تنهد سامي ومسك كادي يقومها وهي تبكي
كادي بانهيار وهي تبوس رجول ابوها:يبه الله يخليك سامحني يبه الله يخليك
لفت على نايف و بكيت:نايف ياخوي نايف تكفى انا اختك
صد نايف عنها وانحى سامي و وقفها وناظرت عيونه و صد بنظراته عنها
مسك يدها سامي يطلعها من البيت وهي تصرخ:يبه يمه
سامي ركبها السيارة بالقوة و شاف نايف عند الشباك يناظرهم و الضيق توضح على ملامحه
تنهد يركب سيارته يسمع بكاءها و انهيارها وحرك
-
جلس نايف على الأرض وضم رجوله لصدره و نزلت دموعه
جلست جنبه امه ونطق ببحة:يمه مابغيتها تطلع من بيتنا وهي تبكي بغيتها تطلع عروس وهي مبسوطة ليش جبرتنا نسوي كذا معاها ليش
بكيت ام نايف وهي تمسح على شعره:انت سويت الصح ، سويت الي عليك واكثر
دخلت نور وهي تبكي و جلست يمين ابوها ولف عليها وهمس: لا تكسريني زي اختك يا نوري لاتكسري ظهري
بكيت بصمت تهز بالنفي و ضمها لصدره يمسح على شعرها
سمع نايف صوت جواله ومسح دموعه يرد وهو يطلع من المجلس:هلا ابتهال
لامست الغصة بصوته:وينك؟
نايف:بالبيت
ابتهال بهدوء:وشصار!
نايف بغصة:زوجتهم
اخذت نفس بضيق:لا تزعل انت سويت الصح واكثر لو غيرك قتلهم
نايف:ما تمنيت الي صار يا ابتهال والله ماتمنيت كذا يصير
ابتهال:ذا المكتوب لا يضيق صدرك
نايف اخذ نفس وسكت
ابتهال بابتسامة:تجي تاخذني نكمل نواقص البيت
نايف ابتسم بخفة:تبين تكوني معي؟ والحجة بيتنا !
ابتسمت:الصدق اي لان ما ابغى اشوفك زعلان او متضايق يالله بتجهز و انتظرك
ابتسم يقفل وركب سيارته يتوجه لـ بيوت آل مطلق ياخذ ابتهال
-
- بيت سامي -
دخل ونطق باحراج:معليش البيت مو مرتب
كادي صدت بدموع واخذ نفس وطلعو غرفته
جلسها على السرير و جاب علبة الاسعافات وجلس قدامها بهدوء اخذ قطن ينظف جروحها وهي تبكي
اردف بعد صمت:ليش سويتي كذا فينا ؟
كادي ناظرته ونطقت:سامحني سامي ، غلطت اعترف بس والله اسفة ندمت قد شعر راسي ندمت
سامي:انتي كسرتي قلبي تدرين وش يعني كسرتيه خيبتي ظني ، على سبب تافه زعلنا فيه من بعض تسوي حركاتك؟
شهقت تبكي:الله يخليك سامحني
سامي:ذي مشكلتي مقدر ازعل منك مايهون علي اشوفك دموعك الله يسامحك يا كادي
حاوطها يقربها لحضنه وانهارت بكى على صدره
سامي:خلاص اهدئي
كادي:ماتوقعت يصير كذا
سامي بقهر:حبيتيه اكثر مني ؟ عنده فلوس صح عشان كذا وافقتي ؟
انهارت بكى:لا والله ادركت جدية الوضع بعد الشوفة وطفشته بالشروط تهاوشت مع اخته عشان يعرف اني مو زينة ، كلمت اهلي و هاوشني نايف يقول مابتلقين افضل منه ، بس عرف خالد عننا وعلم نايف وصار الي صار ، والله ما كنت ابيه سويت كل شي عشان يتراجع و يكرهني ، اسفة يا سامي اسفة ماتصلح الي صار بس سامحني
مسح على ظهرها:خلاص حبيبتي لا تبكين لا تتعبي نفسك اكثر الله يسامحك ويحنن قلب اهلك عليك
كادي:ما اتوقع يسامحوني خذلتهم انا
سامي:بيسامحونك انا اعرف ونايف يحبك بس معصب شوي وزعلان بس بيرضى
مسحت دموعها:صدق؟
هز راسه بابتسامة:اكيد ماتوثقين؟
ابتسمت:اثق ، يعني مو زعلان مني ؟
سامي:وش كلمة زعل عند الي صار بس ما يطاوعني اشوف دموعك ولا ودي ازودها عليك يالله قومي معي
قامت بهدوء وطلع هودي من دولابه:حالياً ذا الموجود لك
ابتسمت بخفة له ودخلت الحمام تاخذ دوش دافئ
نزل بسرعة يرتب الصالة وهو يشتم نفسه على الفوضى ودخل المطبخ يرتبه وسمع صوتها تناديه ونطق:انا هنا
نزلت بخجل ونطقت:اخذت ترا بنطلون
ضحك:واسع عليك
كادي:شسوي برد والهودي قصير
هز راسه يمد القهوة لها:سويت شي دافى امشي معي نتكلم
مشيت للصالة ونطقت تناظر البيت:سويت استنفار عشان ترتب المكان
ضحك باحراج:شوي فوضوي بس معليك بتتعودي
جلس جنبها ومسك يدها:الحين خلينا يومين كذا منها انتي ترتاحي ومنها اهلك يفكرو ، ثم اكلم ابوك و نايف
كادي:خايفة
سامي:لا تخافي انا معاك
باس راسها وضمها لصدره
رفع طوله:يالله اشربي قهوتك
ابتسمت بخفة تشرب و ناظرته وهمست:لذيذة
ابتسم:عافية
زفرت بتعب تترك القهوة و ناظرها
تمدد و اخذها بحضنه و مسح على شعرها بكيت وهي تفضفض له و هو ساكت ويكفي يمسح على شعرها
حس بانتظام انفاسها و شافها نامت
مسح دموعها و تنهد بضيق
- حبييت سامي 😢 -
-
✨ يوم المستثنى ✨
- بعد الظهر -
نزل عبدالعزيز بين يدينه شنطته الصغيرة فيها اغراض عرسه
توسعت ابتسامته من صوت زغاريط خواته و امه
تقدم يسلم على امه وهمس: يمه
لمعت عيونها من الدموع تمسح على شعره:الله يوفقك ياولدي و يتمم فرحتك مو مصدقة وحيدي عريس فرحتي عظيمة اليوم
انحى يسند راسه على كتفها وهمس:ليته معي!
ضمته من حست فيه يبكي على ابوه و لاول مرة عبدالعزيز وده ابوه يكون معاه
دمعو البنات من بكى اخوهم
مهماً كان ومهماً سوا حمد يبقى ابوهم و وقفة عبدالعزيز لوحده بـ عرسه بدون ابوه رغم أنه حي يرزق لكن موحوله توجعه و تكسره بالحيل
مسحت دموعها علياء:الله يهديه يا ولدي
عبدالعزيز بغصة:يمه ايش ذنبي! يمه تمنيته معي
علياء:قُل وش بيدي!
اخذ نفس من سمع باب غرفة جدته و جده
مسح دموعه و وجهه و اعتدل و تقدم يضم اخواته
حاوطوه بقوة و هو يسمع تباريكاتهم و دعواتهم له
قبّل راس خولة و انحى يقبّل خد جود و ضمهم لصدره
ابتسمت جود تميل راسها على صدره و رفعت جوالها يتصورون سيلفي و كتبت " احلى عريس " و نزلته ستوري و قفلت و مشيت تفتح السماعات
رفعت جود على صوت الاغاني:اعطينا شوط يا عريس
عبدالعزيز هز بالنفي:جدي شوفها هي تحرشني بعدين انا القم عقاب
ضحك الجد بسعادة وهو يرفع العصا ويرقص وصفر عبدالعزيز بحماس يرقص معاه
يخفي حزنه و ضيقته عنهم كلهم ويتصنع الفرح قدامهم
دخلو كل اعمامه مع اهليهم
دخل زاهد بينهم يهز اكتافه مع صقر
خالد بهدوء:حيي عريسنا
عبدالعزيز:حيي عينك خالد تعال
سحب خالد يرقصون والبنات يصورون ويضحكون بحماس
تلفت عبدالعزيز يدور شهد بعيونه
منيرة ضحكت:الي تدور عينك عليها بـ الصالون
ابتسم و ضحك باحراج من كانت نظراته مفضوحة قدامهم
ناظر محمد بحجمه الصغيرة جالس على الأرض ويصفق
انحى يشيله ويحطه على اكتافه ومحمد يضحك و يشد شعر عبدالعزيز
بعد دقايق خرجو من البيت كلهم لاجل يتوجهون للقاعة
خولة:عيال كل ذا مايكفي بالسيارات
صقر:تجي لو حطيناه على بعض
تقدم علي:سيارتي فُل من الشناط انا اقول اغراض الباقية دفسوها ببقية السيارات مع الحريم
ابتهال ناظرته:لا بينخرب كل شي جهزناه رتبوها الله يسعدكم
زاهد بحلطمة:يليل عزوز مالقيت غير قاعة تبعد عن البيت ساعة!! لو قريب اخذنا صد و رد
عبدالعزيز ضحك بخفة:شسوي عاد عجبت المدام و اخذته وعاد صراحة ما اهتميت بالمسافة
لفو باستغراب من وقف نايف و خلفه مشاري لوحدهم و نزلو:جينا قلنا محتاجين مساعدة
زاهد رفع ثوبه على خصره:كفو يالفزعة اي والله قروشة اغراض افتحو سياراتكم
ضحكو يرتبون الاغراض بالسيارات و حركو بعدها متجهين للقاعة
-
عمر باستقعاد:ماتنزل اذا ما شربته
عبدالعزيز بهدوء:ترا بخير
روآف وهو مستند على سيارة عمر بجنب سيارة عبدالعزيز:حتى لو اشربه يالله عشان ما تتعب بالعرس
عبدالعزيز زفر و اخذ الفيتامينات من عمر وشربها ونزل تجمعو قدام مدخل القاعة الرجال و كل عيال واقفين يسولفون
خرج خالد:شيكت على كل شي وكل شي جاهز زي مانبي
عبدالعزيز:الفرقة؟
خالد:صقر كلمهم وبيجون بعد المغرب
عبدالعزيز ابتسم بخفة:زين ماقصرتو
التفت لـ سيارة سعود الي راح يشرف على العشاء و كل الضيافة و تأكد من كل شي و جاء لهم
تقدم يسلم عليه و ضمه:هلا باخوي هلا بـ اطلق عريس
عبدالعزيز ابتسم بخفة يحاوطه و يشد عليه:هلا باخوي الي ماجبته امي
رغم وجود كل العيال حوله وماقصرو معاه بس ارتاح من وصل سعود الي واقف وقفة اخ مع عبدالعزيز من بداية تحديد العرس
عبدالعزيز لف عليه:شيكت على كل شي!
