قـراءة ممتعـة حلوينـي، لا تنسون النجمه .
734
.
.
-
"يكادُ لونُ الصبرِ أن يفضَحك
لن أُوقِد الضوءَ ولن أجرَحك.."
-
.
.
-
عقد حواجبه بعدم استيعاب تكرر باختناق : سويت شيء غلط حيل نواف .
ارتخت ملامحه يهز راسه بتفهمّ يبي الحين حلّ لرجفتها الي ترعبه : تقولين لي بعدين ، بس نروح لموعدنا الحين
هزت راسها بالنفي مُباشره تحاول تتماسك و هي تنقر ساقه بخفّه برأس بوتها ينزلها حتى تستجمع شتاتها بعيد عنه يزفر بعمق و هو يراقب هي شلون تحاول ترجع تتماسك ، مسحها العنيف لمدمعها و شلون رجعت ترتب شعرها و تعدّل لبسها الي ارتفع من شدّه لها وقت كانت بحضنه ..
ازفرت بعمق ترفع نظرها له تحاول ترتب جُمله مفيدة يفهمها فورا : فيصل وصلت له صور يمكن تفيده حتى يبرّي نفسه من التهم الموجهة ضدّه ..
احتدت نظرته من مدّت جوالها تفتح المحادثات الي بينهم تراويه الصور حتى يقرأ محتواها و من التقاطته فقط هي أدركت انه انشحن تبتعد عنه بخطوات قليله و حلقها تحسّه جف يبي يرتوي تنطق : بافهمك كل الي تبيه بعدين بس لُطفا شوف حل لـ هالمشكلة نواف
رفع نظره لها و بـ جمود : رغد الي صورت؟
انقبض قلبها برعب تهز راسها بالنفي مُباشرة ياخذ إجابته من رُعب ملمحها لـ خروجها من غرفة اخته يخرج مُباشرة تصرخ خلفه بعد ما أدركت نيّته و هي تخاف يسوي فيها شيء ..
احتد صوته يصرخ باسمها يرسل الرعـب بكل مسامع البيت لانه ما يصرخ ، و ما ينطق اسمها بكل هالشدّه ابدا !
كانت تجاريه بالخطوات حتى تلحقه و تطيح عينها بنورة الي كانت متجمده أمامهم من لمحت قدومه تصرخ العهد لها : نادي عمي بسرعه !
توسعت حدقه عينها و هي بالفعل ما سألت عن السبب دام العهد وراه و هو بهالشكل ابتعدت كلّها رعب منه تصرخ بـ اسم راشد ..
تمسكت بذراعه من الخلف حتى يتوقف لها لكنّه ابعدها عنه بعنف ما عهدته منه تصرخ بكل اوتارها الصوتيه : رغد قفّلي الباب !
انقبض قلب رغد و هي كانت تسمع صراخه باسمها من خلف الباب لكن بعد تنبيه العهد بكل هالصوت توجهت للباب تقفّله فورا يضربه بكل قوته حتى رجفت ترجع للخلف بخوف من انه يكسره تسقط أمام الباب من بدأ يطرقه يصرخ بحرّقه جوفه : شلون تحطين ايدك بـ إيد الّي كان بياخد اخوك منّا !
كان مع كل كلمه هو يضرب الباب بعنف " يحترق " مقهور و شديد الغضب يسكن صدره لأنها طعنتهم كلهم بهالفعله يحس بسحبها له حتى يبتعد عن الباب ..
تغلق عيونها بآلم فضيع بدت تحس فيه يحرقها تعض شفتها و هي تتقدم له قسرًا عنه و تصير بين الباب و بينه يضربه بعنف " يرعبها " للحين تحس برجفه عظامها امامه و كأن هالضرب فيها مو بالباب لكن ما بتخليه يقدم على فعله بيندم عليها دهر !
735
.
.
-
في رواية البؤساء يقول فيكتور هيجو معبراً عن التعب والألم :" ثمّة لحظات تكون فيها الروح جاثيةً على ركبتيها مهما كان وضع الجسد "
-
.
.
-
تغلق عيونها بآلم فضيع بدت تحس فيه يحرقها تعض شفتها و هي تتقدم له قسرًا عنه و تصير بين الباب و بينه يضربه بعنف " يرعبها " للحين تحس برجفه عظامها امامه و كأن هالضرب فيها مو بالباب لكن ما بتخليه يقدم على فعله بيندم عليها دهر !
رفعت كفوفها الراجفه تلامس وجهه بعد ما سمعت صوت راشـد القادم لهم تهمس له : يا روحها بشويـش ، عمي إذا عرف بينهار اهدى طلبتك لا تفور تندم عقب !
يبلع ريقه يرفع نظره للأعلى و هي تحس بحرقته من عيونه المحمرّه ينطق بقريب الهمس : قاله شامخ ، قال تخون بس قلت ما بتسويها لأنها ما تسخي ، ما تطعن !
جمدت ملامحها بعدم فهم لحكيه و كأنه كان يتكلم بشيء استنتجوا انها بتسويه ..
رمشـت بعدم إدراك و هي بعدها تلامس وجهه نزول لفكـه : نواف؟
أغلق عيونه يحاول يسيطر على اعصابه لأنها نبّهته بـ ابوه و هو مستحيل يشرح له الحقيقه ..
عقد حجاجه و هو يرجع ينزل بعينه لها و يثبّت جبينه بجبينها يهز راسه بيأس : انتي واقفه هنا لانّي بأذيها يا العهد؟
ارتخت نظراتها من الابتسامه الي رسمها لها : هذي روحي شلون احرقها؟ انا بس بغيت اسألها هي شلون احرقتني و انا راهنت عليها ..
تجمعت الدموع بمحاجرها و هي بدت تفهم ان و لا شيء هو كان غافل عنه من البداية لكن ما قدر يواجهها بشيء مو اكيد و الحين الي تشوفه هو - حسرة تأكده -
تقدمت بهدوء قبّلت اسفل فكّه بخفه مره و مرتين لانها تحس هو الي صار يرجف تمسح يسار صدره و تتمنى انها ما طاوعت رغـد من البداية ، حسّت فيه يسكن تماما و يرجع للخلف بـ خطوه و عينه للحين على الباب ينطق يقصدها لانه يدرك انها تسمعه : حرقتيني يا رغـد ، حرقتيني .
اغلقت ثغرها بعنف من وصلها صوته و هي تتكور حول نفسها تنافس شهقاتها من صدورها تبي تصرخ له ان هالنار هي بعد تحرقها !
راشـد توقف بعيد عنه ينطق بهدوء ينافي العاصفه الي بدت بصدره : وش تبي فيها و انت تناديها بالشدّه ؟
هز راسه بالنفـي يمسح على شنبـه و يوقف بثبات يشد رسغها خلفه بنوع من الحـدّه بدون لا يلف لها : تجهزي و اطلعي للسيارة ..
دفن مفتاحه بكفّها يتقدم لابوه وقت هي تخطي لجناحـه ..
بان الانزعاج على راشـد لان ولده تلبّس البرود بعد ما احرق البيت بصراخه : عسـى خير؟
736
.
.
-
يا لقلبي، كما لو أن شيئًا يمتصُهُ
يعودُ إلى الكآبةِ من جديد
-
.
.
-
دفن مفتاحه بكفّها يتقدم لابوه وقت هي تخطي لجناحـه ..
بان الانزعاج على راشـد لان ولده تلبّس البرود بعد ما احرق البيت بصراخه : عسـى خير؟
مسح جبينه من داهمه صداع ينظر لـ أمه المفزوعه حتى انها ما نطقت بحرف او تقدمت خطوه لهم ينطق : اذا ما تسأليني يكون أفضل يا طويل العمر
هز راسه بالنفي يلتفت للانثى الي رجعت لهم و هي بنفس برود زوجها ترمي بنظراتها لهم تنطق حتى تسّعف غضب نواف : عمي صار سوء فهم بيني و بينه و رغد دافعت عنّي و هو كان يبي يسألها عن الموضوع ..
ارخى نظراته لانه انتبه لشدّ نواف لها " غضـب " و ملامح برودها و شلون تصد بنظرها عن نواف " زعل " يتنهد و يصد عنها لانه ما يبي يتدخل دام هذا الموضوع ينطق بشكّ لان يدري بـ ولده ما يدخل بين النسوان لكن سايرها : الله يهدّي النفوس يا ابوك و ان شفتي منه شيء تعالي لي انا و ابشري بالي يرضيك يا بنت عبدالعزيز ..
ابتسمت بـ مُجامله له تعتذر منهم و تطلع قبل نواف لـ سيارته ..
-
ركبت تتنفس بصعوبـة شديدة هذه المرة بدأ الألم في عقلها تمتمت ساخره تمسح جبينها من آلمها : قلبي تلف ..
ارتعش جسدها بتفاجُـئ من دخل عليها يميل بجسده للخلف حتى يرمي بجاكيت البدله تنطق : حطّه عندي ..
ما تركت له مجال الردّ لأنها افتكته من وسط قبضته ترتب مكان قبضته و تتركه براحه فوق جُحرها يحرّك من مكانهم بدون لا ينطق بحرف لانه يدري فيها ما تقدر تجاوبه من بدت تفرك آناملها بالعنف الي يزعجه و خذت جاكيته تغطي جريمتها " كفوفها " تحته ..
عقـد حواجبه بعد ما استوقفته السيارة الي خلفه تطلب منه الوقوف ..
نطقت قبل يطلع لانه وقف تحرّكه يفتح الباب : هذي اكيد امي ..
رفع حاجبـه باستغـراب يرجع يناظرها : غطّاك يا بنت ..
ضحكت بخفّـه تعدّلـه و بالفعل طلع عادل الي خرج له هو الآخر يسلم عليه و هو ما ينكر صدمته بشوفته : كنت جايك ما له داعي الجيّه ..
مسح حاجبه يتنهد بضحكه : اذا ما التزمت معي المفروض تجيبها لي غصب لانّا مو قاعدين نلعب عموما هالمره امّها الي قالت تبي نجي عندهم مشوار الام و بنتها بعد اذنك
هز راسه و بدأ يفهم ليه قالت له انها امها يرجع يلتفت لسيارته و يناظره : ما يتأجل؟
ابتسم عادل له : مو انا الي اقرره ..
رجع بخطواتـه لها و آخر شيء يبيه انها تروح يتّكئ على الباب ينطق : تبين تروحين لموعدك و لا مع امك؟
طرحت جاكيته بخفّه تغلق ازرار عبايتها : حبيبي انت مشغول الحين لا تنكر ! بروح معها اساسا لأجل سلطان لا تحاتي عقب وعد اروح ويّاها عند الدكتور تم؟
737
.
.
-
يا أَعَزَّ النِّسَاء! هَمّي ثقيل ..
هل بعينيكِ مَرتَعٌ ومقيل؟

أنت تقرأ
و أنا على شوفتك و حضنك منتظر
Romanceكان عليك أن تغادر منذ انقباضة صدرك الأولى ، لكنك غامرت . - ايـف🇸🇦