-
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
الله يرحم لطيفه
-
دخل عليه عجاج يناظر بتركي المغشي عليه والدم اللي حوله
ناظره بذهول ونطق :وش سويت انت تستهبل صح
لف منير يناظره بعدم اهتمام ونطق عجاج بغضب :ياكلب ليه تسوي فيه كذا انا خطفته ..
رفع نظره بلامبالاه يكمل كلام منير ونطق:لأنك مريض اي احد يتعرض بطريقك تحطّه بين عيونك وتنفيه بعقلك انت
مسك ثوبه من عنقه بغضب ونطق:تحمل موتته انت اللي ذبحته بنفسك
ضحك منير بإستفزاز ونطق:انت اللي جايبه لهنا وسبق حضرت عرسه وتهاوشت معه بالمحطه الأدله كلها تثبت عليك انت
جلس على الأرض ونطق :اطلق سراحه خله يروح لا يبلشنا بموته
جلس منير مقابل له ونطق :ما انت كنت تبي دبابه تالف؟
مسك عجاج راسه بين يدينه بتوتر ونطق:قلت انت بنفسك دبابه
منيره بإستفسار :ووجوده ماكنت تبي تنفيه ؟
هز راسه بالنفي ووقّف منير وهو يشغل سيقارته :انت مريض تعالج عجاج ، انا ماشي خل واحد من كلابك اللي هنا يحرسه ولا يطلع لين تختفي جروحه على الأقل
ناظر بخروج منير اخوه وتنهد يوقف يخرج خلفه بعد ما وصّى احد حراسه يشدد على حراسة تركي
-
صباح اليوم الثاني
.
طلعت هديل تمشي بتعب وجلست تلف على جدتها
ونطقت بهمس :ماله اثر؟
هزت راسها بالنفي ونطقت :لا والله ياوجدي عن المسكينه ذي
رفعت نظرها هديل لها كانت جالسه وتناظرهم بهدوء ، قربت منها تجلس قريب منها ونطقت :ايلاف ياروحي استهدي بالله شببلاك ما خبرتك كذا
وقّفت على حيلها تخرج للجهه الخلفيه وتجلس على الكرسي تناظر بهدوء تنتظر جنونه وفعايله وتهوّره وكيف انه مايفكر قبل يتصرف ولا يهتم لـ احد
غمضت عيونها تتحكم برجفة جسدها شدت على يدينها تبعد توترها وخوفها يسيطر عليها
ضغطت على نفسها تشّد وتهدّي من ضربات قلبها وحرارة جسدها
تنفست بصعوبه تمسك عنقه تمرر يدها عليها لجل تتنفس لكنها اختنقت ،اختنقت من كتمانها على نفسها
ميلت راسها على الكرسي تتمدد عليه تحاول تاخذ نفس ، رفعت يدها تضرب صدرها ، تنفست الصعداء من بكت تتنفس بكاها اللي حاولت تكتمه حتى اختنقت فيه
مسحت دموعها من سمعت اصواتهم ، غطت على شعرها بعشوائيه من لمحت دخول الجد وخلفه عياله واحفاده ، اشكالهم ما كانت تدل على انه معاهم تميل للضيق والحزن والكئابه
ارتجف جسدها تقترب من الجد غير مباليه بالعيال اللي خلفه
مسكها الجد ونطق وهو يأشر للعيال يبتعدون وتقدم سعود وعبد العزيز يناظرونها
ناظرتهم تنتظرهم يتكلمون ويبشرّونها لكن ما احد بادر ينتظرون مبادرتها
تهاوى جسدها وتقدم نايف بسرعه يمسكها وسعود يحتضنها له
غطّى شعرها بأكمله ونطق :باخذها المستشفى
طلع سعود شايل ايلاف بين يدينه ولمحه مسفر يلحقه يتوجهون المستشفى
ناظره يلتفت عليه ونطق :تكلمت معكم بـشي؟
هز راسه بالنفي ونطق :ما تكلمت خايف عليها من الصدمه
-
بيت ابو عبد العزيز
.
توجهّوا للداخل يريحّون ودخل الجد عليهم بالصاله ونطق بهمس :سلام عليكم
توقّفت ريماس على عجله ، تحس انها كانت بداومه وما خرجت منها الا الحين تو تستوعب إختفاء تركي وحالة ايلاف
مسكت يده ونطقت :بشّرنا عساكم لقيتو له اثر؟
هز راسه بـ اسف ونطق :ماخلينا مكان ما دورّناه فيه
مها بحده :يجي منه يسافر ويترك بنتي وراه عساه البلاء
تقدم حصه منها بعصبيه تنوي عليها ومسكت كفّها هناء تبعدها ونطقت وهي تسلم على خشمها :طلبتك يـ ام تركي طلبتك اتركيها
بكت حصه بصوت عالي واحتضنتها هناء ، رفعت نظرها توق لأمها ودها تقوم وتمسك عمتها مها لكن مالها حيل للكلام او حتى تعاتب كل همها تركي فقط حتى سلمان مع منار من امس
رفعت نظرها لمنار اللي جات تجلس قريب منها ونطقت: ايلاف فين مو مع البنات؟
رفعت نظرها تلتف تدوّر عليها بخوف ونطقت:فينها
جلس الجد بتعب قريب منهم ونطق بخفوت :اغمى عليها واخذها سعود
عقدت حجاجها مها ونطقت:مين اللي اخذ مين فينها ايلاف
غمض عيونه يطنّشها ويحاول يتغاضاها لأنه لو يقوم ممكن يذبحها
مسكتها منيره تخرج معها ونطقت :انتي صاحيه العرب في حال وانتي في حال ابوي تعب منك وحتى رجالك تعب من تصرفاتك اعقلي مها !
-
تركي
.
فتح عيونه يناظر المكان حوله وتأفف بضيق ، رفع نفسه لجل يقوم وتاوه بألم من جسده
مد يده لصدره يتذكر اخر ضربه اوجعته وتحسسها بكفه وسرعان ما ابعد يده لأنها تحرقه
اخذ نفس يوقف على حيله وطاح على ظهره لأنه مربوط بإتقان
صرخ عليهم ودخل الحارس يناظره ونطق تركي :فكني ابي الحمام
هز راسه بالنفي ونطق تركي :تباني اسويها على نفسي يعني ؟
اخفى إبتسامته الحارس ونطق :لاتحاول تتذاكى علينا المكان مليان حراس
طلّع سلاحه من جيبه ونطق:ومسلحين بعد
هز راسه تركي وتقدم الحارس يوقفّه يتوجه فيه الحمام انتهى تركي وتقدم يتوضى ويمسح وجهه وخرج مع الحارس
تفقد المكان حوله يبي يمّيزه لجل لو هرب مايعيقه الطريق
مسك الحارس مع عنقه يجبره للدخول من لمح نظراته وانتفض تركي بألم من عنقه
-
المستشفى
.
ناظرته الدكتوره ونطقت :والله يـ ابو سعود بنتك تعبانه وجداً
شدد بقبضته سعود ونطق مسفر :وش بلاها يادكتوره لها يومين ماتهرجنا
الدكتوره :بنتك معها إنهيار عصبي وتوترها خلاها تدخل صدمه الحين اعطيتها مغذي تهّديها وبصرف لك حبوب مهدئات لكن لاتاخذها الا للضروره مو بصالحها تستمر عليها
هز راسه بزين ومده يده سعود ياخذ الورقه لجل يصرفون لها ويخرجون من المستشفى
.
الليل
.
كانو طالعين من قبل الظهر يدورون على تركي والدوريات معاهم
لعل وعسى يلقون له اثر
،
بيت ابو عبد العزيز
ناظرت توق بمنار ونطقت :سلمان فين
قربت منار تمسكها وتوجّهت فيها لداخل غرفتها مع سلمان اللي نايم مع بدر وبسرير واحد
ابتسمت توق من بين دموعها ومسكت كّف سلمان النايم بهدوء وسلمت عليه ولفت تحضن منار وتبكي بضعف ، قوّت نفسها عشان امها لكن الحين بتنهار مع منار بعيد عن امها
-
ايلاف
.
قربت منها ريماس تعطيها الحبوب اللي وصاها سعود عليها وتعطيها الماء
اكلت الحبوب وشربت الماء خلفه وتمددت على السرير تناظر الفراغ
مسحت على شعرها ريماس ونطقت :على الأقل كلي لك لقمه قبل تاخذين الحبوب ايلاف تكفين
ماردت عليها ايلاف ونطقت ريماسي:ترضين تركي يرجع ويشوف حالك كذا ؟
ماردت عليها ايلاف وتنهّدت ريماس بـ اسى دخلت عليهم سلاف ونطقت :كلمتك
حركت راسها بـ لا ونطقت :ماتكلمني
قفلت سلاف الانوار ونطقت:خليها ترتاح بعد الحبوب ومشينا نخرج لهم
-
مها
.
