-
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
الله يرحم لطيفه
لاتليهكم الرِوايه عن ذكر الله
.
-
.
ابتسم له سلمان وتعلّق برقبته كعادته اذا شافه ، طلع من الغرفه بعد ما لبس وتوّجه للمطبخ وشافها واقفه تجّهز له فطور
ابتسم من إبتسامتها ونطق:صباح الخير
توق بصوت هادي :صباح النور
وقّف قبالها ونطق :ماعاد به وقت اعطيني لاتكملين
جلس على الكرسي بإستعجال ونزّل سلمان على الطاوله وبدا ياكل وهي تناظره ونطقت :بسوي لك حليب طيب!
حرك راسه بالنفي ووقّف يسلّم على خدها ونطق:ماقصرتي
يـا عين ابوي انتي
توسّعت إبتسامتها من كلمته اللي تحبّها واخذت تلّم الصحون وترتب المطبخ وإبتسامتها لازالت ترافقها
تحّبه لأنه يهتّم لها ويصنع يومها بكلامه وبحنيّته ونظراته اللي تحسّسها انها بخير وماتخاف بوجوده
تنهدّت من سمعت صوته يوصيّها على سلمان اللي يلعب بالصاله
وهمست تستودّعهم ربي واخذت تغسّل المواعين
-
'
«بيت ابو عبد العزيز»
.
دخلت عليهم ريماس ونطقت وهي تشّم ريحة القهوه والحليب اللي تعشقها ونطقت :عمه مناير اخ اشتقت لريحة قهوتك وحليبك بالبيت
ضحكت منيره ونطقت:يالعوباء مارحتي الا امس!
تعالت ضحكات سعود ونطق:عليها كذب مايعلم فيه غير اللي خلقني وخلقها
كشرت بوجهه ولفت تسلّم على جدتها اللي رحبّت فيها وهمس سعود :كدينا خير
ناظرت فيهم الجده ونطقت:الا ريماس لحد يقول لها شي
ابتسمت لها ورجعت تسلم على راسها بحب ونطقت بهمس :بعد الفطور
'
ناظر الجد فيهم بعد ما انتهى من فطوره ونطق :كثّر الله خيرك ياسعود
لفت عليه تناظره ونطقت:وسعود ماله زوجه؟
ضحك منها ونطق :وكثر الله خير ريماس زوجة سعود رضيتي ؟
هزت راسها بـ ايه ونطقت :جده تعالي معاي
'
بغرفـة الجدّه
جلست الجده ووّقفت رِيماس توقّف قبالها ونطقت :بعطيك كورس واحد وانتـيِ تطبقّينه بشوق قد ايش انتي ذكيه اتفقنا؟
هزت راسها بطواعيه ونطقت :يلا يلا قبل يجي جدك ويشوفنا
لفت ريماس بالغرفه وتذّكرت انها نست حزام رقصها وتقدمت تاخذ طرحة الجده
لّفت الطرحه على جُزء من جسمها وتقدم يّم الجده وقطع عليها دخول سعود للغرفه اللي تكتّف يناظرهم
وقّفت الجده بغضب ونطقت :انت وش تدوّر اطلع برا قدام يجي جدك
ضحك سعود وهز راسه بالنفي ونطق:والله ان طلعت لـ اناديه يجي يشوف وش تسوون؟
ريماس بضحكه:تفكّرني بخاف منه؟وصّ
هز راسه بالنفي ونطق:خافي من فعايلي وش ممكن اسوي
كشرت بوجهه ونطقت:اطلع سعود مو وقتك
-
رعد
.
خرج لـ دوامه بعد ما وصّى توق على سلمان ،كان يهوجس ويناظر الطريق بصمت ، فرك عيونه بيدينه واخذ يرفع نظره للطريق
وتنهّد هالمره من تذّكر ساعد
'
توق
.
خرجت من المطبخ بعد ما انتهت من ترتيبه وهي تناظر المكان ، عقدت حواجبها بخوف ومدت يدها لقلبها تمسكه من ناظرت الباب وبداخلها خوف ، خوف من انه طلع او صار له شي
شهقت برعب من تذّكرت المسبح وطلعت بخطوات مُتسارعه رُغم إرتجاف جسدها لكن خوفها هالمره خلاها تدرك الوضع وتخرج بإستعجال
'
رعد
لف على وراء يدّور البريهه "اللي يحطّونها على راسهم" وضرب الدركسون من ايقن فعلاً انه نساها ، ناظر بزحمة الطريق وعصّب هالمره ورجع يعكس الطريق بإستعجال لأنه تأخر على دوامه
'
توق
ناظرت فيه كان قريب من المسبح او بالأصح على طرفه ، صرخت بـ لا من شافته يبتسم لها ويلعب بيدينه
تسارعت خطوات سلمان من صرختها ينوي الهُروب ، وسرعان ماطاح بالمسبح
ما اعطت نفسها مجال توقّف او سمحت للخوف بأنه يحتّلها وسرعان ماقفزت خلفه بلا مبالاه رُغم انها ماتعرف تسبح الا ان انها مُستحيل تتركه يغرق وبتسوي اللي تقدر عليه
-
«بيت ابو عبد العزيز»
.
سعود
جلس على الكرسي يناظرهم ومن شاف توقّفها حتى نطق:فجأه توقفتوا عن الشغل يوم دخل سعود
ضحكت الجده له ونطقت:البنت مستحيه منك ياسعود
ناظرها بذهول ونطق:ريماس تستحي مني انا!
ريماس بضحكه :محسسّني وجهي مغسول بمرق
هز راسه بالنفي بضحكه ونطق:محشومه
صرخت الجده من نظراتهم وضحكاتهم لبعض ونطقت:تبون تحبحبون تحبحبوا ببيوتكم ماهو عندي والحين انتي علميني
تعالت ضحكات سعود من كلامها ونطق:عاد الحين بنمشي واقعدي بها ماش احد يعلمّك على الرقص
رمقتـه ريماس بنظراتها وابتسم بورطه ورجع يجلس على الكرسي
شغّلت الجده على اغنية ريماس المُعتاده وبدت تتمايل ريماس غير مباليه بسعود والجده تعزز لها
احتر جسدها وارتبكت حواسها من نظراته لها وعضّت شفايفها بإرتباك توقّف الرقص ولفّت على جدتها بحجة السؤال وكل همّها عيونها ماتتلاقى بعيُونه وتتجّد النظرات بينهم
قام من على الكرسي ونطق:الحقيني على السياره
لفت عليه من شافته بيخرج ونطقت :ماخلصنا
لف عليها يناظرها ونطق :انتظرك بالسياره
مسكت عبايتها بإستعجال ونطقت وهي تناظر الجده : اسمعيني زين هذا الفستان اللي شريته لك تلبسينه ومادام ان فهد وغيث مو متواجدين فرصتك ياجده البسي واكشخي له وعمتي منيره صرفّوها
الجده بجديه :ماعليك منيره ما تأذّي
هزت راسها تلبس نقابها وسلمت عليها وخرجت يّم سعود
-
'
رعد
نزل من سيارته وفتح باب بيته بإستعجال ودخل ، ركض متوجّه للداخل ينادي بأسمها لكن مامن مُجيب
طلع بخطوات متسارعه لغرفته وعقد حواجبه من ما شافهم ، اخذ بيرهته اللي نساها على الكرسي وطلع للخارج وكل تفكيره انها بالجهه الخلفيه من بيته
كان ودّه يخرج للداوم لكنه ما ارتاح واللازم يتطّمن عليهم لأنه ما اعتاد إختفاهم
توقّف مكانه من سمع صوت بكاء سلمان لف يناظر جهة الصوت وتجمّد قبل يخطي اي خُطوه من لمحها بالمسبح وسلمان اللي رافعته ويبكي
رمى كل شي بيده وتسارعت خطواته للمسبح وقفز يرفعها ويسحب سلمان من بين يدينها
'
توق
رفعت سلمان بحركه سريعه من فرط خوفها كانت تغرق لكن كل همها سلمان يخرج من المسبح فقط لذلك رفعته على فوق واخذت تمشي بخطواتها لجل تنزّله والباقي مايهم حتى لو صار فيها شي
تركت سلمان من يدينها بعد ماحسّت فيه يرفعها وياخذ سلمان منها ، انتهت طاقتها وتعلّقت في رقبته ترفع رجولها تتعّلق فيه وكل خوفها بأنها ترجع للمسبح
بكت بشكل يوجع من سمعت صوت بُكائه واخذت تهمس بـ : الحمدلله
.
كان يشّد على سلمان خوفاً عليه ، يحّس انه مو بوعيه ، انلخم من بُكاها وكيف انه تضّمه تبيه يبادر لكن داخله كان يرجف من الصدمه ، ناظر بسلمان ورمش بهدوء وضمّه من صوت بكائه المُستمر ، نزّل نظره لها من شافها كيف متعلّقه فيه ، عقد حواجبه من سمع صوت بُكائها الحّاد ورفع سلمان ينقله بالجهه الأُخرى وارتخى يرفعها يضمّها له كانت تبكي بشكل موجع ، هدأت انفاسها من حست بسكون سلمان من ضمّهم رعد له ولازال داخله يرتجف يحّس بالخوف تمكّن منه لدرجة انه ماعاد عنده القدره بأنه يسيطر على الموضوع
تدارك الوضع من حسّ فيها تشّد عليه ونطقت بهمس :خرجّنا من هنا
رفع سلمان يبعده عن المسبح بيدينه ونزّله على الارض ورجع يبكي من حس بإبتعاد رعد عنه
رفعها هي الأخرى ونزلّها على طرف المسبح ومدت يدينها ترفعه تضّمه لصدرها وتسمّي عليه
كانت تبكي وتسمّي عليه واخذت تضرب ظهره بالخفيف لجل يسكت وحمدت الله اللي حمى لها سلمان
سكتت تناظره من حسَت فيه يرفع وجهها وينطق بكل طمأنينه : كلنا بخير كلنا بخير
كان يناظر بإرتجاف شفايفها ليدينها اللي ماعاد عندها القدره على انها تمسك سلمان
خرج من المسبح ياخذ سلمان منها ويوقفّها ونطقت :بناخذه المستشفى
هز راسه بـ ايه ونطق :خليك هنا بجيب عبايتك ولبس له
-
المُستشفى
.
ابتعد الدكتور بعد مافحصه ونطق:الحمدلله بخير انتم تدخلّتوا بالوقت الصّح لكن لازم نحولّكم على النيابه العامه
خارت قواها من عرفت انه بخير وجلست على الأرض ماعادت تقوى على الوقوف كانت شايله همّه لكنه بخير
سجدت تبكي وتحمد ربي ، تجمّعت الدموع بعيونه من تخيّل لوهله بأنه مُمكن يفقدهم ، جلس على الأرض جنبها بقلّة حيله وضمّها له يسمع صوت بُكاها وتعلقها فيه وكيف انها ترجف بين يدينه من الموقف
ابتسم من بين دموعه ونطق :انتي ام بطله تدرين
مسح دموعه لجل ماتلمحها لأنه يدري لو لمحتها بتخار كُل قواها لأنها تشوفه مصدر الأمان لها
-
.
