الفصل الثاني والعشرون من #عذرًا_لقد_نفذ_رصيدكم
#شارع_خطاببقلم #fatma_taha_sultan
____________
اذكروا الله.
دعواتكم لأهلكم في فلسطين والسودان وسوريا ولبنان وجميع البلاد العربية._____________________
"هل تعي ما معنى أن يخطو إليك، بكل ثقة، شخصٌ متردّد؟"
#مقتبسة- إن أكبر الأخطاء هو أن تعتقد أن الحياة دائمًا ستمنحك الوقت الكافي لتصحح ما فعلته.
- دوستويفسكي 📚.
-أيظلُ المرء مجروحاً طوالَ عُمره؟
ألا توجد تدخُلات ، نِهايات ، بِدايات أُخرى؟
أي نجّاة من هّذا الطريق؟ . .
#مقتبسة_____________
المكالمة التي وردت لها من أحدى زميلاتها جعلتها تشعر بالخوف الكبير والقلق..
بعدما انتهت المكالمة فتحت المحادثة بينها وبين صديقتها لتجد العديد من الروابط لصفحات كبيرة من حيث عدد المتابعين والتفاعل عليها بمختلف وسائل التواصل الاجتماعي قد قامت تلك الصفحات بمشاركة المقطع، حتى أن الفتاة نفسها أرسلت لها المقطع من حساب ريناد.
كان الأمر يسبب لها الرهبة..
الدهشة..لا تستطيع أن تحدد شعورها في تلك اللحظة حتى أن شقيقتها رأت المقطع وكذلك هدير، كلاهما شعر بالصدمة بسبب هذا الكم من المشاهدات...
حسنًا الفيديو لا يعيبها في شيئًا لكن ماذا سيكون رأي دياب؟ طوال الطريق كانت تبكي ولا تتوقف رغم محاولات الجميع معها.
حينما وصلت إلى المنطقة برفقتهم توجهوا صوب البناية ثم صعدت على الدرج حتى وصلت إلى الطابق الخاص بـ شقة بهية فـ قرعت الجرس.
فتحت لها ريناد بوجه متوتر لكنها لم تكن تشعر بالخوف أو بمعنى أوضح الأمر بالنسبة لها كان عاديًا بل رُبما رغم توترها سبب لها السعادة بسبب انتشار حسابها وأصبحت فيديوهاتها رائجة.
جلس الجميع بالداخل في الشقة يحاول الجميع الوصول إلى حل..
تمتمت بهية بنبرة بسيطة لا تفهم تلك الأشياء جيدًا:
-طب ما تمسحي الفيديو يا بنتي.
أردفت هدير ترد بالنيابة عن ريناد الصامتة والتي لم تتحمل لوم حور الواضح لها منذ أن أتت:
-حتى لو مسحته يا طنط في النهاية الناس اللي عملت شير وخدت الفيديو عندها كم مش طبيعي، حتى لو مسحته هو بقى موجود في كل حتة تقريبًا.
هتفت حور بنبرة غاضبة وهي توجه حديثها صوب ريناد:
-كان المفروض تأخدي رأيي وتعرفيني؛ أنا عارفة اه أنك ساعات بتعملي فيديوهات ميكب بس مجاش في بالي أنك هتنزلي الفيديوهات دي قولت أخرها هتنزليها ستوري واتس وعدى عليها كتير أصلا، كان المفروض تسأليني الأول ده أنا حتى صوري مش بنزلها فيس.
أنت تقرأ
عذرًا لقد نفذ رصيدكم (شارع خطاب)
Romanceرواية شعبية، اجتماعية، رومانسية.. هناك الكثير من الشوارع المزدحمة المليئة بالأشخاص التي تسير كل يوم أمامك لا تلاحظ ولا تستطيع أن تقرأ وجوهها ومعرفة حكايتها، لذلك جئتُ لك بـ شارع خطاب في أحد الأحياء الشعبية المكتظة بالسُكان، حتى نبحث سويًا وندخل إلى...