جالس وتناظر سلاف اللي جلست جنبها ونطقت:نامت اختك؟
سلاف بهدوء :اعطتها ريماس الحبوب لجل تنام وتريّح
عقدت حواجبها بعدم فهم ونطقت:اي حبوب؟
سلاف :صرفها سعود معه
هزت راسها بالنفي ونطقت:لا عاد تاخذها
ناظرتها بذهول ونطقت:يمه حبوب!
عصبت مها ونطقت:اكيد انها مهدئات لوضعها هي ماهي بحاجة تركي لجل تتعب نفسيتها وصحتها عشانه
سلاف بضيق:يمه زوجها تحبه تبيه لمتى؟
كشرت بوجهها توقف تتوجه لها ، دخلت عليها غرفتها تناظرها نايمه بهدوء تقدمت تمسح على شعرها بحنيه وفزت تدور بالأدراج الحبوب لجل ترميها لأنها مو بصالحها ابداً لكنها ما لقتها
_
هديل
.
خرجت تمشي من المطبخ ومعاها اكل لـ توق السرحانه بعيد عنهم وسلمان الغافي على صدرها بهدوء
زفرت بضيق على حال البيت ونطقت وهي تنزل الصحن :اقربوا اكلو لكم لقمه
رفعت نظرها الجده بحنيه ونطقت:اهم ماعلينا انتي وانا جدتك اكلي بالعافيه
هزت راسها ونطقت:والله ما اكل الا اذا اكلتوا
قربّت توق وحصه والجده وقرّبوا الباقين ياكلون لهم لقمه لجل يقوّون نفسهم
توقفّت هديل تتوجّه للمطبخ تنزّل الصحن على الرخام وتغسل يدينها ومسكت بطنها بألم تعقد حواجبها بخوف وهزت راسها
بـ لا من دخلت حور اللي تناظرها بصدمه ،تقدمت تقرب منها ومسكت بطنها ونطقت:يوجعك ؟
هديل بخوف :فارس فينه دقي عليه
تحركت حور تركض للخارج تدور جوال هديل وتوجهت له ، دخلت عليها بسرعه ومن لمحت المويات تنزل ، صرخت برعب ونطقت:هديل تولدين
صرخت هديل بخوف ودخلت هناء المفجوعه ونطقت بصراخ:تولدين تولدين
قريت هناء تمسكها ومسكت كفّها هديل تشّد عليه ونطقت بصعوبه :فارس وين يمه بموت
طلعتها هناء وهي بالقوه تماسكت وقربتها من الجده وانفجعت الجده من العرق اللي يتصبب من جبينها ونطقت بصراخ:بنتك موياتها نازله وانتي تجيبها
اغمى على هناء بوسطهم ما اعتادت على المواقف ذي او بالأصح ما تحبها وتكبرها بنظرهم
رفعت حور الجوال بيدين مُرتجفه تدق على فارس
'
رفع جواله ومن لمح اتصالها اعطى مشغول يخاف تسأله عن تركي ومايرد عليها الا بـ مالقيناها !
لكنها رجعت تكرر بإتصالها ورفع جواله يرد عليها وعقد حواجبه من سمع صوت حور ونطق:هلا ام فيصل
لف عليه صقر بحده يناظره وتوجّه فارس يعكس طريقه من عرف انها على وشك ولاده
مسك شاربه ونطق :من كلمك
مسح على وجهه فارس بتوتر ونطق:زوجتك .. زوجتي بتولد صقر
حرك راسه بهدوء ومسح على كتفه يهديه ونطق:وعلامك ليه مخترع
فارس :خايف عليها
-
خرجت هديل وكلهم حولها بإستثناء ايلاف النايمه وهناء المتمدده بالصاله بدون اي حراك وكأنهم فعلاً نسوا الحزن اللي يستوطنه وخوفهم هاللحظه عليها هي
سمعت صوت بوري فارس الجده ونطقت :تغّطن تغطّن
عدلوا حجاباتهم بإستعجال وفتحت الجده البوابه تخرّج هديل اللي تبكي بألم وما كانت تنطق بغير كلمة :بموت امي وين
سمت عليها الجده ونطقت:انا معك وانا امك سمّي بالله
فارس بربكه :عمتي وين !
الجده :منعثره بالصاله
عقد حواجبه بذهول ونطقت للجده وهي تركب السياره :طاحت مغشي عليها مشينا وانا امك مشينا
حرك فارس سيارته متوجه للمستشفى وتنحنح صقر ونطق :ام فيصل
طلعت حور له وتوجهوا الكل للداخل ، ناظرت فيه قبالها ونطقت :صقر
هز راسه بـ ايه ونطقت :ادخل
توجه يمشي خلفها وتوقّفت تفتح المجلس ودخل خلفها ونطق :جيبي فيصل
هزت راسها بـ زين ما سألها عن حالها ابداً وكيف الجّو عندهم بالبيت ابداً ما اهتم لها لكن اهتم لولده
مسكت صدرها تمسح عليه وتوجهت تاخذ فيصل النايم ، دخلت عليه وفيصل بحضنها ومدته له واخذه بين يدينه ونطق من لمحها تخرج :وين
حور :ولدك عندك اشبع منه
ناظرها بذهول ونطق :ادخلي
تقدمت منه بعصبيه ونطقت:وش تبي انت وش تبي !
رفع حواجبه من كلامها ونطق :وش اللي تسوينه انتي؟
حور :صقر الله يرضى عليك تعبانه مو وقتك
توقّف ينزل فيصل على الأرض جنبه ونطق :وش متعبك؟
رفعت اصبعها تأشر له يبعد ونطقت :انت مو فاهمني ولا مهتم لي كل همك ولدك
عقد حواجبه ونطق:وش تقولين انتي
غمضت عيونها بأسى وتقدمت تجلس قريب فيصل وتوجه يجلس جنبها وعم الصمت بينهم
-
بالداخل
.
تعالت ضحكاتهم من هناء المتمدده على الأرض بدون حِراك وجلست جنبها منيره تمسك رجولها من الضحك ونطقت بتعب :الله يسعدها وسعّت صدورنا وخلتنا نضحك
ضحكت حصه من بين دموعها تشاركها توق ونطقت :عمتي هناء عندها اكشن واجد
مسكت بطنها منار تلف على حنين وتضحك وتعالت ضحكاتهم من صحت هناء مفجوعه من الماء اللي انكب عليها من مها
ناظرتهم بذهول ونطقت :بنتي بنتي وين!
ضحكت ريماس ونطقت :جدتي راحت معاها
فزّت هناء ونطقت وهي تناظرهم :وش اللي يضحّككم الحين البنت تولد !
-
المستشفى
.
دخلت هديل مع فارس والجده وسرعان مادخلوها قسم الولاده من نطقت الجده:تولد المويات نزلت منها اسعفوها
توّجهوا الممرضات فيها للداخل ودخلوها الكشك ، يسمع صراخها وكيف انها تستنجي فيه وما تنطق غير بكلمة بموت الحقوني
شّد على كفه يناظر الجده تستغفر وتدعي لها ورفع يدها لها ويستودعها ربي تمنىّ انها ماحملت اهم شي تظل عنده ولاتتوجّع من شي
-
صقر
.
لف عليها يمسك كّفها وابعدته عنه رجّع كفه ينتزع كفها من حضنها ورفع لصدره
ارتبكت تحاول تبعد يده ونطق صقر :ليه كلمتي فارس
ضحكت تحرك راسها ونطقت :تكفى صقر لاتقول انك تغار تصرفاتك هاذي من واحنا بالبيت مادري وش جاي في عقلك انت
غمّض عيونه يكتم غيضه ونطق بحده :ثاني مره ماتكلمين احد غيري سمعتي؟
زفرت بضيق ترفع نظرها له ونطقت :لـ متى؟
ناظرها بهدوء ونطق:كلامي لا اعيده تبين تكلمين كلمّيني انا
حور :فارس هذا ياتركي وش بلاك انت !
رفع اصبعه يرفعه لوجهها ونطق:فارس او غيره حور افهميني
هزت راسها بخفوت وعّضت على شفايفها تمنع دموعها من النزول
وسكتت بدون رد
رفع يده ياخذ فيصل بحضنه ولف يناظرها لكنها هاديه يناظر إنقلاب ملامحها وكأن ملامحها ممكن تميل للبكاء
دخلت حنين عليهم تخفي توترها ورفعت نظرها حور لحنين ومسحت دمعه خانتها بعشوائيه من وقّف صقر يحتضن حنين ويسألها عن حالها وكيف انه مهتم لها
تقدمت حنين تبتسم وجلست قبالهم ونطقت :وش عندهم عصافير الحب
لف صقر يناظر حنين وضحك بخفه ونطقت حور :زين انك جيتي انتبهي لفيصل معاكِ بنام
صقر :ماهو ولدك ؟ حنين حامل اكيد بتتعب
حركت راسها بهدوء ونطقت :مو عمته ؟
حنين بربكه من نظراتهم نطقت :لا شدعوه مايأذي فيصل
حرك راسه بالنفي وتقدمت ترتخي تاخذ فيصل من يده
ونطق صقر :انتبهي له
توجهت لغرفة ايلاف ومن لمحتها على السرير تقدمت وتمددت جنبها وفيصل بالوسط بينهم
لفت تناظر ايلاف النايمه ومسحت على وجهها بحنيه وتمددت تناظر السقف
زفرت بضيق ومسحت على وجهها وخرجت للحوش تاخذ نفس
-
فهد
.
رجع البيت ياخذ لهم اغراض ويتفّقد احوالهم لو يحتاجون شي
فتح البوابه يدخل ورفع نظره على حور الواقفه
عقدت حجاجها من حست بأن احد يشاركها المكان لفت بإرتباك ومن لمحت فهد تقدمت ترجف بخوف وحضنته
ترك الأغراض من يدينه من شاف دموعها ورجفتها وتقدمت تحضنه يطمنها
مسح على ظهرها بيدينه وشدت على إحتضانه تبكي ضمها فهد بحنان ومسح على شعرها
-
حنين
.
توقفت مع صقر اللي خرج لجل يمشي لكنه لمحها بحضن فهد وتبكي وفهد يشدّها ويطبطب عليها
تقدم منهم وتوّقف يناظرها تتمّسك فيه خوفً من انه يتركها ، فرك وجهه بإرتباك يحاول يخفي ملامح وجهه بيدينه ويعدل من عقدته لحجاجه
انتبه فهد لوجودهم وتنحنح يبتعد عنها ، لفت تناظر خلفها ومن لمحت صقر وحنين خلفه ارتجف داخلها من نظراته لها
وابتعدت عنهم تختفي عن الأنظار ، أشر صقر لـفهد وهز راسه فهد بتفهّم وتوّجه خلفها
تسارعت خطواتها للبيت لكنه مسكها مع ذراعها يوقفّها ، لفت عليه بألم من مسكته ونطقت:اوجعتني !
صقر من بين انفاسه :ماهو قد وجعي امشي قدامي
حور بحده :اترك يدي ماراح اجي صقر ابعد
مسكها مع يدها يبتعد عنهم لكنها توّقفت بعناد لف يناظر فهد المنشغل بحنين ورفعها بسرعه يتوجه لمكان بعيد عن الأنظار
-
حنين
.
ناظرت فيه يوقّف قبالها ومسكت وجهه بين كفيّنها ونطقت :تعبت
نزّل انظاره لبطنها ومّد يده يلمسه بخفوت وارتعشت من كفوفه اللي استقرت على بطنها ونطق :اخذتي حبوبك ؟
هزت راسها بـ ايه تناظر إرتخاء اكتافها وجسده على بطنها ورفعت يدينها تستقر على اكتافه وحضنته
ارتخى براسه على كتفها يحتضنها بصمت ومسحت على ظهرها من حست فيه يدفن وجهه بعنقها ونطقت:بتنحل فهد بتنحل
شدّ على ظهرها وتاوهت بألم وابتعد عنها بخوف ونطق :ليه تتركيني
عضّت شفايفها من نظراته ورجعت تحضنه بصمت لكنّه ماشّد عليها اكتفى بشّدتها هي فقط
-
-
صقر
.
توقّف بالجهه الخلفيه ونطق :جاز لك حضن فهد؟
ناظرت فيه بهدوء ولمّت ذراعينها تناظره يكمل كلامه
رفع كفوفه يفتح لها صدره ونطق :حضني ما جاز لك ولاّ مايناسبك
ضحكت حور بسخريه ونطقت:تصرفاتك اللي ماجازت لي
عقد حواجبه بعدم فهم ونطق:ليه ؟
ابتعدت عنه بذهول من جحد تصرفاته ولحقها يمسك ذراعها لجل يفهم منها وابتعدت عنه تأشر له بإصبعها تهّدده لجل ما يقترب
-
المستشفى
.
رفع يدينه بكفوف مرتجفه يبّشر امه ونطق بضحكه خرجت عن سيطرته :بنت يايمه بنت
ضحكت عيده مستبشره ونطقت :مبروك وانا امك مبروك
فرك راسك بيده ونطق :الله يبارك فيك يالغاليه بشّري هدى معك
قفل الجوال بعد ما انتهى من مكالمتها ورفع نظره على الجده اللي نطقت :مبروك وانا امك وش بتسمونها
فارس :الله يبارك فيك الله يبارك فيك تروحين معي اوديك البيت تريحّين؟
هزت راسها بـ لا ونطقت:لو جات عمتك هناء هنا بتفجّر المستشفى فكنا منها خلني معها اركد لنا
هز راسه بخفوت ونطق :بشرتيهم ؟
ناظرت بجوالها ونطقت :والله ما اعرف له
هز راسه واخذه من يدها يدق على عمته هناء تكلمها
-
هناء
.
وصلها صوت امها ونطقت :هاه يمه وش صار على بنتي ليه تروحون وتخلوني
الجده :انتي انعثرتي ولا عاد قمتي وبنتك تولّد ما احد فاضي لك
عقدت حواجبها بخوف ونطقت :عطيني هديل بكلمها ولدت؟
الجده :نسيت اعلمك اي ولدت وجابت بنت
ضحكت هناء بفرحه ونطقت :خليها تسمّي على اسمي
الجده :تخسين انقلعي
ناظرت بجوالها من قفلت امها بذهول وفزّت تبشرهم بولادة هديل
-
الصباح
.
دخل عليها فارس بغرفة التنويم ومسك كفوفها بحنّيه ونطق :الحمدلله على سلامتك يـ ام ورد
ابتسمت بخفوت ونطقت بهمس:شفتها ؟
ضحك فارس وهز راسه بـ ايه ورفع يده يأشر على ذراعه ونطق :طول يدي !
هديل :تكفى فارس بشوفها!
هز راسه بـزين ونطق :ارتاحي انتي العصر نطلع وناخذها معنا
تذكرّت تركي وانمحت إبتسامتها ونطقت :تركي؟
اخذ نفس فارس ونطق:ماله اثر
-
العصر
.
ناظرتهم ايلاف يجهزون فراش هديل وسرير بنتها ونطقت منيره :ايلاف قومي هاتي المفارش
ميّلت راسها تناظر خالتها منيره اللي تحاول تخرّجها من جوّها وسكتت بهدوء
دخلت الجده ماسكه ورد بحضنها وخلفها هديل اللي تمشي بصعوبه وتعب تقدمّوا البنات يساعدونها تدخل واخذت هناء ورد بفرحه
-
قامت من عندهم معقوله ما احد اهتم لتركي ونسو وضعه تماماً او يدّعون النسيان لجل يكملون اليوم بدون طاقه سلبيه بدون دموع وخوف
توجّهت للغرفه تفتح الأدراج ترجف يدينها وتحاول تسيطر عليها تبي تاكل حبوبها لجل تهدا وتنام فقط
دخلت عليها ريماس ورفعت يدها والحبوب تستوطنها ونطقت :تبين ذي؟
رفعت راسها تناظرها وبلعت ريقها تهز راسها بـ ايه وهزت راسها ريماس بالنفي ونطقت :مع الأسف ياروحي ما اقدر
اخذت نفس تهدي نفسها وجلست على الكرسي بتعب تحّس الوقوف يجهدها ويتعبها حيل
ريماس بحده :لمتى بتجلسين على وضعك هذا فهمّيني ؟
رفعت نطرها للسقف تخفي دموعها وبصعوبه نطقت :تكفين ريماس اعطيني بنام تعبانه مو قادره
ارتجفت ريماس من حشرجة صوتها وتوّقف الكلام بحلقها وبصعوبه تكمّله ومدت لها حبه تاكلها ، شربتّها الماء وتقدمت تميّل على السرير تريّح جسدها
خرجت ريماس بعد ما قفلت الباب واتكئت عليه تبكي بتعب
-
.
اسبوع مر عليهم مثل لمح البصر لكنّهم يستثقلونه من سكوت ايلاف وفقد تركي وهم ما اعتادو ماتركوا بمكان بجده ما بحثوا عنه لكنّه مختفي تماماً
تقدمت حصه تناظر الجده اللي تصّلي وتدعي ان ربي يرجّعه لهم بخير وسلامه
وحصه تبكي وتردد خلفها بحرقه عليه
مشت مها بهّم على حال ايلاف وايقنت فعلاً إختفاء تركي
تقدمت تجلس قبال امها وحصه ونطقت من بين دموعها :يمه ايلاف لو بتجلس على حالها ذا بتموت
وقّفت حصه بخوف عليها لأنها تدري بحّب تركي لها ،دخلت
عليها بالغرفه وناظرتها نايمه بهدوء وخرجت من عندها
-
تركي
.
صرخ ينادي الحارس ودخل عليه بغضب وضرب تركي على بطنه ونطق :صوتك اقصره تسمع ؟
تركي :تضربني على بطني تباني اسويها على نفسي؟
تنهد بـ اسى من حال تركي ومزحه الثقيل ونطق :وقّف على حيلك
ناظر برجوله ويدينه مربطه ونطق تركي :ما باليد حيله
ارتخى الحارس ووّقف تركي وخرج معه متوجهه للحمام ، ناظره تركي بذهول ونطق :تستهبل معي صح وشلون اقضي حاجتي وانا مرّبط
الحارس :مايحتاج انا اساعدك
ابتعد تركي يضحك بصدمه ونطق:تهبى لهدرجه خايف مني
تنهد بصبر وفتح يدينه تركي ونطق :اعجل معك خمس دقايق
دخل تركي الحمام وضحك من ناظر وجهه المجروح وغسله يبعد الدماء اللي تكومت عليه وعلى رقبته
ارتخى يبعد الحبل عن رجلينه ونطق بهمس:كلكم اغبياء
رفع نفسه يمسح وجهه وسرعان ما ابعد يده من الألم ، فتح طرف الباب يناظر الحارس اللي يمتّر المكان
ابتسم تركي من لمح السلاح ورا ظهره وفتح الباب على وسعه يدعّي الملل ونطق :خلصت تعال
تقدم الحارس منه يرتخي على الحبل ياخذه وسرعان ماضربه تركي برجله على رقبته وطاح على الأرض مغشي عليه
ارتخى يمسك مسدسه ويفتش بدلته ولقى مفتاح السياره بجيبه
وابتسم بوسع لأنه فعلاً لقى له مخرج
طلع من الحمام بعد ماقفل على الحارس بداخله وربطّه بالحبل اللي نوى يربّطه فيه وخرج يراقب بصمت
مشى بخطوات متسارعه يمّ السياره وركبها بإستعجال يحاول يشغّلها لكن المفتاح ماهو للسياره المتواجد فيها
ارتبك من سمع اصواتهم حوله ، قفز يتخفّى بين المراتب من ركب احد الحرّاس وحرّك السياره مبتعد عن المكان
فّز تركي من ايقن انهم دخلوا لمكان يدّل على انهم في الطريق من اصوات السيارات واصوات البواري ، مد يده واختنق الحارس من الخلف وتعالت ضحكاته بإنتصار
انفجع الحارس ونطق تركي :كيف الحال
مارد الحارس وهو يبلع ريقه ونطق تركي وهو يأشر بالسلاح على راسه :انا اقول سق زين قبل ما افضيّه براسك وتخسر حياتك
هز راسه بخوف ونطق :ابشر ابشر
اخذ تركي جوال الحارس ومدّه له ونطق :افتحه
مد يدينه العامل برجفه واخذ الجوال يفتحه وتنهّد تركي براحه
سجّل رقم ابوه ينتظره يرّد عليه فقط
-
عبد العزيز
.
جالس بالسياره ويده على راسه مقهور على تركي يحّس بالإنكسار بجوفه رفع جواله اللي يدق ورماه على جنب بضيق ، ربت على كتفه الجد وبكى عبد العزيز بضعف طول الأسبوع يدوّر عليه ماذاق طعم الراحه ولا اهتنى بنومته من حّر جوفه على تركي
اخذ الجد جواله ونطق :رد وانا رد
ارتخى عبد العزيز بضعف على الجد وضمّه الجد ورد على المكالمه لكنه قفل
هز راسه يعقد حجاجه ويربت على عبد العزيز اللي يشهق بضعف
وتلثم نايف بشماغه من دموع ابوه واخوه الكبير ونزلت دموعه يشاركهم
دق جوال عبد العزيز للمره الثانيه وسرعان ما ردّ الجد
-
تركي
.
ارتبك من رد ابوه على مكالمته لكن ماله صوت ابداً بلع ريقه
ونطق :ابوي
توّقف نايف على جنب من سمع صوته ولف يناظر ابوه ونطق تركي :ابوي
تعالت شهقتت الجد يبكي ونطق :ابوي انت ياتركي
بلع ريقه تركي من سمع صوت جدّه ونطق :جدي
رفع الجد عبد العزيز ونطق :ولدك ياعبد العزيز ولدك
بكى عبد العزيز بضعف ونطق:وينك يابوي
عّض على شفايفه بقهر مم صوت بكاء ابوه وضعفه ونطق :بخير انا بخير
بكى عبد العزيز وسحب نايف الجوال ونطق بصوت يحاول يوزن نبرته فيه :وين مكانك
مسح دمعه تمردت من عيونه من حال ابوه وجده ونطق :جايكم
نايف بحده :وينك قلت
اشر تركي للحارس يوّقف ووقف على جنب يوصف لنايف مكانه
قفل جواله ونزل من السياره بعد ماسحب المفتاح وامّن الأبواب
جلس على الأرض بضعف وبكى بقلّة حيله من حال ابوه وشهقات ابوه مستّحيل يعدّيها لهم ، سكت بهدوء توّقفت دموعه من تخّيل حالها معقوله بتكون اسوأ من حالة ابوه ؟
نايف
.
كلمّ العيال كلهم وتوجّهوا كلهم للمكان اللي كلمهم نايف عنه
اسرع نايف بسيارته وتسارعت سيارتهم بالخلف مثله من لمحوه جالس على الأرض
نزل عبد العزيز من السياره بضعف وتوّقف تركي بسرعه من لمح ابوه يمشي له والضعف متمكّن منه تقدم تركي يحتضنه وطاح عبد العزيز بين يدينه وضمّه تركي بذهول ونطق عبدالعزيز :كسروا ظهري يابوك كسروه
شد على ابوه يخفي دموعه من حاله وارتخى يوقفهّ ونطق وهو يمسك يدينه ويضحك :هذاني طيّب وسبع ارواح مثل ماقلتو
ضحك من بين دموعه وشّد على كفوفه ونطق :الحمدلله
احتضن الجد وضحك تركي ونطق:بختفي عنكم اسبوعين زياده
ابتعد عن جده وتقدم سعود يربت على كتفه ويحتضنه
ونطق بهمس :ما انصحك زوجتك على المهدئات
ارتجف داخله وتوّقع انها بتتأثر حتى لو تكابر ، ابتعد تركي بعد ما حضنهم كلهم ونطق :الخسيس بالسياره
عقد حجاجه نايف ونطق:واحد من الكلاب اللي خطفوني
تسارعت خطواتهم للسياره ونطق تركي :انا باخذ جدي وابوي وعمي عايض وانتم دبرّوه انفسكم وتحاشروا
توّجه تركي للسياره يساعد ابووه وعمّه عايض ماسك جدّه وركبوا كلهم متوجهين للبيت
-
قِسم الشرطه
.
بلّغ رعد على الحارس اللي من ضمن الخاطفين وتوجّهوا فيه للمركز وخرجوا من عندهم بعد ما اخذوا افادتهم ونطق العسكري :وين المخطوف اشكالكم ما تدّل على انه بينكم
هز راسه رعد بتفهم ونطق:اعذرنا وانا اخوك لكن حالة المخطوف ماتسرّك اذا ودكم تجون البيت وتاخذون إفادته حياكم الله واذا تقدرون تنتظرون لبكره جيت وجبته معي
هز راسه بـ زين وطلعوا يتوجّهون للسيارات يتحاشرون
-
بيت ابو عبد العزيز
.
وقّف تركي قبال بيت جدّه ولف يناظرهم وضحك عايض ونطق :ليتك وانا عمك رحت لـ اقرب حمام تروشت لو تشوفك امك كذا بتنهبل
ابتسم تركي يناظر وجهه بالمرايه وسّمى بالله لانه فعلاً يخرش من بقع الدم اللي على رقبته والقطع اللي بطرف خده وقريب من فمه والأخرى تتوسط جبينه
نزل عبد العزيز والجد وضحك تركي يقترب من ابوه ونطق :موحشك
شد عليه عبد العزيز ونطق :بغيت اموت
شّد تركي بكّفه ونطق : بسم الله عليك يابوي
دخل الجد وخلفه عبد العزيز وعايض ووقف تركي يناظر بجده اللي يدّق الباب بعكازه وسحبه من يرميه على جنب ونطق :ماتحتاجه ياجّدي
هز راسه بـ ايه ونطق :الحمدلله
.
اعتادو على الجد اذا صار فـيهم شي ياخذ عكازه يرتكز عليه لجل يساعده على الوقوف لكن الحين كلهم بخير ومابيحتاجه ابداً
-
فتحت الجده الباب وشهقت بذهول من ناظرت تركي وصرخت تبكي وتنادي بـاسمه
دخل تركي وضمها يضحك على ردة فعلها وتثبتت الجده فيه تبكي
ابتعد عنها تركي يمسك كفوفها ويحّطها على وجهه ونطق :انتم وش بلاكم ماتشوفوني طيب
دخلت عليهم حصه وخلفها توق اللي يكت من لمحته واقف بشكل متعب ولّف تركي بحركه سريعه يعطيها ظهره وهقد حجاجه عبدالعزيز من نظرات تركي وتقدم عبد العزيز بسرعه يتوّجه لتوق ياخذها لجل ماتلمح الدم اللي بوجهه وتتعب عليهم
عقدت حواجبها تبكي من اخذها ابوها ونطقت :ابوي تركي اتركني
وقفها عبد العزيز ونطق بكذب :اخوك ماهو ناقص وانا ابوك لاتبكين قباله ثم يحترق
هزت راسها تمسح دموعها ونطق عبد العزيز :الحين روحي بيتنا تروشّي وغيري ملابسك وتعالي سلمّي عليه عشان مايتأثر
هزت راسها تأيد كلامه وخرجت لبيتهم تبكي وتحاول تخفي دموعها
ارتخى بثقله على امه اللي احتضنته تبكي من فرط خوفها عليه ونطق :ياقلب تركي انتي
حصه من بين دموعها: ضروّك
هز راسه بالنفي ونطق :والله اني بخير
مسحت على وجهه بيدينها بحنيه ورجع يحتضنها تركي من دموعها
احتضن عمته منيره وهناء اللي قربوّا منهم وسلّم على راس امه وراس عماته
رفع نظره على مها اللي تناظره وتخاف تتقدم تخاف من المواجهه
ناظر بـ امه وعماته اللي يحتضنونه ورفع نظره لمها اللي تقدمت تحتضن تركي وبكت من حست فيه يشّد عليهم كلهم بدون إستثناء
قرب الجد منهم ونطق :خنقتن الرجال خلّنه يتنفس !
ابتعدت عنه حصه ومنيره ونطقت مها من بين دموعها :ايلاف تعبانه تركي
-
ايلاف
.
طلعت من الحمام بعد ما تروّشت تخفي دموعها وحزنها طلعت وهي لابسه روبها ومكتفيه بملابسها الداخليه وروبها الطريل اللي يسترها
ابعدت المنشفه عن شعرها المبلل تناظر وجهها بالمرايه بتعب ولفت من دخلوا البنات يناظرونها ويبكون وبنفس اللحظه تتعالى ضحكاتهم بفرح
تقدمت ريماس ترفع كفوفها ونطقت :ايلاف تركي هنا تركي جاء بنفسه لـ هنا
هزت راسها بالنفي ترجع بخطواتها للخلف ، اعطتهم ظهرها بعدم تصديق ومسكت السرير تجلس عليه وتمسك راسها بين كفيّنها تمسك دموعها
ارتجفت من سمعت صوته غطت اذانيها وفّزت من مكانها من خرجوا البنات من عندها مسحت على صدرها اللي يحرقها
جوفها يحترق احّتر جسدها وذبل وجهها واطرافها ماعادت تشعر بشي من فرط خوفها
توّقفت وراء الباب من صوت امها وتركي ناظرت بيدينها بذهول
تغطّي فمها تخاف من المواجهه بعد مافقدته طول الأسبوع
ناظرت بالدرج قبالها وتقدمت تفتحه تاخذ الحبوب فتحت الغطاء
تمّد اناملها تاخذ لها حبه تهّديها ، طاحت الحبوب من يدينها من دخول امها أثر إرتجافها
ارتخت على الأرض تصرخ بهستريا من الحبوب اللي انتشرت بالغرفه
مسكت حبه بين كفيّنها تنوي بلعها وتقدمت مها تنزعها من يدها ونطقت :ماعاد لها داعي
بكت ترتجف بخوف من انه يدخل عليها ، ابعدت عن امها ترجع بخطواتها للخلف من لمحته يدخل بوسط الغرفه يناظر دموعها وشكلها الذابل والحبوب اللي منتشره بكل زاويه بالأرض
خرجت مها تقفل الباب خلفها وناظرها تركي تصّد عنه لف يقفل الباب بالمفتاح ورجع يناظرها تناظره تتأكد من وجوده يشوف الخوف المنزرع بعيونها و إرتجاف أكتافها وفكّها بأكمله
نزلت على الأرض بحركه سريعه تاخذ لها حبه وتقدم تركي بحركه سريعه يضغط على فكها بين يدينه يجبرها على انها تخرجها مد اصبعه داخل فمها ونطق بحده يناظر عيونها :ايلاف
ناظر بوجهها وكيف انها كانت هلى وشك تستفرغ من اصبعه الكبير اللي بفمها وسحب الحبه من فمها
يناظرها تتنفس بصعوبه ، مسحت فمها بطرف روبها تناظره
وهي ترفع اصبعها بإرتجاف وسرعان ما غمضت عيونها من الم راسها والإرهاق اللي تعيشه حالياً
تركي بحنيه :ايلاف
هزت راسها بالنفي ترتجف وميّلت راسها ترتعب من وجوده حولها بعد مافقدته تتمّنى يحضنها ويسّكنها بصدره تحس بالفراغ بداخلها من فقدانه
تقدم منها بحركه سريعه يحاصرها ويرفعها عن الأرض تسكن صدره وتختفي بداخله
بكت بصوت عالي تنادي بأسمه وغمض عيونه من بكاها اللي بالقوه قدرت تبوح به وشد عليها يحتضنها بخوف من انها تبعد عنه ودفنت وجهها داخله رقبته تشد على طرف ثوبه
عقد حجاجه من الألم اللي يحس فيه بعنقه لأن دموعها تحرقه وتحرق عنقه وداخله
رجع بخطواته تركي يجلس على السرير بتعب وجُهد وهي بحضنه
مسح على ظهرها من حّس فيه تميّل براسها على كتفه وتكتفي عن البكاء وتلتزم الصمت
مسح على جُزء من شعرها يشدّها لحضنه وعقد حجاجه من بكت وتهّز راسها بالنفي
ناظرت فيه تمسك بوجهه وتحرك راسها بـ لا لا وارتخى تركي على السرير بسبب ضعفه طول الأسبوع فقد اكل وشرب وبالقوه يعطونه لذلك جسده ذابل او بالأصح خوفه عليها خلاه يذبل ويضعف وهو مايقوى عليها
ميلها تركي تتمدد على السرير وارتخى يحضنها ويهمس بـ :انا معك وبجنبك
ارتجف فكها تشّد عليه ونطقت :تتركني
تركي :ما اترك انتي لي ومعي
ارتجفت من ارتفع يناظرها ويناظر دموعها ومد كفوفه يمسح وجهها وبلعت ريقها من نظرات عيونه وكيف ان التعب متمكّن منه
تقشعر جسمها بأكمله من مد يده يحاول يفتح روبها ومدت يده تبعد يدينه بخوف اخذ كفّها ومدها لصدره ونطق :مكانك هنا ايلاف
ناظرت عيونه ومدت اناملها لوجهه تتحّسس جروحه ، لمست جرحه وابعدت يدها تخاف توجعه ونطق:مايوجعني
ناظرها تركي ونطق وهو يأشر على الجرح اللي قريب من فمه ونطق :لكن هذا يوجعني
لانت ملامحها تناظره بحزن وتناظر وجهه المجروح والدم اللي فيه ، مدت اناملها خلف راسه تمسح عليه نزلت راسه بخّفه وقبلت جرحه برجفه حاولت تخفيها
ناظرها تركي ترتجف بين يدينه واقترب منها يرتخي ينوي تقبيلها لكن الباب اللي كان على وشك ينفتح خلاه يبتعد بذهول وفزّت ايلاف بخوف تبتعد عنه
ضحك يناظرها ونطق يأشر على الباب :انا قفلته !
ابتسمت من ضحك وهزت راسها بخفوت ، ايلاف بهمس:ببدل
فتح تركي الباب وناظر فهد الواقف وغيث اللي صاد عنهم ونطق وهو يتكتف :وش تبون؟
عقد حواجبه فهد ونطق:تذكر انك ببيت ابوي ان كان عندك حركات وصخه انقلع غرفتك ببيت ابوك
تنهد تركي ونطق من لمح جدته : جده
تسارعت خطاويها قبالهم ونطق تركي :شفي شغلك معهم مايخلوني اخذ راحتي
الجده بعصبيه نطقت:وانا بنت ابوي
ركض غيث وخلفه فهد يخرجون من عندهم ونطقت الجده:اخذو راحتكم ماعليك منهم
ضحكت بخفوت وابعدت عنه تشرح له فرحتها باللحظه ذي ونطقت :تصدق فرحانه اليوم اطلب اللي تبيه
ميّل راسه ونطق :ابيك انتي
ضحكت منه بربكه وهزت راسها من صراحته وارتخت تحضنه وتدفن نفسها في صدره
مسح على شعرها واخذ نفس يشّم ريحته وتنهد بقلة حيله ونطق :اجهزي اليوم بنمشي بيتنا
رفعت راسها تمسح على دقنه وهي لحضنه ونطقت:بس تركي ؟
ضحك رعد ونطق:احلق هالشارب اذا ما اخذ حرمته اليوم وراح
دّق الباب عليهم وابتعدت توق بسرعه عنه وّفز رعد من مكانه يعتدل بجلسته وياخذ سلمان بحضنه
رتبت نفسها تخفي توترها وفتحت الباب وما كان الا تركي اللي ضحك بوجهها من تجمعت الدموع بعيونها ونطق :تستقبليني ببكاء ؟ .. على كذا بمشي !
هزت راسها بالنفي وفتحت ذراعينها له وارتخى تركي يحتضنها وهي تّشد عليه وتبكي تعالت شهقاتها من حاول يبتعد عنها لجل يفهمّها الوضع وهزت راسها بـ لا
ارتبك تركي ومسك وجهها بين كفيّنه ونطق :توق
ارتجفت بين يدينه وشّد على وجهها بكفوفه ونطق :هذاني بخير
ضحكت من بين دموعها ورجع يحتضنها تركي يهدّيها تحت نظرات رعد
-
غرفة تركي
.
ناظرت بالغرفه بشرود ما انتبهت لدخوله ونظراته اللي ارتكزت عليها
قّفل باب غرفته ولف عليها يناظرها كانت ساكنه بمحلها وهاديه
نزع تيشرته عن جسده لأنه يحترق وقرّب يتمدد على السرير على ظهره
فّزت من مكانها من تمدد على السرير قريب منها ، ارتبكت تناظر صدره العاري ورجعت تلّف بأنظارها عليه وعلى عيونه بالتحديد
ارتبكت من نظرات عيونه وهدوءه مسحت على وجهها تلف تناظر الفراغ بتوتر
توقّفت تبعد عبايتها عنها ونزلت على الكنب ولفت تناظره لازال يناظرها وارتبكت تمسح وجهها وتمّد بكفها لبطنها تريّح كفها عليه
فتحت الدرج تنشغل بترتيب عبايتها ولا تناظر عيونه وهدوءه
غمّضت عيونها تقوّي نفسها وقفلت الدرج تناظره
ونطق تركي من لمح خوفها وتوترها :تعالي هنا
مسحت على جسدها بتوتر وتقدمت تجلس قريب منه على السرير
نزلت عيونها تناظر يدينها بإرتباك تبعد عيونها عن نظراته ، مد يده يحتضن كّفها ونطق:داوي جروحي
رفعت نظرها تناظر صدره العاري وعقدت حجاجها من الضرب اللي تعرّض له
ارتبكت تناظر عيونه وميّلت براسها تناظره وهمست :توجعك؟
ضحك بخّفه ونطق : لا
حركت راسها بـهدوء وتقدمت تفتح الدرج تاخذ المعقم والأغراض اللي تحتاجها ولفت تنزّلها قباله واعتدلت بجلستها
مدت يدها تاخذ المعقم وتحطه على الشاش تدهن جروحه بخفه
ناظرته يعّض شفايفه ويحاول يبتسم لها
حبست دموعها بعيونها من انتفض من جرح صدره رجعت على الوراء تناظره يغمض عيونه ويرجع يستّكن مكانه بهدوء
قربت منه تلف صدره وظهره بالشاش بمساعدته ، يناظر لمعة عيونها وخوفها تمدد تركي بهدوء يغمّض عيونه لجل ماترتبك وقربت تمّيل راسها تمسح على وجهه بخّفه
تقوست شفايفها ببكاء وعّضت عليها تمنع الصوت عنه لجل مايناظرها وتخار كل قواها قباله
فتح عيونه يسمع صوت انينها المكتوم ناظرها بهدوء وارتجف فكّها تبكي ونطقت من بين دموعها بنبره ارتجفت :تركي عادي احضنك
تنهّد بضيق وفتح يدينه على وسعها يستقبلها ، انكمشت على نفسها تبكي ونطق تركي بهدوء:وحضني ؟
رفعت نظرها تناظره ومسحت دموعها بطرف بلوزتها ، ارتعشت من حست بكّفه يستقر على خصرها من الخلف ويجبرها تقرب منه
ارتخت على صدره تحّس بأمانه اللي فقدته طول الأسبوع وبكت من مسح على ظهرها
طوّقت بيدينها حول رقبته ، تاوه بألم من دموعها اللي بللت عنقه تحرقه مسح على راسها بخّفه
-
فهد
.
تمدد على السرير وابتسم بحماس ونطق بهمس:من بكره نروح انا وانتي نشوف وش الجنس ، اهم شي لاتقولين للسحليه سلاف تعلم غيث
هزت راسها بضحكه من مد اصبعه لجبينها يدعّي التخديد ونطقت:يامريض طيب
-
بيت رعد
.
جلست قباله تقطّع الكيوي اللي بالصحن ونطق وهو مبتسم :ضحكيني معك وش بلاك؟
مدت قطعه كيوي لفمه وهضمها يبتسم من ضحكها ونطقت :وجهك اسود
رفع حواجبه بذهول وتعالت ضحكاتها تبعد الصحن عنها وتتمدد من الضحك
لف يناظر وجهه بالمرايه ورجع يلف يناظرها ونطق:هذا من اخوك الداءر بعّز الشموس ادور عليه
حطت يدها تحت راسها تميل بقعدتها ونطقت بغمزه :عشان توق صح ؟
ضحك يقلدها بالقعده ونطق:لا عشان ام سلمان
تعالت ضحكاتها من فز يرفعها وركض فيها تحت نظرات سلمان وضحكاته
-
فارس
.
دخل لغرفته بعد ما اتفق مع امه وهدى ياخذهم لـ هديل بكره
تنهّد يبتسم من تذكّر تواجدها وكيف انها تملي المكان عليه
تمدد على السرير بمكانها المعتاد يستنشق ريحة عطرها اللاصق بمخدتها ، طلّع جواله يصوّر لها انه بمكانها من إشتياقه لها وقفله ينام
-
سلمان
.
طلع للمول برفقتها وابتسم من حماسها وكيف تورّيه ملابس الأطفال
تقدمت منه تمّد له اللبس ونطقت :تشوف كيف يجنن
هز راسه يضحك لها ونطق :ناخذه معنا
هزت راسها بـ ايه تسجل بالملاحظات ونطقت :باقي بس سريره
هز راسه بـ زين ومّد يده ياخذ الأغراض ونطق:مالك مفر امسكي ذراعي
مدت كفها تمسك ذراعه وتتجول معه براحه ، عقدت حواجبها من دنيا اللي ترافق بشرى وتتسوق معاها
تقدمت دنيا تناظرهم ونطقت :تعرفين تتسوقين؟
ابتسمت خلف نِقابها وهزت راسها ونطقت بهمس:بالله ذي سالفه تفتحينها ليه الحسد
مدت يدها بشرى تبعدهم خوفاً من ان ابوها يحرمها من كل شي وكله لجل خاطر سحر
سلمان بهدوء:امي وين
بشرى بهدوء اشرت على الكراسي خلفه ونطقت :هناك
هز راسه بهدوء ونطق :لاتبعدين عنها
قربت دنيا من الأكياس ترفع عيونها لجل تلمح نوع الملابس وشهقت :ولد!