جناح سعود
'
دخل الغرفه وهو يرمي مفتاحه على السرير ويتوّجه للحمام يكرم القارئ يدخله
دخلت خلفه وناظرت خلّو الغرفه من تواجده وايقنت انه بالحمام من صوت الماء
نزّلت عبايتها وتوجّهت يم درجها تفتحه تبّدل ملابسها وسرعان ماقفلّته من لمحت الفستان اللي اختاره سعود لها
تنهدت لثواني وفتحت الدرج تلم الفستان بحركه سريعه وترميه بنهاية الدرج لجل ينسى الموضوع بأكمله
اخذت لها فُستان فوق الركبه وخرجت من الغرفه تلبس
'
رعد
'
توّجه للبيت بعد ما تطمّن على توق وسلمان بالمثل وتأكد ان الماء ماتمّكن منهم وهذا كله بفضل الله ثم توق
غمّض عيونه بضيق من حققّوا معاهم بخصوص سلمان ولجل يتأكدون انه ما تضّرر عن طريق إهمال وإنما خطأ
هز راسه يبعد افكار ويحتضّن ذراعها او بالأصح كتفها
كانت تحتضن سلمان النايم وتشّد عليه ، لفت نظرها تناظر المسبح اللي تقفّل نهائي ورجعت تناظره ونطق:كلمتّهم يقفلونه
ابتسمت له بإمتنان ودخلت غرفتها وهو معاها
-
سعود
'
طلع من الحمام وتوّجه يناظر وجهه بالمرايه لثواني ولف من شاف عبايتها على السرير لكنها مو متواجده
لبس ملابسه على السريع وطلع يدوّر عليها
-
رعد
'
عقد حواجبه من إتصال نايف ولف عليها يناظرها لازالت متمدده وتحتضن سلمان خوفاً انه يبعد عنها
رعد بهدوء:نايف يتصل عنده خبر ؟
هزت راسها بالنفي ونطقت :لا
اعتدل بجلسته وهو يرّد عليه :هلا ، الله يسلمك مايجيك ، حياكم الله متى ماجيتوا، وقفّل منه
عقدت حواجبها من عرفت ان نايف عنده خبر ونطقت :وشلون عرف؟
توجّه يتمدد جنبها ونطق:عشان التحقيق والأكيد انهم شافوني وبلغّوا نايف
-
.
ريماس
'
طلعت من الحمام وشهقت برعب من شافته واقف عند باب الحمام يكرم القارئ ينتظرها
ناظرته بذهول وسكتت لجل مايفاتحها بالموضوع وترفض ويزعل منها هالمّره
اعتدّل بوقفته ونطق:ليه لابسه هالفستان ؟
ناظرت بفستانها ونطقت بهمس :هذا مو حلو !
هز راسه بالنفي ونطق:حلو بس البسي اللي شريته بشوفه عليك
ضحكت بذهول ونطقت: لا
سعود بجديه :انتظرك بالغرفه البسيه وتعالي
-
بيت ابو عبد العزيز
'
شهقت الجده ماعرفت عن سلمان ونطقت وهي تمسك قلبها :الحمدلله اللي انجاه من الموت
هز راسه بتأييد لكلامها ونطق:الله يحفظه لهم الله يحفظه
جلست حصه ونطقت بعد صمت :توق اللي خرّجته ، وشلون وهي ماتعرف للسباحه درب!
ضحك عبد العزيز بصدمه ونطق:بنت ابوها انشهد الحمدلله الحمدلله
حصه :نروح لهم هيّا عبدالعزيز وش ننتظر!
هزت راسها الجده بأيه ووقّف منيره ونطق نايف وهو يهّز راسه بالنفي :اليوم لا ، خلّوه بكره نروح كلنا
دخل عليهم تركي وناظر اشكالهم وكيف انهم يتكلمون بصوت هادي ولحظات يسكتون كانت الربكه واضحه على ملامحهم لذلك نطق بإستغراب:وش صاير؟
تقدم نايف يخرج ونطق :الحقني
-
بيت مسفر
جلست على الكنب بتعب ونطقت :لو دريت ان الزواج مُتعب ما وافقت
ضحكت سلاف ونطقت:هذا وانتي ماخلصتي من اغراضك كلها وتعبتي ؟
ايلاف بإرهاق وهي تشرب من الماتشا لفت تناظرها ونطقت :اكنسل؟
ابتسمت سلاف ونطقت :مايمديك قد ان تركي بياخذك مننّا
ايلاف بغمزه :والشيخ غيث ورا ماياخذك الحين
رفعت جوالها بتهديد ونطق:ادق عليه ترا وخلّي احد يروح معاكِ السوق !
هزت راسها بالنفي وضحكت :لا لا خلاص وجع ماينمزح معاكِ
-
ريماس
كانت جالسه بالصاله ووجّها محمّر بشكل غريب ، ربكه وخوف وتوتر مع حياء غريب ، مسكت بطنها من حسّت بالمغص وإنقلاب حالها تماماً وكل هذا بسبب توترّها من سعود
وّقفت على حيلها تخرج من الصاله ودخلت الغرفه تناظره على جواله وتقدمت منه تجلس
رفع نظره لها ومن لمحها مالبست الفستان سكت بدون اي كلام وهو يقلّب بجواله ونطقت :سعود
مارد عليها هالمّره وكشرّت لأنها ما اعتادت على انه يهمشّها
ونطقت بنرفزه :سعود!
عضّت على شفايفها بوهقه لأنها تدري بزعله منها وتقدمت منه تجلس بحضنه ونطقت وهي تمسك وجهه وتناظره بنظراتها المُعتاده وقت تكون على غلط ونطقت:سعود
تنهّد بقلة حيله من نظراته والأهم جلوسها بوسط حضنه لأنها تدري بغلطها ونطق :سمّي
مسحت على دقنه بخفّه ونطقت:زعلت ؟
هز راسه بالنفي ونطق:مازعلت
حركت حواجبها وضحك سعود ونطق:مازعلت !
ابتسمت من ضحك ونطقت:اي هذا ابو عناد مايزعل شيخ الرجال
لفهّا بحركه سريعه وسرعان ما ابعد يدينها يمكسها بطريقته ناظرها بإنتصار وكيف انها غمّضت عيونها من من حسّت بأنفاسها عليها وارتخى يهمس بإذنها :عناد جاي بالطريق اذا ودّك بـ اخو ثاني له ما اقول لا !
فتحت عيونها بذهول وضحك سعود وماترك لها المجال وهو يقبّلها ..
-
صباح اليوم الثاني «العصر»
'
بيت رعد
كانت العايلتين ببيت رعد يزورون سلمان بعد ماعرفوا عن وضعه وحلف عليهم رعد انهم يتعشّون عندهم ويسهرون
'
توّجه تركي يضرب الباب بحركته المُعتاده وقفّلت ايلاف اذانيها من صوت الباب ونطقت مها :تعودّي مافيه احد غيره همجي يسوي كذا
ناظرتها حصه بقلة حيله وهي تستغفر ربها في سرها وفزّت توق من نطق تركي بصوت عالي :توق
توجّهت له وهي مرتبكه لأن وقت اعمامها سألوها عنه كانت تناظرهم وهو يجاوب عنها لأنه يدري بإرتباكها وخوفها من الموقف والأكيد انها ماتخطّت
ضرب ظهرها بالخفيف ونطق بشبه إبتسامه :علامك وجهك كذا ماصار شي ترا!
ابتسمت بخفه ونطقت:خوفتنّي
فزّت من مكانها من ضرب رعد رقبة تركي من الخلف ونطق:ليه تخوفّها
لف عليه تركي يناظره ونطق بجديه:زوجتك دلوّعه ، مادام انك جيت جيب ورعك معك جدي يبيه !
احتضنها رعد بحنان وهو يرفعها ويدور فيها بالمطبخ ونطق:ابي شي يصبرني لأني ما اتحمل اطوّل عنك!
كانت تدري وش مقصده لذلك ناظرت فيها واقتربت تمد يدينها خلف عُنقه وقبلّته ، حاولت تبعد عنه لكن رعد كان يشّدها له ، ارتبكت من اصواتهم حولها
تعالى صوت انفاسها تحاول تبتعد عنه لكنّه كان يرجعّها له ويقبلّها ويشّد عليها
ابتعد عنها يعقد حواجبه من فعلته وكل همّه لو دخل عليهم احد رُغم انها حلاله لكن الوقت مايناسب وجداً
رفع نظره لها من خرجت بالمطبخ وماهي الا ثواني ودخلت وسلمان بيدها تمدّه لها ونطق بهمس من شاف نظراتها :ماصار شي ادخلي لهم
دخلت للداخل وناظرتها مها ونطقت:وشلون طاح ولدك
رفعت نظرها لها وبداخلها خوف من اسئلتهم لأن الموقف يتكرر على ذهنها وهي ماتقوى
لمت كفوفها تشّد عليها ونطقت:كنت بالمطبخ ارتب ولمن خرجت حصلته خارج بالحوش وقريب من المسبح ومن شافني صرخت وركضت له شرد وماكان وراه الا المسبح وطاح فيه بس الحمدلله اهم شي انه بخير
ابتسمت لها الجده ونطقت:انتي افضل ام يا توق تدرين؟
ابتسمت لجدتها بإمتنان ونطقت وهي توقف تجلس جنبها وتحتضنها ، مسحت على راسها من حسّت بسكونها ودموعها
ونطقت بهمس :قوّي نفسك يـ امك
.
تركي
'
طلع من المجلس بعد ما عرف انها موجوده ورفع جواله يرسل لها تخرج له لكن ماكان منها غير الرفض رُغم محاولاته بأنها تجيه لكن مافيه فايده ابداً
هز راسه بقهر واخذ يحرك جواله ينتظر رِسالتها الأخيره لجل ترّد عليه وانصدم من رسالتها
كانت مقهوره منه وكيف انه يتحكّم فيها ويبيها تخرج له ،ابتسمت براحه من حست بقهرها يتلاشى من ارسلت له تخسي ما تتأمر علي!
عض على شفته بقهر وتوّجه للداخل وبداخله وعييد لها ويعرف كيف ينتقم منها
-
.
ضحكت توق تناظر بينار كيف تبتسم لـ سلمان ونطقت وهي ترفع نظرها لـ لين :بنتك طاحت بغرام ولدي !
هزت راسها بقلة حيله ونطقت بهمس :خفيفه طالعه على سلطان
ضحكت توق ونطقت:مسكين سلطان وش ذنبه
ابتسمت لين لها ونطقت :احّبه
بققت عيونها تلف تناظرها وعقدت حواحبها ونطقت:تحبين سلطان؟
هزت راسها بـ ايه ونطقت:ايه واحبّ احارشه !
مدت توق يدها بعبط تقيس حرارتها ونطقت لين بجديه وهي تتكلم :تكفين توق اشتقت احضنه والله
انصدمت توق من كلامها ونطقت :مو منجدك
فزّت توق من مُنادات رعد لها وخرجت له
تقدمت مها من ايلاف ونطقت بهمس :تشوفين كيف يناديها مُحترم بنِدائه لها مو زي الهمجي تركي
عقدت حواجبها بتعب ونطقت :رعد ماكنتي تطيقينه وحتى تسمّينه ولد الشوارع والحين صار الرجل المُحترم بعينك وش تغيّر !
تنهدت من سكوت امها ونطقت:عقبال تركي يارب
-
.
