الفصل العشرون من #عذرًا_لقد_نفذ_رصيدكم
#شارع_خطاببقلم #fatma_taha_sultan
____________
اذكروا الله.
دعواتكم لأهلكم في فلسطين والسودان وسوريا ولبنان وجميع البلاد العربية._____________________
"أَنْتِ لا تدرِكين معنى أَنَّ يركن أحدهم حزنه جانبًا ليفتِّش عن أسبابِ تجعلك دائمًا تبتسمين"
#مقتبسةتبدو لي الحياة قصيرة جدًّا على أن نقضيها في احتضان الكراهيّة ، أو تسجيل أخطاء الآخرين
- شارلوت برونتي
يقول جبران خليل جبران : من لا يُدخلك إلى
هيكل أوجاعه ، لن يُدخلك إلى بيت مَودته.
#مقتبسة______________
يجلس زهران على المقعد البلاستيكي ويقوم الصبي بضبط الأرجيلة له كما يحب، تحت نظرات حمزة المتوترة....
كان زهران ينظر له نظرات ثاقبة وكأنه يتخلله من الداخل يحب قراءة البشر والشعور بما يتواجد بداخلهم...
هتف زهران بعدما أخذ خرطوم الأرجيلة من الصبي:
-ساكت يعني يا أستاذ حمزة مش عايز تسمعنا صوتك ولا إيه؟!.
تمتم حمزة بتردد:
-لا طبعا أنا بس كنت شايف حضرتك مشغول مع اللي كان واقف هنا.
هتف زهران بابتسامة غريبة:
-اه بخليه يظبط ليا الشيشة بس يعني سامعك اتكلم، أصل صحيح بعد ما أخدت رقمي اختفيت كده ليه؟!.
غمغم حمزة معتذرًا بـ نبرة كئيبة:
-والدتي اتوفت للأسف ومعرفتش أتكلم مع حضرتك كانت حالتي النفسية وحشة واديني جيت لغايت هنا علشان اعتذر من حضرتك.
رد زهران عليه بنبرة هادئة وجادة:
-ربنا يرحمها يارب، البقاء لله.
-ونعم بالله.
نظر له زهران بهدوء منتظرًا منه أن يتحدث، فغمغم حمزة بارتباك طفيف لا يدري لما ثبات هذا الرجل الغريب يشعره بالتوتر:
-أنا جيت وحبيت يعني أعتذر علشان متصلتش بيك وقتها.
أردف زهران بنبرة جادة بعدما سحب نفس من الأرجيلة:
-تعبت نفسك والله يا ابني لو جيت لغايت هنا علشان تعتذر كان كفايا مكالمة تليفون ربنا يعينك ويصبرك.
تمتم حمزة بتوضيح أكبر:
-لا حضرتك أنا مش جاي علشان كده بس أكيد جاي أتكلم في موضوعي أنا وسامية كمان.
أنت تقرأ
عذرًا لقد نفذ رصيدكم (شارع خطاب)
Romanceرواية شعبية، اجتماعية، رومانسية.. هناك الكثير من الشوارع المزدحمة المليئة بالأشخاص التي تسير كل يوم أمامك لا تلاحظ ولا تستطيع أن تقرأ وجوهها ومعرفة حكايتها، لذلك جئتُ لك بـ شارع خطاب في أحد الأحياء الشعبية المكتظة بالسُكان، حتى نبحث سويًا وندخل إلى...