هو التفاعل بجد واقع ليه يعني الفرق بين الفصل اللي فات واللي قبله ١٥٠ فوت دول راحوا فين؟ رغم ان المشاهدة هي هي...
ياريت تفاعل حلو على الفصول...
______
الفصل الثاني عشر من #عذرًا_لقد_نفذ_رصيدكم
#شارع_خطاببقلم #fatma_taha_sultan
____________
اذكروا الله.
دعواتكم لأهلكم في فلسطين والسودان وسوريا ولبنان وجميع البلاد العربية._____________________
"الروح إذا آوت داوَت، وإذا أَحبّت أحيت."
#مقتبسةحين تكون لطيفاً من البداية يظن الناس أن لطفك ضعف لأن الذي لا يُظهر فتكه، يعتبرونه عاجزاً أو ساذجاً، لكن عندما تظهر لهم جانبك القاسي أولاً، وتثبت أنك قادر على سحق كل شىء يقف في طريقك، ثم تختار أن تكون لطيفا، يبدأ الجميع في رؤية الأمور بشكل مختلف، فاللطف هنا لا يُفهم كضعف، بل كقوة مختارة، هم يعلمون الآن أنك قادر على تحطيمهم، لكنك تختار ألا تفعل ."
-نيكولو مكيافيلي
لن تجد أبدًا غير الحُبِّ تفسيرًا أنَّ المكان
نفسهُ الذي يضيق بواحدٍ يتسع لاثنين.
- يوسف الدموكي.____________
تبكي هدير في أحضان إيناس وهي تجلس على الاريكة في منزل عائلة دياب...
بينما حور كانت في غرفتها تجلس مع أطفال شقيقتها تمنعهم من الخروج إلى الخارج بسبب انهيار هدير لا ينقصهما بالطبع أي شقاوة أو تصرف عفوي قد يخرج منهما..
حُسنية كانت تناظر الصغيرة المسكينة "هدير" بأسى كبير مقدرة حجم الصدمة التي تمر بها الفتاة.......
تحدثت هدير من وسط بكائها وشهقاتها:
-ازاي اكون معاها في بيت واحد ومحسش هي بتعمل إيه؟!؛ ازاي تحضر كل ده وهي قاعدة معايا في البيت عادي وأنا مش حاسة بأي حاجة، ازاي تسبيني وتمشي؟! دي كانت بتقولي أنها مش عايزة تتجوز علشان متسبنيش لوحدي وكنت دايما حاسة بالذنب لما بترفض أي عريس...
كانت إيناس تسمعها بـضيقٍ شديد وهي التي كانت تظن بأنها صديقتها المُقربة اتضح أنها لا تعرف عنها أي شيء، وأنها شخص أخر لا تعرفه.....
تمتمت حُسنية محاولة تلطيف الأجواء قدر المُستطاع رغم عدم اقتناعها هي شخصيًا بكلماتها:
-يمكن عندها مُبرر يا بنتي ونتكلم معاها ونسمعها يمكن يكون عندها كلام تقوله...
ابتعدت هدير من أحضان إيناس هاتفة بنبرة عصبية إلى حدٍ كبير:
أنت تقرأ
عذرًا لقد نفذ رصيدكم (شارع خطاب)
Romanceرواية شعبية، اجتماعية، رومانسية.. هناك الكثير من الشوارع المزدحمة المليئة بالأشخاص التي تسير كل يوم أمامك لا تلاحظ ولا تستطيع أن تقرأ وجوهها ومعرفة حكايتها، لذلك جئتُ لك بـ شارع خطاب في أحد الأحياء الشعبية المكتظة بالسُكان، حتى نبحث سويًا وندخل إلى...