رعد
أشر لها على وهو يناظر ساعته ونطق :العشاء حطيّته لكم بالحوش بالجهه الخلفيه والأنوار شغلتها لاتشيلين همهّا بس رحبّي فيهم على عشاك واذا ازعجك سلمان هاتيه لي
هزت راسها بالنفي وابتسمت له بإمتنان ونطقت:احبك رعد
تحبّه لأنه يداريها ، يهتم لها ، يحاوطها بحنانه ، يحتضنها بصدره يحسسها بالأمان ، يخاف عليها من التعب وكيف انه ممكن يتكلّف لجل ماتتعب فقط
ميّل رعد بجسده يدعّي الإغماء من كلامها وضحّكت وهي تمسك لجل يعتدل بوقفته ونطق :ليه تقولينها هنا؟
ضحكت من كلامه وكيف انه يدعي التمثيل لجل تضحك
ونطقت :رعد العشاء برد!
اعتدل بوقفته يعدل غترته على راسه ونطق :الوعد اذا جيتك
-
.
انتهى الجميع من العشاء وكانو جالسين بالحوش يشربون الشاهي
تقدمت الجده تجلس جنب ريماس ونطقت بغمزه :وش يبي فيك الأقشر يوم يناديك
لفت تناظر غمزتها والأهم ضحكتها ونطقت :حركات متزوجين مالك فيها
ضحكت الجده وهي تقرصها بيدها ونطقت ريماس بهمس :وش سويتي بجدي اعترفي
الجده بجديه :والله تبين الصدق لبست الفستان
رمشت بعدم إستيعاب ونطقت :احلفي !
اعتدلت بجلستها وهي تحلف لها ونطقت :والله اني لابسته مـ انتي مصدقتني؟
ماردت عليها ريماس والصدمه تعتليها شلون جدتها تجرأت وهي ما تجرأت ابداً لكن فستان جدتها يهون مع فستانها
مسكتها الجده ونطقت :وانتي لبستي الفستان ولا لّا ؟
هزت راسها بالنفي وهي ترتشف من شاهيها ونطقت :رفضت!
شهقت بذهول ورفعت نظرها مها تناظرهم وابتسمت ريماس بترقيع ونطقت بهمس :عين مها بعينك ياجده انتبهي
الجده بشبه عصبيه:وراك مالبستيه هو طلب منك وانتي رفضتي!
هزت راسها بـ ايه ونطقت وهي تعّض على شفايفها:استحيت منه
شهقت مره ثانيه وضحكت ريماس تضربها على ظهرها
ونطقت الجده :انتي تستحين!
ريماس :مو مهم ، وش قال عنك جدي؟
ابتسمت من تذّكرت الموقف ونطقت :والله انه فرحان بشوفتي خصوصاً بالشكل ذا البارح اخذت راحتي معاه
بلعت ريقها بصدمه ، ماتوقّعت انها تكون صادقه بكلامها لكن فعلاً جدتها ماكذّبت
دخلت عليهم ايلاف ونطقت :ريماس سعود يدق عليك ماتردّين
ناظرت بجوالها ترفعه وكان صامت ، ورجعت تتدق عليه
وصلها صوت سعود اللي نطق بخفوت:ليه ماتردين
ريماس بهمس :جوالي ع الصامت
شغّل سيارته ونطق:اطلعي لي بنمشي بيتنا
هزت راسها بـ زين ونطقت:تمام
قفّلت منه تلبس عبايتها واخذت تجّر خطاويها للخارج ، توقّفت بمكانها من صوت الجده خلفها اللي نطقت بـأسمها
توقفت قبالها بتعب ونطقت:الفستان البسيه الحين لـ سعود سمعتي !
هزت راسه بـ ايه ونطقت :طيب
الجده بتحذير :تسلّكين لي أعرفك واعرف راسك اليابس. !
-
سلطان
.
شمّر اكمامه ينتظرها بالمقلط بعد ما دقّت عليه ورفع نظره لها من دخلت وإبتسامتها تزّين ثغرها
ابتسم بورطه لأنه يشوف إبتسامتها ومايدري وش ممكن تسوي فيه حالياً
اعتدل بوقفته يرحّب بها وتقدمت منه تحضنه ، ناظرها بوسط حضنه بذهول ومسك ظهرها يتأكد ونطق:والله لين؟
لين بهمس :واحشني حضنك
تعالت ضحكات سلطان وابعدت عنه تعقد حواجبها بغرابه من ضحكته ونطقت: وش فيه؟
مد يده يقيس حرارتها ونطق:ماعليك حراره!
كشّرت بوجهه ونطقت:ماتستاهل
تراجعت بخطواته للوراء تعطيه ظهرها تنوي الخروج لكنه اسرع بخطواته وهو يضحك مو مستوعب انها تناديه لجل تحضنه فقط
وضمهّا من الخلف ولازالت ضحكاته توصل لمسامعها ، ابتسمت من صوت ضحكاته والأهم تقبيله لها وكأنه يراضيها بطريقته
-
سلمان
.
لازال نايم بعد مارجع من دوامه والتعب يهلكه ، دخلت عليه الغرفه وتقدّمت منه تناظره وتوّجهت تتمّدد جنبه
ناظرت السقف بشرود ، اخذت تتلّمس بطنها وزفرت بضيق تحّس بالطفش يعتريها
مدت اناملها لشعرها تسحبه وسرعان ما انكمشت بمفرشها بضحكه من منظره
فّز من مكانه من سحبت شعره وناظرها تنكمش على نفسها وتتخّبى عنه
ضحك منها وسحب المفرش عنها وصرخت بـ لا تمسك بطنها بتعب اثر ضحكها
سلمان :طفشانه وتسوين فيني كذا وش ذنب شعري
مدت يدينها تمسك دقنه ونطقت بإبتسامه :نمت وانا بقيت لوحدي
تعالت ضحكاتها من حست فيه يرفعها ونطقت:حامل ياغشيم حامل
-
.
.
تمّر الأيام مثل لمح البصر ، الأغلب منشغل بتجهيزات زواج تركي ، اخر لِقاء جمعهم بعزيمة رعد وكل واحد راح بطريقه يجهّز لليوم المُنتظر
.
اخر لِقاء جمعهم بعزيمة رعد وكل واحد راح بطريقه يجهّز لليوم المُنتظر
.
ليلة يكسيها الفرح والمشاعر ، الخوف والرهبه والتوتر ، الليله زواج اخر احفاد العايله ، ماكان احد منهم يتوقّع زواجهم ابداً خُصوصا تركي البارد يلتقي مع ايلاف الهاديه
.
قاعة الرجال
'
كان واقف بهيبته ورجولته المُعتاده ، يمّر فهد بالعود ويتبّخر ، رفع نظره لغترته البيضاء اللي تزيّن راسه يعدلّها ويرفع يده يعدّل بشته
ابتسم من رقص عمامه وجدّه اللي يتوسّطهم
لف نظره يرحّب بالمعازيم وارتبك يعقد حجاجه من لمح إبتسآمة الشخّص اللي صادفه عند المحطّه معقوله يراقبه طول الأسبوعين!
بلل شفايفه بريقه وبداخله خوف يتوسّطه خوفاً من انه ممكن يضّر اهله او حتى المعازيم المُتواجدين
-
سلطان
يتقدم منه بعد مالمح نظراته وكيف انه ضايع يتلفّت بكل لحظه وكل دقيقه ، يقترب يسلّم عليه ونطق تركي:كلّم نايف ورعد وشوفو شغلكم انتبه سلطان
يبتعد سلطان يضحك يبارك لـ تركي ونطق:لاتشيل هّم
تركي يبتسم له بإرتباك : باخذها معي مابنطوّل
يضربه سلطان على كتفه ونطق:وحنّا ولّا تاخذ الحبيبه ونحنا نروح مرواح جدي!
كان يتكلّم معه ويضحك ويبيّن ان الوضع عادي لجل ماينتبه لهم او ينتبّه لتحركاتهم ابداً
-
ايلاف
.
تناظر نفسها بالمرايه ، ابتسمت من منظرها كيف لطيف ، اخذها تفكيرها وتقدمت تجلس على الكرسي خلفها من توترت كون انها بتكون معاه وبمكان واحد ما احد يشاركهم فيه الحين صارت زوجته هو "زوجة تركي"
دخلت عليها ريماس وتقدمت تجلس جمبها تمسك يدينها ونطقت :ماله داعي التوتر اشبك والله مايخوّف عادي
تجمعّت الدموع بمحاجرها ورفعت يدينها تبعد دموعها ، هزت ريماس راسها بالنفي ونطقت:لا لا مكياجك لاتحاولين
تقدمت بالمنديل تمسح دموعها المتّعلقه بأهدابها ونطقت:ولا تفكرين تنزل دمعه عادي التوتر طبيعي اهدي ايلاف هذا تركي
مدّت يدها تأشر على جوالها اللي يدق وتهزّ راسها بتأييد لكلامها ونطقت :جوالي
مدّته ريماس لها بإبتسامه ونطقت :مستعجل الحبيب
توقفّت بغضب ونطقت :اخرجي
ارسلت لها بوسه بالهواء ونطقت :اعترفي تبين تكلمينه وانتي لوحدك يابزره
ضحكت من خرجت واخذت جوالها ترّد عليه
تنهدّت بـ اسى من نطق تركي بهمس : بنت
ايلاف بنفس همسه :ولد
ابتسم إبتسامه خفيفه يتعدّل يدعّي الثقل ونطق: استعجلي مابنطوّل
عقدت حواجبها بذهول ونطقت :مو منجّدك !
تركي بنرفزه :مشتاق لك بتفاهم مع زوجتي من بدري ليه مطنشتني اسبوعين ولاترد!
قفلّت منه ومن كلامه ونطقت بإنتصار :تستاهل
-
العيال
'
تقدّم سلطان يرقص معاهم ، تعمّد يكون بين رعد ونايف ونطق وهو يهمس :فيه واحدً هنيّا ناوي له نيّه على تركي
هز راسه رعد بتفهّم والتفت على نايف اللي عقد حجاجه وسرعان ما انسحبوا
فتح جواله يرفعه يدّق على الدعم يفهّمهم الوضع وسرعان ما تقبّلوا كلامه
-
حصه
.
تقدّمت من الجدّه ونطقت:عمّه تركي يقول زفّوها بيسري
شهقت الجده ونطقت:ماهو صاحي هالتركّي طنشّيه بس
تتقّدم مها منهم بعد ماشافت ردّة فعل امها وسألتها وسرعان ماعصّبت ونطقت:على كيفه ! بدري
مسكتها الجده قبل ماتنفعل ونطقت:خلاص ماعليك منه اهجدي بلا مشاكل
ابتعدت حصه عنهم تبتعّد عن المشاكل ، ابتسمت من سحبتها هند ترقص معاها
-
العيال
.
توقّفوا يمين تركي برزانه وابتسم رعد من شاف اغلب اخوياه بالمركز جايين والأهم على سيارة المركز وتقّدموا كلهم بثِقل يسلمّون على تركي ويصفّون جنبه
رفع نظره تركي يبتّسم لنفس الشخص اللي تهاوش معاه من دخل يسّلم على تركي وكأنه يعرفه وابتسم من إبتسامه تركي يبارك له
وسرعان مادخل للداخل لجل مايتم القبض عليه او بالأصح لو انسحب بيلاحقونه وهو ماودّه لذلك بيندمج بجوّهم ويعّد نفسه واحد منهم
لف تركي يهمس بإذن نايف ونطق:كلمهم لجل تنّزف الحين
هز راسه نايف بتأييد لكلامه ونطق :بتدخل تنزّف معها؟
هز راسه بالنفي ونطق:بنتظرها تخرج لي مابدخل عند الحريم !
'
نايف
يعود بخطواته للوراء ، رفع جواله يدق على امه ومن وصلها صوته حتى نطق:يمه زفّو ايلاف رجالها بياخذها
الجده بغضب وهي تبتعد عن المكان نطقت:الساعه 11 تو الناس وينه تركي وراه مستعجل لاحق خير
غمض عيونه من كلام امه الكثير ونطق:يمه الله يرضى عليك لازم تنزّف
قفلت منه بغضب وتوجّهت يم مها تكلمها
-
قسم الرجال "وقـت العشاء"
تقدّم الجميع يتعشّى ماعدا رعد والدعم اللي معاه من المركز وبرفقة سلطان ونايف
تقدم سعود يناظرهم ونطق:اقلطو على العشاء!
يهز رعد راسه بالنفي وينطق بـ:كثّر خيركم
يعقد حواجبه غيث ونطق:وش عندكم انتن بسط
ىف م وش تناظرون؟
ابتسم له سلطان ونطق:شايف الزفت اللي وراك
لف سعود يناظره ومن ثُم بقق عيونه ونطق:تركي ليكون هو؟
هز راسه بـ ايه ونطق تركي :عجّل بـ اختك
أشر بيده على خشمه وتسارعت خطواته يّم امه وايلاف
-
سعود
تقدمت منه مها بعناد ونطقت:والله ماتنزّف الحين خله ينتظر
سعود بقلة حيله يمسك يدينها برجاء ونطق:يمّه الله يخليك ماهو وقت عنادك تكفين طلبتك
سحبت يدينها منه ونطقت:تمام!
.
ايلاف
خرجت من سمعت صوت زفّتها تبتّدي ، ابتسمت بتوتر من تسّلطت الأنوار عليها ، اخذت نفس ترفع فستانها وتعلن نُزول خطواتها من الدرج ، تعالت الأصوات من نزلت وصراخهم ، سرت القشعريره بداخلها من الناس حولها وكيف ان كل الأنظار موجّهه لها خصيصاً
مدّت يدينها من ناظرت يد سلاف وريماس تنمّد لها ومسكتهم تخرج تعلن نزولها لهم
رفعت نظرها للبنات كانو جالسين على طاوله وحده ، توسعّت إبتسامتها من لمحت بينار تناظر سلمان وتضحك له
وتوق تأشر لها
تقدمّوا البنات من جلست على الكوشه يباركون لها ويسلمون عليها ، تقدمت ريماس ترقص معاها وتقدموّا كلهم يرقصون وماهي الا لحظات وتقدمت الجده تهمس بإذن مها بعد إتصال نايف
-
تركي
اعتدل بوقفته يخفي ضحكته اللي تخرج رُغماً عنه من نظراتها ورفعت يدها بتوتر ونطقت :ولد
مدّ يدينه يعدّل حزامه، لف عليها ونطق بعبط :اعقلي زوجك انا
رفعت نظرها لهم تودّعهم وابتسمت من ريماس اللي تصورّهم وارسلت لها بوسه بالهواء
.
بالفندق المُختص فيهم
تدخل ايلاف ، تدعّي عدم الإهتمام من مُوضوعه اللي بيفتحه معاها وهي تدركه
جلست على الكرسي تناظر فيه وقفّل من جواله بعد ماوصل الفندق والعيال خلفه ماقصرّوا
جلس بالكرسي المُقابل لها ونطق بإبتسامه:كيف الحال؟
ايلاف :بخير وانت؟
مد كفوفه يشبكها في بعض ونطق :الحمدلله يسّرك
ابتعد يتكّي بظهره ونطق :اسبوعين ماتردين لا على اتصالاتي ولا تكرمتي تجيني ببيت رعد
هزت راسها بـ ايه ونطقت بعبط:عشان تشتاق لي
تعالت ضحكات تركي ، فّز من مكانه ونطق:من ناحية مشتاق ، اي مشتاق!
رفعت نظرها له بذهول من جلس جنبها ونطقت:وش هالحركات
ارمش بعيونه ومد يدينه بعبط يمسك فستانها ونطق بتمثيل للحزن:تبيني اشتاق ؟
ضحكت بتوتر تبعد يدينه ونطقت:كسر ابعد مصّدق الوضع
وقّف يضحك من سمع الباب يدّق ونطق:العشاء جهز
لمّت كفوفها في بعض كيف له نفس بيتعشّى ورفعت نظرها تعدّل نفسها بالمرايه المُقابله لها
عضّت شفايفها من دخل والعشاء بيده ونطق:زينه زينه مايحتاج مرايا
غمّضت عيونها من تصرفاته والأكيد ان خلفها نِقاش او عِقاب يرضي الطرفين او ينهي وضعهم
تقدّم يرتّب العشاء بالطاوله قباله ونطق:تعشّي تعشّي
هزت راسها بالنفي من شافته يشمّر اكمامه وياكل بعد إهتمام
ايلاف بهدوء:لك نفس تاكل
تركي: اذكري ربك تعطين زوجك عين
ايلاف :بسم الله عليك عين على ايش
مارّد عليها وهو يكمّل اكل وتوقفّت ترفع فستانها لجل تبدّله بالداخل
بلع لقمته بصعوبه ونطق وهو يشوفها تمشي :لا تبدّلين ماشفتك زين
ايلاف بدون اهتمام :اخترت بطنك على شوفتي
تركي :بشوفك وبتأملك بعد لاتخافين
تسارعت خطواتها للداخل لأنها تشوفه جدّي بكلامه وبلعت ريقها من دخل بوسط الغرفه يقفّل الباب!
-
ريماس
.
دخلت داخل غرفتها برهبه وتوّتر بعد ماتركت سعود بالخارج
تقدمّت تناظر نفسها بالمرايه تشّجع نفسها على انها تلبس الفستان
مدّت يدها تسحبه من الدرج وسرعان مابدلّت بالحمام يكرم القارئ وخرجت تعدّل شكلها
ميلّت بجسدها قبال المرايه تناظر فُستانها باللون البُني ساتر نوعاً ما بإستثناء فتّحة الظّهر وفتحه طويله تصل لمنتصف فخذها
ابتسمت على هيئتها وكيف ان الفستان زادها حلاوه فتحت شعرها تعدّله
مدّت يدها لروجها تعدّل عليه وارسلت لنفسها بوسه بعد ما انتهت
.
-
.
تركي
.
ناظرها واقفه بفستانها ، تفاصيلها هاديه وجداً ، إرتباكها يعجبه ويرضيه
شدّت على فستانها من ارتخى يقّبل جبينها ويمسك كفوفها
ونطق بنبره تلتمس فيها الجدّيه :مادامك صرتي زوجه لي وتحت جناحي انا لايضيق لك خاطر ولاتشيلين هّم حتى مادام انا معك واجهيني وبواجهك وخلينا على تفاهم
هزت راسها بتأييد لكلامه ونطقت بنفس نبرته :تركي
جلسّها على الكُرسي اللي خلفها وجلس جنبها ونطق:امريني
ايلاف بجدّيه:ماعندي اي اشكاليه معاك لكن تعاملك معاي تساعدني نعدّله ؟
شرد بتفكيره ونطق:ماني بـ سّئ مثل ماتفكرين
مسكت يدينه ونطقت: انا ما اقصد انك سئ تركي ابيك تعاملني
كـ أنثى فقط تهتم لي وتحترمني فقط هذا اللي ابيه منك
اعتدل بجلسته ونطق بهدوء :ابشري
ضحكت تغيّر السالفه من شافته يشرد بتفكيره ونطقت:اغير فُستاني الحين؟
توسعّت إبتسامته يهّز راسه بالنفي ونطق:انا اغيره لك
توسعّت عيونها بذهول ورمت علبة المنديل عليه وتعالت ضحكاته بالمكان ونطق:انتظرك هنا
ذبلت اطرافها حسّت بالألم يسيطر عليها خُصوصاً رجولها وهذا دليل توترّها ، مشت بخطوات مترنّحه حتى دخلت غرفة الملابس تبدّل
-
ريماس
.
لفت بنظرها بعد ما انتهت من روجها تنوي الخروج لكن وقفّت مكانها بعد ما دخل الغرفه يناظرها بهدوء
ابتسمت له بهدوء وابتسم يبادلها الإبتسامه براحة بال
قبلّت طرف ثغره بجراءه اول ما اقترب منها وكفوفه لامست خصرها
تضحك برّقه ونطقت:روجي طبع عليك
مدّ انامله يمسح على وجهها بخفه ، احتضن جسدها يرفع جُزء من شعرها يستنشق ريحته ، تراجع بخطواته للخلف يجلس على الكرسي يسحبها لحضنه ونطق:تبهريني ريماس
ابتسمت بخجل من حسّت بنظراته اللي تعشقها تتسّلط عليها فقط ويدينه اللي تلتف حول خصوها بهيام والأهم دقنه اللي يمرره بُحب على جُزء من وجهها ..
-
هديل
.
ابتسمت من ارتخى فارس يقبّل بطنها وتمدد جنبها ينوي حضنها كعادته ونطق:بعدين بنتنا بتنشب لي عند هالحضن
ضحكت بتعب ونطقت:انا اللي بنام بحضنك الليله تعبانه
فزّ من مكانه يعقد حواجبه بغرابه ونطق:فيك شي
هزت راسها بالنفي وهي تناظر بطنها بعبوس ونطقت:بدخل التاسع اكيد بتعب
آبتسم براحه وتمدد على السرير يرفع كفوفه يستقبلها بوسط حضنه ونطق:اجر ياقلب فارس اجر
تمدد بحضنه براحه ودفنت وجهها في صدره وتريّح كفّها بالجزء الأخر
-
تركي
.
خرج من الغرفه لجل تجّهز نفسها وتاخذ راحتها ويبعد عنها الإحراج
ناظر بساعته وكيف ان الوقت مّر وهي طولّت عليه لكّنه مايقوى إنتظارها لذلك فزّ من مكانه يتوّجه لها
-
ايلاف
.
مسحت على جسدها بربكه من الفستان اللي اختارته لها ريماس لكنه ساتر نوعاً ما وتحمد ربها عليه
رفعت نظرها له من دخل عليها بوسط الغرفه بدون مايدق حتى الباب
مد يده يمسح شعره ونطق بشبه همس :طولّتي !
ادعّت الثبات ونطقت وهي تخرج من الغرفه وأيقنت انه بينشب لها لا مُحالاه
شدت على عنقها من حسّت بحراره انفاسها تلتهب ظهرها من الخلف وجُزء من عنقها
تركي بهمس:اللي اعرفه انا العروسه تمنع نفسها ماتشوف العريس الا بزواجهم لكنهم مامنعوا التواصل بينهم صح ولا لا
مدت يدينها تحاول تنسحب من بين يدينه اللي على بطنها وتشدّها له
رجف جسدها من جرائته وكيف انه رفعها عن الأرض يحتضنها لصدره بشوق عارم
مّد يده خلف ظهرها يثبتّها والأخرى خلف عنقها تمنعها من الحركه
تلاشت نظراتها المرتجيه بأنه يعتقها وانفاسها المُضطربه كانت ترتجف بشكل مهوّل من تلامست شفايفهم ، تشّد على ثوبه من إنحنائه لها رُغم انه بوسط حضنه
استكنت ملامحها من حسّت بأنفاسه تضرب خدها ويدينه اللي يمسح كتفها يهدّي رجفتها
مسحت وجهه بأنامل مُرتجفه وهمست:تركي
ابتعد عنها يربت على اكتافها ونطق بحنيه :تنامين ؟
هزت راسها بـ ايه بدون اي كلام وتقدم يمّد يده ياخذه معه حتى تمددت على السرير وتوجّه ينزّل ثوبه وعرق جبينه يتصبب
.
