~المالديف ، فيلا مهنا~
فتحت عيونها أثر قُبلاته المتوزعه على كل أنش بوجها تتحرك بخمّول : حبيبي والله صحيّت صحيّت !
كشّرت من حركاته وأنه يحاول يصحيها بالغصب وسرعان ما ضحكت من ضمّها لعنده ينطق بذهول : صار المغرب يابوي قضيّت مشواري ورجعت وقضيّت ثلاثه مشاوير ثانيه وأنتِ نايمه !
قبّل أعلى رأسها يهّمس : أنا للحين منتظر شمسي الشارقه تشرق على حياتي !
رفعت ذراعينها تحاوط عُنقه تضمه لعندها أكثر وأبتسم من قبّلت أسفل فكه كالعاده تهّمس بخجل طفيف : صباح الخير أو مساء الخير ؟
وزّع قبلات دافئه على محيط عُنقها يهمس بحنيه : أنتِ كل أيامي وأوقاتي مايهم الوقت صباح ولا مساء كثر مايهم أنه معاك !
أستكانت بحضنه تتشبث بتيشيرته تشعرّ بألالفه والحنيّه الطالبتها ومن قبّل أعلى رأسها همس : قومي تروشي وبدلي ملابسك بنتظرك بالصاله نسهر على فيّلم مع بعض !
زُمت شفايفها : سناكات السهر ؟ عصيري المُفضل ؟
ضرب أرنبه أنفها بخفه يبتسم : جهّزت كل شي وخرجت السوبر ماركت لأجل عصيرك المُفضل وشريت حلويات وبعض شبسات بتعجبك
وقف من على السرير يردف : وإن شاء الله مانسيّت شي تحبينه هيا حُبي أجهزي لا تبطين علي !
أخذت نفس من أعماقها تكتم صرختها بقولها بسعاده مطلقه : ياحظي ياحظي ليته يعرف وشكثر أحُبه بس !
نادها بعلوا صوته قبل لا يوصل للأسفل ولانه يعرف حركاتها توقع أنها مازّالت ما تحركت من السرير ومن ضحكاتها المتعاليه بالأعلى تاكد من ظنه
أبتسم يفتح لها ذراعه من خرجت تتوسط حضنه مباشر يحاوطها بذّراعه يغمّرها باحضانه الحنونه وهمّس : مستوجعه تبين شي ؟
هزت رأسها بالنفي تهمّس : مابي الا هالحضّن !
ضحك تعجبّه ولو حق القول تسلب عقله ويعشقها أكثـر من تطلب قربه وحنّانه بهالشكل اللطيف ، يمّد لها صحن الشبسات وأبتسمت باستغراب : سهران هالسهرات مع أخوياك كثير ؟
نفى بذّهول وما يدري كيف خطرت ببالها هالفكره : سراج وخلف يجون بيتنا يا عشان سوني مؤيد يا عشان آسو سهراتي كلها مع خواتي !
زّمت شفايفها تاكل بصمت تشعر بانامله تداعب خدها مُردف : ردوش أبوي !
ماردت تستكيّن بصمت يقلقه يثني رأسه يبوس رأسها : حبيبتي وشفيك ؟
كشّرت تبتعد عنه تتربع قدامه : ليه ما تسهر مع أصحابك ؟
ناظرها بذّهول لأنها مو معقوله ومايدرك تصرفاتها الفجائيه : أسهّر من قايل ما أسهر ، هذا موضوعنا ؟
هزت رأسها بالنفي تضمّ الصحن لـ حضنها أكثر : من تحُب أكثر أنا أو آسو ؟
مايستوعب انها تقارن حُبه لها بحُبه لبنت أخته أو خواته ينطق بمراوغه : هرموناتك ضاربه وش هالأسئله البايخه ؟
ناظرّته بنظرات يكرهها من شعور الأستلطاف فيّها ، يزفر بخفوت يقرب يحاوط وجهّا : أحاكيك بشاعريه ؟
عضّت شفايفها ما تتحمل نبِره صوته العميّقه لكنها هزت رأسها بالأيجاب ، يبتسم بهدوء : عيناك بحر تاهت بهِ سُفني ، وتزعزعت بهِ نبضات قلبي وأنفاسي ، أنا الذي لا يهزّني برقٌ ولا رعدٌ أعينين متلألأةٌ تهزمُ ثباتي ؟
قبّل محاجر عيونها بمجرد ما اطلق حروّفه تشع ملامحها بكثـره مُهلكه ، يردف بصدّق عميق : من قال لك ما الحب الا للحبيب الأولِ ؟ ياخامس أحبابي معك نسيت حب الأربعه وما الحب إلا للحبيب الآخير !
رُق قلبها بتضخم مشاعرها من شُعت ملامحها خجل ترفع ذراعينها تضمّ عُنقه لها وما أحتاجت وقت لتفهّم قصده وهو ماعرّف من بنات حواء الا أمـه وأجواد وأشجان وآسه وخامسّهم هي وحُبها وعشقها وأختلافها عنهّم وأهمّهم بالنسبه لها مكانتها بقلبه ، يا كثر ماهو عجيبٌ ما قد يفعله الإنسان لإرضاء مشاعر محُبوبه .
مسّح على ظهرها بهمس لأذع لمسامعها : أدري إنك تخجلين .. وما فتني بحُبك غير هذا الخجل !
شُدت على عُنقه تدفع رأسها وسط حضنه أكثر تتفادى خجّلها وضحك مهنا بذهول من تراجع يرجع بظهره على الكنبّه وهي تتوسط حضنه يميّل بجسدها على الطرف الواسع لتقابل شاشه الفيلم قدامها ينطق بضحكه : شوفي الفيلم الله يهديك ما بحضني شي جديد عليك !
ضحكت بالغصب تحاوط أيديه المحاوطتها يسهّرون على فيلم مع بعض باحضان بعض ، تتعالى ضحكاتهم تاره ويطغى السكوت بينهم تارة بين الساعه والساعتين الا أنهم مندمجيّن بالجو الرايق كروّاقه حُبهم
حاوط ظهرها بمجرد ما لفتّ جسدها أتجاهه تحاوط عُنقه بذراعينها يهمس : فيّك نوم حبيبي ؟
نفّت بصوت مكتوم تهمّس : لا بس وحشتني !
مّسح على ظهرها بهدوء حاني وعينه مركزه على الفيلم الجاذبته قصته بالنهايه بطريقه مذّهله يسلك لـ كلامها الكثير السامع نصفه فقط ومتجاهل النصف الأخرى ينطق بتشتيت وأيده تضغط على رأسها : نامي يابوي أشيّلك للغرفه أنا نامي حبيبي !
رغم عدم رغبتها بالنوم الا أنها غمّضت عيونها تدور مستراحها وراحتها بحضنه الحنون بين ذراعينه المتوسدّتها بألفه لأنه لها ملجأ وأمان وصدره ديار رحبه شيّدت لها من تراب زمن الطيبين وحنيّه أيام القدامى ، ورغم أنها مافقدت الحنيّه بعمرها الا أنها تدورها عنده بمختلف الطرق وبشكل جديد يروّق لها منه بالذات ، ومن رفعت رأسها تناظره مشغول بالفيّلم المعدي عليه أكثر من ساعتين الا أنه مازّال مركز مع القصه تحاوط ذقنه باناملها الدافيه تقبّل أسفل فكـه ، ينحني بوجهه مباشر لها مقبّل ثغرها الباسّم ولأن يُزهر الإنسانُ مع الشَخص الصح تشعر بتفتّح أطنان من الورد بداخلها تنشّر فراشات الحُب والألفه والمشاعر الفيّاضه داخلها ، يهمس وكانه عارف ما يدور بذّهنها : أنا والله لو يرجع الزّمان فينا ما استبدلك بأحد ولا يملي عيوني إلا أنتِ .