سعود هز راسه بشرود:ايه
عبدالعزيز:فيك شي!
سعود هز بالنفي وهو ماوده يضايق عبدالعزيز بهاليوم:ابد بس مبسوط
ضحك بخفة:على؟
سعود وهو يحاوط كتفه:عرسك في شي اهم من عرس اخوي انبسط فيه!
ضحك عبدالعزيز بهدوء:تسلم وربي ما انسى …
سعود قاطعه وهو مايحب يسمع هالكلام من عبدالعزيز:مابيننا شكر و هالكلام عزيز نحن مو علاقة شهر شهرين؟ نحن اخوان من الروضة و الابتدائي اخوان من الطفولة
ابتسم عبدالعزيز له و اكتفى بالصمت و لف من تقدم صقر بـ اكواب شاهي:يالله اشربو و تنشطو ورانا كرف الليلة
سعود:جا بوقته اي والله تسلم صقير
رجعو زاهد و علي و نزلو ونطق عمر:وين اغراضنا
علي مد لكل واحد ملابسه
عبدالعزيز:اي وين اغراض العريس
زاهد:ما جبناها
عبدالعزيز بضحكة:تستهبلون؟
ضحك علي و فتح باب الخلفي للسيارة و اخذ كيس الملابس:وذي اغراض عريسنا
ضحك بخفة عبدالعزيز:عقبالكم
تنهد علي من قلبه و همس: آمين
صد يشرب قهوته
وضاح:يالله ندخل نتجهز!
عبدالعزيز ناظر ساعته و كانت س ٣:٢٦
رفع نظره لهم:مو بدري!
وضاح:مو بيجون ناس من مناطق بعيدة جدي ماخلى احد بالسعودية ماعزمه ولازم نكون متواجدين كلنا من قبل حضورهم
هز راسه عبدالعزيز و دخلو جناح بقسم الرجال
و دخل اخذ دوش طويل يزيل فيه كل توتره و قهره من ابوه و و كل ضيقته
خرج وهو يرتب شعره الي خففه شوي و طالع عليه حلو غير عن العادة
مسح على وجهه يسمي بالله و خرج ملابسه من شنطته يلبسها و طلع من الغرفة يشوف العيال يتهاوشون على الطواقي أو الاشمغة
وضاح بقهر:اقول لك حقي هاته
خالد:انقلع اقول حقي اتحدى تجي براسك ياواد راسك كبير
وضاح سحب الطاقية:اقولك ذي حقتي انت اكيد مضيع
مشى ياخذ جواله من على الكنب و يرفع اصابعه بتهديد لـ خالد و رد على فرح:هلا
فرح اخذ نفس من بكاء حسن الي متعبها:لقيت طاقيتك مع اغراض حسن تعال
وضاح بقهر:الله لا ياخذك وانا متهاوش مع العيال احسب احد منهم اخذها
فرح بحدة:لا تعصب قلت لك مدري عنها والحين لقيتها
وضاح:طلعيه و سكتي الزفت ذا الي يصيح
قفل و هو اخلاقه قافلة من اهمالها له
مشى خارج الجناح و انهارو ضحك العيال
زاهد رفع ثوبه على خصره و يقلد نبرة وضاح:سكتي الزفت الي يصيح كأنه مو ورعه ابو راس
ضحك عبدالعزيز:طيب بخصوص ثوبك يا زاهد الي تقرفط!
شهق ينزله و يعدله و زفر براحة من شاف ماصار فيه شي
مشى ياخذ المبخرة و بطقطقة:نبخر بشت العريس
ضحك خالد:هات نحن اولى
زاهد:انقلعو العريس اول
ضحك بطقطقة و ناظر روآف:و نبخر اخوي اكيد بروح يكحل عيونه بشوفة زوجتك لازم يكون حلو
ضحك روآف و ناظره بصدمة:ياولد
صقر مشى:هات اقول
زاهد رجع لورا:تحلم يا بابا اقول ابعد
صقر مد يده ياخذ المبخرة و سحبه زاهد و جلسو يتهاوشون عليها لين دعس زاهد على طرف ثوبه و طاح و طاحت المبخرة
صقر فز يبعد:بغيت تحرقني
مسح زاهد اصابعه بخفة من طاحت فتات الجمر عليها:العن… استغفر الله
تقدم عبدالعزيز بصدمة يتقدم لـ الكنب و ناظر الجمرة الي احرقت كيس الملابس و طلع ريحة حرق و و طاحت على الارض من نفض عبدالعزيز البشت و بسرعة يطلعه من الكيس
شهقو من كان محترق بشكل كبير
عض زاهد شفايفه بندم:عزيز
عبدالعزيز بهدوء: عادي
انحى يشوف ثوبه و تنهد من ماجاه شي و اخذه يدخل غرفته يلبس و بقهر يخفيه
رفع عمر بشته:ماتجي عليه ؟
سعود بتوتر:لا و اليوم جمعة كمان مافي محلات مفتوحة!
