-
.
.
.
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
الله يرحم لطيفه
لا تلهيكم الروايه عن الصلاه بوقتها وذكر الله
-
.
بعد مرور يومين بحلوها ومرّها ، اليوم المُنتظر يوم ابو عناد وام عناد
تعالت اصوات الزغاريد فرح بـ ريماس وخروجها من قمّة الدرج مع صوت زفتها الهادي ، زواجها جداً هادي لكن المكان اللي هي فيه مايشّكل للهداوه بأي صله يدّل على الذوق والرونق الخاص فيه وهو احد اختياراتها المُهمه كونها اختارت فُندق خاص بليلتهم
استكّنت بمكانها من تواجد سعود الواقف يناظرها وابتسامته تملي وجهه
ارتبكت لوهله وتمنّت للحظه انها تنكمش على نفسها ولا تواجه النظرات المتسلطه عليها
اقترب سعود بأمر من المصّوره ووقّف قبالها بالصبط واخذ يمسك يدك ويشد عليها بحماس واضح
ريماس بهمس :سو اي شي مو قادره
عقد حواجبه بعدم فهم ماعاد يميّز صوتها ولا حتى صوت المصوره !
ناظر بالمصوره بإنزعاج ونطق:خلاص باخذ راحتي !
اشرت لها سلاف بضحكه ونطقت :مو وقت هواشك الليله فرحتك اتركها بحالها
انسحبت المصوره بإحراج واخذت تلقط بعض الأشياء المُهمه ليومهم الحلو
.
بيت رعد
كان متمدد على السرير وهي بوسط حضنه ، مسح على يدها بحنّيه ونطق:وش قلتِ؟
توق برعشه سرت بجسمها نطقت :يعني ماكنت تمزح؟
هز راسه بـ لا ونطق:وهذا موضوع ينمزح فيه؟
هزت راسها بـ لا ونطقت :بدري مره فكرتك تمزح معاي!
ناظر بسلمان اللي نايم على سريره ونطق بحماس :مسكين ولدي يبي اخت تلعب معه ويستانس
توق :ماهو وقتك رعد وسلوم ماشكى لك الحال اي وناسه تحكي عنها !
شهقت برعب من حسّت فيه يرفعها من على الأرض ويركض فيها للحوش
تمسّكت برقبته من فهمت نيته وهو المسبح ، توق بربكه :رعد لا لا
تعالت ضحكاته ونطق:ماجايك خلاف
وقّفها بحيث تصير مقابله له وقفز وهي بوسط صدره ، شهقت بـصراخ واخذت تنفض نفسها من برودة الماء
ضحكت بعد ما رفع نفسه وهي بالمثل مسحت على وجهها ونطقت :بارد الماء بارد والله بمرض
رعد بضحكه:مالك مفّر ابد
توق:اثاريك تتحجج بـ اخت لسلّوم ووراك هدف
-
ايلاف
ناظرت في جوالها بشرود له من اخر رساله كانت بينهم لمن ركبت معه بالدباب ومع الأسف انها اخر مره صادفته فيها
تنهدت لـ ايى وناطرت بالمكان حولها ريماس وراحت مع سعود والبنات منشغلين بحياتهم ، اما هي ماعندها القدره او الجرأه بفكرة انها ترسل له رساله
ارتجف قلبها من صوت الإشعار اللي نوّر جوالها وسرعان مارمته بعيد عنها بحجة انها ماشافت رسالته ابداً
اجتر جسدها من الرسائل المتتاليه وعقبها مكالمه وحيده خلتها تستوعب اللي تسوّيه
اخذت جوالها وبحركه جنونيه فتحت الإتصال بدون ماتفكر او تعطي نفسها الراحه بالرد
.
تركي
نفث الجزء الأخير من سجارته واخذ يقلّب الموضوع براسه له فتره يحاول بـ ابوه انه يزّوجه لكن عبد العزيز رافض الفكره كون ان ايلاف صغيره
فتح جواله وارسل لها وما انتظر ردها ابداً وعقبها بِـإتصال على جوالها ومن وصله ردها نطق:يابنت
شدت على شعرها بإنزعاج ونطقت :اسمي ايلاف اذا ماتفهم
تركي :اطلعي لي برا ابيك بموضوع
ايلاف :وش مقصر فيه الجوال بالله عليك ؟
تركي ببرود :قلت اشوفك بعيوني واقول افضل
ايلاف :والله مو جايه خصوصاً اخر الليل وش تبي الناس تقول عنا!
تركي :الناس كافينا خيرهم وشرهم الا ان كان ءءء سكت قبل مايكّمل كلامه احتراماً كون عمته مها تصير ام زوجته ولازم يحترمها
عم الصمت بينهم ونطق تركي :انتظرك معك خمس دقايق وانا ماجيتي جيتك
قفل منها وتقدمت بحركه سريعه ولا اراديه تبّخ من عطرها الهادي وتعدل وصعية شعرها المموّج ابتسمت لإنعكاسها بالمرايه وكيف انها متلّهفه شوق لشوفته فقط وهذا اللي كانت تبيه يناديها وتلبّيه بس مستحيل توضّح له لأن تركي بالنسبه لها مغرور!
.
تركي
لف بحركه سريعه واخذ يمرر يده على صدره وهو يحس بأن داخله يحترق من لمحها تخرج من البيت بخطوات هاديه
اشر لها تنزل الطرحه على وجهها احتياط لو احد من العيال موجود لكن ما استجابت له
توقفّت قدامه تنتظره يحكي ويبرر موقفه بهالوقت خصوصا ليه يناديها
مد يده يبي يغطّي شعرها وجهها وابتعدت عنه قبل مايلمسها ونطقت :ايش تسوي!
تركي بجديه :شعرك ووجهك غطّيهم ما انتِ ببيتك
ايلاف بجديه :مافيه احد الكل نام ماغيرك احد صاحي زي الجني
تركي ببرود :انا اوريك الجني على اصوله تعالي معي
هزت راسها بـ لا ونطقت :تركي مو وقت طيشك اعقل وخلنا نتفاهم بالله عليك وش تبي فيني
تركي بجديه :ابيك اليوم وقبل بكره في بيتي
اسكنّت بمكانها ولانت ملامح وجهها بأكملها اندهشت من كلامه ونطقت :مو كذا ما اتفقنا كذا لا
تركي بجديه :ليه غلط اللي اسويه ، اعطيني سبب ثم ابشري والله ما اتزوج الا بالوقت اللي انتِ تحددينه بنفسك
بلعت ريقها ماعندها اي مبرر انها ترفض تقديم زواجها ابدا ، لاحظ سكوتها وقلقها اللي توضّح بوجهها ، نزّل غترته اللي كانت تزّين راسه على شكل "عصبه " والتعب كاسي ملامح وجهه بأكملها يبي يفهم سبب رفضهم لعل وعسى يقتنع لكن مافيه اي مبرر لكلام ابوه ولكلام ايلاف ، مد يده لجيبه واخذ يولّع سيجارته الثانيه ينتظرها تحكي مستحيل يخليها تروح
تقدمت منه وبحركه سريعه سحبت السجاره من يده ونطقت :مو كذا مو كذا
اعتدل بوقفته من ارتطام جسدها فيه وسحبها لسجارته اللي بوسط يده ،احتضن خصرها بتمّلك وكأنه ينتظر اللحظه اللي تقّرب منه لجل ماتبتعد عنه ابداً
طاحت غترته على الأرض وما اهتم لها ابداً كثر اهتمامه لصغر حجمها وهي بين يدينه
رفعت راسها تناظره ومن صادفت عيونه ارتكبت واحتضنته بحركه سريعه تبعد خوفها ولعل النظره اللي بعيونه تنمحي لأنها بالنسبه لـ ايلاف مو شي عادي
ماتحرك من مكانه ابداً ولا فكّر انه يشد على احتضانها له لأنه يحس بجسدها ينخر جسده وكانها تمحي نفسها من التواجد
رّق فؤاد قلبه من حس بإستكنان تنفسها بوسط عنقه
احتضن جسدها بين يديه غير مبالي بقبضة يدينه القويه ونطق:ايلاف ما انصحك
-
يوم جديد "بوسط السجن"
كان نايف واقف ويناظر بمنار اللي الخوف متمكّن منها ، تمنى انه ما استجاب لطلبها وخلاها بدون ما تقابله لكن إصرارها وترجيّها للموضوع خلاه يوافق
تقدم بخطوات بسيطه من فتح الباب وتبيّن ساعد من خلفه ، همس بإذن ساعد :والله اذا فكرت تأذيها بكلامك او حتى بأفعالك ماتشوف الخير جعلك باللي ماني قايل
ارتجفت اوصالها وجلست على الكرسي من حست بألم ربطنها ينازعها تدري انها على وصول بشهرها التاسع وانها لازم تريّح نفسها لكن رغبتها بشوفته تزداد اكثر واكثر
تقدم ساعد بهدوء يناظر فيها وكيف طريقة جلستها وعيونها اللي تغطّي وجهها بأكمله ونطق:جيتي تشوفيني ولا ؟
هزت راسها بـ ايه ووقّفت على حيلها تناظره ، تمعّن بنظرات عيونها والخوف المتمّكن منها يعرفها اشد المعرفه ليه خلاها تعيش هالشعور وهي اخته اقرب الناس له وصية امه وابوه
كلمه وحيده خرجت من وسط حلقها بتمتمات متحشرجه :ليه سويت كذا
ساعد :وش بيفيدك لو عرفتِ؟
منار بنبرة مرتجفه رفعت اكتافها بعدم معرفه ونطقت بصوت اقرب للهمس:ارهقتني كثير ، شوهت جسمي بدون ماترحمني!
تمّنى لوهله انه رفض الزياره كلامها وتبرتها اللي تحاول توزنها ورجفتها اللي تحاول تخبّيها نطقت بصوت شبه عالي واقرب للنياح :ليه ليه كذا مو كلنا بشر!
.
احتضن كتفها نايف بعجله ونطق بصوت اقرب للهمس:منار اهدي
رفعت سبابتها بوجهه من خلف نايف اللي يحاول يخبّيها بصدره بعيداً عنه بصعوبه بالغه نطقت:الله ياخذ حقي منك ياساعد
ارتجفت بحركه سريعه وسرعان ما انكمشت بصدر نايف من احتضن يدها
هزت راسها بـ لا وبـ انهيار مسكت بطنها والألم يجتاحها بهالوقت بشكل اقوى والأكيد انها على وِشك ولاده
.
.
بعد مرور شهرين بنفس الروتين المُعتاد للعائله ورجوع سعود وريماس من ماليزيا بعد ما تأكد من ان جسده بصحه وعافيه وهذا كله بفضل ربي له قضى شهر العسل هناك برفقتها وماكانو يسلمون من الجده وقت اتصالها لهم وأسئلتها هل من المحتمل بأن عايلتهم ممكن تزيد بأي لحظه
.
.
-
ابتسمت إبتسامة الفرح إبتسامة الرضاء عايلتها حولها والكل بخير وبصحه احفادها اغلبهم تزوّجوا ، فرحتها باللحظه ذي ماتنوصف كون ان بيزيد فردين من عايلتهم ومن المحتمل الثالث لو تكون ريماس حامل فعلاً
حملت بدر بيدها وضمته على صدرها ونطقت :الولد طالعن على امه يانايف والله مايشبه لك
فهد بإبتسامه :احسن انه طالع على امه على الأقل يضمن مستقبله لو كان وجهه مثل نايف وش بنرتجي منه خايفين بكره ما احد يوافق عليه
رماه نايف بحذيانه اكرمكم الله ونطق :اعقل اعقل بيجيك ورعك ثم يعقلك بدل ما انت تعقله
فهد :والله انه يخسي ويعقب
الحد :يعني عرفتو وش اللي ببطنها !
