على ذلك السرير نائمة......
بثوبها الاحمر الجميل.....
انها كومة من الجمال الفاتن....
ستسحر الجميع بعينها كاللهب المشتعل.......
وخصلات شعرها السوداء كالليل......
جسدها المتناسق كملكات الجمال....
ووجهها المثالي......
نهضت بسرعة.....
لا تعلم كيف وصلت إلى هنا؟!!
لا تعلم اين هي؟!!
استيقظت وبين عقلها كمٌ من الاسئلة المتراصة.......
نقلت نظهرها في الغرفة كثيراً......
تبدو كأحدى فندق ذو خمسة نجوم......
ولكن فجاءة فتح الباب.....
دخل منه شاب يافع وسيم.......
طويل القامة.....
خصلات كالليل.....
ومقلتان كالسندس الاخضر.......
ابتسم لتظهر غمازة حفرت بخده الايسر.......
قال بلطف: استيقظت الملكة.......
قالت بخوف ونظرها مازال موجهاً له: عذراً ولكن اين انا؟!!
ابتسم بخفة..... وجلس قريب منها قال بهدوء: لا تقلقي.... انتِ باحدى ممتلكاتي.....
قالت بعد نهوضها من على السرير:ومن انت ايها السيد؟!!
قال:ولا تعلمين من انا؟!!!!
قالت بعد ان اتجهت الى الباب: لا لم يحصل لي الشرف لأعلم من انت؟!! حسنا.. اذا وداعا.....
نهض وقال بحدة: توقفي....
توقفت اوصالها.... وتجمدت حركتها......
اقترب منها..... همس باذنها: انتِ من الان تحت سيطرتي....
قالت من دون تحريك جسدها: ماذا تقصد؟!!
قال: انتِ من الان ملكي..... اصبحت من ممتلكاتي... انسة إيما..........
قالت: كيف علمت بأسمي؟!!
قال: ألم اقل انك احدى ممتلكاتي...... اعلم كل شي عنك..... معلوماتك كلها.... مكان اقامتك.... مولدك... والدك ووالدتك... كل شيء......
قالت: كيف؟!!!!!
اقتربت مجدداً من سمعها وهمس بلطف: لانني أحبك.....
رجف جسدها.... وارتعدت اضلعها..... دق قلبها وتسارعت نبضاتها.......
قالت: ولكنني لا اعلم من انت؟!!!
قال: لا تقلقي.... ستعلمين مع الزمن....
قالت: ماذا تقصد؟!!
مشى وقال: اتبعيني.....
انصاع جسدها لكلماته.....
هي لا تريد اللحاق به ولكنها مجبرة ولا تعلم لماذا؟؟!
جلب لها حذاء ذو كعب عالي بلون اسود.....
قال: ارتديه......
ارتدته من دون التفوه بأي كلمة......
امسك بيدها وقال: هيا بنا....
تبعته بهدوئ......
لا تعلم لماذا الصمت استحوذ ثغرها!!!.....
لا تعلم لماذا تنصاع لاوامره!!!!...
فقط تعلم انه يحبها.....اسف لانو البارت قصير بس هاد بداية القصة يلي خطر ببالي...
ان شاء الله تعجبكن......
وان شاء الله تدعموني....
لا تنسوا النجمة........