صقر بتوتر:طيب مايجي بشت خالد ولا وضاح عليه ؟
وضاح بتوتر:لا عبدالعزيز أكتافه عريضة شوي ويجي ضيق
مسح صقر على شعره بهدوء و مشى يرد على شهد :لبيه
شهد:صقير بالله شف شنطتي البينك بالقاعة
صقر بهدوء:ايه انا جبتها
زفرت براحة و عقدت حواجبها: وشفيه صوتك!
صقر بضيق:كنا نمزح و نطقطق مع بعض و بالغلط طاحت المبخرة منا على بشت عبدالعزيز
شهقت تفز و ابعدت الميكب ارتست عنها بهدوء:كيف!
صقر: وذا مو اي بشت ، هالبشت غالي على قلب عبدالعزيز جدي اهداه له قبل يومين عشان عرسه
شهد ابتسمت تهدى الموضوع:اسمع كلم عزوز يتجهز و يجيني ساعة خمس بالقاعة و البشت خلي موضوعه علي
صقر:كيف!
شهد:معليك ياخي بس خليه يهدى عبدالعزيز تعبان تكفى لايتعب زيادة كلم سعود يكون معاه
هز رأسه:ابشري
قفل و دخل الغرفة يشوف العيال يتجهزون بهدوء و عبدالعزيز ساكت و نظراته تارة على البشت و تارة يتصنع اللامبالاة وكأنه عادي مو شي كبير
لف على سعود بهدوء:دودي تاكد من العشا
هز راسه سعود: تأكدت لاتشيل هم
صقر قرب وهمس:شهد تقلك لاتتضايق وتعال ليّ خمس عشان التصوير ولاتشيل هم البشت
ناظره بصدمة و صد يكمل تجهيزه
علي بعدّ من اتصلت سراب عليه تخبره اهم خلصو
خرج و حرك باتجاه الصالون
جاء مشاري ومعاه سُكَرة و لينا و دخلت لينا القاعة و العيال شغلو اغاني ينطربون يخففون توتر عبدالعزيز الي نوعاً ما بدا يهدأ
-
- قسم النساء -
خرجت بحضنها حسن و شعرها حالته حالة و ميكبها الي تركته بوسطه و ماكملته و هي تحاول تسكت حسن الي ماعرفت وش سبب بكاءه
جاء وضاح و نطق بحدة:هاتيه
ابتسمت تظنه بيأخذ حسن عنها لكن خاب ظنها من اخذ طاقيته و صد يلبسه
فرح:تكفى خذه شوي تعبني!
وضاح:رايح للعيال فاضي لك انا ! بعدين اتركي خرابيط وجهك و شوفي ولدك وشوله يبكي
صد لقسم الرجال و دمعت من زاد بكاء حسن
دخلت جناح البنات وهي تشوف كل وحدة مشغولة بتجهيز نفسها
زفرت تسحب مزيل ميكب و هي تمسح وجهها و تفتح اللفايف على شعرها بقهر و ترميه على الارض
و صرخت بقهر:خلاص يا ماما اسكت
فزو البنات من صوتها و فزت سارة لها:فرح!
فرح بكيت:تعبني يا سارة يبكي وما ادري وش فيه!
سارة حملت حسن و هي تحاول تسكته:يمكن جوعان
فرح: توني مرضعته و غيرت له و اعطيته مسكن و دواء مغص مافي فايدة
ابتهال:يمكن يسكت مع وضاح كلميه
صدت و همست:الله ياخذه
ناظرتها سارة بصدمة وهي بس سمعتها وتنهدت:تعالي تعالي
دخلتها احد الغرف و جلستها على السرير ونطقت وهي تمشي تهز حسن:وشفيك فروح
بكيت:ماكنت ابغاه قلت له لسع صغيرة يا وضاح ما اقدر اعدل بين حياتنا و دراستي و طفل قال انا معاك و ما بتركك ، من ولدت يتركني اسهر كل ليلة وهو بحجة عند دوام ينام بغرفة ثانية مايتحمل ازعاجه قالك ، بحاجة صغيرة مايساعدني فيه معاي ، الحليب وهو الحليب يقول ليش اسويه امه انتي على الفاضي ، يشيل حسن وقت هو ساكت و مروق و وقت هو يبكي يحطه على السرير و يخرج من البيت مايعاوني فيه ، شوفي وجهي و شكلي بالله ذي شكل وحدة عمرة ١٩ شوفي هالاتي اهملت نفسي و دراستي احلامي كلها صارت بس اوراق بالدرج بسبب بس انه يبي يفرح ابوه بالولد ، تدرين وش قال لي توه طلبته ياخذ حسن بس شوي قال فاضي لك انا بدل خرابيط وجهك اهتمي بولدك شوي!
