هلوز نجماتيعلقو اوك؟ 🩷
استمتعو🪭
_________________
في ذلك المقهى، كانت صوفي تجلس مع خالها جين على طاولة، بينما كان جين يتذمر بصوت مرتفع قائلًا: "يدي مكسورة، يجب عليكم أن تدللوني وتعتنوا بي، لا أن تخرجوني إلى مقهى." نظرت إليه صوفي بابتسامة نصفية وقالت: "خالي جين، هذه المرة المليون التي تتذمر فيها. علينا الخروج قليلاً، ثم أنا أشعر بالملل؛ يونا ومينجي في رحلة مدرسية، وبابا خرج منذ الصباح."
توقفت صوفي فجأة عن الكلام، وكأن شيئًا خطر على بالها، فسألت عمها جين بهدوء: "لماذا لا يسمح لنا بابا بالذهاب إلى متجره الزهور؟"
جين تجمد للحظة، محاولًا إخفاء توتره، ثم حاول الابتسام بلطف وهو يقول: "بابا مشغول جدًا في العمل مؤخراً، ربما لا يريد أن يزعجكِ هناك." لكن صوفي لم تكن مقتنعة تمامًا، وظلت تحدق به بنظراتها الذكية، مما جعل جين يشعر أنه من الصعب جدًا إخفاء الحقيقة عنها.
قاطعهم صوت نامجون الذي دخل المقهى مفاجئًا بوجودهم، وسرعان ما سلّم عليهم بابتسامة. كانت صوفي سعيدة برؤيته ونهضت لتحتضنه بفرح، بينما جين التفت إلى الجهة الأخرى بحرج، غير قادر على النظر في عيني نامجون وهو يتذكر تلك الليلة حين قبله وهو ثمل. حاول جين أن يخفي خجله لكنه لم يستطع منع الاحمرار من الظهور على وجهه.
لاحظت صوفي خجل خالها وابتسمت بمكر، قبل أن تدعو نامجون للجلوس معهم قائلة: "تعال يا عمي نامجون، اجلس معنا." التفت جين نحوها بنظرات حقد خفية، يعرف أنها تدبر شيئًا. جلس نامجون بهدوء، ولم يلاحظ التوتر الخفي بينه وبين جين.
بدأوا بالحديث عن أمور يومية، وسألت صوفي نامجون عن آخر أخباره في العمل، بينما ظل جين صامتًا معظم الوقت، يختلس النظرات إلى نامجون بين الحين والآخر، غير متأكد مما إذا كان نامجون يتذكر ما حدث في تلك الليلة.
قال نامجون مازحًا: "إذاً، سوكجين، لم أعلم أنك خجول هكذا! بعد تلك القبلة بدوت أكثر جرئة. "
تسارع قلب جين وكاد أن يسقط فنجان القهوة من يده. حاول أن يخفف من التوتر وقال بلكنة غير واثقة: "أنا خجول فقط مع الأشخاص الذين يحرجونني." لكن صوته ارتجف قليلاً، مما زاد من قهقهت نامجون.
صوفي ضحكت بمرح، وعندما رأت حرج خالها، قالت: "لا تحاول الدفاع عن نفسك، خالي! يبدو أنك تُشعر بخجل أكبر من الفتاة التي قبّلها حبيبها في الحلم. " كان وجه جين الآن أحمر كالفراولة، وحاول أن يغير الموضوع بسرعة: "على كل حال، كيف كانت رحلتك، نامجون؟"
أنت تقرأ
ورداتـــــي ||TK
Romanceفي قلب مدينة هادئة، حيث تتشابك رائحة الزهور مع أصوات الحياة اليومية، يعيش بائع الزهور الساحر تايهيونغ، رجل مفعم بالحنان والرقة، يكرس حياته لرعاية ثلاث بنات صغيرات يملأن حياته بالحب والتحديات. بين زهور الياسمين والورود الحمراء، يلتقي برجل وسيم يُدعى...