هااي نجماتييي
طبعا في البدايه اتمنى انكم تكتبو توقعاتكم للأحداث
قبل ما تبدا اوك؟استمتعو 🪭
_____________
كتب تايهيونغ رسالة قصيرة إلى جين، يطلب منه أن يعتني بالبنات حتى يعود إلى المنزل. كان قلبه مثقلاً بالألم، وهو يتمنى فقط أن يمر هذا الكابوس بسرعة.
بعد فترة، حل الليل، وأصبح الجو هادئًا، لكن الوحدة كانت تضغط عليه. جلس تايهيونغ في تلك الحديقة، محاطًا بالظلام، وعيناه تلمعان بالدموع. كانت الذكريات تتوافد عليه كالسيل، تجرفه بعيدًا إلى الماضي.
تذكر حين كان يتجول في تلك الحديقة، يدفع عربة صوفي الصغيرة، وهو يبتسم لها بينما كانت تضحك ببراءة. لكن تلك الذكريات تحولت إلى كابوس عندما لمح جيمس، زوجه السابق، يعانق خصر فتاة أخرى.
توقف قلب تايهيونغ للحظة، وارتعشت يداه. لقد كان ذلك المشهد كالسهم الذي اخترق صدره. كانت دموعه تتدفق دون إرادة منه، وضاق صدره من ذلك الحزن الذي لا يُحتمل.
تساءل في نفسه: "لماذا لا يمكنني نسيان هذا؟ لماذا لم أستطع أن أكون كافيًا له؟"
حاول أن يبتعد عن تلك الأفكار المظلمة، لكنه شعر كأن الماضي يطارده بلا رحمة. تنهد بعمق، ورفع عينيه إلى السماء المظلمة، متمنياً أن تنجلي الغمامة عن حياته، وأن يجد الأمل من جديد.
ومع كل دمعة تسقط، كان يشعر بالحرية تقترب منه، كأنها تتسلل عبر حواجز حزنه. لكنه كان يعلم أن الطريق إلى التعافي لا يزال طويلاً، وأن الذكريات ستظل جزءًا من حياته، سواء أراد ذلك أم لا.
....
بعد منتصف الليل، بدأ القلق يسيطر على جين. لم يعد تايهيونغ بعد، وحاول جين الاتصال به مرارًا، لكن الهاتف كان يرن بلا إجابة. شعر بشيء من الخوف يتسلل إلى قلبه.
بعد أن تأكد من أن الفتيات نائمات، خرج جين بسرعة متوجهًا إلى المتجر، عسى أن يجد أخاه هناك. لكن المفاجأة كانت بانتظاره عندما وصل؛ المتجر كان فارغًا تمامًا وكأنه مهجور. الأرفف كانت خالية، والجو كان خانقًا.
"ماذا حدث هنا؟" تساءل جين، والخوف يتزايد في صدره. سأل نفسه في رعب، "أين ذهب تايهيونغ؟"
توجه إلى هاتفه مرة أخرى، لكنه لم يكن هناك أي رد. قلبه كان يتسارع، وقرر أن يذهب إلى جونغكوك، عله يعرف شيئًا عن أخيه أو يكون لديه فكرة عن مكانه.
أنت تقرأ
ورداتـــــي ||TK
Romanceفي قلب مدينة هادئة، حيث تتشابك رائحة الزهور مع أصوات الحياة اليومية، يعيش بائع الزهور الساحر تايهيونغ، رجل مفعم بالحنان والرقة، يكرس حياته لرعاية ثلاث بنات صغيرات يملأن حياته بالحب والتحديات. بين زهور الياسمين والورود الحمراء، يلتقي برجل وسيم يُدعى...