◐ ظريف ◐

12 0 0
                                    

كان جالسا على سريره يخربش على دفتره، بعض الرسومات والكلمات، عندما رنّ هاتفه.

- أيها الصغير هل تنوي قضاء عطلتك بأكملها على سريرك؟ ألم تشتق لي؟ قال المُتّصل متذمرا فورَ إجابة جونغكوك

- أنت الذي لم تأتي! أراهن أنك غارق وسط الأغطية الآن! وبلا اشتقت لك..

- حسنا حسنا.. فقط تعال الآن ولا تتأخر هيونغ اشتاق لك أيضا. ردّ يونغي مقهقها

- حسنا، تنهد

لم يتطلب الأمر منه كثيرا من الوقت، ربع ساعة و هاهو أمام باب شقة يونغي. عدّة طرقات قبل أن يفتح الباب ويطلّ يونغي منه. حيّاه مربتا على رأسه بلطف ليبتسم الأصغر لكنها اختفت عندما سمع أصوات قادمة من إحدى الغرف.

- هيونغ هل هناك أحد هنا؟ سأله بينما يتبعه إلى غرفة الجلوس

- أجل هما اثن- أجابه الأكبر لكنه قُطِعَ من قبل شخص ثالث

- إنّه الأرنب!! صرخ هوسوك محتضنا كوك ليحمله ويدور به

بعد ذلك اللقاء الثاني كانت لهما لقاءات ثانية سمحت لهما بالتعرف على بعضهما أكثر. وصار كوك يستلطف الأكبر وفهم لما يحبّه الجميع.

توقف هوسوك وأنزل الأصغر الذي كان يضحك بسعادة غير منتبه للشخص الرابع الذي كان يتأمّله ويبتسم بخفّة.

- لم أتوقع أنّك هنا هيونغ..

- أنا كالأمل لا تعلم متى أظهر ومتى أختفي. أجابه ولاتزال ذراعيه تحيطان خصر كوك. انتبه آخيرا لتلك العيون التي تحرقه بنظراتها ليضيّق الحصار أكثر على خصر الأصغر. جونغكوك حقيقة لم يمانع الأمر فهو اعتاد على ملامسات هوبي.

- لو كان سوكجين هيونغ هنا لقتلك.. قال يونغي

- جيني لن يمانع في الواقع، وأعتقد أن القاتل قاتلان في الواقع~ ابتسم بخبث

استغرب جونغكوك حديثه ليلتفت للخلف وعندها تقابلت عيناه مع أخرى لطالما أحبها. تصنّم مكانه وشعر بالإحراج ليخفض بصره ولم يُعِد رَفْعَه إلا عندما أحس بيدين صغيرتين تدفعان هوسوك وتجذبانه نحوهما ليلتقي تلك العينين مجددا. لكن هذه المرة هما كانتا تنظران لهوسوك والوجنتين انتفختا معبرة عن تضايق صاحبهما.

- فقط توقف. عبس جيمين ثم سحب جونغكوك ليُجلسه إلى جانبه.

ماذا لو^^.؟↫جيكوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن