هاااي نجماتييي
تحديث في نفس اليوم
نجماتييي ابصمو على النجمه عشان استمر
وعلقو بلييزاستمتعو 🪭
_______________
حل الليل في منزل تايهيونغ، وأخذت الظلمة تغلف المكان بهدوء. جلس تايهيونغ على الأريكة، عينيه مملوءتين بالدموع، ينظر إلى الأسورة التي ضاعت. كان يشعر بثقل الفقد، ليس فقط لفقدان الشيء، ولكن لما تمثله الأسورة من حب ورعاية بناته. فقد كانت تلك الأسورة هدية منهن، صنعتها بأيديهن الصغيرة، وكانت رمزًا للارتباط العميق بينه وبينهن.
اجتمعت بناته حوله، وكن يحاولن إضفاء البهجة على الأجواء، رغم أن الحزن كان واضحًا في عيونهن. "أبي، لا تحزن!" قالت مينجي بلطف، وهي تضع يدها على كتفه. "سنجدها، وستعود إليك."
صوفي، التي كانت دائمًا مفعمة بالطاقة، أضافت بحماس: "نستطيع صنع واحدة جديدة! وسنجعلها أجمل!"
ابتسم تايهيونغ قليلاً، رغم أنه كان يشعر بأن الكلمات لا تكفي لتعويض ما فقده. "لكن الأسورة كانت مميزة... كانت من صنع أيديكُن."
"نعم، لكنها ليست النهاية، يمكننا صنع واحدة أخرى تحمل ذكريات جديدة!" قالت صوفي، وعينيها تلمعان بالأمل. "وسنضيف إليها شيئًا خاصًا."
جلس تايهيونغ، بينما كانت تلك الكلمات تتسلل إلى قلبه. لقد أدرك أن الحب الذي يجمعهم هو الذي يجعل كل شيء مميزًا، وليس الشيء المادي بحد ذاته.
"هل تعتقدون أنني سأحب الأسورة الجديدة كما أحببت القديمة؟" سألهم، محاولةً أن يظهر بعض المزاح.
"بالطبع!" أجابت يونا، مبتسمة. "سنجعلها خاصة جدًا، كما أنت."
"ستكون مليئة بالحب، وسيكون لكل واحدة منكم جزء فيها." أضافت صوفي بحماس.
شعر تايهيونغ بدفء يغمر قلبه. ابتسم لهن بحنان، ورغم الحزن الذي كان يعتريه، بدأ يشعر بتلك البهجة التي كانت تملأ منزله دائمًا.
"حسنًا، دعونا نبدأ في العمل." قال، وهو ينظر إلى بناته الثلاث. "ما الذي سنحتاجه لصنعها؟"
بدأت البنات في إحضار الخيوط والألوان والأشياء التي ستحتاجها، بينما بدأ تايهيونغ في توجيههن. كانت اللحظات مليئة بالضحكات والأحاديث، وكأنهن يزرعن الأمل في قلب والدهن من جديد.
"كلما عملنا معًا، كلما كانت الأسورة أفضل." قال تايهيونغ، بينما كانت يديه تعمل مع بناته، يشكلون شيئًا جديدًا يحمل ذكرياتهم معًا.
أنت تقرأ
ورداتـــــي ||TK
Romanceفي قلب مدينة هادئة، حيث تتشابك رائحة الزهور مع أصوات الحياة اليومية، يعيش بائع الزهور الساحر تايهيونغ، رجل مفعم بالحنان والرقة، يكرس حياته لرعاية ثلاث بنات صغيرات يملأن حياته بالحب والتحديات. بين زهور الياسمين والورود الحمراء، يلتقي برجل وسيم يُدعى...