"إيرين ذكية جدًا!"
"منزل إيرين هو الأجمل!"
"إيرين بارعة جدًا في كل شيء!"
واصلت أليس مدح إيرين على مائدة العشاء بينما كان والداها يستمعان ويضحكان. شعرت إيرين بالحرج قليلاً.
"أنت تجاملين أكثر من اللازم!" ردت إيرين بحرج. يبدو أنها كانت صادقة، ولكن هل هي كذلك؟ كانت أفكار إيرين تدور في ذهنها بجنون، فقد مرت بمواقف مماثلة عندما كانت تشا هي من الفتيات.
ومع ذلك، في النهاية، كان دافعهم هو التملق لها حتى يتمكنوا من القيام بخطوات تجاه إخوتها الأكبر سناً، الذين لم تكن قريبة منهم أبداً.
لماذا أفكر بهذا؟
كتمت إيرين تنهيدة واستمرت في الاستمتاع بعشائها مع ابتسامة. ناقشت أليس وأبناء الدوق الأكبر ما فعلوه اليوم، وكانت أليس متحمسة للغاية للحديث عن ذلك.
"واو! إيليا، ابنتك موهوبة جداً!" قال الكونت مادحاً إيرين، الأمر الذي جعل إيرين تخجل.
شعرت وكأنها تتلقى الإطراء من والدها.
"شكراً لك"، رد الدوق الأكبر بهدوء شديد، نظرت إيرين إلى الدوق الأكبر البارد، يبدو أنه كان يفكر في شيء آخر بدلاً من الاستماع إلى المحادثات.
غرست إيرين شوكتها بقوة في اللحم وأكلته، كانت إيرين محبطة للغاية من الدوق الأكبر.
كيف يمكن أن يكون الأب أحمق إلى هذا الحد؟ أوه، انتظر، والدي أيضاً...
إدراكها المفاجئ، عائلتها
ماذا كان رد فعلهم على وفاتي؟ هل مات والدي في النهاية؟
كانت أفكار إيرين مجنونة، ولم تكن إيرين تعرف حتى لماذا كانت تفكر في هذا الأمر الآن. لقد كان أمراً متقطعاً، لحظة تفكر في هذا العالم ثم تفكر في عالمها.
شعرت وكأنها تتعرض للتنمّر، وهي التي تموت لمجرد أن تُهملها عائلتها مرة أخرى. هزت إيرين رأسها لتخرج نفسها من هذا الأمر، فهذه المرة لديها أصدقاء.
عندما كانت تشا هي كانت بمفردها، وبدأت ذكريات الماضي تعود إلى أيرين.
هاها، أنظروا إنها إبنتها المهجورة~
لا تقولي هذا بصوتٍ عالٍ، قد يسمعكِ القبيح!
ماذا ستفعل؟ تتصل بوالدها؟
كانت تشاهي وحيدة، كان المعلمون يتجاهلون كل التعليقات اللئيمة التي وجهت إليها. وكانت كل محاولة لطيفة تهدف فقط للوصول إلى إخوتها
تشا هي تبدين جميلة! أنتِ و إخوتك لديكم جينات قوية! بالحديث عن إخوتك، أين هم؟
كانت تلك أول صديقة تعرفت عليها، الفتاة التي دعتها للخروج معها، و لكن في النهاية كان ذلك من أجل إخوتها فقط.
أنت تقرأ
حياتي القادمة كابنة مهملة للدوق الأكبر 2
Научная фантастика!! القصة الأصلية !! تشاي هي امرأة كورية هربت من آلام الماضي بالانتقال إلى أمريكا تستمتع بحياتها بالعمل الجاد في مقهى، وإذا لم تكن تعمل كانت تقرا الروايات على شبكة الإنترنت بعد يوم طويل من العمل، ردت على مكالمة هاتفية غامضة وبعد لحظات دهستها شاحنة ول...
