هلوز نجماتي
لا ابدا ما طولت 😚
المهم
استمتعو🪭
______________
في الغرفة الواسعة، جلس جونغكوك على السرير، يقلب في هاتفه، لكن عقله كان بعيدًا، مشغولًا بوردة قلبه، تايهيونغ. فجأة، سمع خطوات رقيقة تقترب منه، فرفع رأسه ليرى صوفي تدخل بهدوء، تحمل مشطًا بيدها. كانت تلك اللحظات قبل النوم جزءًا من روتينهما اليومي، حيث اعتاد جونغكوك على زياراتها كل ليلة.
عدّل جلسته، وابتسم لها بلطف وهي تتسلق السرير الضخم. جلست بجانبه بهدوء، مستعدة لتلك اللحظات الدافئة التي تجمعهما دائمًا. بدأ جونغكوك بتمشيط شعرها الأشقر الطويل بلطف، بينما بدأت صوفي الحديث عن يومها.
"اليوم كان ممتعًا، لقد لعبت مع يونا ومينجي لعبة جديدة. مينجي دائمًا تحاول الفوز، لكنها تضحكني كثيرًا!" قالت صوفي بابتسامة بريئة، بينما كانت عيناها تلمعان ببراءة الأطفال.
كان جونغكوك يستمع بانتباه، يمشط شعرها برفق ويداعب خصلاته بنعومة. شعرت صوفي بالأمان والراحة وهي تحكي عن مغامراتها الصغيرة في المدرسة ومع أصدقائها. تلك اللحظات بينهما كانت تعوض صوفي عن الكثير من الألم الذي مرت به، وجونغكوك كان يجد فيها جزءًا من الأمل الذي فقده منذ دخول تايهيونغ في غيبوبته.
"هل تعتقد أن بابا سيحب اللعبة أيضًا؟" سألت صوفي فجأة، وصوتها أصبح أكثر هدوءًا، وكأنها تسأل سؤالًا حساسًا.
توقف جونغكوك للحظة، نظر إليها بحنان وقال بلطف: "بالتأكيد، بابا سيحبها كثيرًا. وعندما يستيقظ، سنلعب جميعًا معًا، كعائلة."
ابتسمت صوفي بشغف، وكأنها تتعلق بتلك الفكرة، وأغمضت عينيها بهدوء وهي تستمتع بلمسات جونغكوك الدافئة، لتنام بعدها في هدوء، حاملة حلم اللقاء بوالدها في قلبها.
أكمل جونغكوك تمشيط شعر صوفي بلطف حتى انتهى، ثم نظرت إليه بابتسامة رقيقة وقالت: "شكراً، ابا."
ابتسم لها بلطف، ثم قال وهو يتأمل ملامح وجهها: "تمتلكين ابتسامة مثل والدك، تمامًا كتايهيونغ."
ضحكت صوفي بخجل وقالت: "حقًا؟"
أومأ جونغكوك برأسه، وعيناه تحملان مزيجًا من الحنان والحنين. "نعم، كلما رأيتك تبتسمين، أشعر وكأنني أرى تايهيونغ أمامي."
ابتسمت صوفي بسعادة، ثم أمالت رأسها قليلاً نحو جونغكوك وقالت: "أنت تشتاق له كثيرًا، أليس كذلك؟"
أنت تقرأ
ورداتـــــي ||TK
Romanceفي قلب مدينة هادئة، حيث تتشابك رائحة الزهور مع أصوات الحياة اليومية، يعيش بائع الزهور الساحر تايهيونغ، رجل مفعم بالحنان والرقة، يكرس حياته لرعاية ثلاث بنات صغيرات يملأن حياته بالحب والتحديات. بين زهور الياسمين والورود الحمراء، يلتقي برجل وسيم يُدعى...