تنهدت سارة تضمها
سارة:تصير يا فروح والله متعود على الدلع و الحب و الاهتمام منك قبل الولادة ، شاف كل وقتك مع حسن وهالشي ضايقه
فرح:تعبانة والله
سارة:ادري يا حبيبتي اهدأي و ارتاحي الحين حسن نايم و مايبصحى الا بعد المغرب قومي و تجهزي
فرح ضمتها و همست:ندمت اني وافقته وما اخذت موانع قال يبغى طفل قلت لك خلاص لو ادري كذا ما سمعت منه
سارة:معليه كله خيرة لكم و تفاهمو بهدوء
قامت غسلت وجهها و خرجت
ناظرت الميكب ارتست باحراج انها مسحت الميكب الي كانت حاطته قبل و ابتسمت لها بخفة تبدأ تحط لها الميكب من اول و بعدها بدأت لها الشعر وهي عيونها على غرفة لا يصحى حسن
-
- عند عروستنـا -
سراب باعجاب:بسم الله ماشاءالله ياحظ عبدالعزيز
ابتسمت شهد تحضنها وبعدها لبـسو العبايات و خرجو لـ علي
شهد بهدوء:علي اذا ممكن تمر البيت
سراب لفت عليها بخفة:وشفيه ؟
شهد:نسيت حاجة
هز راسه علي وحرك للبيت الي كان قريب ، نزلت بسرعة ودخلت بيتهم و توجهت بسرعة لـ غرفتها فتحت دولاب تدور البشت وأخذته ونزلت
مر علي ياخذ قهوة لهم
شهد بخجل:تسلم
علي بطقطقة:عافية حَرم عبدالعزيز هالله هالله دورو لي عروس
ضحكت سراب:ودك والله تم
علي:امزح ياخي تؤامي ، خليني اتوظف اول
وصلو و نزلت بهدوء للبوابة الخلفية
استقبلوها البنات بالاغاني والرقص وهي تضحك
دخلت غرفتها تنزل العباية وتناظر الساعة ٤:٣٩
مشيت تطلع من شنطتها جهاز الكوي وعلقت البشت تكويه
زفر بتوتر ونطقت:والله ما اقدر اتحمل شي ثاني يصير اليوم!
دخلت المصورة:يا عروس
شهد انصدمت انها مصورة الي بخاطرها تصورها من زمان و مالقت حجز و زعلت يومين بسبب هالشي و ابتسمت:امانة! مو مصدقة
ضحكت المصورة:احلى عروس كيفك
شهد وهو تهف على وجهها:متوترة!
المصورة:اعرف تأخرت بس والله زحمة الريـاض معروفة ، اعتذر
شهد:عادي حبيبي انا مصدومه كيف انتي! انا اتفقت مع غيرك بعد ما فقدت الامل!
ابتسمت بخفة:والله كلمني عريسك اسمه عبدالعزيز صح!
هزت راسها بخفة و تراقص فراشات بداخلها من كلام المصورة عن عبدالعزيز الي طلبهم يجون و حولّ لهم المبلغ كامل و زيادة لاجل ما يتأخرون و يفاجأها
دمعت تفتح جوالها و كتبت له:احبك عزوزي ❤️
شافت أنه ما رد و عرفت أنه مشغول مو حول جواله
المصورة: نبدأ
هزت راسها شهد وبدات المصورة و فريقها يصورون تفاصيل العروس ومن احلى التفاصيل
شهد وهي تعطر بشت عبدالعزيز وتبخره بهدوء
واخذو فريق التصوير فستانها ونزلو الصالة يصورونها على الكوشة ودخلت سراب عليها تعطيها معجنات:هدي بتطيحي علينا من الصباح ما اكلتي
شهد بتوتر:الله يمر اليوم ذا على خير
سراب:آمين لاتشيلي هم ، كل الموظفين مستنفرين يجهزون زي ما اتفقنا و امور كله بالسليم و الضيوف بداو يجون
ناظرتها باستغراب :مو بدري!
سراب:الي فهمته من امك انهم من الديرة والي من مناطق بعيدة في من القصيم وفي من جازان
شهد:اوففف جدي عزم الأمة كلها
ضحكت سراب و قاطع كلامهم دخول المصورة:وقت تلبسي يا عيوني
ابتسمت شهد واخذت الفستان ولبسته بمساعدة سراب
لفت عليهم ونطقت:كيف؟
المصورة:بسم الله ماشاءالله عليكِ الله يقوى قلب عريسنا
ضحكت بخجل وحضنت سراب من شافتها تبكي:ليش ياخي تبكين؟
سراب:صحبتي احلى عروس
ضحكت شهد بخجل ودخلو البنات يغنون ويتصورون معاها
لـينا:الله يقوى قلب عزيز
ضحكت بخجل ترقص معاهم و وخرجو البنات
شهد: في حاجة خاصة ابغا نصورها
مصورة:اكيد وش هي!
شهد طلعت رسالة بـ كرت ومزينتها بنفسها:قبل لا يلف علي ابغا اسلمه الرسالة وثاني البشت معي وانا بنفسي ابغا البسه
المصورة:من عيوني بكلمه واتفق معاه وينزل وانتي بعد دقايق تطلعي له
هزت راسها شهد وخرجت المصورة
-
- عبدالعزيز -
بعد ما تجهز مع العيال بين حماسهم ورقصهم خرجو كلهم من اتصل عليهم حسن و مشى عبدالعزيز قسم النساء
استقبلته علياء تبخره وتحصنه ولابد من دموع الفرح واحضان وادعية الام لـ بَكَـرها و وحيدها
ابتسمت بحنية له و تركته من وصلو ضيوف
لف للمرايا الكبيرة يعدل شكله قدامها
لف من سمع صوت احد يناديه
تنحنح:هلا
المصورة محجبة:يا عريس
عبدالعزيز لف باحترام:هلا
بدات المصورة تعلمه على وضعيات التصوير وابتسم:موافق كلها حلوة دامه من اختيارها
المصورة:تمام تقدر تدخل الحين
دخل للصالة وشاف خواته لوحدهم يتصورون عند المرايا بالاستقبال
ركض عندهم حاوط اكتافهم وضحكو يتصورون معاه وتركهم ورجع للصالة طلع بهدوء والكاميرات عليه يصورونه دخوله و اخذو له كم صورة لوحده
اعطى ظهره للدرج ودوت بمسامعه صوت خطوات الكعب الهادئـة و ريحة عطرها
وابتسم بوسع ثغر يغمض عيونه يسحب ريحة عطرها الي سابقتها له
المصورة:بدون ما تلف استلم رسالة
مد يده واخذ الرسالة من شهد لامست يدينهم ببعض و شد عليها:ما اتحمل
ضحكت بخفة:يالله عزوزي
ترك يدينها ورجفت يدين شهد تشد على المسكة واخذت نفس ترجع لوراء خطوات بسيطة وتقدمت المصورة قدامه تصور ملامح وجهه الي تغيرت للاحمرار و الدموع بعيونه وهو يقرأه
عبدالعزيز هلت عليه مشاعر و دمعت عيونه من كلامها و الابتسامة تزين ثغره
" رسالة العمر "
١٥/٣/١٤٤٦ ه
" قبلت بكَ أماناً بعد أبَـي… و سنداً بعد أخوتِـي…
قبلت بكَ سنداً و كتفاً لا يميل ولا يخون…
قبلت و رضيت بكَ عوناً و أنساً و حباً لا يشيب حتى المشيب… قبلت بكَ قبولاً مطلقاً الى يوم يبعثون…
انعقد عقد الوعّد بين قلبـي وقلبـك ، لا يحلـه ريب العنـون..
" ادعـو الله يا محبوبـي "
أن يديم حبنا و ودنا ، و أن تمتد بيننا الأيام السعيدة
و أن تبقى لي عمراً و حباً و قرباً لا يعرف البعد
أن لا افقد الطمأنينة التي يخلقها وجودك في حياتي
أن نسير في طريق الحياة انا و انت و الحُب طيلة حياتنا
بـِ كُـل حُـب :
عَـروُسـتك شَـهـد
-
رجفة يده من هول المشاعر الي داهمته و عيونه لمعت من الدموع والابتسامة ما فارقت مبسمه
المصورة بابتسامة قربت منه تصور الرسالة وهي بيده
مد لها تاخذه واخذ نفس يمسح وجهه ولف لـ شهد
عبدالعزيز بابتسامة و دموع:ارفق بقلب عبدالعزيز ياربي
مشى بخطوات سريعة لها يضمها ويحاوط خصرها
ضحكت والدموع بعيونها تحاوط عنقه و تشد عليه بضمها
حشر راسه بعنقها ونزلت دموعه:كثير على قلبيّ يـا بنتيّ والله كثير
ابتسمت وهي تقبّل عنقه و ابتسمت بخجل من حست فيه يقبّلها بشكل اعمق بعنقها وهمست:لا عزوز!
ضحك:انتِ حلوة مو ذنبي!
ابعد وهو يغطي عنقها الي علّم فيه بشعرها و الطرحة
و مسك وجهها و قبّل فكّها و خدها بعمق
شهد ميلتّ وجهها على يدينه و همست:طالع مرة حلو
عبدالعزيز انحى يبوس خدها بعمق:أنتِ حلوة ، حلوة جداً
ابتسمت بخجل وتقدمت مساعدة المصورة بالبشت تعطيه شهد
ضحك عبدالعزيز بعدم تصديق:اي بالله عروستي الفزعة
ضحكت واخذت البشت وانتشرت ريحة العود الثقيل منه الي يوضح فخامة وهيبة لباّسها ، ابتسم و انحى لها ورفعت يديها تلبسّه البشت وقرب منها وسرق قُبلة من مبسمها
ابتسمت بخجل:هدي امسك البريكات لا تتهور اكثر من كذا
عبدالعزيز بطقطقة:البريكات مو راضي تشتغل والله
ضحكت بوسع ثغر وحاوط خصرها وانحى يبوس كتفها العاري والمصورة تصور و بوضعيات ثانية ورجعو لـ غرفة العروس يكملون تصوير وضعياتهم الخاصة هناك
سمع صوت الباب و نطقت شهد:عزيز هنا
فتحت طرف الباب جود وهمست:لو ما تغار عروستنا ممكن نتصور مع اخونا ؟
ضحك يهز بالنفي بانها ما بتغار
تقدمو خولة و جود له يباركون له و يتصورون معه تارة لوحدهم مع عبدالعزيز وتارة هم الاخوات لوحدهم و تارة مع العرسان
دخلت كيـان بعصبية:ايوا انا بنت البطة السوداء ما تنادوني معاكم ولا مو اخت العريس!
