جزء 14 | من أنتِ ؟

1.3K 134 75
                                    

مرحبا بكم في جزء جديد
بعد تأخير بسيط
أقرب و أصح إجابة للسؤال السابق  هي إجابة :
@Memo_100
و هي الفائزة
طبعا أحب أن أوجه لها شكري الخالص فهي من أولى متابعي القصة كما أنني بصراحة في حالة عشق مع أسألتها الذكية و التي تركز على التفاصيل التي قد أنساها أحياناً
حقا أقدر هذا لها ، أقدر أنها تقرأ القصة بتمعن كما أنها تصل إلى جوهر الفكرة دون عناء ♡♡♡
اذن جائزتها ستصلها بعد لحظات ، و هي دعم لكتبها لديها كتابين و إسفة على كلامي الكثير تفضلوا الجزء
و بالنسبة لمن جاوبو فاصولياء ، بحق اللعنة بماذا كنتم تفكرون ؟
هههههه
أعتذر مرة أخرى
_______

هي كانت تنظر لي باستغراب فهي لا تعلم ما الذي أخطط له
مددت يدي ﻷلمس جلد يدها و كان ملموساً مما زاد تعجبي !
قلت لها
" أنتِ لست شبحا ! من أنتِ ؟ "

نمت ابتسامة شيطانية على وجهها و ركزت عينيها السوداوتين علي . ثم قالت
:" اممم أنا اسمي ماندا .. فلنتفق على أنني أسوء كوابيسك و أكبر مخاوفك ، لأكون صريحة معك أنا أود أن أقتلك و أنتهي منك لكن هناك شيء في بالي يمنعني من ذلك "
تحدثت ببساطة فسببت قشعريرة في جسدي . ما الذي تريده هذه المخلوقة الكريهة
قلت متلعثما أثناء بلعي لريقي
:" ما ، ما الذي يمنعك من قتلي ؟ "

أجابت بجدية
:" فلنقل أنني أريد خدمة منك ، خدمة ستجعلني أمتنع عن قتلك أنت و أحبائك أو كل من ، من -- "
سكتت لبرهة ثم بدأت تفتح و تغلق عيناها بسرعة
و بدأت تتمتم كلمات بنبرة غريبة قد تكون ذكورية ربما ؟!
نظرت لها باستغراب . ما اللعنة التي تحدث هنا ؟
فجأة اختفت ! ليس لها وجود في المكان

^^^^^^

خرجت من الغرفة و ذهبت للطابق السفلي للمطبخ تحديداً
أعددت كأسا من القهوة ثم
جلست في الصالة ﻷشاهد التلفاز ،  فتفاجئت بإعلان عن عرض مباراة فريقي المفضل لكرة القدم مباشرة و لحسن حظي ستبدأ بعد إعلان واحد مدته دقيقة
استغللت هذه الدقيقة لإحضار كل المستلزمات
الفشار ، العصير ، السكاكر ، رقائق البطاطس ، الشوكولاتة
حمداً لله أنني أتمرن يومياً ! لولا ذلك ﻷصبحت بقرة ...
اوه لا ستبدأ المباراة !

اتخذت موقعي على الكنبة الكبيرة المقابلة للتلفاز و وضعت الطعام أمامي على الطاولة الخشبية ، إنها النعيم !
أثناء مشاهدتي بتركيز أتت والدتي و قالت كلام كثير لم أفهم منه إلا أنها ذاهبة مع والدي لتسليم مشروعه الذي كان يعمل عليه لواحدة من شركات الأدوية
ثم خرجا من المنزل ، الان سأكمل المتابعة بتركيز
قال المعلق بحماسة
• و ها هو اللاعب رقم 10 من فريق برشلونة يأخذ الكرة من اللاعب في الفريق الآخر و هو ريال مدريد -  *دينغ دونغ* •
هذا صوت قرع الجرس ، تبا ! إنها لحظة حاسمة
سأفتح الباب بعد قليل ..
*دينغ دونغ ، دينغ دونغ*
ما باله هذا الذي يقرع الجرس فلينتظر قليلاً !
* دينغ دينغ دينغ دينغ دينغ دونغ *
شتمت بصوت منخفض ثم صرخت
:" قادم قادم أيها الطارق ! "
فتحت الباب و كان الطارق هو لورين ابنة جارنا تحمل صحنا يحتوي على بسكويت
كانت مستعجلة و في حالة اضطراب

S.C.S | أسرار مدينة النجوم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن