▣ حبيبك؟ ▣

9 0 0
                                    

ِبقي شارد الذّهن ينظر إلى الأكبر إلى أن أحسّ جيمين بنظراته. لم يدم تواصل عينيهما سوى بضع ثواني قَطَعَهُ جينقكوك باِخْفاضِ رأسهِ والجلوس جانب يونغي.

- هو مجرّد صديق.. قال يونغي بهدوء جاذبا انتباه الأصغر. لذا كُلْ طعامك قبل أن يبرد.. أضاف

أومئ جينقكوك لكنْ عِوض أن يأكل بقي ينظر إلى طعامه محرّكا الملعقة بعشوائيّة فوقه. انتبه الأكبر عليه فهزَّهُ بلطف وطلب منه الأكل ثانية، وهذه المرّة هو أَذْعَنَ له.

كان بين الفنية والأخرى يلقي نظرات خاطفة على جيمين الذي لم يُغيّر وضعيّته. بدَا سعيدًا للغاية وهو شيء لم يكره الأصغر بل بالعكس هو يعشق إبتسامته لكن هذا لم يمنع غيرتهْ من التدفّق كالدّماء في جسده. هو الآن يكره ذَاكَ الشّخص بشدّة.

02:00 بعد الزوال

كان في طريقه إلى القاعة عندما استوقفه حوار بين فتاتين، سمع منه الآتي:

- أتقصدين ذاك الوسيم الذي جلس جيمين في حضنه؟ سألت إحداهن بتعجّب لتجيبها رفيقتها

- أجل أجل! سمعت أنهما يتواعدان وأنا متأكّد من هذا!

- آآ يبدوان مناسبين لبعضهما كثيرا!! صرخت

- أجل أعلم! ظريفان للغاية~ صرخت الأخرى أيضا ضَامَتًا يديْها إلى صدرها

شعر جينقكوك بآلمٍ فضيعٍ ينْهَشُ قلبه مع كل كلمة تنطِقَانِ بها ليفِرَّ إلى السطح في النهاية.

جلس هناك يبكي بحرقة فملاكه أُخذ منه قبل أن يتمكّن حتى من ضمّه إلى صدره.

نهض من مكانه، بعد مدّة لم يعلمها، فنَفَض عن ثيابه الغبار واتّجه إلى دورة المياه لغسل وجهه بالمياه الباردة. على الأقل هو سيحضر المحاضرة الأخيرة.

07:00 مساء

عاد إلى شقته ليجد جسدًا قابعًا على الأريكة. تجاهله ودخل غرفته مغلقا الباب وراءه وما كان على يونغي سوى التّنهد وانتظاره.

ماذا لو^^.؟↫جيكوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن