في اليوم التالي عرف سكان المدينة بأكملها عن زواجهم وتوقفت كل الثرثرة التي كانت منتشرة.
أرسل زاميل لبيتها عربات وخدم بذهب وأقمشة باهظة. ورجع الناس يثرثرون مجددًا ولكن هذه المرة عن كم هي محظوظة.
"لم يكن عليك ارسال كل هذا."
"لقد أردت أن أفعل."
ابتسمت چميلة له وتلك المرة كانت تنظر إلى عينيه. لم يعد هناك تجنب للنظر في العينين الآن بما أنهما سيتزوجان. لقد بدت سعيدة وكذلك هو، عدا شيء واحد كان يزعجه. إنه جني وهي لم تكن تعرف. إنها تستحق أن تعرف، ولكنه كان خائفًا من خسارتها.
"چميلة، هل ستحبينني مهما كان؟"
"طالما لن تؤذيني، سأحبك للأبد."
"علي اخباركِ بشيء. مهما كان ما سأقوله، أريدكِ أن تعرفي أنه لن يغير من أكون ولن يغير مشاعري تجاهك."
أومأت له وقالت: "يمكنك اخباري بأي شيء."
"أنا جني."
ظلت چميلة تنظر له للحظة طويلة. وقد بدت تلك اللحظة طويلة للغاية حتى ضحكت وقالت وهي تضربه بمزاح: "أنت مضحك."
"أنا جاد."
"حسنًا." كان هذا كل ما قالته ولكن كان في امكانه أن يرى أنها لا تصدقه.
كان عليه أن يريها لذا اختفى ثم ظهر مجددًا.
في تلك الليلة هربت چميلة منه، حابسة نفسها في غرفتها. وعلى الرغم من أن الأمر قد جرحه ولكنه كان يعلم أن مثل هذه الأمور يمكن أن يكون تقبلها صعبًا على البشر. هي ستحتاج إلى بضعة أيام لتستوعب الأمر.
ولكن چميلة كانت سريعة وأتت طارقة على بابه في اليوم التالي وقالت: "زاميل، هل قد تؤذيني يومًا؟"
"لن أرى ضوء النهار مجددًا إذا اذيتكِ."
"لا تقل مثل هذا الكلام." قالت چميلة موبخة ثم أردفت: "أتمنى أن تعيش حياة طويلة."
ابتسم زاميل لها وقال: "ألم تعودي خائفة مني بعد الآن؟"
ابتسمت له في المقابل وقالت: "لا. لا يمكنني الخوف من زوجي المستقبلي."
ثم تزوجا وعضها، مقويًا الرابطة بينهما. ولكن كان أحدهم غير سعيد بزواجهما ولم تكن سوى صديقته الساحرة، رازيا. على الرغم من العداوة بين جنسيهما ولكنهما ظلا صديقان لسنوات طويلة.
والآن هي غاضبة منه. "كيف أمكنك عدم اخباري بزواجك؟"
"لقد حدث كل شيء فجأة."
أنت تقرأ
The devil in her dreams
Romanceالجزء الثالث من married to the devil's son. تخيل أن تعيش حياة مليئة بكائنات عنيفة ومتوحشة، تختبئ في الظلال، تتجول في أحلامنا، تزحف تحت جلودنا، تسترق السمع، تتلاعب بعقولنا، وتستكشف أجسادنا. إنهم متوحشون، ووحوش، و لكن بعضهم رفقاء وأصدقاء طفولة. بعضهم...