النهاية المحتملةبدأت المشادة تتصاعد مرة أخرى، ولكن حنا وسامي كانا مستعدين. أدركوا أنهم أمام فرصة لوضع حد لهذه الفوضى.
"لا تجعلوا الأمور تتصاعد أكثر من ذلك." قال حنا، بينما كان مستعدًا لأي حركة غير متوقعة.
بينما كان الوضع يتصاعد، أدركوا أن هذا هو الوقت المناسب لكشف كل شيء. كانت الحقيقة تقترب، لكن السؤال الذي كان يلوح في الأفق هو: من سيفوز في هذه المعركة النهائية؟
تصاعد التوتر
في لحظة من التوتر الشديد، كان كل من في المقهى يراقب بذهول ما يجري أمامهم. كان عادل وماهر يحاولان الحفاظ على هدوئهما، لكن واضح أن عيونهم كانت تتلألأ بالقلق.
"أنتم لا تعرفون مع من تتعاملون!" صرخ عادل، بينما كان يحاول التشبث بسلطته. "لن تسمحوا لأنفسكم بالوقوع في هذا الفخ."
"نحن نعرف تمامًا مع من نتعامل." رد سامي بثقة، بينما كانت نظرته ثاقبة. "ولن نسمح لكم بالاستمرار في تهديد الأبرياء."
تدخّل كمال
فجأة، اقترب كمال، الذي كان قد تنحى جانبًا منذ بداية المشهد. "كفى! أنتم تعتقدون أنكم فوق القانون، ولكنكم لن تفلتوا من العقاب." كانت كلماته تكتسب قوة.
تقدمت ليلى من وراء كمال، وقد بدأت بتصوير الموقف. "لقد جمعنا الأدلة التي ستُثبِت تهمكم. إذا كنتم تعتقدون أنكم يمكن أن تنجوا من هذا، فأنتم مخطئون."
المواجهة الحاسمة
بدأ عادل يظهر علامات الغضب. "أنت تفكر أنك يمكنك الإيقاع بنا بهذه السخافة؟ لن يسمح لك أحد بذلك."
"دعني أخبرك بشيء، عادل." قالت ليلى، وهي تثبت الكاميرا في وجهه. "لقد حان الوقت لتدفع ثمن أفعالك."
في تلك اللحظة، استعد سامي و حنا للتحرك إذا احتدّ الموقف. كان واضحًا أن عادل وماهر قد يقررون التهور.
كشف النقاب عن الخطة
"عادل، من هو هذا الشخص؟" سأل ماهر، بينما كان يُظهر قلقه.
"إنه مجرد مخبر." أجاب عادل ببرود، لكن صوته كان يفتقد إلى الثقة. "لكننا سنخرج من هنا."
"إذا كان هذا مخبرًا، فإننا لدينا خطة." أضاف كمال، وهو يحاول الضغط على عادل. "إذا لم تتوقف عن تهديد ناصر وأمثاله، فسيتم الإبلاغ عنك. ولا نحتاج إلى دليل أكبر من هذا."
محاولة الهرب
شعر عادل بخطر حقيقي. "لن نسمح لكم بذلك." قال، بينما كان يحاول البحث عن مخرج. "سنغادر الآن."
لكن قبل أن يستطيعوا الفرار، حان الوقت للانتقال إلى الخطوة التالية.
استعداده للقبض
أنت تقرأ
ترنيمة لهيبي
Actionفي أحد شوارع مدينة "أركان" المزدحمة، حيث تتداخل الأضواء النيونية الساطعة مع الظلال القاتمة التي ترميها المباني العالية، كان الليل قد أرخى سدوله، ليكشف عن عالم مليء بالغموض والأسرار. الشارع كان شبه فارغ، إلا من القليل من السيارات التي تمر بين الحين و...