شوفلگ دنيةع گدك عيش وحدك
عيـِش يمهٰم
بــُس بعـِيــدلـ طارق عزيز
::
جهاد : لا تبچين اني يمج
ما اخلي الهوه يطخج !زهراء : و لله بدونك ما اعرف جان شسويت ..
سارة /
ردت .. انهزم ..
ارجع بدون ما افهم او اعرف شيء
لكنهم شافوني ..
واكفة و حاضنه سترته مثل شي عزيز ما اريد افقده ..
فشلت و عزت عليه نفسي ..
من حسيت وجودي غلط بهذهِ اللحظة ..
زين شبيه كاعد أحترك ..
و عيوني فضحتني ..
اغار ... أي اعترف غرت ..
من شنو ما أعرف ..
حالة من التناقض العجيب ..
حاولت اثبت و اتماسك و ما اخلي نبرة صوتي تضعف ..
ناوشته سترته دون ما انظر بعينه
و يعرف شبيه ..
-اسفه .. قاطعتكم
اني بس ردت انطيك هذهِ
اخذوا راحتكم ..
انداريت و اريد انهزم من العالم بكبره ..
اعرف ماكو شي بينهم ..
بس ما سيطرت على نفسي
و هزمتني الغيرة امامهم ..جهاد : اوكفي سارة اريد احاجيج ..
ما التفتت .. ببساطة سويت نفسي ما سمعته !
صعدت لغرفتنا ..
نزعت فستاني شُمرته ع السرير و مدري شلون بسرعة بدلت ..
اروح و اجي مزعوجة و ضايجة ..
آكل با اظافري بتوتر
و بعقلي مليون سؤال ..
منا سالفة ام جهاد
و سالفة هند
و آخرها موقف زهراءاحس روحي نازلة عليهم من الفضاء
كل واحد عنده سر ميگوله ..
وغصب عني اني جزء لا يتجزأ من هاي الاسرار
و المصيبة محد يرضى يورجني على شي ..شعور مُجحف بعد كل هذه الفترة الطويلة
يستبعدوك عن ماضيهم و حاضرهم
و عن مشاكلهم
و عن اسرارهم
و كأنه انت ضيف .. باجر او بعده تروح
مو لازم تعرف اي شيء عنهم
هزيت ايديه بأسف
و أدركت كل محاولاتي بأن اكون جزء منهم فاشلة ..لحظات مو كثيرة صعدتلي زهراء ..
تعاين الي بترقب و منتظرة مني اسألها
لكن ما سألت .. و ليش اسأل و اني حتماً اعرف ما راح احصل جواب ..ما شلت راسي و تجاهلت ارتباكها
بالرغم من مساعيها الكثيرة بأفتعال الضجيج بالغرفة
ادري بگلبها حجي و تبرير تريد دكوله ..
بس منتظرتها هي تجي تگلي ..و بالفعل خلص صبرها..
و متحملت و اجت كعدت على حافة السرير
و هي تسأل ...
-ممكن اعرف شبيج سارة ؟
شلت راسي مُدعية اللامبالاة و همست بهدوء
وعيني بالموبايل : اشبيه ؟-مادري ؟ تصرفاتج مو طبيعية صاير شيء؟
-قلصت عيوني عليها و بسخرية رديت : وياية ؟
ما صاير شي ؟-هفففف سارة الله يخليج لا تعامليني هيج !
-شلون اعاملج تردين .. مقلصة عيني عليها
و اعرف بيها كلام تريد دكوله الي بس مترددة..
لهناك و اجت كعدت گبالي ..
طكطك اصابيعها و تحجي بـتوتر !
أنت تقرأ
ظلمات امرأة منسية
Romansaذات يوم سقطتُ في غياهب الظلم كل من ناولتهُ يدي اخذ منها قضمة ! و تركني اتلوى من الألم .. أنا هنا ، في دهاليز ظلمتك هنا .. لتدرك اني مازلتُ حية !