كّشر سلمان يتفل ونطق :ذكر الله زين تهبين
بققت عيونها بذهول تناظره ونطقت بصراخ :يامقرف
سحبتها بشرى بسرعه وخرجت معها
تعالت ضحكاتها من تفل عليها وشدّت على ذراعه
-
حور
.
اخذت ملابس صقر بعد ماتجففت تنزّلها على الأرض ،فّز من مكانه من لمحها ترمي ثيابه على الأرض ونطق بصوت عالي :ليه ترمينها على الأرض !
ناظرته برعب من وقوفه قبالها يصرخ عليها لجل ملابس
ورفعت نظرها تناظره ونطقت بصراخ : لاتصرخ علي!
تطايرت عيونه من صراخها ونطق :انتي ترفعين صوتك على من؟
رجعت للوراء تدعي الإنشغال ونطق:تصرخين علي ليه!
ماردت عليه اكتفت بالسكوت ، عّضت على شفايفها بربكه من خرج من عندها لغرفتهم يتمدد على السرير وجواله بيده
رفعت ملابسه بهدوء وقفلت الحمام وراها ومشت للغرفه تفتح الدرج وتطبّقها تناظره هادي بمكانه ولا اهتم لوجودها
قفلت الدرج بهدوء وسحبت مفرشها تخرج للصاله الخارجيه تتمدد على الكنب وجوالها بيدها
.
اخذ نفس بهدوء بعد ما تأخرت عليه ووقّف يخرج للصاله يناظرها متمدده على الكنب
قرّب منها ونطق بصوت يوصل لمسامعها:روحي ارتاحي بالغرفه ليش هنا؟
توّقفت تسحب مفرشها معها بدون ماتجادله وتمددت على سريرها وجوالها بيدها
ارتبكت تمرر يدها على جبينها وجزء من شعرها وارسلت له لجل ماتواجهه وتنزل دموعها قباله وكتبت : ماكنت اقصد اصرخ لكن خوفتنّي
فتح جواله يناظرها ترسل سكت يراقب كلامها وتوّقف يتوّجه للغرفه
فتح الباب يتمدد جنبها بهدوء وكتب لها رُغم قرابتهم لبعض لكن بيعاملها بالمثل :لا عاد تصرخين
عضت على شفايفها وكتبت له:لا عاد تخوفني
قفّل جواله يناظرها معطيته ظهرها ورماه خلفه ونطق:تعالي الله ياخذ الكبرياء
لفت تناظره يفتح ذراعينه لها وتقدمت تحضنه ترتجف بين يدينه
ونطق صقر بعد ماحاصرها بين ذراعينه :ليه ترجفين والله ما اسوي لك شي !
شدت على عناقه تتعمّق في داخله وتنهّد صقر يتمدد على السرير وهي محتضنته
.
"ماتنكر انها ادّعت الخوف والرجفه لجل تسلب روح صقر ويخاف عليها ويتوب يكرر سبب تافه والأهم ينتبه على نبرته قبالها ويتعلم الأوقات اللي تدعّي انه يصرخ عليها ، ابتسمت بوسط حضنه لأنها استخدمت عقلها وقدرت تضحك عليه بسهوله لجل يندم على فعلته "
-
تركي
.
ابتعدت عنه تشاركه مخدته وتناظر عيونه بصمت رُغم إنحجاب الرؤيه من دموعها اللي تحاول تحبسها ، رفع كّفه يمسح دموعها بأنامله
غمضت عيونها براحه من كّفه اللي استقرّت على خدها ، دفئ يدينه تتنعّم فيها ماودّها يبعد يده ودّها يقعد معاها كذا
شدتّ على يده من قبّل جبينها واستند بفّكه على راسها براحه تسكن داخله من تقبّلها لقربه وعدم نفورها منه
-
صباح يوم جديد
.
صحى فهد من بدري واخذ حنين المستشفى يشوفون جنس الجنين ، توّقف بالأنتظار ينتظر الدكتور يعطيهم الأذن يدخلون
انصدم فهد من خرج غيث ماسك سلاف ، ناظر صدمته وضحك يضربه على فمه بالخفيف ونطق :سكّره يالمريض
لف على حنين اللي ابتسمت ونطق:اكيد من السحليه اعرفها انا
توّقفت حنين لأنها بالغلط قالت لسلاف وبالفعل ماتوقعت ان فهد صادق وبيسبقونهم مسكت يده تدخل عند الدكتور
طلع غيث يضحك على فهد وصدمته وركب سيارته يناظرها ويضحك
تعالت ضحكات سلاف ونطقت : ياعمري عليه انصدم ماتوّقع
هز راسه بضحكه ونطق :ماعلينا من فهد الخايس وش بنسمّي بنتنا ؟
مسكت بطنها لثواني ورفعت نظرها له ونطقت :ابي فول
ناظرها بصدمه ولف عليها ونطق :منجدك تسمينها كذا ، تبين الناس ينادوني ابو الفول !
كشرت في وجهه ونطقت :حاليا ابي فول اكل اكل وبعدها نتفق
هز راسه براحه وحرك متوجه لأقرب بوفيه
-
فهد
.
ركب سيارته بعد ما عرف ان اللي ببطنها ولد وسمع نبضات قلبه وشاف بعيونه كيف يرفس ببطنها
ضحك بحماس ولف عليها :صدقينّي بخليه ادشر مني
حنين :لا والله بخلي عمي يربيه
فهد بحماس:وانا ويني ابو على الفاضي
ضحكت تناظره ونطق :بنشر الخبر ماعاد ابيهم ينادوني بـ فهد يقولون يـا ابو عبدالله
لف عليها يناظرها ونطق :بالله عليك مو فخم
ضحكت تأيده ونطقت :فخم فخم
-
غيث
.
ركب السياره ومد لها الفول وناظرها تاكله بشراسه وما اهتمت له ابداً ، شغل المكيف من ريحته اللي انتشرت بالمكان وتلثم بغترته يحمد ربي على النعمه ، فتح الشباك يناظرها ونطق:تكفين يرحم امك انكتمت
مدت له العلبه بهدوء ونطقت :شبعت
ضحك بخّفه ورماها مع الشباك بالسله القريبه منه ونطقت :فكرت وفكرت
غيث:وعسى فيه نتيجه
سلاف : انت غيث وانا سلاف وبنتنا بتكون سحاب
غيث :وورعنا الثاني مطر
سلاف :مسوي بانكّت ياشيخ احمد ربك بيجيك بنت تمحي قاموس البريعصي من حياتك
غيث :انطمي يالسحليه
شهقت بذهول ونطقت :انطم انت يالبريعصي يالمسواك
-
ريماس
.
دخلت المطبخ بروقان ولمحت سعود جالس ياكل ومها عنده
ونطقت :زوجي الحلو موجود هنا
ضحك سعود وأشر لها تجي تجلس جنبه ، سلمت على خده ورفعت نظرها لمها اللي تناظرها ونطقت بهمس تضحك :بوسة الصباح عمتي
كشرت مها ومدّت الشاهي لها ونطقت :الله يديمك
دخلت هناء من لمحتهم جالسين يفطرون مع بعض
ونطقت بحماس:رومانسين ماشاء الله
مها :جيبي نواف خبري تعجبك السواليف ذي
هناء بضحكه غمزت لها ونطقت:والله الخاطر ودّه بنواف
ضحك سعود ونطق:تعيش خالتي
اخذت هناء الحليب الحار متوجهه للغرفه اللي تتواجد هديل فيها ونطقت :خلّصن وتعالن بنفطر مع هديل
مسكت ذراع سعود ونطقت بدلع :ما اقدر ياعمه على فراق زوجي بجلس معه
ضحكت هناء ونطقت :اطلعي يامها خليهم ياخذون راحتهم
مها :بالمطبخ
ارمشت لها بعيونها ونطقت :من كثر ما احبّه ماعدت افرق بالأماكن
همس سعود بإذنها ونطق :وش عندك من الصباح
لفت عليه من طلعت مها ونطقت:زوجي ومشتاقه له فيها شي؟
هز راسه بـ لا يضحك ونطق :البسي عبايتك وهّيا معي
ريماس :ما افطرت ؟
سعود:اطلب لك من ماك لاتخافين
هزت راسها بإبتسامه وتوقّفت تخرج ونطق سعود :ماتوفّرين اهم شي ماك
-
بيت ابو سلمان
.