صباح يوم جديد
.
بيت ابو عبد العزيز
ناظرت الجده بالجد ونطقت بعد صمت طال :انت تدري ان البارح اخر زواج لـ احفادنا ولا ماتدري؟
هز راسه ونطق بإبتسامه :تذّكرين يوم كانو صغار وهذاهم الحين اللي اعرس واللي ولد واللي حامل
هزت راسها بـ ايه ونطقت :سنّة الحياه مره نفرح ومره نحزن ما اقول الا الله يعفي عنا جميع
تمتم بـ امين ونطق:متى بيجونا بيتنا فقدهم طوّلوا علينا
الجده :بيجون العصر ان شاء الله
-
تركي
.
من صحى لصلاة الفجر وهو لازال صاحي من بطنه معقوله من عشاه البارح ؟
تقدم من ايلاف يناظرها وهي اللي عجزت عن النوم ونطق:اعترفي نفسك بالعشاء البارح ؟
ضحكت بذهول ونطقت:انقلع بطنك يوجعك مو شغلي حياتي
ضحك تركي يمسك بطنه بألم ونطق وهو يرفعها :ليه ليه ما اكلتي وخليتيني اتهّنى بعشاي ليه ماعلمتيني ان نفسك فيه والله طني يوجعني
عقدت حواجبها ونطقت :مره مره او شوي اعترف ياكذّاب
تركي بجديه:والله تعبان
ايلاف:وشلون لك نفس شايلني بين يدينك طيّب!
تركي :شفتي ؟ .. بلاي كله منك ماتذكرين ربك علي بتكّسر بـ اسبوع
ضحكت من كلامه ونطقت:اطلع الصيدليه جيب لك حبوب او روح المستشفى
هز راسه بالنفي وهو يجلس ونطق:باخذ حبوب وان ما فاد رحت المستشفى
-
رعد
رفع جواله ونطق بصوت هامس:شددّو المراقبه على فندق تركي؟
يرد احد من أصدقائه:طال عمرك انسحبنا من المكان الفجر
اخذ نفس يصبّر نفسه ونطق:من اعطاكم إذن الإنسحاب
يرد سامر بهدوء:اضطرينا ننسحب لجل المهمه
قّفل منه يتنهد بضيق ، لف يبتعد عن بيته ، يخرج يكلم العيال لجل يبادرون هم
لكّنه وقّف مكانه من نظقت:ليه فندق تركي ، صاير شي؟
رد على نايف وهو يأشر لها بمعنى لا ، اسرع بخطواته لجل يخرج وما تناقشه لأنه مايقوى على نِقاشها او بالأصح بكُاها
تسارعت خطواتها تمشي خلفه وسرعان ما مسكت ذراعه تّشد عليه ، انتهى من مكالمة نايف ونطق:مستعجل
مدت يدينها لوجه تمسح عليه وهي تلاحظ التعب الواضح بعيونه ونطقت بهمس :انتبه لك
-
ريماس
صحت قبله وتوّجهت للحمام يكرم القارئ تتروش ، تقدمت من المرايه بعد ما انتهت وهي ترطّب وجهها ومن ثُم مشّطت شعرها واخذت ترطب جسدها بأكمله ، اخذت نفس من ريحة المُرطب اللي تفضّله واعتدلت تلبس فستان خالي من الزينه تماماً بلون ابيض حرير
خرجت من الحمام تناظره لازال نايم وتقدمت تنادي بـ اسمه وترتب غُرفتها بعد حوسة امس لكن مامن مُجيب
تقدمت منه وهي تنطق بـ اسمه :سعود مو منجدك تأخرنا على جدي ناسي
كان متمدد بتعب ولا داري عنها ولا عن مُناداتها له ، ارتخت بجسدها تميّله ومن ثُم مسحت على دقنه بإعجاب وتتأمله ثواني بسيطه حتى سعود من لمساتها ودلعها اللي اعتادته عليه وتنهدّ من قبّلته بمنتصف خدّه ونطقت:قوم ياكسول يويلنا من جدتك
فّز من نومه من تذّكر انهم بيمشون لبيت جدّه اليوم ونطق وهو يوقف متوجه للحمام :انتي وجدتي اذا هي تبيك تدربينها على الرقص ناديني
ضحكت بذهول وهي تهز راسها له بتسليك ورجعت بذاكرتها للخلف من طلب منها البارح ترقص مثل مارقصت عند جدته لكن رفضت واشد الرفض لأنها تستحي منه وتحّس ان مالها داعي تماماً
ضحكت من تخيلت شكلها ونطقت :لا سمح الله ارقص .. كيف بيكون شكلي عز الله لو تدري جدتي اني رفضت ارقص له بتنهبل
تقدمت من مرايتها تحط زينتها المُعتاده وتنتظر خروجه لجل يمشون لبيت جدهم وكل مشتاقين لجمعتهم
-
صقر
.
ناظرها تجلس قباله ونطقت وهي تمسك يدينه :صقر
هز راسه بالنفي ونطق:ماله داعي تروحين خليك هنا عندي
حور بهدوء:بس نحنا متجمّعين
صقر :اهم ماعلي انتي وش علي منهم
حور :بس انا ابي اروح معاهم
هز راسه بالنفي وهو ياخذ مفتاح سيارته ونطق:لا
ناظرت خروجه من الغرفه واخذت نفس بهدوء تهّدي نفسها وتوّجهت لسريرها تتمدد عليه بهدوء
-
ايلاف
.
ما اعتادت عليه او بالأصح ما اعتادت على تعبه لأنها تشوفه بنظرها جنّي ومايتعب من شي
تقدمت تجلس على الأرض تناظره متمدد على الكنب ونطقت بهمس :تركي
مارد عليها وعقدت حواجبها خوفاً من انه يكون مات ،رفعت عيونها تشتتها وتبعد تفكيرها ، تعوذّت من الشيطان لجل ماتوسوس
وقفّت بحركه سريعه تقرّب منه ، وممدت اناملها قريب من انفه لجل تتأكد من تنفسّه ، وشهقت برعب من حسّت فيه
يرفعها له بحركه سريعه
ناظرت فيه بذهول ونطقت :كذاب والله كذاب تفلّم علّي !
شدّ عليها وهي متمدده عليه بجسدها بأكمله وسكت بهدوء يناظرها
ارتعبت من نظراته وهدوءه ، حاولت الهروب منه لكنه مقيدّها ، توقفت عن الحركه لأنه يشّد عليها بكل مره تحاول تبعد عنه
ارتعش جسدها تحّس بحراره أنفاسه وسكونه تلهب عنقه وجُزء من صدرها
تركي بهمس:ابعدي
عقدت حواجبها من تناقضه ورفعت جسدها تناظره ، متمدد بجسده على الكنب ،مد يده يبعثر شعره بخّفه ينتظرها تبتعد عنه
ماينكر انه يبيها ويبي قربها لكنه متفهّم وضعها والأكيد ان بيعودّها عليه قبل اي شي يصير بينهم يبيها تفهمه ويفهمها مثل ما اتفقوا بعيداً عن التناقض لكن وضعه الحين وهمسه لها يدل على تناقضه وجداً كون انه حرمها ما تبتعد عنه وشدد عليها لكن الحين يبيها تبتعد عنه بأي طريقه
.
بيت ابو عبد العزيز
وّقف رعد سيارته قبال بيت الجد ينتظر خروج نايف ومن ركب نايف جنبه حتى حرّك من عندهم متوجه لجِده وبطريقه ياخذ سلطان لجل يرافقون تركي
-
سلطان
قرّب من بينار النايمه بهدوء وبسوط سريرها ، ابتسم ينحني لها يقّبل رجلينها وكل جزء فيها
ضحك من انزعجت وقبّلها غير مبالي بتحركاتها ، دخلت لين ومعاها مرضعة بينار ومن لمحت سلطان الواقف حتى اقتربت منه بحركه سريعه ونطقت:لا لا تصحى بليز سلطان بكشخ بدون إزعاج !
ضحك سلطان وهو يبتعد عنها يتوجّه للدرج وياخذ شماغه معاه
لف بنظره يناظرها ونطق:ان تأخرت امشي معي ابوي وامي وانا الحقكم
عقدت حواجبها تناظره ونطقت:بتطّول؟
سلطان :مادري والله لكن بعطيك خبر
-
هديل
ناظرت في بطنها وتنهدت من ايقنت انها قربّت على الولاده كون انها دخلت التاسع اليوم وممكن تولد بأي وقت
دخل عليها وهو يبتسم لها لأنه تركها تنام وترتاح ، جلس جنبها يمّد لها فطورها ونطق:افطري
ابتسمت له بهدوء ونطقت :بقوم الحين ادخل الحمام الله يكرمك وعُقب اجي
ابعدت المفرش عنها بصعوبه وقرّب فارس يساعدها توقّف ويتوجّه فيها داخل الحمام
رجع بخطواته يرتّب الغرفه وينتظر خروجها من الحمام
-
تركي
لبس ثوبه بعد ما خرج من الغرفه وراسه مّصدع من ترجّيها له لأنها تقنعه ياخذها معاه مُستحيل تجلس لوحدها لكنه رفض لأنه يدري بأن الفندق اللي متواجد فيه مُراقب من قِبل اصحاب المركز
اللي كانو معاه البارح مايدري انهم انسحبوا ولا عنده خبر
تقدم من باب الشقّه يفتحه وتراجع عن فتحه ، حس بالضيق لأنه تركها زعلانه وخايفه ورجع بخطواته لها
.
رفعت نظرها من دخل عليها ، لفت تمسح دموعها بعشوائيه ، تقدم منها ونطق:ايلاف؟
ابتسمت له تمحي ملامح الضيّق والبكاء اللي ارتسم على وجهها ونطقت بنبرة رجاء : لاتطوّل!
بلل ريقّه ودّه يقرب منهها ويبادر يحتضنها لصدره لكنه ابى عجز يبادر او بالأصح ما اعتاد ابداً
هز راسه يخرج من عندها ولف يناظر بإبتسامتها وخرج من عندها بعد ما بادرها الإبتسامه
-
الصيدليه
خرج منها بعد ما اخذ له مُسكن وتوجّه يدخل سيارته متوجه لها
رفع جواله يدق عليها ومن وصله صوتها نطق:بنت
وقّفت بضحكه ونطقت:ولد
تركي : ماتوقعتّك خرشه
ايلاف بهمس:انكتم
عمّ الصمّت بينهم ما احد تكّلم منهم ، اتصل عليها فقط لجل يحسسّها بوجوده معاها وما تخاف
ناظر بخلّوا الطريق إلا من تواجد ثلاثه سيارات تمشي خلفه واخرى تساويه بالطريق
همس بصوت هادي من نادته بـ :ولد
وضحكت بصوت عالي من نطق:لي اسم ترا نادني بـ اسمي
ضحك بالمثل من ضحكتها ونطقت :متقن الدور ماشاء الله عليك
تركي :الحمدلله ذكرتي ربي علّي
ايلاف :مغرور
توقّف بحركه سريعه من حس بالطريق يتقّفل تماماً من حوله ، طاح جواله عند رجوله
عقد حواجبه من نزلوا كلهم من السياره يلتمون حوله ، ارتخى ياخذ جواله يقفله لكن بحركه سريعه انفتح باب سيارته ولا امداه ياخذه
ناظرهم ينتشلونه من وسط سيارته ، مذهول من هجومهم عليه وكيف دخلوا
حاول يبتعد من تزاحموا عليه يجبرونه يدخل السياره لكنّه ابى يدخلها
عصّب من شّد احدهم على عنقه يجبره يخضع للركوب ، مد رجلينه بحيث ترتكز على السياره ويدفع نفسه للخلف
تاوه بألم من الضربه اللي توسطت عنقه ورجله من الخلف اجبرته على الخضوع والركوب
مقهور وقهره هالمره لو يوزعّه على العالم ما كفى ، والنبي تعوّذ من قهر الرِجال ،مقهور كون انها كانت تكلمه وطاح جواله من يده كان يتمّنى انه طمّنها وبّث بداخلها لو شوية امل وطمأنينة ، الأكيد انها سمعت اصواتهم وتجمّعهم حوله والأهم صراخه عليهم بأنهم يتركونه ولاّ بيندمون وفعلاً بيندمون على تعرَضهم له بوسط الطريق
-
ايلاف
.
صرخت تنادي بـ اسمه بذهول من الصراخ حوله معقوله صار عليه حادث ، رمت جوالها بقهر وعصبيه وكأنه السبب اللي خلّى تركي مايرد عليها ويقّفل جواله نهائي ، لمّت شعرها بين كفوفها وكأنها انجنّت فعلاً ، مشت تمّتر الغرفه وتتكلم مع نفسها
هزّت راسها بـ لا تمنع دموعها وخوفها هالمره ، لبست عبايتها وكل همها فقط تنزل وتحّصله ينتظرها ، ارتخت تاخذ جوالها وخرجت من الفندق بإستعجال
-
رعد
.
توقّفوا قبال الفندق ، ولف سلطان يناظر السيارات حوله ونطق نايف:شكله مشى !
رعد :انا بدق عليه
هز راسه سلطان بـ ايه ونطق:دّق عليه سيارته ماهي فيه !
عقد نايف حواجبه من لمح خروجها من باب الفندق ونطق بذهول من عدم تواجد تركي معاها :ايلاف!
لفت تناظر المكان حولها من سمعت اسمها ، بللت شفايفها بربكه من تقّدم نايف منها واحتضنته بخوف
احتضنها نايف من نظرات عيونها التايهه والأهم الخوف اللي تمّكن منها دلالة على إرتجاف جسدها بين يدينه
نايف:تركي؟
-
مسكت يده بيدينها الثنتين ونطقت :نايف تركي .. تركي ما اعرف وش فيه !
عقد حواجبه بعدم فهم ونطق:ليه وينه فيه ؟
يتقدم سلطان منهم ويّصد رعد بنظره وهو ينّتظرهم لأنه يدق على جوال تركي لكن مامن مُجيب والجوَال مُغلق
سلطان :وش صاير تركي وين
ترتجف شفايفها من تواجدهم بالفندق ونطقت برجفه :صاير فيه شي صح!
هز راسه نايف بالنفي يشّد على يدينها ونطق:نحنا جايين نسألك عنه وانتي تقولين صاير فيه شي!
ايلاف بعدم تصديق :امنتّك بالله نايف
لاحظ سلطان نظراتها وتمسّكها في نايف ونطق:سمّ عليها يانايف
عقدت حواجبها تتراجع للخلف وننطقت:فيه شي انا كلمته وبعدين اصوات .. اصوات وبعدين قّفل !
تقدم نايف يمسكها بيدها ويصرخ على رعد يمشون ، ايقن انه تمادى هالمره لدرجة يتعرضون له وهو بوسط طريقه لكن اللي مافهمه ليه تركي ترك المكان وايلاف خلفه!
-
سيارة رعد
.
التفت نايف عليها يناظرها ونطق بتحقيق :ليه طلع من عندك وترك وراه
ناظرت فيه بشرود ونطقت بعد صمت :خرج ياخذ حبوب من الصيدليه ومارجع اكيد صار فيه شي
حضنها من الجنب يهدّيها ، يدري انه تكبت بُكاها ومستّحيل انها تبكي قباله ، مسح على ظهرها بهدوء ونطق:رعد
هز راسه رعد بدون مايلتفت وهو يسوق بهدوء ، كانو يمشون بالطريق الموّجه للصيدليه وفعلاً توقّفوا قبالها ونزل سلطان برفقة رعد
-
الصيدليه
.
تقدم سلطان بإستعجال ونطق :ابي كاميرات المراقبه حالاً استعجل الله يرضى عليك
هز راسه بالنفي الموّظف ونطق:اعذرني وانا اخوك لكن ..
ماكّمل كلامه من نطق رعد ونطق بهمس وبإستعجال :معك الظابط رعد
لف يناظر سلطان ونطق بحده:شوف شغلك
.
نايف
ناظرهم يدخلون ونطق رعد :حصلنّاه موجود بالصيدليه!
نايف بذكاء :اكيد انه بعد ما اخذ حبوبه بيرجع للفندق ، حرّك!
تنهد سلطان بضيق ونطق:نوصّل ايلاف لبيتي !
هزت راسها بالنفي ونطقت وهو تترجّى نايف وتمسك يده بخوف ونطقت :لا
حرّك رعد متوجه لبيت سلطان غير مُبالي برفضها ، خصوصاً انهم لو حصّلوا تركي بحاله سيئه ماتكون معاهم ابد
-
بيت نواف تحديداً "جناح سلطان"
.
توجّه رعد من الجهه الخلفيه برغبةً من سلطان لجل امه ماتدري بالموضوع ابداً وتعرف خالته مها وما بتسكت عن الوضع ابداً
ناظرت بـ بيت نواف ونطقت :نايف تكفى بروح معاكم
نزل نايف من السياره ياخذها معه ونطق :انزلي معي ابيك
نزلت بعد محاولة رجاء بأنها تروح معهم لكّنه رفض ونزّلها بعد ما نبّها ماتجيب طاري لـ احد
-
رعد
.
اخذوا إتجاههم يّم الصيدليه لجل يختصرون الطريق اللي ينونه بعد ما دقّو على العيال
-
في احد المُستودعات
.
يعّض على شفايفه بقهر ونطق بضحكه ساخره:لو فيكم مرجله ما التميتوا كلكم علّي يالزلايب
ابتسم بخّفه وهو يقترب منه ونطق:عريس ومخطوف!
تعالت ضحكاتهم بالمكان وكأنهم يسخرون منه وهز راسه بوعيد
-
رعد
ارسل رِساله وحيده وانهم يراقبون جوال تركي لعل وعسى يحصّلون إشاره منه
ذبلت ملامحهم وارتجفت حواسهم ، تغير الملامح كان واضح عليهم
رعد ببخوف :لا ياربي لا
يقود بسرعه هائله من تجمّع الناس حول السياره والأهم اصوات الدوريه اللي تحاوط المكان
ثقلت اطرافهم ، ماعاد عندهم القدره على الحركه او المشي ووضعهم باللحظه ذي صعب وجداً
دخل نايف بصعوبه وداخله مُثقل من الخوف ، يقترب سلطان خلف نايف
تقدم رعد يصرخ بصوت عالي لجل يخلون المكان ويبتعدون وتقدم العسكري من لمح رعد وقرّب يدق التحيه له
ابتعدوا الناس عن المكان وداخلهم إستفهام واحد ليه سيارته فاتحه ومافيها غير جواله فقط!
تقدم العسكري ونطق:سيّدي الشخص يبدو انه تعرّض لهجوم والدليل جواله وباب سيارته اللي ما احد قربها الا على وصولنا!
هز راسه بـتأييد لكلامه ولف من ناظر بُهتان ملامحهم ونطق :صلّوا على النبي هذا دليل انه عايش وعيال الكلب اكيد يبون تعويض
ماهي الا لحظات بسيطه ووصلوا العيال الباقين اللي ايقنوا ان تركي فعلاً فيه شي
لكن بهتت ملامحهم من ملامح نايف وسلطان وتقدم سعود بخوف :مات؟
يتوجّه رعد لسيارته بعد ما امر العسكري بأخذ سيارة تركي ويتوّجه للمركز وهم خلفه بالضبط
-
بيت الجّد ابو عبد العزيز
.
عقد حواجبه من عدم تواجد احفاده وعياله حوله ونطق :العيال وين !
الجده بجديه :طلعوا من اليوم وانت راقد
هز راسه بصمت وهو يعتّبر صحوتهم من بدري مُعجزه لذلك اختار الصّمت ومارّده بيعرف وش صاير لأنه مابيتركهم هالمّره
دخلت عليهم هناء بعد ما رفضت لين الروّحه معاهم بحجة إنتظار سلطان يجيها
ريماس بهدوء:وين لين ؟
نزلت عبايتها ونطقت:ببيتها تنتظر سلطان يجيها
هزت راسها بهدوء وتوّقفت تاخذ جوالها وماهي الا لحظات ولحقتها سلاف عكس حنين اللي الذبول متمّكن منها وتناظرهم بصمت
التفت الجد يناظر دخول هديل اللي ابتسمت من لمحتهم متجمّعين ماهي الا لحظات ودخلت حصه خلفها توق ونطق الجد :ام فيصل وين ؟
منيره بهدوء :يمكن ماتجي اليوم
هز راسه بصمت وهو في حيره من امره كون انه يحس بغرابة اليوم
-
المركز
.
تجمّعوا كلهم بالداخل ، التحقيق هالمره معاهم جميعاً لجل موضوع صاحب المحطه والأهم جيّته بزواج تركي
كانت اقوالهم تتشابه لذلك نطق العقيد :تعرفون المحطه ؟
هز راسه سلطان بـ ايه :ادلكم عليها
توّجهوا كلهم خلف سلطان اللي يسوق والعيال والدوريات خلفه
-
المحطه
.
نزل العقيد يتبّعه رعد وسلطان والبقيه ، ارتجف العامل من الرفد اللي التمو حوله ونطق العقيد :كاميرات المراقبه تجي الحين بتسجيل الشهر كامل
هّز راسه بخوف ونطق:ابشر
ابتعد عنهم يدخل يشوف الكاميرات ودخلوا خلفه لجل مايفّكر يحذف اي تسجيل ويلقمون
-
حور
.
فّزت من مكانها غير مباليه برفضه ، طلعت من الحمام يكرم القارئ بعد ما انتهت منه
مسحت شعرها المبلول بمنشفتها توّجهت يّم تسريحتها تمّشط شعرها وتجّففه
تقدمت ترفعه بعد ما انتهت من تجفيفه ولبست اساورها ، زيّنت وجهها بالخفيف ولبست تنتظر دخوله فقط
-
بوسط المركز
.
يرتفع العقيد بذهول ويعقد حواجبه من تّصرف الشخص ، حاول يعرف رقم سيارته بأشد الطرق لكن ماكان يوضّح ابداً لذلك بيصعب الوضع عليهم من الناحيه وبيسهل كون انهم عرفوا الشخص وهيئته فقط
ناظره رعد بعد تفكير ونطق:ساعد؟
هز راسه نايف بتأييد لكلامه ونطق:يمكن من طرفه!
