"همم؟" نظرت إيرين حولها، وبدا لها أنها كانت مستيقظة، وكانت ترى بوضوح شعرها ويديها الصغيرتين وملابس النوم.
"لكني لم أتذكر النوم في هذه الغرفة الفوضوية"، قالت إيرين وهي تنظر حول هذه الغرفة المظلمة والقذرة والفوضوية. كان بإمكانها أن ترى أن الغرف تحتوي على مجلدات وأوراق في كل مكان. ولكن يمكنها أيضًا أن ترى لوحة تحقيق ..؟
تتوسل في ذهنها آملةً أن لا يكون هذا ما تظنه، إلى أن توجهت نحو الأوراق الرئيسية على الطاولة، كان مكتوباً عليها "من قتلهم؟"
توجهت إيرين نحو اللوحة وقرأت المعلومات.
[شيء واحد مشترك، حلق شعر الضحايا.. لكن لماذا ماتوا بطرق وحشية مختلفة؟]
[ هل كان القاتل يجرب طرق الموت بأكثر الطرق وحشية؟]
[ما هو دافعهم؟]
[كم عدد الأشخاص المتورطين في هذا الأمر؟]
تجرّعت إيرين الصعداء وهي تقرأ السؤال الأخير.
[ لكن لماذا كل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 سنة؟].
بينما كانت صور الأطفال الصغار أمامها، كان الضحايا حوالي 20 طفلاً من عامة الناس والأيتام... وطفلين نبيلين.
كانت هذه هي كل الأسئلة المذكورة في الكتاب الذي كانت تقرأه، أوه كان عليها أن تختار أكثرها رعبًا.
كان عنوان الكتاب هو "الجاني المجهول"، اختارته إيرين لأن العنوان كان يجذبها، كان شعوراً غريباً عليها أن تأخذه، كان يناديها أساساً.
"ما هذا بحق الجحيم، أنا لم أدخل للتو داخل رواية بينما أنا بالفعل في رواية"، تتساءل إيرين عمن فكر في ذلك، شعرت وكأن الكون كله كان يلعنها.
مع ذلك، وفجأة انفتح الباب على مصراعيه، اتسعت عينا إيرين وغطت وجهها بيديها، ثم بدأ الرجل يسير نحوها، ومن خلالها...؟
"ماذا؟ هل مرّ من خلالي للتو؟" بينما كانت تربت على نفسها، "هل هذا يعني أنني نوع من الأشباح؟ مراقب...؟" قررت إيرين أن تفكر في ما حدث قبل أن يبدأ كل هذا، متجاهلة صوت الرجل المحبط خلفها.
استرجعت ذكرياتها، وتذكرت أنها غلبها النعاس، "هذا كل شيء!" صرخت إيرين في نفس الوقت "أنا في حلم في هذه اللحظة!"، "كان القاتل أمام أعيننا!" استنتج الرجل في نفس الوقت الذي استنتجته إيرين.
بعد قول ذلك، سارع الرجل إلى إحضار سترته وبدأ في مغادرة الغرفة.
رفعت "إيرين" حاجبها في وجهه وهي تنظر إلى الرجل وهو يغادر، وتبعته وهو ينادي على عربته. وهي الآن تجلس في العربة وتنظر إلى الرجل الذي أمامها الذي لا يستطيع رؤيتها، وينطبق الأمر نفسه على الجميع في هذا العالم.
أنت تقرأ
حياتي القادمة كابنة مهملة للدوق الأكبر 2
Science-Fiction!! القصة الأصلية !! تشاي هي امرأة كورية هربت من آلام الماضي بالانتقال إلى أمريكا تستمتع بحياتها بالعمل الجاد في مقهى، وإذا لم تكن تعمل كانت تقرا الروايات على شبكة الإنترنت بعد يوم طويل من العمل، ردت على مكالمة هاتفية غامضة وبعد لحظات دهستها شاحنة ول...