هز راسه بـ لا ونطق:ماعرفنا لكن اني متحمس
ضحك الجد من مُنادات سلمان له المستمره ورفعه فهد بسرعه من عند رقبته وهذا اللي خلّى سلمان يبكي من الخوف
سحبه تركي منه ومن حس سلمان بحضن تركي يلفه حتى استكّنت حركته واخذت دموعه تنزل بصمت
تركي بحنيه اخذ يربت على ظهره ومن ثم رفع نظره يناظر فهد ونطق:وش هالطيش اللي فيك
فهد :رخمه رخمه ولد رعد ولا وش يبكّيه
غيث بهمس:جات جات توق ياويلك اشرد كل شي الا ورعها
ركض فهد بعد ما حلّف ابوه لجل ينتبهون لحنين من توق اللي ممكن تنقّض عليها وكله لجل خاطر سلمان
-
بالجهه الأخرى من البيت
صرخت توق وتبعتها ايلاف بضحكات متتاليه من شافت بينار منسدحه جنب فيصل ولد صقر وتحاول تفتّح عيونه بأصابعها الطفوليه
منار بمزح :تبي تفتّح عيونه عليها لجل تضمن مستقبلها
حست بالضربه بوسط ظهرها ونطقت:ليه قالو لك بنتي عانس
منار بألم نطقت:لين ووجع ياحيوانه!
لين :اللي يمس بنتي يمسني اعتذر
ضحكت بوهقه ونطقت :اتغشمر على بنتك
ركضت حور ونطقت بصراخ :جعلك باللي ماني قايله انتِ وهي!! ولديي هالفصعونه طلّعت عيونه
ناظرتها بينار ببرأءه ونطقت :نونو
لين :تعالي ياماما تعالي لاتهتمّيِ
-
.
مجلس الجد
ارتكز بنظراته لبّيالة الشاهي اللي بوسط ايده ونطق:وش قولك ياعبد العزيز
عبد العزيز بجديه :يبه الله يرضى عليك انا ماعارضت على زواجه ابداً كل اللي ابيه ان هو يكبر وهي تكبر شوي مثل ما انت شايف
الجد بجديه :يعني الحين ما احد رادك الا عمرها؟
هز راسه بـ ايه ونطق بصوت هادي :وش بيكون لي مصلحه اجل
الجد:انت شايف ورعك لو تقعد ايلاف اكثر من كذا ما بنضّمنه مع البنت وانت ادرى بولدك
عبد العزيز :شورك وهداية الله
الجد: اجل قوم الوقت راح عطهم خبر يهزّبون اغراضهم بنروح لنا مشوار
عبد العزيز :وين خبري ماعندكم شي !
الجد:انت شايف البيت ماشاء الله امتلى وانا ابوك بناخذ لنا شاليه نتوّنس فيه الليله بدل كتمة البر والأجواء ماتتنفوت
هز راسه بـ ايه ونطق:ابشر على خشمي
-
ليلاً "بأحد الشاليهات"
كانت جلستهم متواضعه وكلهم حول بعضهم وكأنهم بوسط بيتهم وبكشختهم المعتاده مافيه اي مبالغه ابداً
الجده :دقي على فهد وين راح بالبنات !
مسكت هديل بطنها بعفويه ونطقت وهي تلتف يمين ويسار :جوالي مادري وينه
منار :درينا انك حامل
ضحكت هديل بصدمه ونطقت منار :والله اتغشمر معاك ، خلاص انا اتصل على حنين او ايلاف
هزت راسها بـ ايه ونطقت :عشاني حامل بسكت
الجده :ما انتيِ اول وحده حملت !
هديل :حتى انت ِ ياجده!
-
فهد
ركض بكل سرعته لسيارته وسرعان ما شغّلها ومشى قبل تمشي ايلاف معه لأنه اتفق ان تركي يتفاهم معاها ويوصّلها له بنفسه
فتح جواله وسرعان ما اتصل بتركي ومن وصله صوته نطق:تركي لاتفكر اني بمشي واخليك معها على راحتك انتظركم بالمحطه ربع ساعه لو تأخرت صدقني جيتك
تركي:ياليل من فهد خلاص لاتجلس تتمنن كلها خمس دقايق واوصل لها!
فهد:اعجل عليها الجو بيمطر والبروق برقت وانت اخبر
هز راسه بـ ايه ونطق:كثر خيرك يلا توكّل
ضحكت حنين ونطقت:مسوي فاعل خير لو تروّعت البنت طيب!
فهد:وش يروّعها بياخذها يتفاهم معها ويجيبها لي لاتخافين مابيسوي شي
.
ايلاف
-
طلعت بعد ماعدلت نِقابها ومن لمحت إختفاء سيارة فهد تراجعت لوهله وسرعان مادخلت من المطر الخفيف واصوات الرعد اللي يدل على انها بتمطر عليهم اذا ربي كتب
فتحت جوالها تتصل على فهد اللي اختفى عنها لكنه مايرد وحنين بالمثل ، بالقوه وصلتها مكالمة منار ونطقت :هلا !
منار:وينكم!
ايلاف بجديه :مادري عن الزفت فهد اختفى
تحركت من مكانها من سمعت صوت السياره ونطقت وهي توشك على انها تقفل :خلاص صوت السياره وصل اكيد هو
قفلت منها منار بعد ما اعطت الجده خبر انهم على وصول
.
تركي
تلّثم بغترته اول ما امطرت وسرعان ما عبّى بنزين سيارته ومشى لها
ركب سيارته بعد ما حاسب ومشى بسرعه غير مبالي بصوت المطر اللي بكل مره يزيد والرعد
اخذ جواله يبي يتّصل عليها ويطّمنها انه بيجيها لكن لسوء حظّه ان ماعاد عنده ارسال وهي بالمثل
-
ايلاف
فتحت باب البيت بحكم وصول فهد وسرعان ما كشّرت من تعدى صاحب السياره بدون اهتمام
قفلت الباب وزفرت بملل تمنّت انها راحت مع ريماس مثل ما قالت لها وتركت عنها الحياء الزايد
انكمشت على نفسها من صوت الرعد والمطر اللي يزيد بكل لحظه ونطقت :لا ياربي لا لا
اخذت تجّر خطاويها وهي تقرا اذكارها لجل تهدّي من نفسها وانها ما لازم تخاف ، تصلّبت اقدامها من انطفت انوار البيت وارتجفت اوصالها بأكملها من حست ان الدنيا ممكن توقف بوجهها بدقيقه
فتحت نور جوالها ونطقت بصوت اوشك على البكاء من الخوف :فهد فهد والخيبه وينك
-
~
.
فهد
ناظر بساعة جواله ونطق :مايرد على اتصالاتي !
حنين :طيب يمكن ماعنده ارسال الجو يمطر الوضع طبيعي
هز راسه بـ ايه ونطق:قدها طفت الكهرب بديرتنا
حنين بإستفسار :شيعرفك وانت هنا؟
فهد:العيال يادوب ارسلو بالقروب
هزت راسها بتفّهم ونطقت وهي تناظر جوالها :جاء برجين يمدي تتصل! جرب
وبالفعل اتصل فهد على تركي وبالقوه مسك معه الخط
فهد بصوت شبه عالي :وينك الكهرب طفت والبنت لحالها بالبيت!
تمّكن التوتر من تركي وبحكم انه ماعاد يشوف من المطر اللي يحجب عنه الرؤيه نطق بداخلها يارب هونّها
فهد :انت وراك ماترد
تركي بجديه :ما اسمعك الأرسال ماش
رجع يكرر فهد عليه لحتى وصل كلامه وان الكهرب طفت فعلاً عليها وهي بوسط البيت ! تمنى لحظتها انه خلاها تروح ولكل حادث حديث لكن إصراره عليها الليله غير
زادت سرعته غير مبالي بالمطر ولا بـ أصوات البوري بالشارع وكل همه نُقطه وحده فقط وهي انه يوصل لها!
-
.
تقدمت من الشباك وهي موكّله امرها لله فتحت طرف منه وسرعان ماقفلته من سمعت صوت الباب
قفّلت اذانيها تمنع اذنها من اي سماع خوفاً انها ممكن تتوّهم ويتعذب داخلها
رجعت تفتح الشباك لجل تتأكد من تواجد فهد وان اللي يدق الباب هو لكن مافيه اي سياره ابداً والأكيد ان الباب اللي يدق وهم بالنسبه لها لأنها ماتشوف سياره ، لذلك انكمشت على نفسها غير مباليه بـ تركي اللي عند الباب ودقاته ونِدائه المُستمر لها
.
.
تركي
ضرب الباب للمره الأخيره ونطق بـ اسمها لجل تستوعب ، رفعت نفسها هالمره وركضت وجسدها يتهاوى يمين ويسار اثر تخبّطها بالظلام
فتحت الباب وماهي الا ثواني ودخل تركي وملابسه مُبتّله بالماء
تراجعت بخطواتها للوراء ونطقت بعصبيه :وين فهد انتو وش تحسون فيه !
تركي :لسانك هالطول معناته ماعليك خلاف
ايلاف :اخرج من هنا وش تسوي بيتكم مو هنا
تركي :قدامي الحين بنمـشي فهد ينتظر
ايلاف:مو رايحه مكان الجو مايساعد
تركي :ما اشاورك انا اعطيكِ خبر
تقدم منها ومسك يدها رُغماً عنها ونطق:مشينا
اسجابت له بعد ماسحبت يدها من يده بعناد ونطقت :جوالي
-
سلمان
واقف عند شباك بيته يناظر بالمطر وبرودة الجّو ، توقّفت قباله وابتسامتها تزّين ثغرها ماينكر انه ابتسم من إبتسامتها ونطقت :كيف شكلي!
سلمان بجديه :مالقيتي الا سلمان تسألينه هالسؤال؟
مسحت على صدره بحب ونطقت:ممكن لأني اعرف جوابه واحب اسمعه دايما منك!
قّبل طرف خدها بعمق ونطق وهو لازال قريب ومتّنعم بقربها :ارجع واعيدها ،جايبتني دايما ياسحر وإنما يقصد بكلامه "انه جايبه راسه وتعجبه حيل"
اعتدل بوقفته ونطق:عشان خاطري وخاطر ابوي
هزت راسها بـ ايه ونطقت وهي تأشر على خشمها بمعنى "على خشمي"
فتح سلمان الباب واستقبل ابوه وليلى وفي مابينهم بُشرى الصامتـه
سّلم عليها سلمان وشّد بيده على كتفها ، رفعت نظرها له بهدوء ودخلت بالداخل تمّنت لو امها معاها تشّجعها وتمّحي نظره الغربه اللي تحسها بينهم حالياً
مّد سلمان فنجان القهوه لـ ابوه واخذ يرتشف منه بصمـت ومن ثُّم نطق:انتو دارين عن سبب جيّتنا !
هز راسه سلمان بـ ايه ونطق:متى مانوّرتو بيتنا يبه حياكم ماله داعي الأسباب
أشر لها ابو سلمان تنطق ونطقت بشرى بصعوبه بالغه :اسفه سحر عن اللي سويته معك
ناظرها سلمان بهدوء ما ينكـر ان اعتذار اخته يشفي غليله عن فُقدان طفـله ومن ثم أشر لها تمّشي الموضوع
سحر :مسمـوحه
ابو سلمان :قومي يابشرى واعتذري زين
تأففت بداخلها ووقّفت لطلبه ونطقت بصوت شبه عالي :اعتذر منك سحر !