يركض سلطان بحرقه وهو ينوي على ساعد لكنهم مسكوه قبل مايغلط ويتحمّل غلطه !
-
صقر
.
يدخل غرفته ويناظرها جالسه بهدوء ، تقدم ينزع ثوبه بإستعجال ويفتح دولابه يطلع له ثوب يناسبه
تقدمت حور منه بهدوء ونطقت:ليه مستعجل؟
مارد عليها وهو يلبس ثوبه وياخذ غترته ، تنهدت بأسى من وضعه
ونطقت :ابي اروح عند اهلي!
صقر بدون تفكير نطق :اجهزي سرعه فيصل معي
هزت راسها بغرابه ولبست عبايتها تخرج خلفه بعد ما تأكدت من تواجد اغراض فيصل كلها
-
لين
.
كانت جالسه وبعابيتها تنتظر فقط خروج عمتها هناء وتخرج معاها مثل ناقال لها سلطان ، لكن دخول ايلاف عليها ونظراتها التائه والأهم سلطان ونايف اللي يحذرونهم يجلسون مع بعض
خلاها تتراجع عن قرارها وخرجت تعطي هناء خبر بإنتظار سلطان
.
تقدمت منها تناظر هدوءها ونطقت بخوف :ايلاف
ماردت عليها ايلاف وهي تناظر بالفراغ ، توقفّت مع لين اللي جبرتها واخذت تجّر خطاويها خلفه
الثّقل يعيق حركتها ، ابت رجولها على الوقوف ، تمشي بعدم توازن حتى خارت قواها وجلست على الأرض بتعب
نزلت لين لمستواها بذهول ونطقت:ايلاف
ناظرتها بشرود وهزت راسها بالنفي تبتعد عنه وترتكز بظهرها على السرير خلفها
مسحت على وجهها تناظرها ونطقت :ايش صاير !
خنقتها العبره وبصعوبه بلعت غصتها تمنع دموعها من النزول
ورمشت بعدم إستيعاب للوضع ونطقت بشبه همس:ماعرف
تنهدت لين تحتضنها لصدرها وتمسح عليه
ابتعدت عنها بحركه جنونيه تسحب جوالها وتّشد على شعرها تكّلم سعود
-
سعود
.
من كثر خوفه على تركي نسى اخته ، نسى ان تركي تزوّج ووراه زوجه لو بيصير فيه شي ممكن تكون ارمله
عّض على شفايفه من لمح إتصالها ورّد عليها ، مسح على وجهه من صوتها الخايف والأهم لهفتها على وضع تركي
سعود بهمس:تعوذّي من الشيطان الرجال بخير كلها مسأله وقت
ايلاف بلعثمه بانت في صوتها نطقت:امنتك بالله
سعود :لاتكسريني بنلاقيه ان شاء الله
طاح جوالها من يدها أثر رجفتها وتقدمت لين اللي فهمت عليها ونطقت :مات !
تهاوى جسدها على الأرض تُعلن إغمائها وإبتعادها عن اي خبر يخّص تركي ويخوّفها ...!
-
ليلاً تحديداً «بيت ابو عبد العزيز»
.
متجمعّين بالجلسه الخارجيه والكل بنِقاباتهم وعبايهم للإحتياط
لفت ريماس تمّد بيالة الشاهي لجدها ونطقت :لين للحين ماجات؟
هزت راسها سلاف بالنفي ونطقت بضحكه :حتى ايلاف مالها حس
ضحكت ريماس ونطقت:كتم انفاسها تركي
ضحكت توق ونطقت :بسم الله على اخوي
جالس معاهم ولا هو يمّهم ويّم سوالفهم وداخله يرتعب لو صار لفرد منهم شي
ربتت على كتفه الجّده ونطقت:تعوّذ من الشيطان
هز راسه بهدوء ونطق وهو يرفع نظره لحنين الذابله من وصلت لهم ونطق:حنين وانا ابوك فيك شي
تجمّعت الدموع بمحاجرها لأنها بعّز تعبها باللحظه ذي ولو يسألها احد ممكن تبكي
هزّت راسها بالنفي ونطقت بشبه همس :بروح اريّح
حرك راسه لها بمعنى زين ونطق:الله معك
توّقفت تتوجه للداخل وماهي الا لحظات ولحقتها توق بعد مانزلت سلمان بحضن حصه
-
بالداخل
.
ميّلت راسها تناظر توق اللي جلست جنبها ونطقت:فيك شي..اكلم فهد؟
هزت راسها بالنفي وبإبتسامه نطقت:بخير انا
توق وهي تمسح على وجهها بحنان نطقت:وجهك مايدل على انك بخير وش فيك
مّدت انامها تمسك يدين توق برجاء ونطقت ببكاء :تعبانه مو قادره فهد مايرد علي من الصباح اخ
عقدت حواجبها بخوف ونطقت بإستعجال وبحده:ليه ساكته ليه ، انا بروح لجدّي ، ثواني وبجيك!!
حاولت تمنعها لكن تعبها منعها هالمره ورضخت لأمرها
-
العيال
.
توقّفوا كلهم قبال بوابة الجد ، سلطان اللي يشّد على يد لين خلفه
وسعود اللي محتضن ايلاف ومبتعد عنهم تماماً
توجّه نايف يدق الباب وماهي الا لحظات وفتحت توق لهم الباب
ونطقت بإستعجال وهي تخرج :فهد
اقترب منها فهد من تسارع انفاسها والأهم من نظراتها لجل تمّيزه بينهم ، مسك يدها يوقّفها ونطقت بهمس:حنين تعبانه !
تسارعت خطواته للداخل ، ومن مالمحهت معاهم حتى توجّه للداخل
.
ما انتبهت لتواجده معاهم ابداً ، كانت تنوي العوده لهم لكن يده اللي سحبتها خلتها تنتبه له
وابتسمت له خلف نقابها ونطقت بهمس:رعد !
مد يده وضرب الباب بخّفه ونطق:ابو بينار لاهنت ابي ولدي
عقدت حجاجها من خروج سلطان بـ سلمان ، اخذه رعد منه ونطق :الحقيني على السياره
توجّهت خلفه وعقدت حجاجها من لمحت سعود بالجهه الأخرى ويحتضن بنت
انصدمت من فعلته كون ان ريماس بالداخل ومن اللي بتكون معاه
تسارعت خطواتها غير مباليه بمناداته لها وتصنمّت مكانها من ايلاف اللي بين يدينه
نزّل سلمان بالكرسي المخصص له بالخلف واسرع بخطواته خلفه
مد يده يمسك ذراعها ونطقت بذهول من لمحتها :ايلاف؟
رفعت نظرها تناظرها بهدوء ، شد على يدها سعود يطمّنها ، بداخله خوف على تكّتمها للموضوع لدرجة مانزلت دمعه منها من وقت إختفائه
حاولت تفلت من بين يدينه لكنها كانت تدفعه عنها لحل تقرّب من ايلاف
رفع نظره سعود لـ رعد ومن لمح نظراته أشر له يبعدها وانجّن جنونها هالمره من كتّفها مع ذراعيه وتوّجه فيها للسياره
تراكمت عليها الأحداث والأهم إختفائهم اليوم بأكمله ونظرات الجد التائهه والحين ايلاف بين يدين سعود .. تركي وين!
-
فهد
.
رفعها يلبسها عبايتها والأرتباك يتّضح على ملامحه ،شّد على يدها ونطق:تقدرين تمشين
هزت راسها بـ ايه وتوّجه فهد يخرج من الجهه الخلفيع لجل مايصادف احد ابداً
تسارعت انفاسها ونطقت بعد ماحّست ان توازنها بيخّتل : فهد
حملها بين يدينه بذهول ، اسرع بخطواته ، فتح باب سيارته وداخله ينتفض يكفي صدمات لحّد اليوم
-
رعد
.
ناظر بـ سلمان اللي يبكي ونطق:سكّتيه
تسارُ انفاسها يسمعه من خلف نِقابها ، لف عليها يناظر عيونها وكيف انها ممكن بأي لحظه بتنفجر من التفكير
توّقف بسيارته للحظات ، مّد سلمان لها واخذته بهدوء ،سكت سلمان وشّدت عليه تحتضنه لصدرها لعل وعسى يخّفف عليها
-
المستشفى
.
متمدده على السرير بتعب ، ناظرت في المغّذيه اللي بيدها ، لفت ترفع نظرها له ، عاصب بغترته على راسه بإهمال واكمام ثوبه رافعها ويفرك راسه بقهر وغيظ من اللي صار بتركي
رفع نظره لها من تقدمت منه غير مباليه بالمغذيه اللي بيدها ونطقت :فهد
فّز بذهول يمسكها ونطق:وش تسوين !!
جلّسها على السرير ، رفع رجولها لجل تتمدد ، مسكت يده قبل يبتعد ونطق:ليه وجهك كذا ؟
ابتسم لها وكأنه بطريقته بيمحي الهم والضيق الواضح على ملامحه ونطق:ارتاحي انا بخير
هزت راسها بتفهم للوضع، بتخليه يقتنع مع نفسه لحد ما تفهم منه
_
بيت رعد
.
جلس على السرير بعد ما نام سلمان ينتظر خروجها من الحمام "يكرم القاري" ، لكنها طوّلت عليه ، تقّدم يدق الباب بخّفه وماهي الا لحظات وخرجت له
ابتعدت عنه ، وكأنها بطريقتها تحاول تبعد الموضوع من راسه ويتناسى ماودّها بخالتها تميل للأسوا ، خصوصاً انها الفتره الأخيره بدا وضعها يتحّسن ولاهي مستعده للهزيمه اذا كانت من طرف تركي
-
.
بللت شفايفها من نطق بأسمها ، شتت انظارها من تقدم يمسك يدينها من ما لقى من يمّها رد ونطق:توق
اخذت نفس تبعد الضيق يحتل لو حزء من صدرها ونطقت :تركي؟
هز راسه بهدوء ، مد يدينه يشد على اكتافها ويربت عليها ونطق :مابه الا العافيه
ابعدت عنه ونطقت من بين انفاسها :وينه ، مع مين متمشكل ، انسجن صح؟
ناظر خوفها ورعشة يدينها وجسدها ونطق:لا
تقدمت منه ترفع راسه ، واناملها ترتكز على صدره
ونطقت :امنتك بالله يارعد
صرخت برعب تهّز راسها بالنفي من سواد وجهه وإنقلاب ملامحه ونطقت:مات يعني مات
تسارع بخطواته يلتقفها ويسكّنها هالمره بوسط صدره ، بالمكان اللي بترتاح فيه وبتهدا وبتفهم منه
عقد حواجبه بألم من اظافرها اللي تنغرس بظهره وبُكاها وترجّيها بأنه ينفي الحقيقه اللي تدور براسها
رفع يده يمسك راسها من الخلف ويشد عليه ، يدفنه بصدره والأخرى تمسك خصرها من الخلف تدفعه له
رعد بهدوء :مابه الا كل خير ياعين ابوي
بصعوبه نطقت من قوه شدّته عليها :وينه
رعد بجديه:مخطوف وبيرجع لاتخافين يبون لهم تعويض عيال الكلب ما ردهّم بيرسلون
-
فهد
.
