هااييي نجماتي
علقو عشان انا اقرا تعليقاتكم
استمتعو 🪭
__________________
في تلك الشقة الضيقة، كان الجو ثقيلًا ومليئًا بالخوف. جيمس جلس على كرسي قديم مهترئ، ينظر إلى الفتيات بنظرات باردة. مينجي ويونا كانتا جالستين معًا على الأرض، تبكيان بصمت بعدما تعبتا من الصراخ والنداء على والدهن. لم تكن لديهما أي فكرة عمن يكون هذا الرجل الذي أخذهما من حضن والدهما. لكن صوفي كانت مختلفة. لم تذرف دمعة واحدة، لم يكن الخوف هو ما يسيطر عليها بقدر ما كان الحذر، فهي تعرف جيمس جيدًا وتعرف كل أفعاله السيئة.
كانت صوفي تحاول حماية أخواتها بكل ما أوتيت من شجاعة، وضعت ذراعيها حول مينجي ويونا وكأنها درع يحميهما من هذا الخطر المحدق. جيمس نظر إليها بابتسامة ساخرة، "أنتِ الكبيرة هنا، صحيح؟" قال بصوت متثاقل. "تعرفينني جيدًا، لذا يجب أن تعرفي أنني لن أؤذيكن... طالما تلتزمون الصمت ولا تثيرون المشاكل."
صوفي رفعت رأسها ونظرت إليه بتحدٍ، تحاول إخفاء خوفها من كلماته وملامحه التي تذكرها بأسوأ لحظات حياتها. "لن ندعك تؤذينا"، قالت بهدوء لكن بحزم.
ابتسم جيمس بتهكم، ومال بجسده قليلاً للأمام، "أنتِ جريئة مثل والدكِ... لكن هذا لن ينفعكِ هنا. لا أحد سيأتي لإنقاذكن. والدكن تخلى عنكن بالفعل."
عند تلك الكلمات، شعرت مينجي بالخوف أكثر، واحتضنت يونا بقوة، لكن صوفي لم تترك مجالًا للخوف أن يسيطر عليها. كانت تعرف أن كل كلمة يلفظها جيمس هي كذب وخداع.
بينما كان جيمس في الغرفة، يدخن بنظراته المرعبة تجاه الفتيات، كان الجو مليئًا بالتوتر والخوف. الفتيات تجمعن معًا، يرتجفن خوفًا تحت وطأة نظرته. وفجأة، تحطمت الأبواب بصوت قوي، واندفع رجال يرتدون بدلات سوداء إلى الداخل. الفتيات صرخن بخوف، وبدأ جيمس في الهروب، لكنه لم يتمكن من ذلك، فقد تم الهجوم عليه بوحشية.
البنات أغمضن أعينهن، متشبثات ببعضهن البعض، لا يجرؤن على فتحها خوفًا مما قد يرونه. وفجأة، اخترق الصمت صوت مألوف، كان صوت جيمين، بنبرته المتدللة المعتادة، يقترب من الباب المحطم. "آه، هذا المكان مقزز! كيف للفتيات اللطيفات أن يبقين هنا؟" قال جيمين بينما كان يحمل حقيبته الفاخرة كعادته، وينظر حوله بازدراء.
أجاب يونغي وهو يقف بجانبه، "لا بأس، أميري. خذ البنات وأنا سأتصرف مع الباقي."
اقترب جيمين من الفتيات بلطف وحنان، عانقهن وأخذهن إلى سيارته بهدوء، محاولًا تهدئتهن بحنانه. "لا تخفن، حبيباتي. أنتم الآن بأمان معي." قال بصوت مطمئن وهو يمسك بأيديهن بحنان، بينما كان يونغي يبقى في الخلف ليتعامل مع الموقف.
أنت تقرأ
ورداتـــــي ||TK
Romanceفي قلب مدينة هادئة، حيث تتشابك رائحة الزهور مع أصوات الحياة اليومية، يعيش بائع الزهور الساحر تايهيونغ، رجل مفعم بالحنان والرقة، يكرس حياته لرعاية ثلاث بنات صغيرات يملأن حياته بالحب والتحديات. بين زهور الياسمين والورود الحمراء، يلتقي برجل وسيم يُدعى...