ورداتـــــي ||TK

part 3

هلوووووزززز نجماتيي

والله كنت ناويه اخلي تشويق وكذا بسسسسسس
يدي تحكني بكتب 😭

استمتعو🪭

_________________

عاد جونغكوك وتايهيونغ إلى المتجر بعد الموقف الغريب الذي حصل في الخارج. كان الجو في الداخل مختلفًا الآن. تايهيونغ انهمك في تغليف الزهور بهدوء، لكن شيئًا ما تغير في تصرفاته. خدوده بدأت تحمر بشكل واضح، وكانت يداه تعملان بخفة وهو يلتفت برأسه بين الحين والآخر باتجاه جونغكوك. بدا وكأنه يشعر بوجوده بقوة، وكأن حضوره يجذب أنظاره بطريقة لم يفهمها.

جونغكوك، من ناحيته، كان يجلس صامتًا ولكن ذهنه لم يكن خاليًا من الأفكار. للحظة، تساءل في داخله عن طعم هذه الخدود الوردية، هذا الشعور المثير الذي اجتاحه فجأة أربكه لدرجة أنه اضطر ليلتفت بعيدًا، محاولًا السيطرة على عقله. "ما الذي أفكر فيه؟" تذمر في داخله، محاولًا استعادة بروده المعتاد.

بينما كان تايهيونغ ينتهي من لف الباقة، شعر بشيء غريب يجذبه نحو هذا الرجل الهادئ والقوي. قدم الزهور إلى جونغكوك بابتسامة خفيفة لا تخلو من الخجل. "ها هي الزهور، آمل أن تكون مناسبة لك ."

أخذ جونغكوك الباقة، وعيناه ثابتة على وجه تايهيونغ، ثم قدم له المبلغ المطلوب. تايهيونغ، بابتسامة صغيرة ومتواضعة، أخذ المال. لكن، قبل أن يدرك ما يحدث، رأى يد جونغكوك تمتد من جديد نحوه.

اعتقد تايهيونغ أن جونغكوك ربما يريد دفع المزيد، فاستعد لرفضه بلطف. "لا، لا داعي لذلك، لقد دفعت بما فيه الكفاية." ولكن تفاجأ بهاتف جونغكوك الباهظ الثمن أمامه، مفتوحًا على تطبيق الاتصالات.

نظرة مندهشة ارتسمت على وجه تايهيونغ وهو ينظر إلى الهاتف، ثم إلى عيني جونغكوك الباردة والغامضة. "أعطني رقمك، إذا كنت لا تمانع." قالها جونغكوك بهدوء وبرود، وكأن الأمر طبيعي تمامًا.

تايهيونغ تجمد لثوانٍ. لم يكن يعرف لماذا، لكنه وجد نفسه يكتب رقمه على هاتف جونغكوك دون تفكير. "لماذا أفعل هذا؟" تساءل في داخله، لكنه كان قد أنهى كتابة الرقم بالفعل وأعطى الهاتف لجونغكوك.

جاءت لحظة مثيرة حين مد جونغكوك يده وأمسك بيد تايهيونغ برفق، شاكراً إياه بطريقة هادئة ولكنها مليئة بالغموض. تلك اللمسة جعلت قلب تايهيونغ ينبض بشدة، وكأن شيئًا كبيرًا يحدث داخله. عينيه ارتفعتا والتقت بعيني جونغكوك، وشعر أن هناك طاقة غريبة تجمعهما، طاقة لم يستطع تفسيرها.

"شكرًا لك... أيها الأشقر." قالها جونغكوك بهدوء مميت ولكنه مثير، ثم أطلق يده ببطء.