تراجعت للخلف ونطقت وهي داخلها يتراقص من الفرح :اسمعك! وقلت لك مسموحه
التفتت لهم وعيونها تناظر سلمان اللي نطق وضحكته متّمكـنه بملامح وجهها :ممكن تصير جد يبه بعد كم شهر !
اعتدل ابو سلمان بجلسته ونطق:احلف؟
سلمان :تقدرون تباركون والله
انتفضت بُشرى من حملها ، رُغم انها مسّقطه قبل 3 اشهر بالكثير ماتوقعت تحمل بـ هالسرعه اذا هاذي ردة فعلها كيف بتكون ردة فعل امها ودُنيا!
-
.
تركي
أشر لها تركب بالسياره ومن رفضت تقدم منها ونطق:انتي ماتشوفين الدنيا مطر وتعاندين!
ركبّها بالسياره رُغماً عنها ونطقت وهي تناظر فيه يبتعد متوجه لبيتهم والأكيد انه يبدل ملابسه
انكمشت على نفسها برعب مستعده تروح تعالج جسدها اليوم من كثرة إنكماشها على نفسها اليوم
شهقت برعب من شافته داخل البيت بدون مايعطيها خبر
قفلّت اذانيها من صوت الرعد وسرعان ماقفلت عيونها من حست بالدنّيا كُلها تنّور نطقت برجاء :يارب ترحمنا يارب
مسكت مـقبض الباب وسرعان مافتحته وجرت متوجهه لتركي بوسط بيتهم رُغم إنحجاب الرؤيه عنها بسبب الظلام لكن المُهم انها تكون بقربه وتحّس بالأمان
.
تركي
توجـه لغرفته وطّلع ثوبه بصعـوبه بسبب إنطفاء الأنوار بالديره بأكملها ، تنّهد بعصبيه كل ماتذّكر رفضها ونطق في داخله :بتوافقين الليله وان ماوافقتي وغصب عنك
نزع ملابسه عن جسده بضيق وسرعان مابّدل
-
.
ايلاف
.
دخلت البيت وركضت تجري متوّجه لغرفة تركي اللي حافظتها اكثر من اي شي لأنها تخّص تركي فقط
توقّفت على باب الغُرفه من سمعت صوته لكن ماشافت وجهه ولا قدرت تميّزه بالظلام
ايلاف بهمس :تركي!
ماتكّلم ابدا رغم انه يسمع همسها تقدم بهدوء حتى وقّف قبالها وشد على اكتافها ونزع نِقابها بحركه سريعه
شهقت لا إرادي ومسكت صدره وسرعان ما ابعدت يدينها ونطقت:وش تسوي كذا البس ملابسك
تركي بهدوء:لابس لو تلاحظين لهدرجه مستعجله؟
احمّرت ملامح وجهها وهي تحمد ربها انه مايشوفها ونطقت :فيه روب تنّشف جسمك فيه وش مقـصر !
تركي بحده :ماتلاحظين تصرفاتك انتِ هالمره
تراجعت بخطواتها للخلف ونطقت :انتظرك بالسياره
سحبها حتى ارتطم جسدها بالخلف وتاوهت بـألم ونطقت :وش تسوي!
تركي بأنفاس مُتسارعه وجِسم مُبتل وروح عطِشه وشعر يتقاطر منه الماء نطق:جهّزي لزواجك وهالمره اعطيك خبر ما اشاورك فهمتيني
توقفت بمكانها بهدوء من اشتغلت الكهرب وتلاقت عيونها بعيونه
ماتحرك إنش واحد وهي بالمثل كل منهم يناظر الثاني وينتظر جواب او منطوق واحد لكن مافيه فايده !
اعطاها ظهره وتوّجه لمراية دولابه يدعّي عدم الإهتمام واخذ يلبس ثوبه
فركت يدينها في بعض وبلعت ريقها بتوتر عارم تمّنت لو يقرب هالمـره ويحضنها يبعدها عن كل خوف بدون ماتبادر بخطوه وحده لكن مستحيل تفّكر تقرب منه عُقب اللي صار امس
مسحت على وجهها ولازالت صامته ومن خرج من الغرفه خرجت وراه بالمثل
توّقفت خطاويها من حست فيه يتوقف بمكانه وناظرته بهدوء ورجع يمشي وهي خلفه بالمثل وبمجرد ما لّف عليها حتى اندهشت من نطق :ايلاف كلامي ووصلك ببلّغ عمي مسفر
هزت راسها بهدوء ونطق :مابيلحقك ضيم وانتِ في حماي
فتح يدينه لها ينتظرها تمسك يده لكنها ما بادرت ونطقت: اللي تشوفه
هز راسه بهدوء وحضن كفها بهدوء ونطق: هذا الأنسب
.
فهد
حرّك سيارته ونطق:انا قايل له ربع ساعه وربع صار ثلث والحين صار له نص ساعه وحظرته ماوصل ناوي يجلطني !
مسحت حنين على يده وهي لأرل مره تشوف فهد بهالتوتر ونطقت:فهد ياحبيبي تراها زوجته والدنيا مطر وانت تدري!
فهد بعصبيه :هو قال بيتافهم معها وبيجيبها لي انا !
رفع جواله من جاء إتصال ومن لمح اسم تركي فتح الخط وهو يسّفل فيه حتى وصله صوتها الهادي وقت نطقت :بقعد مع تركي بالطريق ما ابيه يسوق لوحده
لانت ملامح فهد وابتسمت حنين من خلف نِقابها ونطقت بهمس :الحب افعال
ضحك فهد هالمره والراحه تمّكنت منه ونطق :اسمعيني ليكون هددك ؟
هزت راسها بـ لا ونطقت :اذا قربنا نزلت معك
-
سيارة تركي
ناظرت من شباك السياره بهدوء وتفكيرها مُشوش خوفاً من مُستقبلها اللي تجهله مع تركي تدري فيه يحبها لكن تصرفاته ماتعجبها وجداً كون انه مايهتم لكلامه ولا حتى لحركاته وهذا طبع تكرهه بتركي لكنها مابتسكت تماماً وإنما تعالج تصرفاته هالمره
لفت عليه بهدوء من حست بفروته بحضنها ونطق ببرود:البسيها
حست بداخلها ينزف ونطقت :مستخسر على نفسك تدفيّني؟
تمنت ان مُبادرته هالمـره تكون غير ويترك البرود اللي بينهم مادام انه يبيها زوجه له وش بيخسر من عمره لو تكلم معاها بطريقه ارقى من كذا لكن هذا تركي مايجوز عن طبعه ومع ذلك بتسعى بتغييره
تركي : شايفتني اسوق ؟
ايلاف بجديه:مالك عذر حتى لو مادفيتني كان يمديك ترتقي اسلوبك وتتكلم عدل !
تركي بنرفزه:بنت
ماردت عليه ابداً بعد نـطقه لـ بنت وبداخلها عواقب ومع الأسف هو اللي بيتحمّل
ضرب يده بطرف الباب بقهر من سكوتها ونطق:انطقي ليه تسكتين !
ابتسم داخلها وايقنت انه يتنرفز من سكوتها وقت هواشهم ونطقت بداخلها:هيّن ياتركي
فتحت شنطتها ببرود وطلّعت مناكيرها واخذت تفتحهم وعُقبها بدأت تمنكـر بكل هدوء وإستفزازاً له فقط
تركي :اف ريحتها وش له داعي !
ماردت عليه وهي تكمل تحّط تدّعي عدم الإهتمام واخذ تركي غترته يلفها على خشمه بطريقة "اللثمه"
فتح شباك السياره لجل الريحه تطلع واخذت تبتسم بإنتصار
-
فهد
توقّف قريب من الشاليه ومن لمح تركي حتى نزل استقبل ايلاف ونزلوا كلهم متوجهين للداخل
-
بـحوش الشاليه الواسع من جهة الرجال
كانو العيال يلعبون بالمطـر اللي خّف وكثير عن قبل ومن دخلو فهد وتركي حتى اكتملت العايلتين وبكذا اكتملت فرحتهم
ضحك فهد يناظر صقر اللي مبتسم بعفويه ونطق:وش عنده ابو فيصل
صقر بجديه والضحكه لازالت تزّين محياه :الحمدلله على نعمة ربي علينا
كانت الفرحه مو سايعتهم ريحه المطر واصوات ضحكهم وهواشهم والأهم من هذا كله ريحة البخور اللي ناتجه من قسم الحريم
ناظر الجد بـ ابو سلمان ونطق:ريحة بخور بوسط المطر عزالله انها ماقد مرت علي!
ابو سلمان بحده :حريمً ناقصات عقول ولا ليه البخور خبري فيه للمناسبات والرجال بس !
ابو عبدالعزير بهدوء :صل على النبي يارجال الريحه الطيبه زينه والبخور ماصنّف لرجال وانا اخوك خل العرب تستانس
هز راسه بـ ايه وسكت بدون اي كلام واستنكر رعد كلام جده لأنه يشوف البخور جداً عادي لكن تفكير جده صدمه
دخل عليهم نايف وملابسه غرقانه وإبتسامته مافارقت وجهه ابداً
ضحك رعد ونطق:عسى ضحكتك دايمه
لف عليه نايف وابتسم بوسع ونطق؛ومن يقول
تقدم فارس اللي تو دخل بعد مابّدل ملابسه ونطق:عشتو يالحضانه ورا ماطلعت وإنما يقصد بكلامه رعد
ضحك رعد يناظر سلمان اللي نايم على صدره ونطق:والشيخ سلمان؟
فارس بضحكه :عزالله كدينا خير امه وش مقصره فيه؟
هز راسه بالنفي ونطق:خلها تستانس مادام سلمان نايم
كشر في وجهه فارس ونطق:هات الولد ادري بك متشّفق على المطر اخذ لفه ورعك بالحفظ والصون
هز راسه بـ لا ونطق فارس وهو يغمز له بضحكه :ترانا طالبينك يارجال
رعد بجديه :انتبه له يافارس
-
البنات
كانو وافقين بالحوش ويلعبون بعد ما هدا الجو وخّف المطر والأهم من هذا كله البروق اختفت تماماً وهذا اكثر شي فرّح توق كون انها تقدر تلعب معهم حاولت في امها تاخذ سلمان لكن حصه ضحكت ونطقت :تبين تحرميني من الجو الزين ودّيه ابوه
وبالفعل اخذته لرعد اللي اخذه منها بصدر رحب بدون مايسئلها عن شي وكل همه انها تستانس فقط
ابتسمت ريِماس بوناسه ونطقت:ياخي جدي وقسم احبه
الجده بضحكه نطقت:من مايحب جدك جعله بالعافيه
ابتسمت لها ريماس وحضنتها بكل حنيه ونطقت:انتب تحبينه اعترفي
غمزت لها الجده ونطقت؛نساّك سعود ياريماس ورا ماعاد تهتمين لجدتك !
إبتسمت لها ونطقت بهمس :تبشرين فيني ازينك والبسك احلى الملابس وتنعّمي بجدي زي ماتبين
تعالت ضحكات الجده ونطقت :انتي زيّنيني بعيون جدك وابشري بي ازينك بعيون سعود
ريماس بثقه :زينه في عيونه ماعليك
الجده بجديه:كلهم مثل بعض مايملى عينهم غير التراب انا لو ما اتدلع عند جدك كان الحين عيونه عند غيري بس ما اخلي له مجال
ضحكت ريماس من صراحتها ونطقت:قولك كذا يعني
هزت راسها بـ ايه ونطقت :اعرفهم اكثر من اي شي
ركضت منار تعطي بدر منيره ونطقت:انتبهي له نايف يبيني ثواني وراجعه
احتضنته منيره وسرعان ما ابتسم بطفوليه من عرف منيره وضمته بحب وهي تحمد ربها ان الله رزقها بحُب فيصل وبدر
.
