الفصل 14 "عقد قرآن موثق بإنتقام"
#رواية_نساء_للبيع
#رواياتي_دنيا_كريمماتنسوش الڤوت قبل القراءة.
صلوا على شفيع الأمة ❤️
_______________________________
غريبة في مملكتي ، كمُحتل دخل ارضي مُتعديًا كل حواجزي ، و استولى على روحي و عقلي و تربع على عرش قلبي مُصرًا على أن يجعله ملكه وحده ، هو مُحتله وهو من سيحميه من اي مُحتلٍ اخر قد يفكر في دخول أرضه ، بسلاح عيناه و جيش رقته و دلاله ، فخضعت له ، و أعطيته قلبي و رفعت راية استسلامي في احتلاله مُعلنًا أنه هو مُحتلي و مُحتل قلبي و كتبت اسمه على رايات وطني و جعلت اسمه مكتوبًا على اسمي .
ازدادت رجفة جسدها بقوة عندما رأت نظراته التي وجهها لها ، نظرات غاضبة مصدومة كانت كالسهام بالنسبة لها ، اقترب منها بينما تسمرت هي مكانها ولم تقوى على التراجع حتى ، و رفع هو القلادة في وجهها يسألها بنظراتٍ زاد اشتعالها و نبرة حادة رغم انخفاضها:
" اي ده ؟ "
ابتلعت غصتها بصعوبة ترفع نظرها له دون النطق بكلمة فهي لم تقوى على ذلك من الاساس ، ليصك هو على اسنانه يسألها مرة أخرى بنبرة صوت أعلى هادرًا فيها بغضب جعل جسدها يجفل و يرتد للخلف:
" ايـــه ده انطـقي "
و مرة أخرى لم تأتيه منها إجابة سوى أنها أغمضت عيناها بقوة بسبب صراخه بها ، ليحرك رأسه ويقول وهو يضحك بدهشة:
" دي الفلاشة الي انتِ قولتي أنها مش معاكِ! ، بعد كل ده؟! ، بعد كل الي عملته علشانك ده و كل الي قولتهولك عن عمايل ابوكِ والي ممكن يحصل بسببه هو الجماعة الي معاه لو مالقناش الفلاشة؟ ، بتضحكِ عليا و تخدعيني و تقوليلي مش معاكِ وماتعرفيش حاجة عنها!!! "
كانت تخفض رأسها أرضًا وقد تجمدت الدموع داخل عيناها ، وهو اكتست الدماء عينه و صرخ فيها بقوة غير ابه بجسدها الذي ازدادت رجفته بعنف حتى بات الوقوف على قدميها صعبًا للغاية:
" انا امنتك و تخونيني بعد كل ده ، قعدتك في بيتي بدل ما تتبهدلي في المركز و جبتلك اخواتك لحد عندك بعد ما عرفت انكم اتفرقتوا ، وثقت فيكِ و اديتك مكانة في بيتي مافيش ست خدتها قبلك و خليت الحرس و الخدم مش بينادوكِ غير بهانم ولا كأنه بيت الي خلفوكِ و اتغاضيت عن كل حاجة عملتيها و محاولاتك انك تهربي و اختي الي كنتِ ها تأذيها ، هو ده جـزاتي في الاخر يا بنت الارهابـي؟! "
وضعت يدها على أذنيها بقوة بسبب لذاعة كلماته و صوته المرتفع الذي كاد يصمها وقد بدأت دموعها تشق طريقها على وجنتيها بصمت ، استفزته أكثر بفعلتها ليقوم بدفع المزهرية المتواجدة على الطاولة جانبه هادرًا فيها بقوة:
" ردي ، انطقـي مابترديش ليــه ، ده جزاتـي؟!! "
فقد صوابه و السيطرة على غضبه تمامًا وقد اعماه ولم يعد يرى أمامه ، ليمسك بخصلاته بين يده بقوة يهتف بسخرية لاذعة و ضحكات مصدومة:
أنت تقرأ
نساء للبيع
Actionالـ IWTO ، مُنظمة بُنيت و تشيدت على الفساد ، كل ماهو غير مشروع و دنيء ستجده هنا خلف جدران ذاك المكان المشؤوم و المعج بالفاسدين و المفاسد ، كان قدرهم أن يجتمعوا معًا للمرة الأولى به ، و تتلاقى طرقات اثنين لا يمكن أن يكمل أحدهما مع الآخر إلا مع تدمير...