رواية شعبية، اجتماعية، رومانسية..
هناك الكثير من الشوارع المزدحمة المليئة بالأشخاص التي تسير كل يوم أمامك لا تلاحظ ولا تستطيع أن تقرأ وجوهها ومعرفة حكايتها، لذلك جئتُ لك بـ شارع خطاب في أحد الأحياء الشعبية المكتظة بالسُكان، حتى نبحث سويًا وندخل إلى...
بمناسبة السنة الجديدة... ومناسبة أن بكرا بداية رجب حابة أقولكم كل سنة وأنتم طيبين وبخير💜
حضرت ليكم مفاجأة كده ويارب تعجبكم عايزة تفاعل حلو بقا على الفصل اللي فات وعلى المشهد اللايت ده😂🫵💜
"تنوية بسيط المشهد يعتبر خارج أحداث الرواية هو حاجة لايت وخفيفة بالاشتراك مع الكاتبة فاطمة محمد"
___________
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
____________
"كــريــمــة عـلـى ســنـح ورمــح"
بقلم (فاطمة محمد & فاطمة طه)
____________
-ما تسوق عدل يا ابني ده أنتَ شوية وهتقلبنا وهتخربش كريمة، كنت ركبت عربيتي أحسن بس لولا كسل الواحد على الأقل كنت حافظت على كريمة عشان متتخدش ولا يحصل ليها حاجة.
رد عليه سائق العربة (توكتوك) قائلًا بدهشة وذهول فهو يعلم بأن الرجل ركب بمفرده:
-كريمة مين يا حـاج؟؟؟
رد عليه زهران ببساطة وهو يشير تجاه الأرجيلة:
-كريمة دي ياض، الشيشة بتاعتي، أصل أنا لقيتها عشرة معايا قولت عيب مقدرهاش ومديهاش اسم واحترت بقى بين أصيلة وكريمة أصل محسوبتك فيها الصفتين.
ثم انتبه أنه يسرد قصة عزيزته مع السائق فصاح ينهره:
-الله أنتَ هتصاحبني ياض، ركز في الطريق هتقعد تخليني ارغي أما أنتَ عيل رغاي...........الله... الله... الله أهو شوفت كنت هتقلبنا.
قال كلماته الأخيرة بعدما حدث اصطدام بين التوكتوك وإحدى سيارات الأجرة والتي سرعان ما توقف سائقها، كما توقف سائق التوكتوك وهو يردد أثناء هبوطه ليرى مكان التصادم:
-أهو ده اللي خدناه من سيرة كريمة عجبك كدة يا حاج زهران.
ارتفع حاجبي زهران وعقب على كلمات السائق وهو يأخذ كريمة معه ويهبط هو الآخر، قائلًا:
-أهو شوفت ادي آخره اللي يجي على كريمة لا بيكسب ولا بيربح...
على الطرف الآخر هبط سائق سيارة الأجرة وكذلك الزبون الذي كان يركب معه.
