الفصل: الحادى عشر ❤️🔥.
" فى بحر عيناك هامت كل أشواقي...
يا ربة الحسن..... هل تنوين اغراقى؟!"💓-" عيناك نهر والجفون ضفاف .....
وأنا المتيم والهوا أصناف......
يغفو البنفسج فى كوى احداقها....
وعلى الصفاف يعرش الصفصاف...
وأنا المحاصر من عساكر رمشها....
وانى اتجهت تردنى الاطياف...❤️".-أتيتُ إليكَ يا ربي
ونار الشوق يكويني
وفي روحي وأنفاسي حنين كاد يفنيني
وقد ضاقت بيا الدنيا
وضاق الكون في عيني ❤️🩹.---------------------------------------------------🤎.
كاد ان يتوقف قلبها عن خفقانه من الرعب بسبب نظراته المتفحصه لها حتى انها لم تقوى على الاستداره له ظلت كما هى ممسكه بالمنشفه التى بين يديها وتحدق فيه من خلال المراءة فقد و همست برعب.
رزان بهمس ورعب: ر رعد.
نظرت له بترقب وهى تراه يقف ويضع يديه فى جيبه بنطاله المنزلي ليتجه لها وهوا مازال يحدق فى عينيها ولم يفصل التواصل البصري الذى بينهم.
وقف خلفها مباشرة وهوا يناظرها ببرود ومستمتع برؤيه ارتجافها وانها لا تستطيع الوقوف من الرعب ليمد يديه ويسحب المنشفه من بين يديها ويمسكها من معصمها ويسحبها خلفه باتجاه الاريكه ليجلسها عليها ويجلس خلفها ببرود وهى فقد تفعل كما يريد هوا لأنها لا تريد ان تعارضه و تغضبه لتجده يسحب شعرها الذى كانت هى واضعته على كتفها لكى تجففه ويسدله على ظهرها وهوا يمرر اصابعه فى شعرها الاشقر ليبدا فى تجفيفه لها بالمنشفه وهى تجلس متصلبه فقط من هول الصدمه هل حقا ذلك البارد يجفف لها شعرها الان ظلت متصنمه مده لا تعرف مدتها لتفيق من صدمتها وتنتفض وهى تشعر بأنفاس على رقبتها وهوا يدفن رأسه فى رقبتها ويستنشق عبير شعرها وهوا يتنهد.
رعد بهمس: مش عاوزه تقوليلى حاجه.
نفت برأسها له بسرعه لتنتفض مره اخرى عندما تشعر به يطبق قبله رقيقه على رقبتها ولكن يديه التى التفت حول خصرها لتثبتها كانت أسرع.
رعد بهمس: متأكده.
لفها له ليصبح وجهها مقابلا لوجهه لتخفض بصرها وهى تنظر إلى يديها المتشابكتان بتوتر .
رزان بتوتر: بصراحه اه
رعد وهوا يرفع بانماله نقنها لكى تنظر له : ممممم سامعك.
رزان بسرعه وهى مغمضه العينين وبخوف: بصراحه انا رحت النهارده انا الشباب كلنا لمطعم علشان نتغدى وهناك قابلنا خالى وسلمت عليه وعزمنا عنده علشان نزوره.
تنهدت براحه ما ان انهت كلامها له وكأنه هم وانزاح من عليها لتفتح عينيها ببطء لترى رده فعله.
رعد ببرود مقربا وجهها منه: وياترى سلمتى إزاى عليه.
رزان بتوتر وهى تبعد نظرها عنه: يعنى هوا عادى
أنت تقرأ
أحفاد عائله المليجي
Genel Kurgu- هى بريئه وجميله ومجتهده جدا تحب مساعده الجميع لكن يشاء القدر ان تقع بين يدى هذا العصبى الغاضب والملقب برمز الوسامه. 🥀.