ضحك بطقطقة بتقليد لها:لك ختيبك سند!
ضحكت بدلع تلعب بشعرها و تقدمت لهم تسلم على شهد و عبدالعزيز وهي تتغزل فيه
ضحك:اقول ترا زوجتي تغار
تقدم يحاوط خصر شهد و انحى يقبّل كتفها العاري و لاحظ احمرار وجهها باحراج من وجودهم
ضحكت كيان:من يومك جريئ المهم تفضلو
فتحت شنطتها تطلع عبوتين صغيرة
شهد باستغراب اخذته و ابتسمت من كان عقد لـ شهد و خاتم لـ عبدالعزيز
ابتسم وهو يضم وجهها و يقبّل خدها وضحكت تضمه من نطق:ياخي ليش كلفتي على نفسك
دمعت:انت اخوي والله ربي ما يحرمني منك و انها والله قليل بس اعذرني على القصور
قبّل جبينها: وجودك والله يكفي ياعيوني
ابتسمت و مسحت دموعها:ياخي بكيتني الحين سند ما بيعجبه شكلي!
ضحك:غصب يعجبه
ضحكت تضم شهد و تصورو مع بعض و خرجو البنات يتركونهم لوحدهم
تقدم منها عبدالعزيز و ضمها من الخلف متجاهل وجود المصورة و كأنه لوحده معاها
قبّل عنقها و همست بخجل:حبيبي وشفيك اليوم!
عبدالعزيز:اليوم يومنا ماتبين انبسط؟
ضحكت:الله يديمه عليك يارب
لف يطلع من جيب ثوبه شي و مد يده يحطه بكفة يدينها:ممكن تقبلين ذي الهدية مني ؟
عقدت حواجبها بابتسامة:وش فيها هالفلاش؟
عبدالعزيز بهمس جنب أذنها:شي خاص فينا بس اوعدني تشغلينها بزفتنا
زفرت بعبوس:لو قلت جلست خمس ليالي ادور اغنية لـ زفـة
ضحك يبوس شامتها قرب مبسمها:اموت فيـك والمفاجأة مفاجأة
هزت بالايجاب ومسحت طرف شفايفه وخرج
ابتسمت لـ المصورة من خرجت و تركت شهد لوحدها ترتاح
لفت لجوالها يرن برقم غريب وردت:هلا
أوس:شهد ؟
بلعت ريقها و نطقت بحدة:أوس الي بيننا انتهى خلاص تكلمنا وقلت انا بتزوج خلاص لا تتصل ولا ترسل
أوس:تراجعي وعد اجي الحين اخذك و اكلم اهلك بس لا تكسريني بزواجك
شهد بسخرية:وانت مو كسرتني ؟ يوم لقيت العوض بشخص احبه جاي الحين ؟ ما تستحي تكلمني وانا على ذمة شخص غيرك
أوس بحدة:انتي لي يا شهد
شهد بابتسامة تناظر الدبلة:انا حَرم عبدالعزيز يا أوس انسى شهد
اوس:شهد انا تركت عشان ماقدرت انساك
شهد:انا نسيتك من ملكت انت لغيري، وانا الحين كملت حياتي مع الشخص الصح
اوس:صدقيني ما يكمل معك وتشوفين بيطلقك
ضحكت باتساع:صدق ؟ ضحكتني بس على غبائك ذا آخر إتصال واتمنى يا أوس ماعاد تتصل من ارقام غريبة لأن بحظرك من كل مكان اتركني خلاص
أوس بحدة:شَهـد
شهد قفلت بوجهه وبلكته وابتسمت بوسع ثغر تناظر الدبله
- وقت الزفـة -
وضاح:يا عريس الزفة
عبدالعزيز لف بتوتر يقفل جواله:ابي اشوفها قبل ؟
وضاح بطقطقة:بتشوفها لا تطير هد و اثقل
ضحك عبدالعزيز بهدوء يخفي غضبه و قهره منها ومشى معاه
شاف الجد مع حسن و سلطان وسالم و صقر يستعدون للدخـول
تقدم يمين الجد وسلطان و سالم و عبدالعزيز بالوسط و يساره حسن بحضنه محمد و جنبه وضاح وصقر
دخلـو على اغنيـة حسيـن الجسـمي " يـَا لابـس البـشت "
زغرطو الحريم ومشيو باتجاه الكوشـه وقفو بشموخ وهيبه والابتسامة تزين مبسمهم
تسلطت الإضاءة عليها وهي على الدرج
وبدا الزفـة و اعتلت اصوات الزغاريط مع الموسيقى
بدأت الزفـة بموسيقى هادئة الكلمات:
أقبلي في عمر عبدالعزيز يا هلا
وكملي عمره .. مودات و غلا
يا شهد وأنتي لـ عبدالعزيز عمر
ابتدا في طلتك ولا له منتهى
