مفااااجعة !!
جزء جديد !!
ما توقعتوا صح ؟؟
تفضلوا يا حلوات ،، أنا قلت أنني قمت بتجهيز الأجزاء
لذلك عندما ألاقي الدعم سأنزل جزء آخر !!
من يعلم ؟ قد أنزل واحد آخر اليوم إن كان الدعم كافيا
HAVE FUN !!
_________بعد أن خرجت والدته ، قام من الفراش باحثاً عن
تلك الورقة الصفراء التي كانت بيده ، هو لم يشعر بأنها
حلم ، أحس بملمسها ، و هو متأكد من واقعيتها
.
بحث و بحث ، في كل الدواليب و الزوايا و الأماكن
حتى يقطع الشك باليقين ، ثم عاد إلى فراشه مستسلما
لكنه بالطبع لم يستطع النوم بعد تلك الحادثة
.
ظل مستيقظا ينظر إلى نافذة غرفته ، يراقب الرياح تعصف و
تحرك أغصان الشجر بقوة ، يراقب الشارع الخالي من الحياة
، يراقب السكان النائمين بسلام ، و يحزن على نفسه فهو الوحيد الذي يتمنى أن يذوق طعم النوم
.
من غير أن يدرك ، ثقلت أجفانه و استقر تنفسه
و عاد عالم الأحلام من جديد ، نفس المرة السابقة
ركض ، المنزل ، ثم الوهج الأحمر ، يعاود المشي ( في حلمه ) للعلية التي يصدر من الضوء ، فيجد الباب مغلقاً و عليه تلك
الورق الصفراء ،
ينزعها من على الباب ، و يقرأ ما عليها
:"أنت لي ! لي وحدي! "
فيتغير الكلام بسرعة إلى
:" غرر بنفسك ، لأننا سندخل الرعب في قلبك
ابحث عن الممنوع ، عندما تغرب الشمس و يقل السطوع "
لم يعرف زين ما معنى العبارة ، فوضع الورقة في جيب بنطاله
و فتح الباب الخشبي الثقيل ، ثم صعد للعلية
كانت العلية خاوية من الحياة ، خالية من المتاع أو غير ذلك من الأثاث ، و هناك نافذتان مفتوحتان تدخل منهما الرياح العنيفة
و تصتدم بهما ،
بدأت الرياح بالهبوب أكثر ، و الغرفة بالإهتزاز ، مما سبب إغلاق الباب الخشبي بعنف ، و النوافذ أيضا ...
فقد زين توازنه و وقع على الأرض ، و حاول أن يقاوم الرياح و
يفتح الباب ، لكنه أبى
أثناء محاولاته الفاشلة ، بدأت أيادي كثيرة تخرج من الحائط ،
و نفس الوجوه أيضاً
، أما عن زين فصوت صرخاته كانت تملأ المكان
.
و فجأة تلقى صفعة قوية على وجه ، جعلته يفتح عيناه من هول صدمته ، فوجد أخته و والدته ينظرون باتجاهه ، هو
على الفراش ، واليها ترفع يدها اليمنى و تبتسم ابتسامة نصر ، و والدته تتفقده إن كان أصابه أي مكروهعقد حاجبيه باستغراب ، و وضع يده على وجنته ليجدها تشتعل
كاللهب من تورمها
نظر إلى أخته باستنكار ، ثم قال بصوت ناعس يملؤه الغضبZayn p.o.v :
:" واليها ، سكت بهدوء و أتبعتها بصراخ
ما اللعنة التي فعلتيها بوجهي ؟؟ ، من طلب منك فعل ذلك ":" هي فعلت ! " أجابت بدور المسكينة و أشارت على والدتي
مما جعل والدتي تذهل و تشير على نفسها باستنكار ، فقالت
:" واليها لقد قلت لك ايقظيه لا تصفعيه ، كما أنك يا زين كنت تصرخ كالفتيات الصغيرات أثناء نومك ! ":" أترى يا زين لماذا فعلت ذلك ؟!
لأنني أحبك و كنت خائفة عليك " أجابت أثناء تمثيلها مسرحية الأخت الطيبة التي تحب أخاها و تخاف عليه ،قلت بسخرية :" أوه نعم صدقتك ، اخرجي من هنا حالاً قبل أن أقول لأمي أن !!!!
قالت واليها بصوت مرعب و منخفض:" زين ! إخرس يا رجل ، سأعطيك ما تريد فقط . . .لا تقل أي شيء "
قالت والدتي و هي تنظر إلينا الإثنين
:" هييي ، أنت و هي ، ماذا لا يخبرني يا واليها ؟
أجابت واليها بتلعثم
:" لا لا شيء أمي ، ألم تكوني تريدين إدخال الغسيل
لأنها تمطر ؟ "
تذكرت والدتي ذلك فقالت بسرعة أثناء خروجها
:" لقد نسيت ذلك ، إلحقيني بسرعة يا واليها كي تساعديني !"
فلحقت بها واليها مسرعة ، و هي تتوعد لي بالعذاب المبين
فأخرجت لساني لها ، و رفعت يدي لتوديعها .علاقتي مع واليها ليست بالعلاقة المثالية
بين الإخوان ، لكنها ليست بالسيئة
نعلم بعض المعلومات الخاصة ببعضنا بين الفترة
و الأخرى فنستغلها كنقطة ضعف ، لتحقيق جميع رغباتنا
لكن كل ذلك يكون كمزاح نوعاً ما ، ليس في علاقتنا أي
أمور جدية ، أعني ماذا يجدر بها أن تكون ؟
أنا منشغل بدراستي و اهتماماتي ، بينما هي الأخرى كذلك ،
كما أنها في سن الرابعة عشر ، و لا يوجد أي شيء
مشترك بيننا ..
تذكرت ذلك الحلم الغريب ، حقاً يجب أن يتوقف ذلك
الرعب ، يجب أن أعرف الحقيقة ،
ماذا كان يعني ذلك اللغز في الورقة الصفراء ؟
ما هو الممنوع ؟
هل سيتوقف الرعب ؟
.....
بعد أن أنهيت تحضيراتي الصباحية ، كالإستحمام و ما غير ذلك
جلست في الصالة أفكر بما أشغل عقلي و أرعبني
طوال فترة بقائي هنا ، الوجوه و الورقة ، الأحلام و الكوابيس
هل هي حقيقية ؟ هل هناك أي وجود للممنوع ؟
الورقة ، الورقة ، الورقة !!
نعم لقد تذكرت ، لقد وضعتها في جيبي ، وضعت يدي في جيب البنطال لكنني لم أجدها ،
لقد استحممت ! إذن الورقة ليست في هذا البنطال إنما في الآخر ، قمت إلى غرفتي و أخذت البنطال من السلة و
وضعت يدي فيه ، تفاجئت بوجود الورقة في البنطال
مما يعني شيئاً واحداً ....
ما أراه في نومي ليس حلماً عادياً خيالياً ، إنه يحدث !!
نظرت حولي فلم أجد أي شيء غريب ، و قرأت الورقة مرة أخرى
لأجد نفس الكلام :
" غرر بنفسك، لأننا سندخل الرعب في قلبك
ابحث عن الممنوع، عندما تغرب الشمس و يقل السطوع "يا للهول !!!
_____________
.. النهاية ..تقييمك من 10 ؟
.رأيك ؟
.
أسئلة
أنت تقرأ
S.C.S | أسرار مدينة النجوم
Fanfictionفي عالم الأحلام ، و قبل أن تنام ، تأكد من وجود سكين بجانبك ، هل تعلم لماذا ؟ لأنك ستحتاجها ؛ الشياطين في كل مكان ، قد تكون أنت الشيطان ، لا أحد يعلم خذ الحيطة و الحذر ، فهي ستهاجم من يحتمي ، و تصد من يقترب -- مناسبة لجميع الاعمار -- البداية في 2...