▷ الصفحة ١١ ◁

12 0 0
                                    

❞ماذا لو كنت أنا مكانه وأصابني زكام حاد، فهل ستتغيب يومين فقط لأجل الإعتناء بي؟ هل ستنفق وقتك الثمين لأجلي؟

لطالما شعرت بالغيرة لاهتمامك الشديد بهما وتمضيتك لوقت أكثر معهما. لطالما تمنيت أن يتخرجا بمعجزة فتبقى لي وحدي.

رغم أنك تبتسم في حضوري، وتضحك على قصصي، وتربّت على رأسي، وتقضي الوقت الكثير معي.. إلا أن هذا يتضاعف معهما.

الأمر وكأنك استبدلتني، استبدلت صديقك الصغير لسنوات باثنين آخرين لم تعرفهما سوى ل-

أو لا ربما أسيئ الحكم كعادتي ولعلك تعرفهما لمدة أطول وأبقيت الأمر سرا عني.. ففي الماضي أذكر حديثك النادر عن شخصين لم أقابلهما في حياتي..

خفت عندما لم ألمحك ليومين و بدأت تخيُّلات لعينة تُعرض في عقلي. ثم علمت أنك فقط كنت تعتني بتاهيونغ ذاك كونه أصيب بالزكام.

تخيلتك تسهر الليل مغيّرا له الكمادات الموضوع على جبينه، تقيس حرارته بيدك لتعرف إن استقرت أو انخفضت، تطبخ له الطعام، تضمّه بالأغطية ليدفأ وتمسح بلطف على شعره وظهره..

هو لا شك محظوظ جدا بك، محظوظ لحصوله على كل اهتمامك ووقتك. أتساءل لو يَقْبل بتَسْلِيمِي بعضا من حظه أو يتشارك معي وقتك و اهتمامك.❝

"أبدو كالأخرق مع هذه الكلمات.. ما خطبي؟"

ماذا لو^^.؟↫جيكوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن