ا لفصل: العشرون 💓.
_عود نفسك كل صباح أن تقول:
✰ بسم الله توكلت على الله
✰ يارب احتسب يومي هذا لوجهك الكريم فتقبله مني ويسرلي امري وارزقني وبارك لي فيه
✰ استودع الله الذي لا تضيع ودائعه ديني ونفسي وأمانتي وخواتيم عملي وأهلي وأحبتي وبيتي ومالي وجميع ما أنعم الله به عليّ.*سأبقى معك وبك ولك، سأبقى روحاً لاتفارقك* ، *لن أتخلى عنك يوماً فقد أخبرتك منذ أن عرفتك أنني أحببت حياتي لأجلك* .♥️"
-لو مال قلبي عن هواكي نزعته
وشريت قلبا في هواكي يذوب
آيات حبك في فؤادي احكمت
من قال اني عن هواكي اتوب ؟💕.*أقسم أنني لا يمكن أن أحبك أكثر مما أُحبك الآن، ولكني أعلم أنني سأحبك أكثر غدا 🥹♥.
*و شخصٌ واحد يحبك بصدق خيرٌ لك من مدينةٍ كاملة من البشر* ♥️.
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺.
دلفت رزان الى الصالون برفقه الفتيات امل ورنا والاء ليقع نظرها على رعد الجالس على الاريكه بكل اريحيه
من ثم نقلت نظرها الى هذان اللذان وقفا ما ان رائها تجمعت الدموع فى عينيها وهى لا تصدق ان ما تراه حقيقى حتى انها لاتعلم ان كانت هذه دموع الفرح ام الحزن حاولت اخراج كلماتها بثبات ولكنها لم تفلح فما ان فتحت فمها لتتحدث حتى خرجت الكلمات بارتباك مع رعشه طفيفه فى شفتيها لتردف بسعاده وهى تتقدم الى الداخل: ماما بابا.استقبلتها سميه بعناق حار وعينيها تذرف الدموع وهى تقبل كل انش فى وجهها وترف: ياحبيبتي انتى عامله اى وحشتينى اوى ياروحى انا.
رزان وهى تحتضنها بشده وتبكى: انا بخير انتى عامله اى ياماما وحشتيني اوى.
ابعدتها سميه عن حضنها وهى تمسك بوجنتيها لتزيل عنهم دموعها ومن ثم تقبل وجنتيها وتردف: العيون الحلوه دى متعيطش ابدا انتى تضحكى وبس وانتى متخافيش عليا انا زى الفل اهو وجيت علشان اشوفك وهفضل معاكى هنا ومش رايحه حته.
نظرت لها رزان بصدمه سرعان ما تحولت الى سعاده كبيره عندما اومات لها سميه براسها بتاكيد لتحتضنها مره اخرى وهى تنظر الى رعد الذى كان يقف امامها مباشرة وهى تبتسم له.
قاطع عناقها مع سميه صوت الجده التى كانت تقف بجانب حسن وتحتضن ذراعه وعلامات البكاء اثار فرحتها برؤيته واضحه على وجهها: اى يارزان مش هتسلمى على باباكى.
ابتعدت رزان عن سميه لتنظر الى والدها الذى كان ينظر لها بحنان تراه لاول مره وعينيه مترغورتان بالدموع وابتسامه حنونه على شفتيه كانه يحثها على الاقتراب منه وان لا تخاف منه.
نظرت الى رعد الذى مازال واقف بكل هدوء يراقبها ومن ثم نظرت الى سميه التى ابتسمت لها وهى تدفعها بلطف باتجاهه لتتجه له بهدوء وتوقفت على بعد سنتيمترات منه وهى تردف بتوتر: ازى حضرتك يا.....
أنت تقرأ
أحفاد عائله المليجي
Narrativa generale- هى بريئه وجميله ومجتهده جدا تحب مساعده الجميع لكن يشاء القدر ان تقع بين يدى هذا العصبى الغاضب والملقب برمز الوسامه. 🥀.