نايف
فتحت الباب وابتسم لها نايف ونطق :حيّ الله ام بدر
ضحكت هالمره ومسكت بطنها من السعاده اللي تحس فيها وانشلع قلب نايف من ضحكتها تمّنى لو انها ولدت من زمان لأنه يحس بأن بدر غيّر حياتها واولها ضحكاتها المُستمره اللي ماتخفى عليه عكس إبتساماتها
منار بجديه:ماتحس ام بدر على شكلي كذا غريب
هز راسه بإبتسامه ونطق:تبين اكتفي بمنار؟
هزت راسها بـ لا ونطقت وهي تضحك :لا احس ام بدر افضل عشان تحترمني اكثر !
-
.
نايف بذهول ضحك ونطق:يعني انا ما احترمك يـ ام بدر
حضنـته بدون مقدمات وهي تحمد ربها هلى وجوده فعلاً لأن حياتها من بعد تواجده وتواجد بدر تغيّرت للأفضل وكثير
شد على حضنها نايف ونطق:ماهو وقت المشاعر انتبهي تبكين !
هزت راسها بـ لا ونطقت:مايبكّي تبي ولدك؟
ابتعد عنها ونطق:جيبيه خليه يغطّي على عيالهم
هزت راسها بإبتسامه ونطقت؛انتبه له بس من سلمان
-
رعد
دعى ربه بأنها تمطر من جديد ويحس بفرحة المطر معاهم وبوجودهم
ضحك وتعالت ضحكاته من حس بالدنيا تمطر فعلاً واخذ يحمد ربه وبالفعل تقوّى المطر هالمره واظطرّوا الكبار بأنهم يدخلون ماعدا العيال
اخذ يمشي وداخله يضحك فتّح يدينه على وسعهم يركض من لمح تركي الواقف وضحك له تركي هالمره وفتح يدينه بنفس وضعيته وضمّه رعد بفرحه
تركي بهمس :تراني تركي انتبه
رعد :اختك لعبت بعقلي
ضربه تركي على ظهره ونطق:يالمروح صدق
تعالت ضحكاتهم ولعبهم والدنيا تمطر غير مُبالين بِمُنادات ابو عبد العزيز وابو سلمان لجل يدخلون من تقّوى المطر عليهم
.
بالداخل "قسم الرجال"
دخل نايف وبيده بدر اللي حاضنه لجل المطر مايبلّله ومن رفع راسه حتى بكى من تجمـهر العيال المتواجدين حوله
سمّى عليه نايف واخذ يضحك وهو يحاول يسّكته وبالفعل هدا ، تقدم صقر ونطق بإبتسامه :ورني انتاجك انشهد ان ولدي غطّى على عيالكم !
نايف بضحكه:فيصل!
صقر :ونعم اي فيصل!
تعالت ضحكاتهم ونطق الجد :والله ياورعك كأنه حبّة صامولي الله يكرم النعمه ويديمها
ضحك صقر وهو فعلاً يعرفه مدى حجمه ونطق:الحين اجيبه وشوفو احسن انتاجي ولا انتاجكم
.
قسم البنات
اخذت جوالها من اتصل عليها رعد واخذت تعّض شفتها بحب يجرف بداخلها من تعامله معها
ردت بخفوت ونطقت:هلا
رعد :طلعي لي ملابس عسى مانسيتيني!
توق بهدوء نطقت بإبتسامه :ولدك وينه خل الملابس على جنب
اخذ يحّرك راسه يمين ويسار والماء يتطاير من شعره ونطق:نايم بالداخل ، جهزي ملابسي جايك
هزّت راسها بخفوت وطلعت تجهّز له
.
-
رعد
دخل بالغرفه الفاضيه من فتحت له الباب الخارجي واّشرت له يدخل لجل يبّدل ملابسه
مدّت له تيشرته ونطقت :تلبس هذا؟
هز راسه بالنفي ونطق بجديه :جدّي موجود الحين ينقد
ضحكت وهزت راسها بـ ايه ونطقت :اجل بتلبس ثوبك!
هز راسه بـ ايه ونطق بإبتسامه:تضحكين على زوجك؟
تعالت ضحكاتها بالمكان ونطقت:افا على ابو سلماني !
نزّل تيشرته الداخلي ونطق وهو يمّد يده لجل تعدّي عليه ملابسه النظيفه ونطق:حطيته على صدري ونام ! "انما يقصد بكلامه سلمان"
ناظرته بحنّيه وميّلت راسها بالخفيف ونطقت وهي تناظر بعيونه :ما الومه بحضنك تصّدق انه مُريح؟
ابتسم بوسع والطمأنينة تسري بداخله لحد ما ضحك وهي يقرب منها ويضمّها
ارتبكت من حضنها رُغم تعودّها لكن انه يكون عاري الصدر وقدامها يحتوّيها تمّنت انه يتركها هالمره لكن خاب توقّعها من نطق :لو دريت ضمّيتك تدفّيني
شدّت على ظهره بتوتر ونطقت :بردان يعني؟
هز راسه بـ ايه وهو يدّعي البروده فعلاً ولا ينكر انه بردان لكن يحب يفلّم عليها لجل تنتبه له
مسحت على ظهره وارتكزت براسها على كتفه بهدوء ، صرخت برعب من حست بحاجه تمشي على رجولها
انصعق رعد من سمع صراخها وابتعادها عنه وفّز من مكانه بغرابه ونطق:وش صاير!
اخذت تلف يمين ويسار ونطقت :فار موجود هنا!
كشر بوجهها ونطق:كل هالصياح عشان فار ؟
تقدم بخطواته يدور الفار لكنه مالقى شي ابداً ، لف يمين ويسار ورحع بخطواته لها وانظاره مرتكزه عليها ونطق:مافيه شي
توق بجديه :رعد !
لبس ثوبه ورفع يده لشعره يمسح عليه ونطق:عيونه
توق بوهقه :والله موجود
هز راسه بالنفي ونطق:طيب الحين شفتيني لقيته؟
حركت شفايفها بعدم رضا ونطق:اطلعه غصب؟
توق برفعة حاجب:شفيك عصّبت ليكون خفت!
تعالت ضحكاته ونطق:اخاف من ايش بالله احد يخاف من فار بعقلك انتِ !؟
ارتخى لجل ياخذ غترته وبمجرد مالبسها حتى طلع الفار منها وصرخت توق وهي تشوفه يمشي على راسه تماماً
انتفض رعد بخرشه من حّس بالفار فعلاً على راسه وصرخ من صرختها بعفويه للموقف وهنا طاح الفار معلن هروبه وركضت توق تجري والفار وراها وكل همّها الحين تخرج من هنا وركض وراها رعد لجل يوقفّها وبصعوبه مسكها
-
.
قسم الرجال
دخل عليهم صقر وفيصل معاه وضحك غيث ونطق:حنا بالمزاد ؟
رفسه صقر ونطق:ذبتك زي وجهك ماتضحك
رفع صقر ولده النايم ونطق:بالله انتم ماتشوفون اللي اشوفه!
فهد بجديه وهو يرتشف من الشاهي :والله القرد في عين ماكمل كلامه ورحع ينطق :ودّك اكمل كلامي ؟
صقر وهو يسلم على فيصل اللي انزعج من دقنه ونطق:ما اشاوركم انتم
.
جلس نايف وتقدم يجلس جنبه صقر وماهي الا ثواني ودخل رعد اللي ركض ياخذ سلمان
تقدم منهم رعد وهو يسمّي على سلمان اللي توه صحى من نومه ونطق:صح النوم وانا ابوك
مسك فارس خّد سلمان وشدّه بخفه وانزعج سلمان من اصواتهم واحتضن كف رعد بصمت بهدوء
ابتسم فارس لفعلته ونطق بهمس :طفشان !
رعد:توه صاحي ماهو مروّق
مدّ فهد الشاهي للجد ابو سلمان وابوه ثم نطق:الحين يوم ان كلكم جايبين وراعينكم وش تبونا نسوي لكم !
تركي ببرود:بهايم للبيع
ضحك غيث واخذ يلف على فهد وتعالت ضحكاتهم من ذبّة تركي ونطق سعود :بالله وش يضحّك ؟
لف عليه تركي ومارد عليه ونطق نايف بجديه :سعود غريبه صاير عاقل!
كشّر سعود ونطق:اللي يشوفك يقول مجنون؟
هز راسه رعد بالنفي ونطق:لا لا الزواج يعقّل ؟
شرق ابو عبد العزيز بالشاهي ونطق:لو بيعقّل عقّل البهايم اللي جنبك وإنما يقصد بكلامه فهد وغيث
.
سلطان
ناظر ببينار اللي تحاول توقّف ونطق:يابوك اركدي لاحقه على المشي
عطرتّها لين ونطقت :يازينها بنتي كشخه
فهم عليها سلطان ونطق:زي امها لكن انتِ افضل منها
ابتسمت له بخّفه ونطقت:روح يلا
سلطان :بالله عليك امدحك وتقولين روح
لين :سلطان
ارتخى وقبّل خدها ونطق:قلب سلطان
اكتسى وجهها الحُمره ، تحّب تعانده ومايكون بينهم شي ، تحب علاقتهم متناقضه لجل مايحرجها وتحرجه لكن تقبيله لها بالهطريقه اربكتها وكثير
سلطان :اعترفي انك ذبتِي!
ضربته على ظهره بقوه وفزّ سلطان وبينار بحضنه وطلع من عندها
.
قِسم الرجال
دخل عليهم سلطان وبنته معه ومسك راسه سعود بإنزعاج ونطق فهد بعصبيه:احد قالكم فاتحين حِضانه!
سلطان وهو يقّبل خد بينار نطق:وش حارقك انت تلايط بس
جلس سلطان ونطق وهو يكلّم بينار وكأنها تفهمه ونطق:سمّي يـ ابوك من تبين تتزوجين اذا كبرتي
ناظرته بطفوليه ومن لمحت فيصل تقدمت منه بحركه سريعه تنوي عينه كعادتها وكأنه لُعبه لذلك مايتركون عيالهم عند بينار ابداً
سحب صقر فيصل اول ما قربت بينار ونطق:ناويه ولدي على شر
سلطان:ماش ما انتم كفو انساب حولّي وانا ابوك من تبين
تقدّمت بينار هالمره وجلست بحضن رعد وتعالت ضحكاتهم من إبتسامتها وقت لمحت سلمان الهادي بحضنه
ضحك فهد ونطق:ورعك مكشّر حتى شاف وجه السلوقيه وضحك واضح مستقبله !
-
صباح اليوم الثاني "المغرب"
.
رجعوا العايلتين للشاليه بعد ما صلّوا المغرب جماعه بالمسجد وتوجهّوا للجلسه
ناظر عبد العزيز بـمسفر ونطق:انت تدري يامسفر عن موضوعنا وبنتكم صارت حليله لولدنا وولدنا ودّه بالزواج الحين لو ماعندك مانع خله بعد اسبوعين خير البر عاجله وانا اخوك
مسفر بهدوء :مابعد كلامك كلام وانا اخوك مثل ماتبون الشور شوركم "ماعارض مسفر ابداً لأنه مايملك الأحقيه بتحديد موعد الزواج وإنما تركي هو اللي يقرر "
ناظر تركي في ابوه واعتدل بجلسته من توجّهت الأنظار عليه
وتباريكهم له وكان ردّه بالله يبارك فيكم
فّز من مكانه وداخله سعيد جداً ، رفع جواله يتصل عليها لكنها ماردّت وكانت متعمّده انها ماترد عليه
ناظر الإتصال وكيف انها تتعمّد تعطيه مشغول ودخل يكتب لها جهزّي نفسك زواجك بعد اسبوعين
,
ايلاف
ناظرت بجوالها تنتظره يرجع يتصّل مره ثانيـه لكنها عقدت حواجبها من رِسالته ودخلت على طول تكتب شلون!
