الفصل السابع من #عذرًا_لقد_نفذ_رصيدكم
#شارع_خطاببقلم #fatma_taha_sultan
____________
اذكروا الله.
دعواتكم لأهلكم في فلسطين والسودان وسوريا ولبنان وجميع البلاد العربية._____________________
"الحياة ستحطِّمك عدة مرات، وسترى أمورًا لا تريد رؤيتها، وقد تحزن وتفشل وتُخذل من أقرب الناس لك، ولكن انهض ولا تفقد الأمل أبدًا فيجب أن تتجاوز خوفك، وندمك، وهزيمتك، فإنَّ الحياة لن تقف لتُراعي حزنك، إمَّا أن تقف أنت وتكملها رغم انكسارك أو أنَّك ستبقى طريحًا للأبد."
#مقتبسة
لم تكُن شظيةً من أنفجار، لم تكُن رصاصة من بندقية، كانت كلمة.
#مقتبسة______________
-أنا اتصلت بيك وخليتك تيجي علشان أفكر معاك يا حبيبي، أمك لازم تبدأ علاج، تأخيرها ده مش في مصلحتها اللي بسمعه أن اليوم بيفرق وكل ما الحالة بتبدأ علاج في الأول بيكون أحسن وأحسن، وأنا مقدرة الظروف..
ابتلعت سمر حديثها وهي تضع كفها الحنون على ذراع دياب متحدثة بعاطفة قوية:
-أنا عارفة الظروف وعارفة أنك عامل اللي عليك وزيادة يا حبيبي، وأنا عمومًا هساعد باللي أقدر عليه، عندي غوشتين هـ....
قاطعها دياب بنبرة واضحة:
-الوضع مش وحش للدرجة دي يا خالتي خلي دهبك معاكي، أنا مموتش علشان حد يصرف على أمي..
قاطعته تلك المرة خالته سمر بتوبيخ واضح:
-يصرف على أمك إيه يا عبيط، ويعني إيه حد؟! دي اختي حبيبتي اللي مليش غيرها في الدنيا، ده لو هبيع هدومي علشانها هعمل كده..
تحدث دياب محاولا ألا يكن فظًا رغم أنه يحاول استيعاب الموقف قدر المُستطاع:
-يا خالتي أنا مش قصدي، بس انا لسه بحاول أجمع اللي قولتيه وفي كل الأحوال خلي معاكي حاجتك أنا امي هعالجها وفي أحسن مكان، أنا قادر على ده ولو احتجت مساعدة أنتِ اول حد هطلب مني أنتِ امي التانية..
هبط وأمسك كفها وقام بتقبيله امتنانًا وتقديرًا لها وهو يحاول كبح دموعه التي على وشك أن تهبط منه...
فهو يشعر بألم شديد يفتك بجسده كله...
سيموت مما سمعه...
رُبما لأول مرة يتألم قلبه حقًا...
أو ليكون صادقًا تلك هي المرة الثانية..
الأولى كانت يوم وفاة والده..هبط دياب من المنزل بعد وقت ليس طويلًا قضاه مع خالته التي حاولت التهوين عليه وتقديم كل أنواع الدعم التي تستطيع فعلها معه هي وزوجها الذي أتى من العمل ووجد دياب وكان يعرف بالقصة من حُسنية حينما كانت تمكث في منزلهما..
![](https://img.wattpad.com/cover/380858080-288-k281198.jpg)
أنت تقرأ
عذرًا لقد نفذ رصيدكم (شارع خطاب)
Romanceرواية شعبية، اجتماعية، رومانسية.. هناك الكثير من الشوارع المزدحمة المليئة بالأشخاص التي تسير كل يوم أمامك لا تلاحظ ولا تستطيع أن تقرأ وجوهها ومعرفة حكايتها، لذلك جئتُ لك بـ شارع خطاب في أحد الأحياء الشعبية المكتظة بالسُكان، حتى نبحث سويًا وندخل إلى...