نجد بتكلف (نحن ليش جينا هنا) فاطمه (عشان نشوفه ونعرف) تافتت نجد وقالت (ليش ياخذه من أمه) فاطمه (يلا شدرا امي) اسكتت نجد وهي تقول (ليش نلبي حاجتنا منها شكلها م امه وتبي تلعب علينا) فاطمه (دقيقه افكر) بعد كم دقيقه ارفعت فاطمه التلفون وهي تقول (م نبي نسويها تكفين) نجد بصدمه (من جدك انتي؟) مريم (ويش م تبي سلامات حبيبتي عطيتكم كل الي تبونه وتقولي لي م تبي؟) فاطمه (تعبنا ي انسانه افهمي ليش اخترتينا نحن في الف بنات ف ميتم) مريم (اسمعي ي فاطمه معكم شهر ان م حصلتم شي قسم لا اوديكم ل شرطه لا تنسين انكم م ورين بطايق) فاطمه (نحن ولا انتي الي خليتينا لعبتي علينا بكلمتين ونحن صدقناك) سكرت فاطمه بغصب وهي تشوف نجد (وذي اختي وينها الحين) نجد (ونا شدراني) فاطمه ( سرينا السكن مافي امل منه ذا) هزت راسها بنعم اما فاطمه راحت وهي توقف التكسي ( ممكن توصلنا سكن**) هز راسه بموافقة وركبو بنات اسندت فاطمه ب كتف نجد اما نجد كانت تتأمل الشارع
وصلو السكن وعطت فاطمه الفلوس له نجد ( بتغيب شمس وليلى موب هنا) فاطمه (بتجي معليك) هزت راسها وهي تدخل فاطمه (هاه جانا ذا معتوه) مؤيد بنضرات (ملقيتوه) فاطمه (مالك دخل) مؤيد (شفيه ذا) ارفعت نجد يدها بمعنى مدري راحت نجد بهدوء وهي تدخل غرفه فاطمه وعزيز
تافف مؤيد وهو يطلع من سكن يفتح السياره و سجارة بين شفايفه وهو يمشي ويتعامل شوارع وقف وهو يناضر بندهاش وقف( رعد ويش تسوي هنا) ليلي (ويش اسوي بعد) مؤيد (اركب) اركبت ليلي وهي تشوف مؤيد وقال (جرحتك انا صح؟) ابتسمت ليلي وقالت (عن ويش) مؤيد (ولا شي انسي) ليلي (طيب) ثم قال (تبي اسكرين) لفت ليلي وهي تشوفه وقالت (ايسكريم فذا براد؟) مؤيد (اي عادي) اهزت راسها بنفي تافف مؤيد منها وقال (طيب) اوصل الدكان وقال مؤيد (لا تنزل) تافتت ليلي منه وسكتت بدون ود دخل مؤيد الدكان وهو يتذكر ويش تحي ليلي قال ( ذا ولد ويش يحب) لف هو يشوف حليب شوكولاته وخذا معه مرندا حاسب وهو فكره بشي كان يشوف الدخان بتافف وقال (لا ي مؤيد خلك يوم واحد بس) طلع مؤيد وهو يركب سياره اعطي ليلي الحليب وقال (تذكرت كل الصباح تشربه ) ليلي (اوكي؟) اسكت مؤيد بغضبيه لا ينفجر عليه وسار بصمت ولا احد قال شي بعد م وصلو السكن طلعت ليلي من سياره بدون صوت شافت نجد جالسه تنتظر ليلي وحضنتها (وينك لي الحين خفت عليتس) ليلي بصوت خافت (ورانا مؤيد) نجد (عقابك معي؟) ليلي( وين مشعل) نجد (تهقي وين؟) ابتسمت ليلي وهي تقول (نايم؟) هزت راسها تذكرت فاطمه الي كانت تتهرب من المصايب و حزن وتوتر ب نوم........ ادخلو بنات وبنص الدرج لمحت الولد الي ساعدها ف مدرسه وقالت (ذا اول ماره اشوفه) ارتكبت خوف نجد وهي تقول (شكله جديد) هزت راسها بمعنى امكن اجلسو بنات شوي بعد م جا نوم ل نجد وراحت الغرفه وهي تفتح الباب بهدوء بعد م ادركت ان سعود نايم امشت بهدوء وتسلل سعود وهو مغمض عيونه (تحسنيي جاي تسرقني ولا وش) نجد (شذا جنى ولا وش) سعود (ماهو غيرك جنى) اسكتت نجد وهي تشوفه بهدوء تستغفر منه
عند ليلى بعد م خذت الشور كانت تنشف شعرها دخل مؤيد بدون صوت وكان واقفه وراها وهو يقول بداخله ( تكفى مؤيد ذي بنت الي معاك ولا ويش) اسكت وهو يشوف ظهر ليلي وهو يقول بداخله مره ثانيه (ي ريت الي سمعته صح) اسكت مؤيد بحيره وهو داخل الفراش بهدوء لفتفت ليلي وهي تشوف مؤيد ف سريره بخوف (متى جا ذا) اسكتت وهي تدخل السرير وتنام
..................
كان مؤيد جالس على سجارة انسد وهو يشوف شخص يتصل وكانت نافذه سياره مفتوحه شوي اسمع وهو يقول شخص (معليك ي سيدي نجد وبنات بأمان شفتهم مع واحد اسمه مؤيد بس م يعني ل نجد شي) اسكت شخص ثم تابع (هم بمراقبتي م عليك سيدي) اسكت مؤيد بصدمه وهو يسمع كلمت نجد بأمان شفتهم مع واحد اسمه مؤيد كان مافي احد اسمه مؤيد غيره ارتبك مؤيد وبان عليه الفرح لاكن دهشه واساله كثيره (نت ذا وويش يبي فيهم وليش هم هنا الحين بنات بين عيال هب أشكالهم فاضحهم بس كانو يتجنبو اخطاهم وجسدهم لان خلقه ربهم اسكت مؤيد بحزن وبحيره)
..................
تتوقعون مؤيد يعترف ل ليلي ولا ويش ومنو ذا شخص ويش يبي من بنات
