اتمنى تعطوني رأيكم بالأحداث الي في الفصل 🌷
+ راح اصير انشر فصل كل ٤ أيام
♡~~~~♡~~~~♡~~~~♡~~~~♡~~~~♡~~~~♡~~~~♡ايمي : ما هذا الصوت؟
التفت ويليام نحوها بنظرة باردة، متظاهراً بعدم الاكتراث، وكأنه لم يسمع شيئًا
ويليام : أي صوت؟
حدّقت إيمي في سقف الغرفة و قالت : صوت من الأعلى... كأنه صرخةلم يمنحها ويليام فرصة للقلق أكثر. تحرك سريعاً، واضعًا يديه على رأسها برفق، وكأن لمسته الباردة حملت سحرًا. في لحظة، انغلقت عيناها وغابت عن الوعي بين ذراعيه و امسك بها قبل ان تسقط على الأرض
في داخله، فكر بصوتٍ خافت: لقد محوت ذاكرتها... لن تتذكر الصرخة التي سمعتها
ثم اضاف: ذلك العجوز... كيف تمكّن من الصراخ ؟(هذي رسمة للفصل و اعتذر على التسليك برسم ويليام و التلوث البصري بالخلفية بس ما احب ارسم اولاد و ما لي خلك اسوي خلفية)
مرت دقائق، بدا فيها الزمن وكأنه لا يتحرك، حتى بدأت إيمي تفتح عينيها ببطء. وجدت نفسها مستلقية على الأريكة، بينما كان ويليام يجلس بجانبها
سألت ايمي، وقد علت ملامحها الحيرة: ماذا حدث؟
ويليام: لقد أغمي عليكِ، يبدو أنكِ متعبة
ابتسمت إيمي بخفة و قالت: حقًا؟ هذه أول مرة يغمى عليّ فيها أشعر بسعادة، أخيرًا جربت هذا الشعور
ويليام : لكن هذا لا يغير الحقيقة، أنتِ بحاجة إلى الراحة
مرّت لحظة صمت، قبل أن تلتفت إيمي بنظرة مترددة و تذكرت ان عليها العودة
ايمي : كان يجب أن أعود الليلة، لكنني سأبقى هنا.
هل يمكنك إعطائي هاتفك؟ أحتاج إلى الاتصال بعائلتي
بهدوء، أخرج ويليام هاتفه من جيبه وقدمه لها وهو يقول بابتسامة "تفضلي"
و سأل : لكن قبل ان تتصلي بماذا ستخبرينهم؟
ايمي: مستحيل أن أخبر أختي أنني أواعد رجلًا أكبر مني... سأخبرها أنني في منزل صديقتي.
اتصلت إيمي بعائلتها، و اخبرتهم انها بخير و ستعود في الصباحبعد مرور بعض الوقت، وقف ويليام خارج إحدى الغرف في منزله، وأشار لإيمي أن هذه ستكون غرفتها لليلة
ويليام : نامي في هذه الغرفة، سأذهب للنوم في غرفتي أيضاً الآنلاحظت إيمي باب غرفة مغلق بإحكام في نهاية الممر، أثار فضولها للحظة، لكنها سرعان ما صرفت نظرها عنه.
تركها ويليام بينما عاد إلى غرفته محاولاً النوم. لكنه، رغم محاولاته، لم يستطع الهروب من دوامة الأفكار التي تحوم حوله بلا توقف. مستلقياً على سريره، ضغط بيديه على جبهته، عله يُسكت صخب عقله
ويليام في نفسه : ماذا لو استطعت إيجاد طريقة للتحكم بالناس وتكوين جيش منهم ؟... كم يبدو هذا سخيفًا ومستحيلًا.
حاول تجاهل الأفكار. لكن الصداع يتفاقم و الأفكار لا تتوقف.
ويليام :رأسي يؤلمني... لماذا أفكر طوال الوقت؟
بينما كان مستغرقًا في دوامة أفكاره، شعر فجأة بشيء يتحرك على السرير بجواره. رفع عينيه، ليجد إيمي جالسة بالقرب منه.قال ويليام بنبرة استغراب : ماذا تفعلين هنا؟
ايمي:كيف رأيتني
لم يرد ويليام
ايمي : أريد أن أنام هنا
أجاب ويليام بهدوء: حسننًا، تعالي.
