هلووووززز نجماتيييي
علقو عشان انا احبكم
استمتعو🪭
__________________
مرت ثلاثة أيام منذ خروج تايهيونغ من المستشفى، وثلاثة أيام منذ آخر مرة رأى فيها جونغكوك. كان يحاول الاتصال به وإرسال الرسائل، لكنه لم يتلق أي رد. شعر بالإحباط، فأغلق هاتفه وتنهد بثقل. جلست صوفي بجانبه، تراقب عبوس والدها اللطيف، ثم ضحكت وسألته ما الأمر.
أجاب تايهيونغ بتذمر ودلال غير معتاد: "إنه ذلك الحقير جونغكوك، لا يجيب على مكالماتي منذ ثلاثة أيام، وأنا حقًا أشتاق إليه."
ضحكت صوفي على طريقة والدها في الكلام وقالت له: "ربما يكون مشغولًا جدًا في العمل يا أبي، لا تقلق."
نظر إليها تايهيونغ بتذمر مرة أخرى، وكأن كلماتها لم تريح قلبه، لكن قبل أن يتمكن من الرد، قطع حديثهما صوت طرق الباب. استقام تايهيونغ بسرعة وذهب لفتحه، ليجد جيمين يقف عند الباب مبتسمًا.
في الأيام الأخيرة، تكونت صداقة لطيفة بين تايهيونغ وجيمين، مما جعل حضور جيمين في تلك اللحظة دافئًا. دخل جيمين بابتسامة مرحة، وقال: "لقد جئت لأطمئن عليك، وأحضر بعض الأخبار."
نظر إليه تايهيونغ بفضول، متساءلًا إن كان لديه أي خبر عن جونغكوك.
سحب تايهيونغ جيمين بسرعة إلى الأريكة، وعيناه تلمعان بالفضول واللهفة، وسأله بصوت مليء بالتوتر: "ماذا؟ تحدث بسرعة!"
باشر جيمين بالحديث قائلاً: "سمعت من يونغي أن جونغكوك سيسافر إلى ألمانيا بعد يومين مع فريق العمل، لكن هذه المرة، ستكون السكرتيرة معهم أيضًا."
تجمد تايهيونغ لوهلة، وقد فاجأه الخبر. رفع نظره إلى جيمين بنظرة مصدومة، ثم استقام على الفور وهو يصرخ بصوت مرتفع ينادي على بناته: "صوفي! يونا! مينجي! العم جيمين هو بابا خاصتكم حتى أعود!"
ركض تايهيونغ بسرعة نحو غرفته وسط ضحكات جيمين، الذي كان يراقب المشهد بغير تصديق لمدى جنون تايهيونغ واندفاعه. خرج تايهيونغ بعد لحظات بمظهر يخطف القلوب، وقد ارتدى شيئًا جذابًا وأنيقًا و مثير للغاية، حتى جيمين كان يدعمه بابتسامة مشجعة قائلاً: "اذهب واثبت لها من هو تاتا الحقيقي الخاص بجونغكوك! اذهب، يا تايهيونغ!"
أنت تقرأ
ورداتـــــي ||TK
Roman d'amourفي قلب مدينة هادئة، حيث تتشابك رائحة الزهور مع أصوات الحياة اليومية، يعيش بائع الزهور الساحر تايهيونغ، رجل مفعم بالحنان والرقة، يكرس حياته لرعاية ثلاث بنات صغيرات يملأن حياته بالحب والتحديات. بين زهور الياسمين والورود الحمراء، يلتقي برجل وسيم يُدعى...