7:00 صباحا
فتح عينيه بثقل وأغلق المنبه. كان ينوي النهوض وتجهيز نفسه لكن ما إن أغمض عينيه حتى نام مجددا.. في حلمه هو تجهّز و في طريقه إلى الجامعة مع هيونغه جيمين، لا يعلم أنّه في الحقيقة متكوِّرٌ في سريره يبتسم كالأحمق..
بعد ساعة ونصف رنّ هاتفه ففتح عينيه بإنزعاج، شاتما مفسد لحظته مع الظريف.
- ماذا تريد؟ أجاب بنفور دون معرفة المتصل حتّى
- أريد موتك.. جفل جينقكوك لصوت المُتّصل الغاضب وألقى نظرة عليه يتأكد
- آسف آسف آسف!! ردَّدَ وهو ينحنِي رغم علمه بأن الآخر لن يَرَهُ
- أَتَّصل بك منذ نصف ساعة ولا تجيب؟! لا تقل لي أنك كنت نائما..؟ لم يتلقّى رد فتنهّد، فقط افتح الباب
استقام الأصغر من فراشه ليفتح الباب ببطء. توقع أن يقابله وجه يونغي الغاضب لكن الأكبر ربَّت على رأسه مبتسما ودخل قائلا "جهّز نفسك سأنتظرك"
في النهاية يونغي لا يستطيع البقاء غاضب لأكثر من دقيقتين على جينقكوك، فهو مدرك لحقيقة أنه لايزال طفلا رغم كونه في الجامعة وربّما جانبه هذا كان سَبَبَ وقوعه في فخ كوكي..
9:25 صباحا
وقفا أمام المدخل مستندان على الحائط، يُعَدّلان ضربات قلبيهما السريعة جرّاء الركض.
إلتفتا لبعضهما فانفجرا ضاحكين على مظهرهما، كلاهما يبدو كأنه إستيقظ لتوه من فراشه بشعره المبعثر وثيابه.
تقدم يونغي من جينقكوك وبدأ بترتيب خصلات شعره وثيابه والأصغر يفعل المثل. توقف الأقصر فجأة ليلتفت الآخر رغبة بمعرفة ما رآه هيونغه: لم يكن سوى جيمين ينظر لهما بغرابة..
12:09 زوالا
اتجه جينقكوك إلى الكافيتيريا بعد ما إتفق مع يونغي على اللّقاء هناك، ولو أصَرّ على مقابلته في الحديقة كما جرت العادة لكان أفضل. فعندما كان متجها إلى الطاولة المحجوزة من قبل الأكبر لمح ملاكه جالسا في حضن شخص آخر، يضحك بسعادة..
"اللعنة! من هذا؟"
أنت تقرأ
ماذا لو^^.؟↫جيكوك
Fanfiction❞ماذا لو...❝ كلمة بداية كلّ صفحة من صفحات ذاك الدفتر الصغير.. ✒📖 دفتر جونغكوك الذي مُلئ أسئلة وأمنيات، ملئ بمشاعره نحوه.. غير قادر على الإفصاح بمشاعره يُفرِغ غيرته على الأوراق.. فإلى متى يستمرّ بذلك؟ ゞ(・・;) ↲بارك جيمين x جيون جيونغوك ₊⊹ كتبت قبل ٢...