شغّرد و الغصن مبيُوع
و الشَجرة الأحبها سُولفت سرِي .::
من سولفت عمتي عبالك حجتلي نكته
ضحكت بشكل هستيري لدرجة گمت
احس نبضات قلبي تباطئت ..
و الهوا تكسر بصدري ..عمتي تعاينلي مستغربة و نظراتها ما تتفسر
همست : اسم الله بنيتي شجاج
دهر فرك جهاد بس لا البنية تسودنت ..نـزلوا دموعي من الضحك ..
و من حرارتهم حسيّت بالموقف الي آني بي !گلتيلي نها عليه ....
امممم ... تمامام هُشام : عزة بعينج ولج هذا شنو الدم
نزفتي من الرجفه موو ...
تعاي .. امشي وياي للحمام اغسلّج..
گادتني و اني مثل الروبورت
كلشي بيا مجمد ...
عقلي عاجز عن التفكير
بـأستثناء نوبات الضحك ..
من اتذكر حجايتها ...صاحت زهراء و خلتها تنزل ركض
جابتلي شغلات ( نسائية )
و دخلوا ثنينهم وياي ..
يمكن عبالهم صار بعقلي شي
وحدة تباوع للثانية بنظرات قلق ..لهناك و همست عمتي ..
-كون ارتاحيتي هسه .. كون ماتت الدودة
خربتيها و گعدتي على تلّها يا بنت الكلب ..مسحت وجهها و اردفت :
-استغفر الله خلتني اسب المرحوم ...زهراء - يمه والله مو قصدي
هو جان يدري و خابرني و جرجر لساني
مدري منين سامع ..عاينت الها بـ عتب و بعيوني أكلها : ليش ؟
ام هُشام : هو اليوم اخلي اخوج يكص
هاللسان ، الهجم بيتنا .لج شوكت تكبرين و تجوزين من سوالفج
عايني البنية تسودنت .. راح تموت
اعتقوها انتِ و ذاك المخبل ..من ساعة السودة يوم المحمود أمنه على بنته
!زهراء : على اساس هو مرتاح
دشوفي حاله اسوء من حالها
نايم فاقد بالمستشفى
وانتِ هنا تحجين عليهاستوقفني كلام زهراء ..
التفتت الها بـعيون مرعوبة ..-شكو .. منو الفاقد
ما تحجن .. جهاد شبي ؟
عاينت لعمتي و عيوني مليانه دمع ...
عمه شكو .. ؟!-ماكو شي حبيبة ، ارتفع ضغطه و شالوه
للمستشفى ، هسه يصير زين و يرجع
يحطم حياتج لا تستعجلين على رزقج !-سكتت النار مني و بيا
روحي جاي تحترك و من الفشلة ما اعرف شنو اسوي
زلم مشوربه و معكله فشلنا وياهم ..
هسه شيكولون علينا..
وليد شراح يفكر بيهحتى دمع ما ينزل من العين
احسّ وصلت لحد الخدر منه و من مصايبه
لا و نوب نهوة ...
لهدرجة واصل من التملك ..
و اني عنده سلعة مُستباحه ..زين شلون شراح اسوي
ابلغ عليه و اذبه بالحبوس
القانون يجرم هذه الافعال
و يدرجها ضمن الاعمال الارهـ..... بية
بس شيكولون عليه العالم
ذبت ابن عمها بـ الحبس علمود تعرّس .
![](https://img.wattpad.com/cover/362602261-288-k401223.jpg)
أنت تقرأ
ظلمات امرأة منسية
Romansذات يوم سقطتُ في غياهب الظلم كل من ناولتهُ يدي اخذ منها قضمة ! و تركني اتلوى من الألم .. أنا هنا ، في دهاليز ظلمتك هنا .. لتدرك اني مازلتُ حية !