مسك يدها يشّد عليها وخرج بعد ما اخذ ورقة علاجها من الدكتور والأهم كلامه بأنها تواصل على المثبتات
طلع من المستشفى يركّبها السياره ، ومّر الصيدليه ياخذ حبوبها
وتوّجه يركب سيارته وهي جنبه
يسوق بصمت والوّد ودّه مايرجع للبيت ماهو جبن بقّد ماهو قادر على الضعف اللي بيحّتل امه وابوه والأهم اخوانه من يدرون والأكيد ان عايض وعبد العزيز للحين ماعندهم خبر ولاوّدهم يعطونهم خبر لحّد ماينتهون من عزيمتهم
مدّت يدها تمسح على يده لأنها تشوفه شارد ولاهو يمّها لذلك نطقت بشبه همس:فهد
فرك حواجبه يلف عليها ونطق:يوجعك شي ؟
مسكت يده بحنيه تشد عليها ونطقت:نفس السؤال موجه لك
فهد:بخير انا
هزت راسها بـ لا ونطقت وهي تناظر الطريق: وقف هنا
ما اهتم لكلامها وكل همّه يوصل البيت فقط ويشوفون حل لتركي
-
بيت ابو عبد العزيز
.
دخلت ايلاف اللي كانت خلف سعود ، سددت اذانيها بيدينها من اصواتهم لكن بلحظه وحده امحت اصواتهم تماماً من استوطنت الجلسه
عقدت حواجبها مها بخوف ونطقت :ايلاف !
شد على يد سعود بخوف من نظراتهم ونطقت مها بصراخ :رماك الكلب رماك تستاهلين ، حذرتّك اكثر من مره ، لكن ما كنتِ تسمعين لي !
دق مسفر بوابة البيت يمنع الضجيج وصوت مها يوصل لمسامعه ،تقدم سلطان يفتح الباب ورفع صوته يصرخ لجل يتوّجهن للداخل بحجة ان مسفر وصل وكل همه فقط يدخلن لجل يسيطرون على الوضع لكن ما احد اهتم له
تقدمت مها بعصبيه تمسكها من خلف سعود ، لكنها جسد بلا روح ، تعتبر بلحظتها ذي جُثه هامده وكل همها تركي يجيها
مستعده تطيع اوامره وتصرفاته وتناقضه بس يكون معاها
احتضنها سعود يمنعها عن يدين امه اللي ميّته قهر والأكيد انها بتحرق قلب ايلاف
عقد حجاجه الجد بتعب وجلس على الارض ، مسكه نايف بخوف عليه ونطق:يبه تعوّذ من الشيطان
مد يده على جبينه بعجز ونطق :وينه حفيدي وينه ولد عبد العزيز
.
اشكالهم مُرعبه جُزء يتكوم بالثياب الملونه بالأبيض والأخر بالعبايه السوداء
توافدهم حول بعض ونظراتهم والأهم عجز الجد والجده وجلوسهم كسرهم ، بُهتان ملامحهم ،خطف تركي اضعفهم
دخل مسفر وماهي الا لحظات ودخل عبد العزيز وخلفه عايض
اللي استغربوا وجودهم والأهم جلوس الجد ويده اللي على جبينه وكأن مُصيبه وحلتّ بالمكان
عبد العزيز : السلام عليكم .. ناظرها بذهول ونطق :ايلاف
قّرب منها بإبتسامه ونطق :حياكم الله
سلّم عليها لكنها ما تحركت من مكانها ولا بادرت وكأن من انتّشل روحها من مكانها واثار الصدمه لازالت باقيه عليها
قّرب مسفر يناظرها ، ماكانت بخير ابداً حتى السلام مابادرت عبد العزيز فيه وهو اللي ما اعتاد على وضعها
رفع نطره بتوجس يناظر سعود ومن لمح نظراته ، انقبض قلبه بخوف وسحبها من سعود يحتضّنها
صرخ نايف بعصبيه من تكّوم البنات ونطق :والله ان لقيت وحده برا ماتعيّن خير ، انقلعن !
توجّهن للداخل بإستثناء الحريم وايلاف اللي تتوسد احضان مسفر
جلس عبد العزيز بتوّجس وكأن ظهره باللحظه ذي انكسر ، رفع نظره لحصه اللي جلست جنبه وداخلها يحرقها
فهم على تجمّعهم ان تركي صاير فيه شي وتواجد ايلاف باللحظه ذي اثبت له
حصه بخوف :عبد العزيز
شّد على كتفها ينتظرهم يتفوّهون بأي كلمه تنفي شكوكه لكن صراخ مها عليه باللحظه ذي كافي بأنه يغمّض عيونه
مها بصراخ :ولدك لعب ببنتي ورماها انت مستوعب!
الجده بعصبيه :الله يقص لسانك ياقليلة الحياء تحكمين بالكلام وانتي ماتدرين
نزلت دموعها بقهر ونطقت :اي كلكم ساكتين عشانها بنتي واهم ماعليكم تركي .. صدقوني ما بتركه بحاله
ابعد ايلاف عنه يتركها مع سعود وتقدم منها بغضب يمكسها لجل تنتبه لنفسها لكنها ما احترمته ابداً وبدأت تشتمه مع تركي
مد كفه وسرعان ما استوطن خدها ، مسكت خدها بألم وصدمه من اللي يصير ، عض على شفايفه يمنع كلمة الطلاق تطلع على لسانه لأنه صابر عليها لجل عياله ماودّه يخرّب فرحتهم
يقترب نايف من مها يبعدها لجل تجلس ، لكن داخلها كان يغلي على بنتها وعلى ضربته لها
هدأت النفوس بينهم هالمّره واختفت اصواتهم تماماً
ونطق نايف :عيال الكلب اخذوه لكن ماردّهم بيدقون علينا ويطلبون لهم فلوس
عبد العزيز بأسى :هو حّي بس؟
يربت سلطان على ظهره ونطق:تعوذ من الشيطان
عبد العزيز:لو يطلبون روحي بعطيهم بس لا يأذوني بتركي
-
توقف فهد بسيارته ينزل منها ونزلت خلفه ، لف عليها وهو يقفل سيارته ونطق:اجيك اساعدك
تبعته بخطواتها وماردت عليه ، رفعت نظرها تناظره يمشي بشكل يدمي قلبها ومدت كفها تستقر على ظهره ونطقت:فهد؟
لف يناظرها يعقد حجاجه من استوقفته ونطقت حنين :اسمعك
زفر بضيق ونطق :تركي
هزت راسها تسمع له وقطع عليهم صراخ مها ، ركض قهد للداخل وتبعته كان ودّها تجلس وتفهم من تجّمعهم لكن مالها مكان ابداً
-
توق
.
ضرب على خدها لجل تستوعب ونطق:توق ، قوّي نفسك خلي املك بالله قوي ، عمتي حصه تحتاجك!
ارتجفت شفايفها ونطقت:ايلاف ؟
مسح على ظهرها ونطق:قومي الحين بوديك لهم ونطلع ندور عليه
وقفت على حيلها بتعب وهو يسندها ونطقت:بلغتّوا؟
هز راسه بـ ايه ونطق:اي البلاغ بعد 24 ساعه يتم العلن عنه حالياً مابيفدوننا بـشي
-
بجهه اخرى
.
توقّفت سيارة صقر برفقة فارس ، دق صقر بوري ينتظر خروج العيال ، لف على فارس الهادي مكانه ونطق:دّق عليهم
رفع جواله يدق على نايف :اطلعوا الحين انا وصقر ننتظركم بالسياره
'
خرجوا العيال كلهم لجل يدوروّن عليه بكل مكان ممكن يطري على بالهم
توقّفت سيارة رعد تخرج منها توق وسلمان اللي بحضنها ، مدته لفهد من لمحته ابوها الواقف وتقدمت تحضنه وتبكي
شد عليها عبد العزيز ونطق بهمس :خابرك قويه لاتضعفين وتضعفيني انا وامك معك
هزت راسها تأيد كلامه ونطقت بهمس :طمّني تكفى
ارمش بهدوء ورجع يحتضنها لجل تقوّيه وابتعد عنها وتقدم فهذ يعطيها سلمان ونطقت :طمني فهد تكفى
ابتسم لها بخّفه يطمنها وأشر على خشمه مبتعد ، رفعت نظرها على ابوها اللي ركب مع رعد واشر لها تدخل عندهم
-
بالداخل
.
جلست مها تناظر ايلاف الهاديه رُغم محاولة البنات بأنها تتكلم لكنها ملتزمه الصمت
قربت منها تناظرها ونطقت :وش سويتي بنفسك؟
ارمشت بهدوء تناظر امها ونطقت مها بحده :هذا اللي ترتجينه من الداهيه تركي هذا يـ ايلاف عساك ارتحتي بس!
نزلت دموع سلاف تصد عن امها وتقدمت لين تربت على كتف سلاف لجل تقّوي نفسها
دخلت توق بتعب ، مدت سلمان لمنار اللي احتضنتها ونطقت وهي تجلس على رجولها بتعب قبال امها ونطقت بهمس :يمه
حصه بحزن :حسبي الله على اللي سوا فينا كذا حسبي الله
بكت توق من توقفت امها عن الكلام بسبب غصتها واحتضنها وتعالت اصوات بكاهم وشهقاتهم
تقدمت الجده تجلس قريب منهم وبكت معهم بدل ماتواسيها
تقدمت هناء تبعد مها بحده ونطقت :ابعدي عنها اتعبتي بناتك ارحمي نفسك
رفعت ايلاف توقّفها جنبها ونطقت وهي تناظر لين:جيبي المسكينه ذي الحامل تعبانه
اخذتها لين معها وتوجّهوا للغرفه لجل تريح ايلاف وتنام على الأقل
نزلتها مها على السرير تبعد المفرش وتغطي ايلاف فيه
ناظرت هناء بهدوء وغمضت عيونها بدون ماتتفوه بأي كلمه
خرجت هناء ومعاها لين تاركه سلاف مع ايلاف لعل وعسى تستجيب لها
دخلت هناء عليهم وصدت تخفي دموعها وتقدمت تجلس جنب هديل اللي تبكي ونطقت :هديل يـ امي
ميلت براسها على حضن امها ونطقت :وش صاير فينا !
-
تركي
.
تمدد على الأرض بتعب ، تقدم احدهم منه ونطق :لسانك ذا هو اللي خلا حالك وصحتك تتدهور اضبط نفسك
ضحك تركي يستفزه ونطق :تباني اسكت عن افعالكم يالرمّه
استشاط بغضب وتقدم يرفع السوط ويوسطه بجسده كامل غير مبالي فيه
كان يناظره ويضحك لجل يستفزه رغم الالم اللي يحّس فيه وينتهك من روحه لكّنه ماتخلّى عن عناده ابداً
صرخ بصوت عالي من ضربه توسطت صدره وقريب من عنقه
خلته يفقد ضحكته ويغشى عليه من الدماء اللي تكومت على جسمه
-
اتمنى التفاعل بنات
-
حسابي انستا r_iixeer
يعادل ٥٦٠ بالانستا 🤍
-
توبوا الى الله
أنت تقرأ
يلتفت لها القلب والعقل
Actionكُتبت بواسطة الكاتبـه : شيماء 🇸🇦 - حسابي انستا| r_iixeer . . نقل الروايه قد يُعرضك لمسأله قانونيه 💫.