هاايي نجماتتيي
اول بارت
احس توتر وكذا بس يلا
لا تنسو تعلقو اذا عجبتكم و لا تنسو تحطو نجمه
يا نجماتي اوك؟استمتعو ✨
________________
"صوفي، عزيزتي، أسرعي! نحن نتأخر!" صرخ تايهيونغ بلطف بينما كان يجمع حقيبة ابنته الصغيرة. كان الصباح قد بدأ للتو، وأشعة الشمس الخافتة تلون الأفق بلون ذهبي دافئ. وقف في المطبخ يعد الإفطار على عجل، بينما كانت بناته الثلاث يتحركن في كل اتجاه، يحاولن جمع حاجياتهن للمدرسة.
صوفي، الابنة الكبرى ذات الأثنى عشر سنه، كانت تحاول ارتداء حذائها وهي تمسك كتابًا مفتوحًا بيدها الأخرى. "بابا، لا أستطيع العثور على قبعتي!" قالت بصوت متوتر، وهي تدور في المكان.
ضحك تايهيونغ بخفة، واقترب منها بحنان، "صوفي، كم مرة أخبرتك أن تضعي قبعتك في نفس المكان كل يوم؟" ثم نظر إليها بحب ومد يده ليعدّل شعرها الأشقر الطويل الذي كان يتناثر بشكل عشوائي. "أين هي يونا؟"
"إنها لا تزال تبحث عن دميتها!" أجابت صوفي وهي تنظر إلى أختها التي كانت تجلس على الأرض، تعبث بحقيبتها المدرسية.
تايهيونغ تنهد بابتسامة محبة، ثم نادى بصوت لطيف: "يونا، حبيبتي، الدمية يمكنها البقاء في المنزل اليوم، سنعود لنجدها بانتظارك."
رفعت يونا ذات السبع سنوات عينيها نحو والدها وقالت بصوت خافت، "لكنها تخاف أن تبقى وحيدة."
انحنى تايهيونغ نحوها، ووضع يده على كتفها بلطف، "أعدك، سأعتني بها بينما أنتِ في المدرسة، حسنًا؟"
هزت يونا رأسها، ثم وقفت لتضع حقيبتها على ظهرها. وفي تلك اللحظة، جاءت مينجي، الابنة الصغيرة ذات الأربع سنوات ، تركض نحو والدها وهي تحمل حقيبتها الضخمة التي بدت أكبر منها. "أنا جاهزة يا بابا!" صرخت بفرح.
ضحك تايهيونغ مجددًا، ورفع حاجبيه قائلاً: "أخيرًا، الجميع جاهز! هيا بنا، سنكون في الموعد إذا انطلقنا الآن."
أخذ يدي مينجي وصوفي بينما كانت يونا تتشبث بسترته من الخلف. شعر بحب جارف يتدفق نحو بناته الثلاث. "لنذهب، وبعد المدرسة، سنعود لمحلي الصغير ونختار الزهور الأجمل لليوم. ما رأيكن؟"
ردت صوفي بحماس: "أحب الزهور البنفسجية!"
يونا همست بخجل: "وأنا أريد الزنبق الأبيض."
أما مينجي، فصاحت بسعادة: "وأنا أحب الورود الحمراء مثل قلبك يا بابا!"
ابتسم تايهيونغ بعمق، وقادهن نحو السيارة، قلبه مليء بالحب والتفاني.
أنت تقرأ
ورداتـــــي ||TK
Romanceفي قلب مدينة هادئة، حيث تتشابك رائحة الزهور مع أصوات الحياة اليومية، يعيش بائع الزهور الساحر تايهيونغ، رجل مفعم بالحنان والرقة، يكرس حياته لرعاية ثلاث بنات صغيرات يملأن حياته بالحب والتحديات. بين زهور الياسمين والورود الحمراء، يلتقي برجل وسيم يُدعى...