الفصل الرابع عشر من #عذرًا_لقد_نفذ_رصيدكم
#شارع_خطاببقلم #fatma_taha_sultan
____________
اذكروا الله.
دعواتكم لأهلكم في فلسطين والسودان وسوريا ولبنان وجميع البلاد العربية._____________________
- اختصرها أدهم شرقاوي حين قال:
تعلَّم أنْ تُفارِق! العَلاقاتُ الّتي انتَهَتْ كأنَّها قُبورٌ، والقُبورُ لا تُنبَشُ ومَن صارَ وراءَ ظَهرِكَ فدَعْهُ وراءَ ظَهرِكَ
لا تَكُنْ أَسيرَ ماضِيكَ...ولا تَترُكِ البَابَ مُوارَبًا حتّى لا يُغرِيكَ بالرُّجوعِ، المعارِكُ الّتي لا طائِلَ مِنها تَستنزِفُكَ، فأَدِرْ ظَهرَكَ، الصَّداقاتُ الّتي تَنقُصُ مِن قَدْرِكَ لا تَلزَمُكَ، فتعلَّم أنْ تُفارِقَ!
والأَماكِنُ الّتي تَقتُلُ فيكَ شَغَفَكَ تُطفِئُكَ، فتعلَّم أنْ تُغادِرَ
#مقتبسة
يُؤجر المرء على سعيه، لحظاته الصعبة، صمته الطويل، يُؤجر على يقينه بالله، رغم استحالة الاسباب لكنه متيقن بأن كل شيء سيكون على ما يرام..
#مقتبسة
______________
رحل مدحت تاركًا أياهم بعدما أخبر زهران بأنه سوف يُحدد موعد ويخبره بأن يأتي فيه من أجل قراءة الفاتحة وتحديد موعد عقد القرآن الخاص بـ جهاد وسلامة..
كانت سلمى واقفة في مكانها بعد رحيله لا تعلم ما الشعور الذي يسيطر عليها، هل يجب عليها أن تشعر بالألم النفسي بسبب الصفعة التي تلقتها منه؟!
أم يجب عليها أن تشعر بالسعادة لأنها أفسدت صورته عند أقاربه؟!.....لا تعلم حتى...
هل يجب عليها أن تنزعج بسبب دخولها في أمر نضال مرة أخرى؟!..
كان سؤال واحد يأتي على عقلها وقالته بصوتٍ مرتفع أمام والدتها وشقيقتها:
-ليه عم زهران اتصل دلوقتي تحديدًا وبابا هنا، اشمعنا؟!!!...
رفعت يسرا رأسها التي تجلس على الأريكة بجوار جهاد وكلاهما يتملكهما الصمت....
لكن كالعادة لم يدوم صمت جهاد طويلًا وهي تعترف على ذاتها متحدثة بنبرة خافتة لكنها مسموعة نوعًا ما:
-أنا اللي كنت بكلم سلامة وقولتله في وسط ما بكلمه أن كان جايلك عريس يعني وأنك قولتي كده..
سمعت سلمى كلماتها ولكنها هتفت بعدم تصديق وهي تنظر لها:
-أنتِ بتقولي إيه؟!.
نهضت جهاد مغمغمة بتردد وهي تنظر لها بحرج شديد:
-والله مكنش قصدي ومكنتش أعرف يعني أنه هيقول لعم زهران في ساعتها وأنهم هيتصلوا وبابا هنا؛ أنا كنت بتكلم بعفوية...
![](https://img.wattpad.com/cover/380858080-288-k281198.jpg)
أنت تقرأ
عذرًا لقد نفذ رصيدكم (شارع خطاب)
Romanceرواية شعبية، اجتماعية، رومانسية.. هناك الكثير من الشوارع المزدحمة المليئة بالأشخاص التي تسير كل يوم أمامك لا تلاحظ ولا تستطيع أن تقرأ وجوهها ومعرفة حكايتها، لذلك جئتُ لك بـ شارع خطاب في أحد الأحياء الشعبية المكتظة بالسُكان، حتى نبحث سويًا وندخل إلى...