جزء 3 | وجوه في الحائط

2.4K 227 109
                                    

مفااااجعة !!
جزء جديد !!
ما توقعتوا صح ؟؟
تفضلوا يا حلوات ،، أنا قلت أنني قمت بتجهيز الأجزاء
لذلك عندما ألاقي الدعم سأنزل جزء آخر !!
من يعلم ؟ قد أنزل واحد آخر اليوم إن كان الدعم كافيا
HAVE FUN !!
_________

بعد أن خرجت والدته ، قام من الفراش باحثاً عن
تلك الورقة الصفراء التي كانت بيده ، هو لم يشعر بأنها
حلم ، أحس بملمسها ، و هو متأكد من واقعيتها
.
بحث و بحث ، في كل الدواليب و الزوايا و الأماكن
حتى يقطع الشك باليقين ، ثم عاد إلى فراشه مستسلما
لكنه بالطبع لم يستطع النوم بعد تلك الحادثة
.
ظل مستيقظا ينظر إلى نافذة غرفته ، يراقب الرياح تعصف و
تحرك أغصان الشجر بقوة ، يراقب الشارع الخالي من الحياة
، يراقب السكان النائمين بسلام ، و يحزن على نفسه فهو الوحيد الذي يتمنى أن يذوق طعم النوم
.
من غير أن يدرك ، ثقلت أجفانه و استقر تنفسه
و عاد عالم الأحلام من جديد ، نفس المرة السابقة
ركض ، المنزل ، ثم الوهج الأحمر ، يعاود المشي ( في حلمه ) للعلية التي يصدر من الضوء ، فيجد الباب مغلقاً و عليه تلك
الورق الصفراء ،
ينزعها من على الباب ، و يقرأ ما عليها
:"أنت لي ! لي وحدي! "
فيتغير الكلام بسرعة إلى
:" غرر بنفسك ، لأننا سندخل الرعب في قلبك
ابحث عن الممنوع ، عندما تغرب الشمس و يقل السطوع "
لم يعرف زين ما معنى العبارة ، فوضع الورقة في جيب بنطاله
و فتح الباب الخشبي الثقيل ، ثم صعد للعلية
كانت العلية خاوية من الحياة ، خالية من المتاع أو غير ذلك من الأثاث ، و هناك نافذتان مفتوحتان تدخل منهما الرياح العنيفة
و تصتدم بهما ،
بدأت الرياح بالهبوب أكثر ، و الغرفة بالإهتزاز ، مما سبب إغلاق الباب الخشبي بعنف ، و النوافذ أيضا ...
فقد زين توازنه و وقع على الأرض ، و حاول أن يقاوم الرياح و
يفتح الباب ، لكنه أبى
أثناء محاولاته الفاشلة ، بدأت أيادي كثيرة تخرج من الحائط ،
و نفس الوجوه أيضاً
، أما عن زين فصوت صرخاته كانت تملأ المكان
.
و فجأة تلقى صفعة قوية على وجه ، جعلته يفتح عيناه من هول صدمته ، فوجد أخته و والدته  ينظرون باتجاهه ، هو
على الفراش ،  واليها ترفع يدها اليمنى و تبتسم ابتسامة نصر ، و والدته تتفقده إن كان أصابه أي مكروه

عقد حاجبيه باستغراب ، و وضع يده على وجنته ليجدها تشتعل
كاللهب من تورمها
نظر إلى أخته باستنكار ، ثم قال بصوت ناعس يملؤه الغضب

Zayn p.o.v :

:" واليها ، سكت بهدوء و أتبعتها بصراخ
ما اللعنة التي فعلتيها بوجهي ؟؟ ، من طلب منك فعل ذلك "

:" هي فعلت ! " أجابت بدور المسكينة و أشارت على والدتي

مما جعل والدتي تذهل و تشير على نفسها باستنكار ،  فقالت
:" واليها لقد قلت لك ايقظيه لا تصفعيه ، كما أنك يا زين كنت تصرخ كالفتيات الصغيرات أثناء نومك ! "

:" أترى يا زين لماذا فعلت ذلك ؟!
لأنني أحبك و كنت خائفة عليك " أجابت أثناء تمثيلها مسرحية الأخت الطيبة التي تحب أخاها و تخاف عليه ،

قلت بسخرية :" أوه نعم صدقتك ، اخرجي من هنا حالاً قبل أن أقول لأمي أن !!!!
قالت واليها بصوت مرعب و منخفض:" زين ! إخرس يا رجل ، سأعطيك ما تريد فقط . . .لا تقل أي شيء "
قالت والدتي و هي تنظر إلينا الإثنين
:" هييي ، أنت و هي ، ماذا لا يخبرني يا واليها ؟
أجابت واليها بتلعثم 
:" لا لا شيء أمي ، ألم تكوني تريدين إدخال الغسيل
لأنها تمطر ؟ "
تذكرت والدتي ذلك فقالت بسرعة أثناء خروجها
:" لقد نسيت ذلك ، إلحقيني بسرعة يا واليها كي تساعديني !"
فلحقت بها واليها مسرعة ، و هي تتوعد لي بالعذاب المبين
فأخرجت لساني لها ، و رفعت يدي لتوديعها .

علاقتي مع واليها ليست بالعلاقة المثالية
بين الإخوان ، لكنها ليست بالسيئة
نعلم بعض المعلومات الخاصة ببعضنا بين الفترة
و الأخرى فنستغلها كنقطة ضعف ، لتحقيق جميع رغباتنا
لكن كل ذلك يكون كمزاح نوعاً ما ، ليس في علاقتنا أي
أمور جدية ، أعني ماذا يجدر بها أن تكون ؟
أنا منشغل بدراستي و اهتماماتي ، بينما هي الأخرى كذلك ،
كما أنها في سن الرابعة عشر ، و لا يوجد أي شيء
مشترك بيننا ..
تذكرت ذلك الحلم الغريب ، حقاً يجب أن يتوقف ذلك
الرعب ، يجب أن أعرف الحقيقة ،
ماذا كان يعني ذلك اللغز في الورقة الصفراء  ؟
ما هو الممنوع ؟
هل سيتوقف الرعب ؟
.....
بعد أن أنهيت تحضيراتي الصباحية ، كالإستحمام و ما غير ذلك
جلست في الصالة أفكر بما أشغل عقلي و أرعبني
طوال فترة بقائي هنا ، الوجوه و الورقة ، الأحلام و الكوابيس
هل هي حقيقية ؟ هل هناك أي وجود للممنوع ؟
الورقة ، الورقة ، الورقة !!
نعم لقد تذكرت ، لقد وضعتها في جيبي ، وضعت يدي في جيب البنطال لكنني لم أجدها ،
لقد استحممت ! إذن الورقة ليست في هذا البنطال إنما في الآخر ، قمت إلى غرفتي و أخذت البنطال من السلة و
وضعت يدي فيه ، تفاجئت بوجود الورقة في البنطال
مما يعني شيئاً واحداً  ....
ما أراه في نومي ليس حلماً عادياً خيالياً ، إنه يحدث !!
نظرت حولي فلم أجد أي شيء غريب ، و قرأت الورقة مرة أخرى
لأجد نفس الكلام :
" غرر بنفسك، لأننا سندخل الرعب في قلبك
ابحث عن الممنوع، عندما تغرب الشمس و يقل السطوع "

يا للهول !!!
_____________
.. النهاية ..

تقييمك من 10 ؟
.

رأيك ؟
.
أسئلة

S.C.S | أسرار مدينة النجوم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن