الفصل 8 "فُتحت ابواب الجحيم"

96 9 7
                                    

الفصل 8 "فُتحت ابواب الجحيم"
#رواية_نساء_للبيع
#رواياتي_دنيا_كريم

بس كنت عايزة اقول حاجة قبل بداية الفصل ، حقيقي الفصل بيتكتب في ظروف صعبة جدا و بالإضافة للدراسة الي بتصعب عليا الكتابة اكتر فا انا بتعب جدا في كتابة الفصل بجد فياريت تثبت وجودك و قراءتك للفصل بكومنت اعرف رأيك أو على الأقل بڤوت لأنه حقيقي قليل بطريقة محبطة مقارنة بالمجهود المبذول في الرواية دي .

و اسفة على الإطالة .
قراءة ممتعة .


صلوا على شفيع الأمة ❤️

_____________________

كيف بحق الله؟! ، كيف يكون الشر الذي أهرب منه هو ملجأي؟ ، وكيف يا مُهلكِ تكون مُنقذي و مخبئي ؟ ، كيف لرياحك العاتية أن تُبرد نيران قلبي بدلًا من أن تجرفني معها و تقتلني؟ ، و كيف اُصبح أميرة قصر كنت جاريته و كيف اطمأن لعيناك وقد أقسمت على كُره البشر و بغضهم ؟

و الاف الأسئلة وانا هنا أشعر بأني تائهة اسير بلا مرسى ، لا يوجد من يجيبني عليها أو يرأف بحال و شرود عقلي كي يرسى ، و ها أنا بين غياهب افكاري التي تعصف بي ، عل الجهل كان نعيمًا لي و اجابات اسئلتي كانت المأسى ، و مفتاح فتح أبواب الجحيم التي تحرق كل ما يقترب منها بلا رأفة ، فماذا عني وانا وقفت أمام ابوابك و أعلنت الحرب على جحيمك و نيرانك حربًا بلا رجعة .

انقلبت الأحوال في ثوانٍ معدودة ، بامساكها للسكين و تهديد شقيقته ، و هؤلاء الذين دلفوا الي البهو للتو ، مع بكاء الصغيرة و صدمته ، ثم و قبل أن يستوعب احدهم ما يحدث أو اي شيء صدح صوت طلقة نارية تلاها صراخ من جهتها و سكين متطايرة من يدها في الهواء حتى استقرت على الأرض .

توجهت الأنظار جميعها فجأة ناحية الصوت بعدما تركت «حلا» سلمى مُجبرة بسبب الرصاصة التي أصابت السكين بيدها قذفتها بعيدًا و جرحتها في يدها كذلك ، لذلك تراجعت خطوتين للخلف ممسكة بيدها بألم ترمقهم جميعًا بشر .

وعلى مدخل المنزل قبل عدة لحظات ، كانا يسيران معًا الي الداخل ، هؤلاء الكارثتين المسميان بأشقاء ، كان يسير يضع يده في جيب بنطاله وهي جانب تمسك بحقيبتها و كعب حذاءها يضرب بالأرض مُعلنًا عن أنها خطت داخل ذاك المنزل الفخم بهيبة نافست هيبة شقيقها بجانبها .

نعم هما «رضوى الحسيني» و «ايهم الحسيني» ، هؤلاء الذين إذا رأيتهم متواجدين في ذات المكان معًا فأعلم أن الكارثة ستحدث ، برغم أنهم شقيقين الا ان من يراهم يظن أنهم اقرب الي عصابة وليس أشقاء!

توقفت أقدامهم فجأة عندما رأوا هذا المشهد و تلك الفتاة تضع سكين على رقبة «سلمى» و تهدد «سراج» بها ، و بردة فعل سريعة أخرجت «رضوى» سلاحها من جيب سترتها و بمهارة و دقة عالية قامت بالتصويب على يد «حلا» لتصيب السكين و تفك اسر تلك المسكينة .

نساء للبيعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن