الفصل طويل جدًا ...
فـ ياريت تفاعل حلو علشان التفاعل ميت..
_______
الفصل الحادي عشر من #عذرًا_لقد_نفذ_رصيدكم
#شارع_خطاببقلم #fatma_taha_sultan
____________
اذكروا الله.
دعواتكم لأهلكم في فلسطين والسودان وسوريا ولبنان وجميع البلاد العربية._____________________
نتمنى أن نجد مَن يُحبنا ليس لعلةٍ ما، أو لأننا نملك جناحين أن يحبنا لأننا "نحن"هكذا وبلا سبب حتى ولو كنا بلا أجنحة وهجرتنا كُل الأسباب .
#مقتبسة"كمَن يوَدُّ أَن يَتخطَّى فَترات حياتهِ الصَّعبَة سريعًا بكُلّ صَلابتِه، ثُمَّ يَبكي."
#مقتبسةكيف للمرء ان ينسى اشياء اهدر من اجلها قلبه •
#مقتبسة_____________
تضع أحلام الهاتف على أذنيها وهي نائمة في فراشها تتحدث بصوتٍ ناعس ومنزعج من اتصاله عن رغبتها في النوم:
-في إيه يا طارق؟!..
جاءها صوته وهو يتحدث بنبرة لينة لم تكن غاضبة مثلها أو منزعجة حتى:
-في إني بقالي كام يوم ببعتلك صور كذا بيت وأنتِ ولا بتردي ولا غيره تقوليلي هشوف وأرد عليك ومش بشوف منك رد وأنا عايز أنجز في الحوار ده......
أردفت أحلام باستغراب:
-أنا مش فاهمة ليه الاستعجال ده طيب؟! وبعدين أنا مردتش النهاردة علشان كنت طول اليوم مشغولة في المستشفى..
تحدث طارق بعدم فهم من مماطلتها في الأمر:
-وإيه المشكلة يا أحلام يعني؟! ما الحاجة كل يوم بتغلى وبتزيد، ده العقارات والدهب كل يوم برقم مختلف عن اللي قبله زي ما أنتِ شايفة والفلوس مع الوقت قيمتها بتقل ومبيكنش ليها لازمة.
ابتلع ريقه وهو يوضح لها الأمر بطريقة أكثر وضوحًا في رغبته:
-وده حلمي من زمان أن يكون لينا بيت أنا بإذن الله أسكن فيه وأنتِ يكون ليكي شقة واختك ليها شقة وبيت من أوله وأخره يكون بتاعنا منقعدش في إيجار تاني، هو سنين الغربة والعمر ده والعمر اللي جاي كل ده ليه يعني؟!.
أعتدلت أحلام في فراشها ثم تحدثت بنبرة جادة:
-يا حبيبي أنا عارفة كل ده بس أنا يعني بقول في طُرق كتيرة تانية تستثمر فيها فلوسك أحسن خصوصًا إني أكيد لما اتجوز او هدير هتتجوز يعني العريس اللي هيجيب الشقة..
رد عليها طارق بهدوء شديد:
-اهو هتبقى فلوس ومتشالة ساعتها مخسرناش حاجة وبتزيد مع الوقت، شوفي الحاجات اللي بعتهالك أنا عاجبني أخر واحد هتلاقيني حاططلك نقطة عليه بس برضو شوفيهم كلهم وقرري كده وعرفيني علشان أرد على نضال والسمسار..
أنت تقرأ
عذرًا لقد نفذ رصيدكم (شارع خطاب)
Romanceرواية شعبية، اجتماعية، رومانسية.. هناك الكثير من الشوارع المزدحمة المليئة بالأشخاص التي تسير كل يوم أمامك لا تلاحظ ولا تستطيع أن تقرأ وجوهها ومعرفة حكايتها، لذلك جئتُ لك بـ شارع خطاب في أحد الأحياء الشعبية المكتظة بالسُكان، حتى نبحث سويًا وندخل إلى...