جلست حور على السفره وفيصل قريب منها ، رفعت نظرها تناظره يفطر قريب منها وابتسم له
ابتسمت له بهدوء وهمست بداخلها :صبرك علي بجيب راسك
لفت تناظر بـ هدى ونطقت :هلا؟
هدى :جدتك عزمتني انا وامي مسوين عزيمه لتركي
حور : حياكم الله ، بفطر وبروح لهم بجّهز معاهم
رفعت نظرها لصقر اللي ناظرها وسكتت تكمل فطورها
-
«بالعزيمه»
.
"حوش الديره بقسم الرجال ببيت الجّد "
-
الفرش يزيّن الحوش والجلسه والأنوار معلقه بكل مكان تعطي المكان حياه
تجمّعهم حول بعض وصراخ عيالهم وسوالف الكبار كافيه انها تزرع إبتسامه على ثغر تركي ، العزيمه تخّصه الليله لجل سلامته
شد على يده ابوه اللي ربت على كتفه ونطق :حياك الله وانا ابوك على عشاك والحمدلله على سلامتك
اقترب منه وسّلم على راسه ونطق :الله يسلمك يـ ابو تركي
رمش بعدم إستيعاب من الديره واهلها وعيالهم يصارخون بـ أسمه وتعالت ضحكات رعد من نظرات تركي لهم ورفع جواله يوّثق لتوق
لف يناظر رعد وجواله وضحكته ، وعّض على شفايفه بوعيد
تقدم تركي يجلس على الصحن وجلسوا كبار الديره معه وتوتزّعوا الباقين
-
«بالجهه الأخرى بيت حصه»
.
قرروا يطلعون للحوش ويتقههون فيه بعد ما انتهى عشاهم
ملتمّين حول بعض بالجلسه وصوت ضحك بينار وسلمان كافي يسعدهم
سوالف الجدات عن الماضي يسّرهم وتتعالى ضحكاتهم ويتشاركون بالسواليف ، عكس البنات اللي ملتمين حول بعض بالجهه الخلفيه يناظرون القمر الليله بدر وضوئه ينوّر عليهم
منار :توق قفلي الأنوار اللي من جهتنا الليله بدر خلونا نتأمل
حنين :ولدك عندك تأمليه
ضحكت لين ونطقت :سامجه ما الومك فهد زوجك
وقّفت توق تتوجّه للداخل تقفل الأنوار وتاخذ جوالها تخرج لهم
ابتسمت من لمحته يرسل لها ودخلت تشوف الفيدات اللي يرسلها ويوّثق لها الأحداث
ضحكت من شافت تركي ونطقت بصوت شبه عالي :ايلاف!
لفت تناظرها ايلاف ونطقت توق :شوفي زوجك
وقّفت ايلاف بحركه سريعه وانرفع فستانها عن جُزء من فخذها وتعالت ضحكاتهم من عدم إهتمامها
توّقفت تسحب جوال توق تناظر تركي المبتسم وعضّت على شفايفها بإبتسامه
انشرحت روحها من شافته بخير ويناظر لهم وتسمع اصواتهم ومناداتهم له وإبتسامته اللي ماكانت عاديه ابدا
ضحكت حور ونطقت :تعالي يالخفيفه
جلست ايلاف تمسك قلبها وتمّيل راسها تدّعي الإغماء ومسكتها منار تضحك
سلاف :صوت ورد تبكي ولاّ؟
توّقفت توق ونطقت :انتبهوا لسلمان بنيّمها قبل تصحى هديل
-
تركي
.
ناظر البوابه فاتحه واهل الديره يخرجون خلف بعض ، نفث دخانه يرفع يده يأشر لأحدهم بيده بمعنى الله يستر عليك
ركب سيارته وتوّقف قبال بيت امه رغم قصر المسافه لكن لجل تطلع على راحتها
خرجت ايلاف وناظرته واقف يدخن ، ابعد سيجارته عن ثغره وابتسم لها
-
أحد الفنادق
.
دخل تركي لغرفتهم يحتضن كّفها ونطق:بنزل اجيب اغراضي من السياره واجيك
هزت راسها بهدوء من لمحته يخرج من عندها وتوّقفت تناظر شكلها بالمرايه وترّتبه ، مسحت على جسدها بربكه تناظر فستانها باللون الأسود وشعرها اللي مموّجته بطريقه جميله ابتسمت بخّفه من لمحته يدخل وبيده الإسعافات الأوليه
تغيرّت ملامح وجهه من لمحها واقفه وتبتسم له ماخفى عليها إنقلاب ملامحه ، تقدمت تاخذ العلبه منه ونطقت :اغيره لك؟
هز راسه بـ ايه ونزّل ثوبه وتيشرته الداخلي يجلس على الكنب قباله وتقدمت توقف بالقرب منه
رفع وجهه يناظرها ، اخذت المنديل تحّط فيه معقم وتمسح على وجهه بهدوء ، مدت اناملها تمسح الجرح القريب من ثغره ، تقشعر جسدها من حّست فيه يقبّل يدها بهدوء ، ابتسمت تمحي إرتباكها
جلست على ركبتها قباله ومدت اناملها تفتح الشاش بخفه ،
وتمسح عليه بهدوء
ايلاف بهمس :لاتناظر كذا تكلّم على الأقل
ابتسم بخّفه ونطق:تلفتيني
رفع يدينه على فوق وغطت جسدها بعد ما انتهت من تعقيمه بالشاش
وقّفت تبعد العلبه عن حضنها واتضّح فخذها ، مشت من عنده تنزّل العلبه على الكومدينه وتوّجهت تغّسل يدينها
رفع نظره لخروجها ونطق :ايلاف تعالي شوف جرحي اللي هنا
أشر على رقبته وتقدمت منه بإستغراب تتحسس جرحه
استقرت يدينه على خصرها بخّفه يتحسسّه وابتسمت لطريقته ونطقت :جرحك صار بخصري؟
ابتسم بهدوء ووقّف قبالها تماماً يتحسس شعرها من الخلف مدّ يده يرجع خصلتها خلف اذنها
بلعت ريقها من الهدوء اللي بينهم ، ابتعدت عنه تعطيه ظهره تنوي الهروب ياكم تتمّنى قربه لكن إنحصار مشاعرها وخوفها يخليها تبتعد وتخاف من قربه اللي بيرافقها للأبد
مدّ يده بحركه سريعه وشّد على ذراعها يرجعهّا له شدّ على خصرها بكّفيّنه وبحركه سريعه رفعها يحكم عليه بأصابع يدينه رفع يده خلف عنقها يناظر عيونها
عّض على شفايفه من دموعها اللي تجمعت بمحاجر عيونها وتنّهد بقهر يشدّ عليها
بكت من إنحصار مشاعرها تِجاهه اشتاقت له ولـ حنان حضنه ولجنونه معها بكت من فقدانه لكن الليله وجودها بين يدينه ادمع عيونها رفعت كفيّنها لوجهه ونطقت :أحبك
غمضت عيونها من احتضنها بشكل غريب يقرّب وجهها بشكل مرعب وقبّلها يحصرها من جميع النواحي تشّد عليه وتبادله شعوره الليله وتحقق مُنى تركي بين يدينه ومُنى ايلاف برجوعه وقربه لها استسلمت له الليله تعلن حبّها له وإنهزام عنادهم اللي مضى لوقت طويل
-
بيت ابو عبد العزيز
.
متجمّعين تحت الأنوار ويسولفون مع بعضهم بإندماج لّحد ماصرّخ فهد
وفّز الجد يناظره ونطق وهو يضحك :انشغلت يعلم انشغلت كله من الكلب تركي انشغلنا بعزيمته والحين اخذ حركته وشرد
توّقف غيث جنبه يستعرض بجسده لفت ريماس على سعود ونطقت :لا يهزمك اخوي ورهّم عضلاتي
ضحك سعود ونطق بهمس :اخاف تخّقين
ضحكت وهي تهّز راسها بالنفي ومن لمحت مها تناظرهم نطقت :قوم يازوجي قوم
توّقف سعود جنبهم يستعرض بعضلاته قبالهم ونطق فهد :فاتحين نادي حنّا انعثروا بقول لكم حاجه
جلس سعود جنبها ونطق :يهابوني عشان كذا جلسّوني
ضحكت منه ومن كلامه ونطقت :ماعندك سالفه انكتم بنعرف وش عند فهد
-
تفاعلوا 🤍
-
يعادل ٥٨٠ بارت انستا
حسابي r_iixeer
أنت تقرأ
يلتفت لها القلب والعقل
Actionكُتبت بواسطة الكاتبـه : شيماء 🇸🇦 - حسابي انستا| r_iixeer . . نقل الروايه قد يُعرضك لمسأله قانونيه 💫.