ارسلت له اكثر من مره لأنه يشوف رسايلها ويتجاهلها
.
سعود
جلس بالحوش الخاص بالحريم وميّل راسه على حضن جدته ونطق:والله اشتقت لتهميزاتك
ضحكت له الجده بحنيه ونطقت :يعني تبي اهمّزك لكن من ورا التريلات؟
هز راسه بـ ايه ، غمّض عيونه وسرعان ما ابتسم من شّم ريحة عطرها ونطق:ريماس اطلعي كاشفك
تقدمت منهم وهي اللي توّها طلعت من عند البنات ونطقت بإبتسامه :شلون عرفت
جلس سعود على حيله ونطق:ريحتك اميزّها
ريماس بغرور :لأني مُميزه
سعود بضحكه :النرجسيه عال العال عندك ماشاء الله
ابتسمت من ضحكته ونطقت :زين انك ذكرت ربك
لفت على جدتها اللي نطقت :على اتفاقنا ؟
هزت راسها وبإبتسامه :ايه تبشرين حتى انه سعود بياخذنا السوق الحين
ابتسمت ونطقت بحماس:انت صادق ياسعود
عقد حواجبه بعدم فهم ومن لمحها تأشر له هّز راسه بـ ايه ونطق:اي اجهزوا الحين
قامت الجده متوجهه للداخل تلبس عبايتها ولف سعود على ريماس ونطق:شصاير
ريماس:بتاخذنا السوق ناقصنا اغراض انا وجدتك ؟
سعود:الله يستر منكم بس
مسكت ارنبة انفه بمزحه ونطقت:كل خير مني ومن جدتك
مد يده وبحركه سريعه سحبها حتى استقرت بحضنه ، ضربته على صدره بعصبيه ونطقت :ايش الحركات ذي فرضاً احد شافنا
سعود بضحكه:فدا ، زوجتي انتي ولا؟
حاولت تبعد عنه لكنه مثبّتها بطريقه تخل توازنها وتمنعها عن الحركه
ريماس بصبر:سعود مو وقتك الله يعافيك
اخذت تلف يمين ويسار وكل همها ما احد يشوفها معه بالوضع ذا لأنها تستحي من احد يلمحهم لو لمحه بسيطه!
مسك وجهها ونطق:لهدرجه ؟
هزت راسها بضيق ونطقت :عيب والله مو لحالنا نحنا
سعود بهدوء :هاتي ماكمل كلامه لأنها فهمت عليه وقبلّته برقه ونطقت :بعّد يلا
ضحك بذهول ماتوقّع انها تبادر بدون مايقول لها ورفع راسه على صوت امه اللي نطقت :ما انت ببيتك ياسعود اعقل هي جاهل لكن انت وش بقول عنك
ركضت ريماس للداخل ووجها يحترق من شدّة خجلها اكثر شي تمّنت ان ما احد يشوفها لكن الأكيد ان مها شافتهم
غمضت عيونها ونطقت بداخلها :عادي عادي
لبست هبايتها وطلعت قبل ماتصادف اي احد وهي تستغرب تصرفاتها وحياها منهم
'
السوق
ناظرت ريماس بفستان شبه ساتر ونطقت :يليق عليك ياجده
ناظرتها الجده ونطقت :تهقين؟
هزت راسها بـ ايه ونطقت:والله حتى انه ساتر
ناظر سعود فيها ورفع نظره للفستان وانصدم ونطق:وش تسوين ؟
ريماس بهدوء:جدتي تبي فستان واخترت لها على ذوقي
سعود بجديه :بس ذا ما يناسبها
ريماس:بس ماطلبنا رايك
سعود :ريماس!
لفت تناظر المُحاسبه ونطقت :بكم ياروحي
اخذت الفستان بعد مادفعت ونطقت :شكرا ياعيوني
كانت على وشك تطلع من المحل لحد مانطق سعود :مادامك شاريه لجدتي فستان على ذوقك انا بشتري لك انتِ فستان على ذوقي
بلعت ريقها تناظر بقيّة الملابس وكانت شبه ساتره ومن بينهم الفستان حق جدتها لانها حسته مناسب وساتر نوعاً ما
هزت راسها بالنفي ونطقت :مو لازم عندي فساتين
سعود بجديه :ما اختلفنا لكن انا ابي من هالنوعيه
'
صباح يوج جديد "غرفة صقر"
.
كان جالس على السرير ويلعب مع فيصل اللي يضحك ، رفع نظره من طلعت من الحمام وكانت لابسه فستان حرير باللون الأبيض وناظرت فيه ومن ثُم ابتسمت من نظراته وتقدمت تجلس قريب منه
ابتسم بخفوت ولف يرفع فيصل اللي ابتسم بخفه وضحكت حور ونطقت:تشوفه يضحك ولا يتهيأ لي !
هز راسه بالنفي ونطق:ما يتهيأ لك هو ابتسم لأنه شافك
ابتسمت بإحراج واخذت تفرك يدينها ببعضها بهدوء
نزّل فيصل على سريره وتتقدم يجلس جنبها ونطق:ليه تستحين مني
نزّلت راسها بإحراج ونطقت بضحكه :ما استحي منك!
صقر بإبتسامه:وهذا وش تسمينه!
رفعت كتوفها بعدم معرفه وضحكت ورجعت تنطق:صقر لاتناظر كذا. !
ضحك هالمره ومسكها مع خصرها يجلّسها بحضنه بمكانها المُعتاد وسط صدره
رفعت نظرها له وقربّت تقبّل فكه بخفوت ، حاوطها بتمّلك ونطق :فكّي وكلّي حلالك
عضّت على شفايفها من تراقص داخلها بفرح وهي تحس ان الدنيا مو سايعتها من فرحتها
'
هديل
توقّفت قبال المرايه تمشّط شعرها وابتسمت بحنيّه من حاوطها من الخلف وارتكزت يده على بطنها يمسح عليه بخفوت وضمّها بحنيّه
فارس بخفوت وهو يهمس بإذنها ومرتكز براسه على كتفها نطق:يتعبك ؟ امشطك انا
ضحكت بخفه ونطقت وهي تلف عليه وترفع يدها حول رقبته ونطقت:والله؟
هز راسه بـ ايه ونطق:اي صادق
جلست على السرير وتقدّم فارس يجلس خلفها بالضبط ورفع يده يمشّط شعرها بهدوء وهي تسولف عليه
رفع طرف المفرش بعد ما انتهى من تظفيرة شعرها ونطقت بإعجاب :اثاريك تعرف تظّفر اعترف من وين تعلمت!
حرّك حواجبه بطريقه غريبه وابتسمت هديل لأنها تعشق عيونه وحواجبه الكثيره وطريقة تحريكه لها ونطق فارس:كنت اظّفر شعر حنين
مسكت كفوفه واخذت تناظر فيها لثواني ورفعت نظرها له ونطقت :تدري انك حنون ولا ماتدري؟
ابتسم بطريقها خلتها تضحك ونطقت:اتكلم جّد ربي مايحرمني منك فارس!
هز راسه بالنفي ونطق:لاتسوين كذا لجل ما تتعبين
تنهدت بـ اسى ونطقت:احضني فارس ولاتترك صدري فاضي
فارس:طيب تعالي هنا
ناظرت فيه يرفع طرف المفرش وتقدمت تنسدح وانسدح جنبها بالمِثل ضمّها لصدره ونطق:صدري يوسعك الوقت اللي تبينه داهميه تراه ملك من املاكك
'
-
سلمان
حط يده ورا كتفها ونطق :تصافيتي مع بشرى؟
هزت راسها بـ ايه ونطقت:بس عشان ابوي
سلمان :مو مشكله اهم شي تصافيتي معاها ولاتخافين ماعاد بتلتقين فيها الا بالأفراح ان شاء الله
سكتت بهدوء ونطقت بجديه:تصدق حتى بالأفراح مابلتقي فيهم ما ابي احد فيهم ابي بس يتركوني بحالي ونستقبل طفلنا بخير وعافيه
احتضنها لصدره ونطقت سحر :سلمان انا ماعاد ابي اي شي تعبت منهم والله
سلم على راسها ونطق:ابشري والله ان عاش راسي ما يمّسك ضر وانا معك والله معك قبل كل شي وطفلنا بيجي بخير وعافيه بأمر الله
.
ايلاف
ناظرت برسايلهم وتنهدت من عدم ردّه عليها لأنها مرسله له من امس لكنه ما اهتم ولا رد عليها
اخذّت تقّلب الموضوع براسها وسرعان ما اتصلت عليه لجل قرارها مايتغير
بللت شفايفها من وصلها صوته ونطقت :تركي ممكن نتكلم
قفلت منه بعد ما قال لها تجيه بالجهه الخلفيه
تقدمت من المرايه تناظر نفسها وبحركه عفويه عدّلت شعرها ومسحت على وجهها بإرتباك وخرجت له
-
تركي
جلس على الكرسي يناظر بالزرع قباله واخذ يحركّه برجوله بعشوائية ينتظر وصولها ، رفع راسه من لمح ظلّها قباله
ناظرها بصمت وما تكلم لحد ما جلست جنبه ونطقت:كان لازم تشاورني
تركي بهدوء :شاورتك ؟
ايلاف بخفوت:ما وافقت طيب!
تركي:ما اعطيتيني سبب مُقنع
ايلاف :وهذا يدّل على رفضي صح ولا ؟
لف عليها بحركه اربكتها ونطق :ليه تحرميني ؟
تقدمت قريب منه ومسكت كّفه ونطقت :تركي انا اخاف على نفسي معاك انت مو فاهمني انت تصرفاتك متناقضه معاي!
ما افهمك والله اليوم تكون كويس معاي وبكره بارد معاي ماعرفك
ناظر كلامها وطريقتها وكيف انها مرتبكه ، وقّف على حيله بحركه سريعه يطرد افكاره ونطق وهو يمسك راسه بجنون :ماودي
عقدت حواجبها ووقّفت قباله تماماً ونطقت بغرابه من تصرّفه :تركي؟
انحنى لها هالمره وثبّتها من لمح نظرات الخوف بعيونها ارتجف داخلها من نظراته كانت بتتكلم لكنه قبلّها بعنف غير مبالي بإرتجافها بين يدينه كان يحس فيها تمسك خصره وتشّد عليه لجل يستوعبها
رفعت يدينها تلفّها حول عنقه من حست بأنها ممكن تطيح من إنحناء جسده عليها
بققت عيونها بخوف من سمعت صوت امها وابتعد عنها تركي من ايقن إقتراب عمته مها فعلاً وسحبها معه يتخبّى لجل مها ماتلقى عليه شي
ناظرت بكّفه اللي تسحبها ومشت معه بهدوء ومشاعرها مُتضاربه من تقبيله لها
غمضت عيونها من وقّف بين بيت جدّه والحوش ناظرت بضيق المكان وأشر لها تسكت لكن صوت انفاسها مسموع
شد على كفها من نظراتها التايهه ، هز راسه يطرد افكاره كون ضميره ممكن يعذّبه لانه قرّب منها ونزع الأمان من داخلها
ناظرت بيدها اللي تستوطّن يده ونزعتها بحده وتوتر وهذا اللي خلاها تضرب الجدار خلفها ونطقت بـ :اه
'
مها
جات بالجهه الخلفيه لجل تكلّم مسفر بخصوص موعد زواج ايلاف لكن من سمعت صوت ايلاف بالمكان عقدت حواجبها واخذت تلف براسها لجل تدوّر عليها
هزت راسها بالنفي من تخيلّت تواجد تركي معها ومشت تدور عليهم
'
تركي
عصّب من فعلتها ونطق :ارتحتي الحين !
