18

3 2 1
                                    

تحركت أمل بسرعة، محاولة التملص من الوضع. ركضت نحو الباب، حيث استعد حنا وسامي للتدخل. بينما كانت الفوضى تشتعل، تمكنت أمل من الخروج في الوقت المناسب، حيث انطلقوا جميعًا إلى الخارج.

"هل حصلت على أي معلومات؟" سأل حنا بقلق.

"نعم، هناك عملية نقل للأطفال. لكن علينا أن نتحرك بسرعة، قبل أن يفوتنا الأوان." أجابت أمل، وهي تتنفس بصعوبة.

قرر الفريق التوجه مباشرة إلى مقر العصابة قبل أن يتمكنوا من تنفيذ خطتهم. كانت هذه هي فرصتهم الأخيرة لكشف الشبكة بالكامل وإنقاذ الأطفال قبل فوات الأوان.

بينما كانت الأجواء مشحونة بالتوتر، اتجه الفريق نحو موقع العصابة بناءً على المعلومات التي حصلت عليها أمل. كانت الخطوة التالية هي تحديد من هو زعيم هذه الشبكة، حيث اعتقدوا أن معرفة هويته قد تعطيهم المساعدة في إسقاط الشبكة بالكامل.

"علينا أن نكون حذرين. إذا كان هناك شخصيات قوية هنا، فقد نكون في خطر." قال حنا، وهو يقود المجموعة عبر الزقاق المظلم. "يجب أن نعمل معًا وأن نضع خطة محكمة."

توجه الفريق إلى مبنى قديم، كان يبدو كأنه مهجور من الخارج، ولكن من الداخل، كانت هناك علامات على النشاط. كان الصوت يملأ المكان، مما يعني أن هناك نشاطًا كثيفًا يحدث هناك. كانت الأضواء تتلألأ من النوافذ، مما أظهر أن هناك حياة داخل الجدران.

"علينا أن نستخدم تكنولوجيا التنصت التي لدينا." اقترحت أمل، بينما كانت تجهز المعدات. "إذا تمكنا من الوصول إلى نقطة مراقبة، سنكون قادرين على سماع أي محادثة قد تكشف عن هوية الزعيم."

وافق الفريق على الخطة وبدأوا بالبحث عن مكان مناسب. كانت ليلى تراقب الأبواب والنوافذ، بينما كان سامي يبحث عن نقاط دخول محتملة. حنا كان هو الآخر يتفقد الأجهزة، حيث أعد مجموعة من الأجهزة الصغيرة لالتقاط الأصوات.

عندما وجدوا نقطة مناسبة، بدأوا في وضع خطتهم. كان هناك غرفة في الطابق العلوي، ويمكنهم أن يسمعوا بعض المحادثات. وضع حنا جهاز التنصت في مكانه، وبدأوا في الاستماع.

"إذا لم يكن الزعيم هنا، فسيكون لدينا مشكلة كبيرة." قال سامي، وهو يتفقد الأجواء. "لكن إذا كان هنا، سنكون محظوظين."

بعد فترة، بدأت الأصوات تأتي من الجهاز. "هل نحن مستعدون لنقل الشحنة في الوقت المحدد؟" سمعوا صوتًا عميقًا ورجوليًا.

"نعم، الزعيم قال إنه يريد كل شيء جاهزًا. لن نسمح لأي شخص بإفساد الصفقة هذه المرة." رد شخص آخر بصوت مضطرب.

حسنا، يبدو أن لدينا خيطًا هنا. قالت ليلى: "يبدو أن الزعيم مهتم للغاية. هذا يعني أنه قريب."

استمروا في الاستماع حتى سمعوا اسمه. "المسألة هي كيف سنتعامل مع هذا. كان علينا أن نتخلص من هذا المتطفل الذي يراقبنا."

ترنيمة لهيبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن