الفصل العشرين | أنا أحبكِ.
____________
أهلا حلواتي💗.ملاحظة: ! في تسريع أحداث بالبارت !
......
الواحد من ديسمبر عام -1942-
...سأخبِركَ سراً يا غائبي انني اخُون كبريائي في الخفاء واتبع اخباركَ ليُطمئن قلبي عليك اشتقتُ لكَ بصمت فهل يصلُك ضجيج حَنيني؟
...أليوم الواحد من ديسمبر يصب تاريخ هذا اليوم
البائس بالنسبة ليّ، سندخل سنة جديدة وعام جديد
وأناس جُدد من دون محبوبيومن دون صوته ونظراته ورائحته ومنه أجمع ..
حقاً سيمر سنتين ونصف على ذهابه؟ كيف أُقنع قلبي؟تباً للجميع
-غريس هيا كُلي ألا تلاحظين نحول جسدك؟!
سمعت تذمر بيول فوق رأسي لأتنهد أزفر انفاسي
-بيول حقاً لا اشتهي الأكل، اشعر بالقرف،
أن أكلته ساتقيئه بالحمام.تنهدت بيول بحزن على حالي البائس والمثير للشفقة
لترفع ليّ الملعقة المليئة بالحساء الأخضر الذي أمقت
رائحته وقبضت فوق ذُقني ودَست الملعقة بفمي فجأة-كُلي! أخي لن يسعد برؤيتك هكذا! وهذا لن يعيده
أليكِ! سوى أنه يزيدك ويزيده سوءًا!عكرت ملامحي اتذوق طعمه بالأجبار بسببها وكانت
تحدق بيّ بفخر-اللعنة عليك بيول!
مرت دقائق طويلة ونحن على مائدة الطعام لأستقيم
بهدوئ وأخرج من المنزل الذي بات يزعجني جداًلكنه يذكرني به، جميع الأشياء تذكرني به
مُنذ تلك الليلة اللعينة وأنا أنام بغرفته فقط .. فوق سريره الناعم الذي يحمل رائحته وارجاء الُغرفة الذي
ألمحَ بها طيفه ...
أنت تقرأ
أعدُكِ ١٩٤٠ | Jk
Randomرواية بطابع قديم وبزمن الحُروب! كـانَ رجلاً عادياً قبل أن يُـرسل ألى الجيش من أجل الحَـرب ثُـم يتَـرقى بمرتبـة الجينيـرال، وهـَي فتـاة عاديـة أتِت للعمل بمنزلهُـم لتـرى نفسُـها بين قُبضتـيهُ يَذوقـها مرارة الحُـب ومتعتـهُ. - أنا الجينِرال جيِون ج...