ناظرت في امها بخوف من مشت تدور بالمكان ونطقت برجاء :تركي امي والله امي
تركي بعناد:خليها تجي وتشوف عادي مو انا زوجك وش المانع !
-
ضربته على كتفه بغضب ، ارتبكت حواسها من عناده ونطقت بهمس :تركي بتكشفنا امي مابتخلينا والله
لف يناظر خوفها وإرتباكها ونطق:اسكتي ما بتكشفنا مها الا اذا تكلمّتي!
جلست من حسّت برجولها ماعاد تشيلها ، حسّت بالغصه توقّف بوسط حلقها لا عندها القدره على الكلام ولا البكاء ومن المُستحيل تبكي قبال تركي
تركي بصوت هامس من لمح إقتراب مها نطق: اوقفي بسرعه
توقّفت بحركه سريعه وشهقت من اندفع تركي يحضنها ويتخبّى بين الحدايد المركونه ونطق بهمس:اسكتي
تسارعت دقات قلبها من طريقة إحتضانه لها وضيق المكان اللي هم يتواجدون فيه ونطقت بصعوبه :تركي انخنقت
غمّض عيونه ونطق بصبر:اسكتي اسكتي تراها بتسمعك
ايلاف برجاء :ابعدني عنك والله خنقتني
شهقت برعب من نطقت مها :ايلاف
مدّت يدينها خلف عُنق تركي بخوف وناظرها تركي هي قريبه منه وبوسط حضنه ويدينه تلتف حول عنقه ونظراتها وكأنها ترتجي منه الأمان
غمضت عيونها تمنع عيونها من انها تلتقي بعيون امها لأنها تحس انها انكشفت فعلاً
دفنت وجهها بعنقه وكأنها تختبي عن امها بفعلتها ذي ، تنهّد تركي من أبتعدت مها ونطق :على صوت انفاسك ذي بتكشفنا المره الجايه
ابتعدت عنه ونطقت من بين اسنانها :تخسي اطلع لك ودّك بالمره الجايه يعني تفكر!
ضحك بخفه ونطق:اجهزي كلّي يبيك
ارتعش جسدها ولانت ملامحها بخفوت واخذت تطلع من المكان
'
بالغرفه
.
دخلت مها تدّور ايلاف ومن شافتها واقفه تسولف مع ريماس تقدمت منها ونطقت:فين كنتِ؟
ايلاف بتمثيل الأستغراب :هنا مع ريماس!
ناظرتها ريماس وفهمت عليها ونطقت:لنا ساعه نسولف ليه تخربين عليها اعترفي تبين تسمعين علومي وعلوم زوجي
مها بنظره إزدراء نطقت:الله يعوضك وانا امك "وإنما تقصد بكلامها سعود ولدها"
.
غرفة الجد
دخل الغرف لجل يرّيح ومن ناظر الجده تحلس على السرير بفستانها عقد حواجبه وانتابه رغبه بالضحك لأنه يعشقها ويعشق حركاتها ويدري بحق المعرفه انها تحاول تسوي كل هذا لجل مايجيب حتى طاري زوجه قبالها
قفّل الباب بالمفتاح لأنه يدري بفهد وغيث مادامهم مُتواجدين مُستحيل ياخذ راحته
تقدم منها ونطق بإعجاب :وش هالزين تبارك الرحمن
ابتسمت له بخجل وماردت عليه مثل ماقالت لها ريماس
'
فهد
تقدم من غرفة ابوه ومعاه غيث واخذو يدقّون الباب لكن مامن مُجيب
جاتهم ريماس ومن شافتهم يدقون الباب حتى تقدمت منهم بغضب ونطق :وكسر يدك انت وياه ان شاء الله وش تبون!
جاتهم ريماس ومن شافتهم يدقون الباب حتى تقدمت منهم بغضب ونطق :وكسر يدك انت وياه ان شاء الله وش تبون!
فهد :الحين وش دخلك زوجناك نبي الفكه منك وانتي مناشبتنا !
ريماس :قدامي انت وياه !!
غيث بعناد :مو رايحين مكان اذلفي عنا عندنا شغل
ريماس : غيث!
تقدم فهد ونطق:وش عندهم ليه مقفلين الباب؟
ريماس بذهول:وش دخلك فيهم
رفع فهد نظره لغيث وفهم عليه وتقّدموا كلهم يرفعونها وشهقت برعب ونطقت :نزلوني يالسلّق
دخل عليهم سعود وشهق من لمحهم رافعينها وهي تصارخ عليهم وهم يضحكون حتى تقدم ونطق :جعل يدك الكسر انت وياه هاتو زوجتي
رفع يده سعود واخذها منهم بغضب ونطق :حامل يابقره انت وياه !
شهقوا الأثنين بصدمه ونطق فهد :خير من متى
سعود :مالك شغل ، تفكرنا مثلك انت وياه على طول العرب كلها درت
'
رعد
ناظر بسلمان اللي يحبي وابتسم له وتقدم يرفعه ويدخل للداخل ، دخل المطبخ وناظرها منشغله بـ الأكل تجهزه ونطق:بطلع اسبح انتبهي لسلمان
لفت عليه ونطقت :مو منجدك رعد!
رعد بجديه وهو يتكّي على الرخام خلفه ونطق:ليه
توق:شايفني مشغوله وتبي انتبه له انتظر ماراح تموت اذا ماسبحت
رعد :بخليه يسبح معاي
رجعت تلف عليه بذهول ونطقت:لا اكيد تمزح
ضحك من نظراتها ونطق:اكيد امزح يلا بنتظرك برا انا وولدي
هزت راسها ونطقت:اخذ معاك القهوه ثواني واجيب الحلى
'
نزلّ القهوه على الطاوله وناظر المسبح ورجع يناظر سلمان ونطق:انت بطل ابوك بتسبح مع ابوك بس يويلنا من امك
ضحك سلمان وكأنه يفهم عليه ونطق رعد :حيك وانا ابوك تفهم علي
نزل رجله يقيس برودة المسبح ومن حصلّه دافي حتى نزّل
ملابسه واكتفى بشورته وسلمان اكتفى بالبرتبوز، نزل بهدوء وهو حاضن سلمان بقوه وتعالت ضحكاته من سلمان اللي ماسك عنقه
'
طلعت من المطبخ والحلى بيدها واستنكرت من عدم تواجده وتقدّمت تنّزله على الطاوله وشهقت من شافت رعد يسبح وسلمان معاه
توق بذهول :وش تسوي والولد معاك !
-
.
ناظرت ضحكته وتوقّفت عن الكلام لأنها تشوفه مبسوط تركت الهراش عشان إبتسامته لأنها تحبه نطقت بضحكه :يعني تضحك عشان تضيّع علومي؟
ابتسم لها وضحك بصوت عالي ونطق:سامحينا ياشيخه اخر مره
هزت راسها تجاري مُزاحه ونطقت:هالمره بسامحك احمد ربك انت وولدك ضحكتك شفعت لك
رعد :انزلي معانا خلينا نسبح كلنا
هزت راسها بالنفي ونطقت: شتبي فيني اكتفي بولدك
هز راسه لها ونطق :تستاهلين بيفوتك
حركت راسها بلا مبالاه ونطقت :ما اقدر ادخل عشان سلماني دقايق واخذه منك لجل مايبرد
'
مها
تقدمت من ايلاف ونطقت:جهّزي نفسك بكره ماشين ماعاد بقى وقت زواجك على وصول
هزت راسها بهدوء ونطقت :الله يكتب اللي فيه الخير
رفعت جوالها من دق ابوها ونطقت بخفوت :ابوي
مها بسخريه :اكيد يبيك توصلين الكلام لي
ايلاف :امي!
ماردت عليها مها وطلعت من عندها وردت عليه ايلاف
مسفر :هلا ومرحبا بأخر العنقود
ابتسمت بهدوء ونطقت:البقى ياحبيبي
مسفر:بنمشي بكره لجده دوبك ترتاحين وتجهزين نفسك
هزت راسها بخفوت ونطقت بهمس:كويس
'
توق
مدّت يدينها ونطقت :اعطني الولد قدّه برد
هز راسه لها بتأييد لكلامها ومّد سلمان لها واخذته وهي تضحك من ايقنت انه بردان فعلاً
ضمته بالبطانيه وركضت بالداخل تبدّل ملابسه
.
بالغرفه
نزّلته على السرير بعد ماروشّته بمويه دافيه واخذت ترطّب جسمه لجل مايبرد ، ابتسمت من انتهت منه واخذته لسريره ونطقت وهي تناظره وكأنه يفهمها :ماما بتجيب لك حليب وتجي اوكي؟
قبلّت خده بخفوت وخرجت تسوي له مرضعه
'
تركي
لبس ثوبه وطلع من البيت ماعنده اي وجهه ابداً ، شغّل دبابه وحرك
صادف جدّه طالع من البيت ونطق وهو يناظره :الله يكفيك شرّه وانا جدك وش تبي به
تركي بهدوء: نسيّر
الجد:مامنه خير وانا جدك ما احد بينفعك لو صار لك شي
تركي :على الله
خرج سعود من البيت وتقدم من لمح تركي ونطق:وين رايح بروح معاك
تركي :المريخ
سعود:ودّي
تركي وهو يحرك :مره ثانيه الحين اعذرني
هز راسه له ونطق:انتبه لك
.
ريماس
ناظرت بـ سلاف وحنين اللي متمددات قبال بعض والطفش يوضّح عليهم ونطقت :يكفي
لفّوا البنات عليها بإستغراب ونطقت ريماس:يكفي ياهوه جبتوا لنا الكائبه قوموا البسوا بنخرح بأي مكان يلا!
'
تركي
توقّف عند محطّة البنزين ونطق وهو يناظره: بـ 100
هز راسه العامل وعبّى له
عقد حواجبه تركي من صوت البوري اللي وراه وتنزفز لأنه انزعج ونزل من دبابه يناظره ونطق الشخص وهو بسيارته يناظره من الشباك :تقلّع بعبي سيارتي انت وخردتك ذي
ابتسم ببرود وتقدم يجلس على دبابه بدون إهتمام انتهى العامل وتقدم من تركي اللي مد له الفلوس وما تحرك من مكانه وكلّه لجل يغيضه فقط
نزل الشخص من سيارته وشياطين الإنس راكبته تقدم من تركي ونطق :انت مريض بعقلك وراك موّقف الناس بالطريق
تركي ببرود اخذ يلتفت وناظر خلّوا المكان من الرجال ونطق:ما اشوف فيه احد وينهم الناس
الشخص بغضب :انا مو مالي عينك
ضحك تركي ونطق:من انت
كان على وشك يضرب تركي لأنه استفزًّه لكن يد تركي اسرع منه ومسكه مع يده يمنعه ونطق من بين اسنانه :شكلك ماتعرف مين تركي والله لربيك
ابتسم الشخص هالمره ونطق:ما احد فينا يعرف احد لكن والله ما اخليك ولتتمنى انك ماشفتني وقتها
ضحك تركي ونطق وهو يلوّح له : نشوفك على الشر ان شاء الله
هز راسه له بوعيد ونطق:تورّطت ومالقيت الا انا تتورّط معه
طلّع جواله من جيبه ونطق:وينك ، ابيك بشغله ، واحد هنا توه طلع من المحطه اللي انت تعرفها ابيك تنفي وجوده ابي دبابه تالف ، يعطيك العافيه
'
تركي
اخذ يمشي بدبابه بهدوء وهو يناظر خلّو الطريق وتنهد يطلّع جواله من جيبه يناظر برسالة توق ومن عرف انهم بيمشون بكره حتى توّجه لبيت جده
'
توق
تقدمت من سلمان ومن لمحتـه نايم حتى ابتسمت بحنّيه من منظره وتقدمت تحط مُرضعته بفمه وتغّطيه
لفت بتخرج وشهقت من حست بجسده خلفها ونطقت بهمس:خوفتنّي!
ضحك بخفوت وهو يحتضنها ونطق:بسم الله عليك
رجّعت شعرها خلف اذنها ونطق رعد :تعالي مالك مفّر سلمان نام
هزت راسها بالنفي ونطقت بإبتسامه :والقهوه والحلى اللي سويته؟
-
.
هزت راسها بالنفي ونطقت بإبتسامه :والقهوه والحلى اللي سويته؟
رعد :ناكله ولا يهمّك بس تعالي لي
لفت تناظر سلمان ورجعت تناظره ونطقت :مانطوّل اوكيه؟
هز راسه ونطق:على خشمي
'
تقدّم من المسبح يوقّف ونطقت توق:قبل تدخل بعطيك فنجان قهوه على الأقل
هز راسه لها ومد يده ياخذ الفنجان وابتسمت من لف يناظر المسبح ويرشف من فنجانه بهدوء ، نزلت القهوه من يدها
وضحكت بخفوت وسرعان ما مدّت يدينها تدفعه للمسبح لكن يدينها ماحرّكت جسده ماينكر انه مال وانه كان على وشك يطيح لكنه تمالك نفسه ولف عليها بإبتسامه ونطق:قدّها يـ ام سلمان
صرخت وهي تضحك ونطقت :تكفى يـ ابو سلمان تكفى تهز الرجال لاتسوي فيني شي
ضحك من ضحكتها وطريقتها بالكلام وشّد على اكتافها ونطق :بعكس الدور عليك وبخليك مكاني وش رايك
توق وهي تمسك دقنه :يارجال انت ماتعرف المزح ؟
ضحك رعد وحرك راسه ونطق:مزح اجل ؟
هزت راسها بـ ايه وصرخت وهي تضربه من حست فيه يحاول يرميها وضحك ونطقت :انا زوجتك يرضيك اللي يصير
رعد :وانا زوجك اللي حاولتي تغرقينه يرضيك
ناظرت فيه وميلّت راسها ونطقت :سلمان اكيد صحى بروح له
هز راسه بالنفي ونطق:تخسين
شهقت من احتضنها وطاح بالمسبح وهي معاه
'
ايلاف
كانت تمشي بهدوء وهي تفكر بمستقبلها معاه شايله هم بشكل كبير إنتقادات تركي ، بروده ، حنيّته ، كلامه ، عصبيته ، تهديده ، ضحكته
ابتسمت بخفوت من تذّكرت ضحكته لها وقت كانت خايفه ان امها تكشفها معاه
تلاشت إبتسامتها وتنّهدت ، تحس انها مضغوطه بداخلها بُكاء ودّها تغرق مع نفسها وخيالها فقط
رفعت نظرها للبنات ورجت بأنظارها لجوالها واخذته من اتصل تركي عليها
زفرت بضيق وتنهدّت بأسى واخذت تبتعد عن البنات لجل ترد عليه
ايلاف بهدوء:هلا
تركي وهو يناظر الطريق نطق بخفوت :وينك ؟
رفعت نطرها تناظر المكان حولها ونطقت :برا مع البنات
تركي :ليه طالعه بالوقت ذا ؟ ، معكم احد من العيال
ابتسمت بسخريه ونطق:لاتقول تغار
تركي بجديه :رّدي على سؤالي ماقلت تمسخري
تنهدت بخفوت ونطقت :لوحدنا اكيد بتجي الحين وتمغص جوي
تركي :انا وصلت اصلاً وينك ابي اكلمك
ايلاف :ماتكفي المُكالمه ؟
هز راسه بالنفي ونطق بهمس:ابي اشوفك
عقد حواجبه من السياره اللي خلفه وتحاول انها تّحد دبابه بحيث انه يطلع من الطريق بأكمله
ايلاف بهدوء نطقت :تركي
تركي:همم
ايلاف :بقّفل البنات تركوني لوحدي بمشي لهم
مارد عليها وعقدت حواجبها بغرابه اخذت نفس من سمعت سرعة دبابه ونطقت :تركي!
غمضت عيونها من مارد عليها ونطقت بعصبيه :تركي ليه تسرع وش تسوي انت
عقدت حواجبها بصدمه من صراخه وطريقته بالكلام وكأنه يهاوش فعلاً
'
زاد من سرعة دبابه بعد ماترك جواله بجيبه ماينكر انه يسمعها ويسمع صوتها من سماعته اللي بأذنه ، مد يده لجواله لجيبه وهو من فرط توتره نسى يقفّله وقفّله الحين يحطّه بجيبه
'
طارت عيونها بصدمه من قفّل جواله ورجعت تدق عليه لكن مايرد عليها
اخذت تجّر خطاويها تركض للبيت لجل تعلّم العيال
-
بالجلسه
دخلت ايلاف تناظرهم ونطقت :عيال ابيكم
فزّت مها ونطقت: وض صاير معكم؟
ايلاف بهدوء:والله مو صاير شي بس ابيهم
فّز سلطان من مكانه وأشر لهم وماهي الا ثواني وخرجوا للخارج معها
'
سعود
ناظرها واقفه وترجف وتقدم يحتضّنها من الجنب ونطق:سمّي بالله وش مخوّفك
سمّت بسرها ونطقت:كنت اكلم تركي وبعدين عصّب وجلس يهاوش انا متأكده سمعت صوت دبابه
اخذ نفس سلطان ونطق وهو يناظرهم :هو وقته يهاوش عرسه وصل وهذا يهاوش الكلب الحين مسرع
-
.
رفع جواله يدق عليه لكن مامن مُجيب توجّهوا العيال كلهم بسياره وحده ونطق سلطان وهو يلف عليها :نادي البنات وادخلن لا الاقي وحده برا سمعتي؟
هزت راسها ونطقت وهي تناظر سعود بخوف همست:طمنّي
ابتسم لها يطمّنها ونطق:ادخلي مامن خوف
'
تركي
كان طريقه متوجه للبيت لكن من طلع بطريقه هالشخص الغريب حتى اظّطر انه يغير وجهته لجل مايضرّون اهله وتوّجه مع طريق ثاني وكل همه بس يضيّعه
كان يسمع صوت جواله اللي يدق وميقن انها هي مافيه غيرها ، لف وراه ومن شافه للحين يلاحقه حتى زادت سرعته وسرعان ماطلّع جواله من جيبه يرد على اتصالها
عقد حواجبه من ناظر رقم سلطان ودعى ربه انها ماقالت له لأن مافيه احد بيفكه من سلطان الحين
فتح الخط ونطق :هلا
سلطان وهو يسوق سيارته ويناظر الطريق والعيال حوله فاتحين الشبابيك ويناظرون المكان لعل يصادفونه نطق:وينك
تركي :اسير وهذاني جايكم امرني
سلطان :تركي ماهو وقتك صوت دبابك سمعته الديره كلها اعجل وين مكانك
تركي:ما كأنك خابرني يعني ؟
سلطان :اعقل وين مكانك متهاوش مع مين
تركي بعصبيه من حّس بدبابه يطلع عن الخط فعلاً نطق :تهاوشت مع واحد والحين يحاول يحدّني بسيارته تعال
سلطان وهو يزيد من سرعته نطق:انتبه لنفسك وحاول تبتعد عنه ياتركي لاتطلع من الطريق انتبه ياتركي انتبه، وين مكانك؟
تركي :رجعت مع دربي وهذاني قريب من المحطه
سلطان بإبتسامه :جايك جايك حنا قريبين اصلاً
'
ايلاف
دخلت الغرفه وطلّعت عبايتها تناظرهم وتقدمت منها لين ونطقت :ليه سلطان قال ندخل وش صاير ايلاف
رفعت نظرها لهم وكانو يناظرونها البنات وجلست بتعب تبكي ونطقت:تركي
عقدت حواجبها سلاف وجلست قريب منها ونطقت :وش فيه تركي! ايلاف لاتخوفينا وش صاير
ابتعدت عنهم من سمعت صوت جوالها وسرعان ما اخذت عبايتها تدورّه وبكت من ناظرت في رقمه يدق عليها
طلعت من عند البنات للجهه الخلفيه ومسكت يدها تغطّي فمها تمنع نفسها من البكاء ونطق: ايلاف؟
مسحت دموعها ونطقت بصوت مُرتجف :فينك؟
ضحك يشغلها يحاول ينسّيها الموضوع لجل ماتفاتحه ونطق:اشتقتي لي اعترفي يلا
ايلاف بعصبيه :فينك تركي ناوي تجلطني بتصرفاتك انت!
تركي :بسم الله عليك من الجلطه عمرك طويل
لف نظره يناظر سيارة سلطان ونطق بهمس :حيّك
عقدت حواجبها ونطقت:تهاوشت مع مين
تركي :مع السلامه ياقلبي بجيك نتفاهم
ابتسمت وتوّسعت إبتسامتها هالمره من قال ياقلبي حسّت بداخلها يبتسم وروحها تبتهج لجل كلمته البسيطه اللي فرحتها لكنها ماتعودتّها خُصوصاً من تركي
'
بيت ابو عبدالعزيز
توقّفوا العيال قبال بيت الجد ونطق سلطان :عرسك قريب ابتعد عن المشاكل
اشر تركي على خشمه ونطق:ابشر
سلطان وهو يحط مفتاحه بجيبه نطق بخفوت :تسلم وادخلوا يلا لحد يجلس هنا
فهد :لا من شاف ولا من درا
توجهّوا كلهم للداخل وتمدد سلطان بالجلسه وتمدد سعود جنبه ونطق تركي:فيكم نوم البيت وش مقصّر ؟
غيث بضحكه :رِجال المهمات الصعبه تعبوا
لف عليه سلطان ونطق :الله يعوض سلاف بس
تعالت ضحكات تركي بصمت ولف عليه غيث ونطق:الا يا بختها فيني تقلّعوا انت وياه
ضحك سلطان ونطق:يارجال نمزح وش بلاك انت؟
قام تركي من مكانه ولف عليه سعود ونطق:وين ؟
حك راسه تركي بورطه ونطق:عندي شغله
غمز له فهد ونطق:وش نوع الشغل عاطفي؟
ارتخى تركي يطلّع حذيانه ورماها على فهد اللي مسك ظهره بألم ونطق: لاتخليه ياسعود يرضيك يروح لـ اختك ؟
تعدل سعود بجلسته ونطق:شغلك مطوّل يعني؟
هز راسه بالنفي وهو يولّع سيقارته ونطق:ربع ساعه بالكثير
'
ايلاف
لبست عبايتها وعدّلت شعرها ناظرت بوجهها لثواني ولفت تناظر البنات وطلعت من عندهم
كانت تمشي وتلتفت خوفاً من انها تصادف امها ، غمضت عيونها من نطقت مها: وش تسوين ؟
توقفت مكانها ولفت عليها تناظرها ونطقت:ما اسوي شي
مها :ليه لابسه عبايتك
ايلاف بربكه :سعود يناديني والعيال برا وخفت احد يجي لذلك بلبس إحتياط
مها بهدوء:بطلع معاك اجل
هزت راسها بالنفي ونطقت:لا
عقدت حواجبها مها ونطقت :ليه
ايلاف :لأن ما بطول عند الباب وبرجع !
هزت راسها ونطقت: زين
-
تركي
ناظر بجواله بعد ما ارسل لها وقفّله ينتظرها تجيه ، اخذ نفس من دخانه بهدوء وزفره
رفع نظره لها بعد ماتقدمت منه بهدوء ، اعتدل بوقفته
ونطق بهمس يبعد الصمت :تخافين علي؟
هزت راسها بالنفي ونطقت :لا
ضحك بخفه ونطق:ليه تحبين تكذبين بفهم ؟
ايلاف بجديه :ليه تحب تكون متسلط وكل شي يمشي على رأيك انت. ؟
اخذ نفس من دخانه وزفره ونطق:فهميّني اكثر
تقدمت تاخذ سيقارته من يده ونطقت:وقت اكون معاك تنفي وجودها
هز راسه بالنفي وهو يبعد يده عن يدها اللي تحاول تسحب السيقاره ونطق:ما اقدر
انتفضت من مكانها وغمضت عيونها من حسّت بسيقارته لهبتها بطرف يدها
ابعدت يدها عنه وتقدم تركي منها ونطق بشبه عصبيه :الله يصلحك والحين يدك !
ابعدت يدها تهز راسها بالنفي ونطقت :اترك
مسك يدها يجبرها توريه وسرعان ماسحبتها منه وعقد حواجبه من عنادها ونطق:العناد هذا من وين جايبته
جلست على الكرسي بتعب وبداخلها ضيق من تصرفاتهم اللي تجهلها تحّس انهم اطفال بتصرفاتهم ذي
جلس جنبها ونطق :ماكنت اقصد
هزت راسها بـ ايه ولفت تناظره لازال مُكمّل يدخن ونطقت وهي توقف :اذا جيت بتكلمني دخانك مايشاركنا يكتمني اذا يهمّك
مسك يدها يوقّفها ووقّف جنبها ونطق بضحكه: تبين أكسجين مابقصر
ضربته على يده وسحبت يدها منه ونطقت بعصبيه : ماتفكّر الا بالكلام الوصخ يالمنحرف
تعالت ضحكاته ونطق:اسبوعين بس اسبوعين ونتقابل اذا ربي كتب
'
رعد
حاولت تطلع من المسبح وضحكت من سحبها يرجّعها ونطقت :رعد الله يخليك خلاص زودّتها
رعد :اسبحي معي
لفت عليه ونطقت :عشانك بس ، بعّد للثلاثه واكثر واحد يغوص هو الفايز
هز راسه بتأييد لكلامها وهو ميقن انها تقول هالكلام لجل تخرج لكنه يسايرها
ابتسم وغاص للأسفل حتى خرجت وعقدت حواجبها من ماخرج ونطقت :رعد
طلع وقلب ملامحه بتمثيل للصدمه ونطق:تضحكين علي
تعالت ضحكاتها ومشت للداخل
'
فارس
طلع من المُستشفى بعد ما عرف جنس الجنين ونطق وهو يلف على هديل :مادامه ولد انا بسّميه
هزت راسها تناظر بطنها ونطقت :وش بتسمّي لاتصدمني
فارس بإبتسامه هاديه :بسّمي رائد
ابتسمت بخفوت ونطقت وهي تركب السياره :رائد فارس حلو وكثير
'
بيت ابو عبد العزيز
دخل بيته بعد ماودّع عياله واحفاده وناظر بخلّوا المكان من تواجدهم
تنهّد يرجع بخطواته يفتح الباب ومن لمح نايف حتى ابتسم ونطق:ابطيت وانا ابوك !
ابتسم نايف يحتضنه ونطق:والله انشغلت بالدوام
هز راسه بخفوت ونطق نايف بهمس من هدوء المكان :هم راحو؟
هز راسه بـ ايه ونطق بهمس: الله يستر عليهم
'
منار
كانت جالسه مع الجده ومنيره وبدر نايم بحضنها ونطقت الجده :نايف ما كأنه طوّل ؟
هزت راسها بخفوت اشتاقت له وكثير وهزت راسها بـ ايه ونطقت بخفوت:يقول معه اسبوع مايقدر يطلع
هزت راسها بتّفهم ونطقت :الله يكتب له الخير
وقّفت على حيلها ونطقت:بحط بدر بسريره واجيكم ما اطوّل
'
نايف
وقّف قريب من الباب ونطق بصحكه وهو يحّك راسه :منار داخل؟
هز راسه بالجد بغرابه ونطق:وش بلاك اكيد داخل
نايف :ضحكت عليها وقالت ما بطلع الا بعد اسبوع ابي افاجئها
هز راسه بضحكه ونطق :بنسوي لها ليش لا انتظر هنا بتأكد واناديك
.
دخل عليهم الجد ونطق بهمس :وينها منار
الجده بهدوء: دخلت تحط ورعها بسريره وتجي
الجد :نايف جاء ويبي مفاجاءه لها
ابتسمت الجده ومعاها منيره ونطقت:خله يجي يسلم علينا
نادى الجد نايف اللي دخل وسلّم على امه ونطقت منيره :انت روح المطبخ وانا برسلها لك تجيب التمر من الثلاجه
هز راسه بضحكه وتوّجه للمطبخ
'
منار
خرجت من عند بدر بعد ماودّعته الله وتوجهت لهم ، توقفت قبالهم وكانت على وشك تجلس حتى نطقت منيره :ولا عليك امر يامنار جيبي التمر من الثلاجه
هزت راسها بإبتسامه ونطقت :ابشري
توّجهت للمطبخ ، فتحت الثلاجه تاخذ التمر واخذت تمشي بطريقها للرجوع حتى توقّفت مكانها وانصدمت ، ضحكت بعدم إستيعاب ونزّلت التمر على الطاوله
توّجهت للمطبخ ، فتحت الثلاجه تاخذ التمر واخذت تمشي بطريقها للرجوع حتى توقّفت مكانها وانصدمت ، ضحكت بعدم إستيعاب ونزّلت التمر على الطاوله
لفت تناظره كان وتقف ورا الباب تماماً ، ميلَت شفايفها بضحكه وضحكت من تقّدم منها يحضنها
شدّت عليه ونطقت بهمس:واحشني
ابتسم داخله ورفع نفسه مايعطيها مجال وقبّلها غير مبالي بالمكان
عضّت على شفتها من سمعت صوت منيره وإقترابها وابتعدوا عن بعض ، ضرب ظهرها بالخفيف من تسارع انفاسها الواضح
ونطق:ماصار شي
ابتسمت بإرتباك ومّدت صحن التمر لمنيره وخرجت معهم
'
صقر
دخل عليهم بالحوش وناظرها جالسه مع امه وجدته وتسولف معاهم
رفعت نظرها من دخل وأبتسمت بحياء من نظراته الهاديه اللي تميزّها
ناظرت فيه الجده ونطقت:لاتعبت
ريّح راسه على فخذ هدى ونطق:لاندمتي
صقر بهدوء:ليه طالعه كذا وفارس وين؟
ارتبكت حتى بان على وجهها ونطقت :داخل مع هديل معاك خبر اني هنا
هز راسه بـ زين ونطق بإبتسامة هاديه:نايم ؟
ناظرت بـ فيصل اللي بحضنها وعرفت انه يقصده ونطقت:اي
مد يده يبيه ورفعته حتى ارتكّز على صدره وتنهّد صقر يضمّه ويشم ريحته اللي اعتادها
ضحكت هدى من إنزعاج فيصل لأن صقر يقبلّه على خده غير مبالي بدقنه اللي يزعجه
الجده :اخذيه ياحور الولد بيصحى عليك ويسّهرك
ابتسمت تمد يدينها بتردد خوفاً من انّه يهاوشها قبالهم ، حركت راسها تطرد افكارها وتشّجعت تمد يدينها تاخذه منه
غمّض عيونه صقر من حّس بإرتخائها عليه والأهم شعرها اللي طاح على جُزء من وجهه
وقفّت حور ونطقت :بودّيه واجيكم
ناظرها تدخل البيت مُبتعده ونطق:بروح انام
ابتسمت هدى بخفوت ونطقت :تصبح على خير
'
توق
ناظرت بالمسبح قبالها ونطقت وهي تناظر سلمان اللي يحبي بكل مكان ويوقّف احياناً ونطقت :لازم نقفل المسبح رعد انت شايف سلوّم قده كبر اذا تبي تسبح عندك مسبحك الداخلي يكّفي
رعد :بكره اذا رجعت من الدوام قفلّته رُغم اني احبّه
هزت راسها بـ زين ونطقت :كل شي يهون لجل سلماني
-
.
حور
دخلت الغرفه وتوّجهت لسرير فيصل وهي تدري انه خلفها ، كان يمشي وراها بخطوات بطيئه وغترته على كتفه وعقاله على راسه واكمام يدينه مفتوحه بإهمال
لبسّته بطانيته لجل مايبرد ولفت عليه من حسّت فيه خلفها
عضّت شفتها بإرتباك من نظراته الغريبه من وقت دخوله ، مد يده لخصرها ونطق بهمس:لا عاد تخرجين الا بعبايتك مادام ان فارس هنا
ناظرت فيه لثواني وكيف انه يتكلّم بكل هدوء ، يعجبها وكثير ، تصرفاته تجذبها دايماً
ارتفعت برجولها تنهي نِقاشه ومسكت فكه بأناملها وقبلّته بكل هدوء ونطقت بهمس:تعبان ؟
حرك راسه بـ ايه وابتسمت تمسك يدينه بحنيه ونطق صقر :نوميّني مثل ماتنومّين فيصل
_
سعود
ناظر بريماس اللي تكلم ، حاول يسمع جُزء من كلامها لكن صوتها كان خافت ويمنعه من السماع
تقدم منها بعد ما انتهت من مُكالمتها ونطق : من كنتِ تكلمين ؟
ريماس وهي تبتسم له حركت يدينها بحماس ونطقت:جدتي بكره بروح لها
سعود بذهول :امس جينا من عندهم
ريماس بعصبيه؛وش صار يعني محسسني رايحه للغريب سعود!
سعود بإبتسامه :ماهو عن كذا بس مستغرب
رجعت تبتسم له ونطقت :بكره الصباح ناخذ فطورنا معانا ونفطر عندهم تمام؟
هز راسه بقلة حيله ونطق :تمام
'
صقر
تمدد على السرير بهدوء يناظر الفراغ ينتظرها تجيه وتحضنه تبعده عن كل شي
ناظرها تخرج من الحمام بعد مالبست بِجامتها وتقدمت من المرايه ترفع شعرها تحت انظاره
تقدمت من وجلست خلفه بالضبط مسحت على راسه ونطقت :لاتشيل هم الدنيا بخير ما دام انا وفيصل موجودين بحياتك
ابتسم بخّفه ونطقت حور بضحكه :صح ولا مو صح؟
صقر بضحكه :صح
ابتسمت وقبّلت خده ونطقت:احمد ربك طيب ، قول الحمدلله !
تنهد يحمد ربه وقرّبت منه حور تحضنه من الخلف
كان يشّد على يدينها اللي قريبه من صدره واخذ يقبّلها بهدوء
ونطقت حور بهمس :انا قريبه منك وفيك صقر كل اللي تبيه وخاطرك فيه قوله لي انا وانت واحد
-
.
الصباح " بيت رعد"
تقدم يلبس بدلته وسلمان يلعب عند رجوله وضحك من وقّف وتمسّك برجوله وارتخى رعد يضمه ونطق:تحاول توقّف على حيلك والله انك شيخ
-
اتمنى التفاعل ,لايك ❤️
-
نصيحه محبه
اعمالك انت مُحاسب عليها ادع الله يغفر لك ذنوبك وتب الى الله
أنت تقرأ
يلتفت لها القلب والعقل
Actionكُتبت بواسطة الكاتبـه : شيماء 🇸🇦 - حسابي انستا| r_iixeer . . نقل الروايه قد يُعرضك لمسأله قانونيه 💫.