فإذا انشقت الرياح فمن يأويها؟ لا تدرك الرياح انها مظلومه في كل منزله ونزل تصبح الكثير من عيوب فيها ان سكتت وكتمت. هل يعقل ان تصدق حي ام ماذا لتدرك المسامع معا وتتلطخ العيوب بكثره تنسط الجفون لرحيقها المتبل كانه كوب. مزج برحيق عسل تتقاطر الأمطار بين خدود عذراء تسري بينها اللحن تتكاثر الشوق فيها عوض فهل سؤي المحتاج احد؟ تذهب إلى نزل عظيمه لتدريب ان خالقها أعظم لا ينسى المظلوم ولا ينسى العبد الذي كسر و من أين كسر. لا ينطى اللهب في مكان وفإن الفتن أشر من قتل............
تددارك ايام بعدها غاية وجمليتنا تائه في لحن حياه ممزوجه ب جروح وقعت نجد دمعتها الحزينه على خدينها الباردتين ( ٣ ايام بدون اكل ولا شراب) انمسكت بطنها الذي يدعم بينه الصوات الجوع التي تسرح بينه ب جوع وعطش وقالت بدموع باليه (سعود وينك انقذني) وقفت صامته بعد م قالت (سعود ماراح يساعدني مالي غير ربي) سكتت وقالت (طب خلني اصلي ويش ذا كفر فيكم) الرجل (اقول اصصصص مافي كلام قال صلاه قال) تافتت نجد وقالت( ويش ذي حياه مافي حتى صلاه يربي تكفى نجني منهم)
.......................
عند سعود يلي امتدت بنص الصحراء وهو يصرخ ب اقوا م عنده وقال بدموع (تكفى ي ربي ساعده وكون معه ) تذكر سعود بنص باكه ودموعه غزيره يلي م بكى على احد الا بعد وفاه القطه اتصل على راشد وقال (راشد ) راشد (هلا سعود) سعود (تقدر تهكر حساب حد) راشد (عطني) ارسل له الحساب ووقف وقال (راح اساعدك بس تحمل
.......................
ف ارجا مكان كان كل عادته مؤيد جالس وعلى دخان وقف وهو ينغزه قلبه بعد م شاف فوق شاف احد ف سطح ووقف وهو يسمك قلبه وقال (رعد) رمى مؤيد الدخان و ركض وبكل قوته لين وصل ل باب يلي كان مسكر وقال وهو بغضب (افتح باب هي) لم يرد عليه احد رجع خطوات واسرع على جريه وفتح باب وهو يشوف ليلي واقفه سحبها وهو يقول (نعم ويش تسوي هنا) كانت ليلي راسها على فخذ مؤيد بدموع وقالت (رائد) مؤيد (لو عرف رائد انك كذا راح يزعل) ابكت ليلي وهي تقول (اوعدت الدكتوره عنود اني احافض عليه) مؤيد ( الدكتوره عنود امه؟) ليلي (لا)قال مؤيد ( رعد ويش الي يصير بينكم ف همني راح اساعدك) ليلي (ويش يلي يصير) مؤيد (ترا ادري انكم بنات لا تحاول تكذب) أنزلت دموع ليلي بغزاره وقالت (لا لا مانى بنات) قرب مؤيد ل وجه ليلي يلي يتساقط دموع وقال (كل شي باين ي رعد) ليلي بدموع (تكفى لا أحد يعرف) قال مؤيد (لي زمن كثير اعرف تبيني دحين اخبر عليك م فهمت؟) ادمعت ليلي ب دموعها بعد م اقبلها مؤيد وقال ( انتي بخير؟) اهزت راسها بنفي بعد م قام مؤيد وهو ياخذ ليلي بين حضنه ويديه يلي تبرق بين العروق البارزه وقال (كل شي راح ينحل) وصل مؤيد للغرفة ب صعوبه من تزاحم عيال وهو بغضب يقول ( م يعرفون يمرون الا الحين) سكر باب وهو يخلي ليلي على سرير بعد م شافها نايمه مسح دمعه يلي على خدها وقال (انا معك لا تخافين)........
...................
مع فاطمه وعزيز
فاطمه (قلت لك مابي مكيف افهم)
عزيز بغضب (انت بزر ولا ويش اقول لك حر)
فاطمه (جعلك جهنم قل امين انقعل بس)
مسك عزيز فاطمه على جدار وهو يقول لها (من ينقلع)
فاطمه ب خنقه (انت منو غيرك)
رص عزيز على رقبتها بعد م امسكت فاطمه الكأس ورميتها ف رأس عزيز وهربت داخل حمام قال عزيز بعلم (اهخخ ي ابن كلب).
دخلت فاطمه حمام وهي تمسك عنقها وتشوف العلامه البنفسجي وقالت (يوجع جعل يدك الكسر) دق باب بقوه عزيز ( اقول افتح باب ل اكسر ف راسك)
فاطمه (كل تبن)
امسك قبضة يديه بغضب وهو يلوح بقوا م عنده ف باب وقال (هين ي مشعل هين). راح عزيز وهو يشوف الجرح يلي راسه ينزف دم واستغفر بالله وتعوذ من شيطان وبدا ينزل الزجاج و دم وراح ينام بغضب بعد م بدل ملابسه
الساعه 12:00
افتحت الباب فاطمه بشوي وهو يقول ( اشوى ذا حمار نام وقالت بصوت هادي بهدوء (ويش تسوين دحين ي نجد تكفين سامحيني م كان قصدي) ثم سكتت وهي تمسك قلبها يلي ينغزها وقالت (ربي احميها وساعدها ي ربي وردها لنا ب سلامه) وراحت تنام بعد م تأكدت من عزيز نايم
............
انتهى بارت
............
(بلاه كيف بارت حلو ولا اعطونا رايكم 😭💔 حمسوني عشان انزل كل يوم)