ناظرت ابوها و اخوانها وهم ماسكين نفسهم غصب لا يبكون و امها الي ماتحملت و بكيت من شافت بنتها وحيدتها عروس
و صراخ البنات و زغاريطهم وفرحتهم فيها
ناظرت بعيون عبدالعزيز تشوف فرحته فيها و نظرات الحُب تكفيها عن الف كلمة
نزلت دموعها وقفت على درج الكوشـة
تقدم حسن يبوس راسها ونطق:بسم الله عليك الرحمن
ابتسمت بخجل ومشى معاها وتقدم عبدالعزيز باس راسها والدموع بعيونه ضحكت بهدوء من صد يمسح عيونه
وقفت جنبه وتقدمت المصورة تصورهم صورة جماعية
توجه صقر لاول طاولة لـ جنب الكوشه ومسك يد الجدة يسندها
رفع عيونه وطاحت عيونه بعيون نور الي ما كانت مهتمة لحجابها و طاح عن شعرها شافها بجانب امها بطاولة خلف طاولة الي كانو جالسين عليها الجدة مع زوجات عيالها توترت من نظراته و احمر وجهها بخجل و خوف من طوّل وهو يناظرها
صد و وقفت الجدة و اسندها وطلعت معاه على الكوشة
تقدم عبدالعزيز يسلم عليها وبعده شهد تسلم عليها و وقفت يسار عبدالعزيز
ضحكت شهد من تقدمت سارة تتمايل بفستانها و حاوطت عبدالعزيز تسلم عليه وكذلك سلمت على شهد وتصورو وخرجو الجد و سلطان و سالم
وبقي حسن و عياله مع عبدالعزيز
طلعت منيرة على الكوشه بعد ما نزلت العبايـة و هي تزغرط وشغلت سارة اغنية " الليلة ليلة فـرح "
رفع صقر بشته يرقص مع الجدة وانضم وضاح وبحضنه محمد يرقصون
ضحكت شهد تناظرهم بفرح و عبدالعزيز مبتسم يصفق بهدوء
تقدمت سارة تمسك بيدينهم:ما تصفقون قومو ارقصو
شهد توقعته يوافق لذلك ما انتبهت حطت المسكة يمينها ووقفت ولفت تشوفه يرفض
عضت شفايفها بفشلة وبقيت واقفة وناظرها صقر يتوجه لها وهو يدق رقبه و يتمايل على الخفيف
ضحكت تمسك يده وترقص معاه على الخفيف
عبدالعزيز اخذ نفس و زفره بضيق
حسن:فليتوها يالله
صقر بصراخ:عقبالي يا جماعة
خرج ركض والحريم منهم انتقدوه ومنهم ضحكو يعززون له
حسن خرج مع وضاح تركو محمد مع منيرة
خولة نزلت الطرحة:مابغيو
ضحكت جود تطلع وهي تتمايل بفستانها قدام عبدالعزيز ووقف يحاوطها يضمها
باس راسها:حلوة بنتيّ
شهد رفعت حواجبها بغيرة من ضحكاته مع خواته الي بعد الزفة ماكلمها ولا قال لها شي
جود:لا ما رقصتو بشغل لكم و ارقصو
عبدالعزيز:جودي لا بطلع
خولة:وش تطلع صاحي ارقص على الاقل ترا ذا ليلة عمر مرة وحدة ما تنعاد
بلع ريقه و غصته والصور والفيديوهات والمحادثات تسترجع لذاكرته
لف لـ شهد شافها مبتسمة تناظر المعازيم
هز راسه لـ خواتـه و شغلت جود " لـما تشوفك عينـي لـ كارمن سليمان "
وقف و مد يده لها:تسمحين لـي بهالرقصة ؟
ابتسمت بخجل وقامت معاه
مسك يدها وحطه على اكتافه ويدينه حول خصرها
تميلو بهدوء على صوت الموسيقى وبعدها الكلمات
تناظر عيونه وهي تردد الاغنية بتمتمة وكانها توصل لـه مشاعرها
لما تشوفك عيني انا بنسى حياتي وبنسى سنيني
لما بكون وياك بلاقيني مطمنة
أنت تقرأ
مَا الذِي بعَيناكِ لتغلبِنيِ هكذا باستمرَار
General Fictionكاتبـة رَوان الانستا: rlliie44 البطل - عبدالعزيز - بيوم ادافع عن امي يوم ابوي يضربها واتسبب بقىًله وسبب هالحادثة تغيرت حياتي - البطلة - شهد - اكتشفت بعد ١٨ سنة سر خطير يدمر حياتيّ وش مصير الاثنين ؟!