الفصل الثالث عشر من #عذرًا_لقد_نفذ_رصيدكم
#شارع_خطاببقلم #fatma_taha_sultan
____________
اذكروا الله.
دعواتكم لأهلكم في فلسطين والسودان وسوريا ولبنان وجميع البلاد العربية._________________
مشكلة الناس أنهم يتوقعون من كل إنسان أن يكون مثلهم في عاداته وأفكاره وعند هذا يسمونه عاقلاً
"علي الوردي"
- إن الجيل الحالي، يرى كُل شيء الآن بوضوح، وتدهشه الضلالات، ويضحك من سخافات سلفه ولكن الجيل الحالي يضحك ويبدأ بثقة في النفس وإعتداد في سلسلة من الضلالات الجديدة، سيضحك منها الخلف أيضًا فيما بعد.
- نيقولاي غوغول.
الحياة محيرة أحيانا، لابد من الحزن لكي نعرف السعادة، والضوضاء لكي نقدر الهدوء، والغياب لكي نقدر قيمة الحضور .
#مقتبسة
____________
-ما تخليكي معانا شوية يا بنتي مستعجلة على إيه بس؟!.
قالت حُسنية تلك الكلمات وهي تقف مع هدير هي وايناس التي تحمل صغيرها وابنتها تمسك في ملابسها، بينما حور تنظر لها بأعين منزعجة، حزينة، ومشفقة عليها....
لم تكن العلاقة بين حور وهدير قوية إلى حدٍ كبير كما بين طارق ودياب أو حتى إيناس وأحلام، لكنها على الأقل جارتها، وزميلة لها في أغلب الدروس لذلك ما مرت به هدير صعبًا جدًا عليها أن تتخيله...
الأثنان في المرحلة الدراسية ذاتها...
هتفت هدير بحرج كبير تحديدًا حينما علمت بمرض حُسنية التي لم تكن تعلم عنه شيئًا مُسبقًا لذلك وجودها كان حرج وازعاج كبير بالنسبة لها وتحديدًا أن الإنسان لا يرتاح إلا في منزله، غير أنها كانت السبب لمدة يومين أن يمكث فيهما دياب خارج المنزل...
-لا خلاص، أشرف جاي النهاردة ويدوبك أحضر شنطتي وألم حاجتي قبل ما يجي أنا بجد أسفة لو ازعجتكم الأيام اللي فاتت دي كلها...
هتفت حُسنية بعتاب وهي تتحدث بصوتٍ حنون:
-متقوليش كده يا بنتي وتزعليني منك تاني، ده بيتك ومفتوح ليكي في أي وقت، وأحنا هنا أهلك أي حاجة بس كلمينا واتصلي بينا...
أنتهى الحديث وأخذتها حُسنية في أحضانها تاركة قُبلة حنونة على رأسها، وبعدها فعلت إيناس الأمر نفسه وهي تعطيها قُبلة على رأسها ووجنتيها أيضًا...
حينما أتى الدور على حور غمغمت بتردد:
-اتصلي بيا لو عوزتي أي حاجة بخصوص الدروس أنا اللي اعرفه يعني أن اخوكي ساكن في ******* ودي بعيدة عن هنا معرفش هتنقلي دروسك ولا هتيجي المهم يعني أنا موجودة لو احتاجتي أي حاجة..
أنت تقرأ
عذرًا لقد نفذ رصيدكم (شارع خطاب)
Romanceرواية شعبية، اجتماعية، رومانسية.. هناك الكثير من الشوارع المزدحمة المليئة بالأشخاص التي تسير كل يوم أمامك لا تلاحظ ولا تستطيع أن تقرأ وجوهها ومعرفة حكايتها، لذلك جئتُ لك بـ شارع خطاب في أحد الأحياء الشعبية المكتظة بالسُكان، حتى نبحث سويًا وندخل إلى...