الفصل العاشر من #عذرًا_لقد_نفذ_رصيدكم
#شارع_خطاببقلم #fatma_taha_sultan
____________
اذكروا الله.
دعواتكم لأهلكم في فلسطين والسودان وسوريا ولبنان وجميع البلاد العربية._____________________
- الحب هو الذي يبقى بعد أن يتلاشى كل شيء آخر، وهو الذي ينهض بنا من أعماق اليأس.
- دوستويفسكي 📚.
"المشاعر المخذولة لن تعود على سجيتها، مهما حركّها الحنين."
#مقتبسة
- هذا العالم غارق في الآلام والمآسي من رأسه إلى قدميه، ولا أمل له في الشفاء إلا بيد الحب.
- جلال الدين الرومي 📚.
_____________
تقوم بحزم امتعتها وجميع متعلقاتها الخاصة بالعمل............
اليوم لديها أحدى الحجوزات الخاصة بخطبة أحد الفتيات التي قامت بالحجز معها لكن ستبدأ متأخرًا عن العادة....
صدع صوت هاتفها يعلن عن اتصال منه ولم تكن تلك المرة الأولى ولا الثانية بل تخطت العاشرة منذ مكالمته معها وهي في الفندق يوم أمس وهو لا يتوقف عن الاتصال أو إرسال الرسائل راغبًا في مقابلتها....
كأنها تأخرت عليه!!
هو فقط طلب منها بالأمس إذن لما هذا الإصرار؟!
لكن لتكون صادقة، يروق لها اهتمامه بشكل كبير جدًا أكثر مما يتوقع هو حتى...أجابت سامية بنبرة هادئة:
-ألو...
جاءها صوته المشرق والشغوف دومًا:
-ازيك، عاملة إيه؟!.
ردت عليه سامية باستغراب:
-الحمدلله بخير، في حاجة ولا إيه مش عادتك تتصل بدري كده؟!.
تحدث حمزة بنبرة واضحة:
-أنا عندكم في المنطقة برا عند موقف الاتوبيسات عايز اشوفك....
غمغمت سامية باستنكار شديد:
-نعم؟!...
أردف حمزة بلهفة وجسارة واضحة:
-زي ما سمعتي أنا عايز اشوفك لأني عارف لو فضلت مستنيكي لغايت ما تتصلي بيا ونتقابل ده مش هيحصل وأنا عايز اشوفك تعالي قابليني خمس دقائق بس.
تحدثت سامية بارتباك واضح وهي تعقب على كلماته تلك:
-ازاي تيجي يعني من غير ما تقولي؟!..
رد عليها حمزة بوضوح شديد:
-علشان زي ما قولتلك انتِ كنتي هطنشيني وأنا محتاج اشوفك...
أنت تقرأ
عذرًا لقد نفذ رصيدكم (شارع خطاب)
Romanceرواية شعبية، اجتماعية، رومانسية.. هناك الكثير من الشوارع المزدحمة المليئة بالأشخاص التي تسير كل يوم أمامك لا تلاحظ ولا تستطيع أن تقرأ وجوهها ومعرفة حكايتها، لذلك جئتُ لك بـ شارع خطاب في أحد الأحياء الشعبية المكتظة بالسُكان، حتى نبحث سويًا وندخل إلى...