ورداتـــــي ||TK

part 16

هاااااييييي نجماتيييي

بكتب البارت من جديد بعد. منحذف 😚

استمتعو🪭

_________________

استيقظ تايهيونغ بهدوء، وقد وجد نفسه بين أحضان جونغكوك، الذي كان لا يزال نائمًا بسلام. كان صدر جونغكوك عريضًا ودافئًا، مما أعطى تايهيونغ شعورًا بالراحة والأمان الذي افتقده طويلًا. رفع رأسه قليلًا، لينظر إلى وجه جونغكوك النائم، وجعلته ملامحه الهادئة يشعر بشيء من الحنان.

بلا وعي، ارتفعت يد تايهيونغ نحو الشامة الصغيرة تحت شفتي جونغكوك السفلى. بحركة خفيفة، ضغط عليها برفق وهمس لنفسه، "مثير...". كانت تلك اللحظة تبدو حميمة بشكل غير متوقع، وكأنما اكتشف جانبًا جديدًا من جونغكوك لم يلاحظه من قبل.

عندما استقر في مكانه مجددًا، أخذ نفسًا عميقًا وحاول أن يهدئ مشاعره المتضاربة. لكن جونغكوك، بحساسية شديدة، شعر بالحركة واستيقظ ببطء. فتح عينيه ونظر إلى تايهيونغ بابتسامة ناعسة.

"صباح الخير وردتي .." همس جونغكوك بصوت مبحوح من النوم، وقد ظهر على وجهه تعبير خفيف من الرضا.

تورد وجه تايهيونغ بسرعة، وأبعد نظره عن جونغكوك محاولًا إخفاء خجله. "صباح الخير..."

أمسك جونغكوك بذراعه بلطف، وكأنما يريد أن يطمئنه، وقال بهدوء: "أنت بخير، صحيح؟ هل نمت جيدًا؟"

أومأ تايهيونغ برأسه بخفة، ثم قال بصوت خافت: "نعم... شكرًا لأنك كنت معي."

ابتسم جونغكوك، وضغط على يد تايهيونغ بلطف. "سأكون دائمًا معك ، لا تقلق."

الشعور بالراحة والأمان بدأ يغمر تايهيونغ مجددًا، وتساءل كيف أن وجود جونغكوك في حياته بات يعني الكثير في وقت قصير.

بعد أن استقام تايهيونغ من الأريكة وأخبر جونغكوك أنه يجب أن يذهب، أوقفه جونغكوك بلطف قائلاً: "لقد حضرو الفطور بالفعل." تنهد تايهيونغ بعمق، ثم جلس مجددًا بجانب جونغكوك على المائدة.

بدأ جونغكوك يطعم تايهيونغ، وعلى الرغم من خجل تايهيونغ، تمتم بصوت منخفض: "أنا لست طفلًا، جونغكوك."

ابتسم جونغكوك قائلاً: "لكن بالنسبة لي، أنت طفلي." عبس تايهيونغ بشكل طفولي، وهو ما جعل قلب جونغكوك يذوب من جماله. استغل اللحظة وانهال عليه بالقبلات والغزل، حتى احمر وجه تايهيونغ أكثر من الخجل.

بعد أن انتهوا من الفطور، توجها نحو السيارة، وفي الطريق بدأ الحديث يسير بهدوء. فجأة، سأل جونغكوك وهو يركز على الطريق: "هل أضعك في منزلك أم في متجر الزهور؟"