بينما تمددت إيمي بجانبه على السرير، بدأت تسأله العديد من الأسئلة، محاولةً فهم الكثير من الأمور التي كانت تدور في ذهنها.
ويليام: هل يمكنك تأجيل كل هذه الأسئلة للغد؟ دعينا نحاول النوم الآن
أدركت إيمي أنها ربما قد بالغت في فضولها، و قالت : أسفة، سأصمت الآن.
وهكذا، خيّم الصمت أخيرًا في الغرفةفي صباح اليوم التالي، عادت إيمي إلى منزلها. فيما اتجه ويليام مباشرة إلى مختبره،
هناك، أمسك هاتفه واتصل بميا و اخبرها ان تأتي و تحظر له شخص عشوائي و أي حيوانفي تلك الأثناء، وبينما كانت الشمس تعبر منتصف النهار، كان جون، زميل ليندا في المدرسة، يجلس في مقعده بجانبها. كان نائمًا بعمق. نظرت إليه ليندا وهمست: جون، انهض! المعلمة ستغضب
فتح جون عينيه بتكاسل، ونظر إليها بابتسامة غريبة قبل أن يتمتم: الكلاب تنام في أي وقت
ليندا: لكن ما علاقة الكلاب؟ أنت إنسان
التفت جون إليها بجديّة غير متوقعة و قال: لا، أنا كلب
قبل أن تتمكن ليندا من الرد، لاحظت المعلمة حديثهما وأمرتهما بالصمت. خفضت ليندا رأسها بسرعة و بهدوء، سحبت ورقة وكتبت عليها بخط خفيف:
"ماذا تعني بكونك كلب؟"أخذ جون الورقة، وكتب :
"أكره المدرسة، وأبي يجبرني على المجيء. تشاجرت معه اليوم وعضضت ذراعه، لكن في النهاية أجبرني على القدوم. أنا كلب ولا يجب أن أذهب إلى المدرسة فالكلاب لا تدرس قررت انني كلب لكي لا اذهب للمدرسة"كتبت ليندا :
"أنا أحب المزاح، لكن ليس إلى هذا الحد. انت لقد رسبت العام الماضي، وعليك أن تجتهد هذا العام بدلاً من المزاح هكذا"
فجأة شعرت ليندا ان الامر مضحك
♡~~~~♡~~~~♡~~~~♡~~~~♡~~~~♡~~~~♡~~~~♡خلال استراحة المدرسة، جاء ألبرت، وسألها : هل عادت أختكِ؟
ردت عليه ليندا بابتسامة :أجل، عادت.
أومأ ألبرت برأسه قائلاً: هذا جيدجلس الاثنان معًا، يتبادلان أطراف الحديث. لكن بينما كانوا يتحدثون، لاحظوا أن جون كان يحاول الهرب من المدرسة
و عند انتهاء الدوام. خرج البرت و ليندا نحو الشارع و مشوا قليلا، و أصيبوا بالصدمة عندما رأوا جون ينبح على المارة
و قفز على رجل وعضه في ذراعه
كان الناس يشاهدون في حيرة
عندما لاحظ جون وجود ألبرت توجه نحوه بعينين ممتلئتين بالغضب يحاول ان يعضه
ركض ألبرت مسرعًا محاولًا الهروب، لكن جون كان يلاحقه دون توقف
صرخ البرت : ابتعد عني ايها المجنون
و لحقت بهما ليندا لتقذ صديقها
أنت تقرأ
العالم ويليام و خوف الناس
Terror18+ ويليام، عالمٌ مجنون تملكه الهوس بالإختلاف والقوة، فانغمس في البحث والتجارب دون هوادة. خلال سعيه الدؤوب، ابتكر عن طريق الخطأ ترياقًا يمنح من يشربه قوة خارقة للطبيعة فقرر استغلاله لتحقيق رغباته وأطماعه بلا تردد.