18+
ويليام، عالمٌ مجنون تملكه الهوس بالإختلاف والقوة، فانغمس في البحث والتجارب دون هوادة. خلال سعيه الدؤوب، ابتكر عن طريق الخطأ ترياقًا يمنح من يشربه قوة خارقة للطبيعة فقرر استغلاله لتحقيق رغباته وأطماعه بلا تردد.
انا جديدة في كتابة الروايات أعتذر اذا الرواية في أخطاء و قرأة ممتعة أتمنى تعجبكم 🫶🏻 ♡~~~~♡~~~~♡~~~~♡~~~~♡~~~~♡~~~~♡~~~~♡
في برلين ترددت شائعة غريبة بين الناس، تتحدث عن رجل طويل القامة يتسلل إلى البيوت ليلاً، ليقتل سكانها أو من يجده في الشوارع المظلمة. لم يكن أحد يعرف حقيقة هذا الكائن، هل هو إنسان أم وحش أم شبح؟ الجميع كان يتداول القصة، لكن لم يأخذها أحد على محمل الجد. بالنسبة للأمهات، كانت هذه الشائعة سلاحًا يُستخدَم لإجبار أطفالهن على النوم مبكرًا، إذ كُنّ يهددنهم بقولهن: إذا لم تناموا، سيأتي الرجل الاشاعة ويأكلكم
في أحد الأيام القارسة حين غطى الثلج شوارع المدينة، كان ويليام جالسًا في مختبر مظلم ويداه تدوران قلمًا فوق ورقة، يرسم ببطء ملامح مشروع غامض. ويليام رجل يمتاز بشعره البني الذي ينسدل على جبينه، بينما تبرز عيناه الخضراوان كحقلين من الزمرد، يضفيان عليه هالة من الجاذبية والتفكر.
فجأة، انفتح الباب بصوتٍ حاد، ودخلت ميا فتاة قصيرة القامة، شعرها الأسود القصير يتناثر حول وجهها بنعومة الليل حين يلامس ضوء النجوم، بينما عيناها الزرقاوان تشبهان صفاء السماء في لحظة الشروق، تضيئان وجهها الذي يشبه بياضه نقاء الثلج في أول الشتاء.
كانت ميا تبدو كأنها عائدة من معركة مع الطبيعة نفسها ثيابها مبللة بالثلج. لم تكن مجرد امرأة بسيطة؛ كانت تعكس في عينيها ذكاءً حادًا وماضٍ مجهول، لكنها الآن بدت هشة، وكأنها محاطة بالبرودة من الداخل والخارج. كان ذلك اليوم مختلفًا. سألها ويليام، دون أن يرفع عينيه عن الأوراق أمامه "ما الذي حدث؟"
ردت ميا : أنا آسفة على الطريقة التي دخلت بها لكن حدث شيء غريب اليوم
رفع ويليام رأسه أخيراً: تكلمي ما الأمر؟
قالت ميا: "هاجمني فتى ربما كان في السادسة عشرة أو السابعة عشرة من عمره. سألني أين يمكن أن يجدك، و حاول اجباري أن أدله على مكانك. لكنني دفعته وهربت. شعرت أن هناك خطبًا ما... لم أكن أرغب في التعامل معه قاطَعها ويليام ببرود، دون أن يظهر أي تعبير على وجهه: "يعرف اسمي... فهمت لا تشغلي بالك بالأمر و غيري ملابسكِ المبللة (رسمت ميا بهذي الصورة)
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.