Vote 20
Comment 20
ــــــــــ
تايهيونغ لا يستطيع أن يصدق أنه على وشك القيام بهذا. إنه غير قادر على تصديق أنه سيرسل رسالة نصية إلى زعيم المافيا الآن. لكنه انتهى إلى هذا الموقف بسبب نفسه. وبسبب خطته.
لقد حدق في هاتفه لأكثر من خمسة عشر دقيقة الآن وفي كل مرة تصل أصابعه بالقرب من زر الاتصال، تتوقف. لم يفهم حقًا سبب توتره.
هل كان ذلك لأنه كان على وشك إخبار زعيم المافيا بالخروج معه؟ هل هذا هو سبب توتره؟
'أنت تتصرف كما لو كنت على وشك أن تطلب منه الخروج حقًا،'لقد سخر النظام من حالته.
"أنا كذلك،" قال بوجه جامد.
'نعم ولكن الأمر ليس كما لو كنت ذاهبًا حقًا إلى هذا الموعد.نعم، عليك فقط الاتصال به والاتصال بجين أيضًا ثم الوصول إلى هناك والتخلي عن الموعد بطريقة ما.لماذا أنت متوتر للغاية؟'
"أنت تقولين هذا كما لو كان من السهل جدًا القيام بذلك"لقد سخر،"لو كنت في مكاني فقط كنت ستعرفين."
'اتصال بجيون جونغكوك...'سمع صوتًا روبوتيًا جعله يحول انتباهه إلى الشاشة أمامه.
"أنت...!"صرخ في رعب، وهو يعلم أن هذا الفعل تم تنفيذه من قبل نظامه فقط.فقط إذا استطاع أن يرى ابتسامتها الوقحة.
"لقد كنت متوترًا جدًا لدرجة أنك إذا لم أفعل ذلك، كنت ستقضي اليوم بأكمله تحدق في الشاشة ولا تفعل شيئًا،"هزت كتفيها وشعر تايهيونغ حرفيًا بالابتسامة المشاغبة في صوتها.
"أكرهك!" صرخ ثم التفت إلى الشاشة. وهو ينفش شعره من شدة الإحباط، يهمس لنفسه'أستطيع أن أفعل ذلك'
بعد ثانية، رد جونغكوك على المكالمة وشعر تايهيونغ فجأة بقلبه ينبض بسرعة عندما سمع صوت الآخر.
"من هذا؟"
كانت هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها تايهيونغ جونغكوك يتحدث بهذه الحدة والسلطة التي جعلت قشعريرة تسري في عموده الفقري بهذا الصوت الحلو والعميق.
"اممم... جونغكوك؟" فأجاب وسمع تنهدًا بعيدًا للنظام.
كان هناك صمت لعدة ثوان عندما تحدث جونغكوك أخيرًا.
"لقد اتصلت""يقول، ويمكن لتايهيونغ أن يشعر أن زعيم المافيا كان سعيدًا للغاية بفعلته.
"فعلتُ،"لقد تكلم بهدوء قليلاً، متوسلاً إلى الرب أن يمنحه بعض القوة،"أنا.. أردت أن أسألك شيئًا"
أنت تقرأ
2148 : الجنة /taekook
Paranormalلقد انتقل تايهيونغ إلى روايته وكان مصيره أن يموت بين يدي الشخصية التي كتبها بنفسه.لكنه لم يكن يخطط للموت مبكرا. "هاهاها... إذًا هل أصبت بالجنون أخيرًا؟" تحتوي هذه القصة على: التنقل مافيا العنف (ليس كثيرًا) توب كوك تاي السفلي الكوبل الجانبي زغب سموت...
