جزء 13 | زيارة بأهداف مشتركة

1.3K 140 123
                                    

السلام عليكم !
جمعة مباركة و أهلا و سهلا بكم في جزء جديد من
Stars city secrets
و طبعا الجزء كما قلت
سأهديه لمن علموا إجابة السؤال
أنا وضعت السؤال سهل و لكن القادم أصعب
و الفائزون هم :

@Memo_100
@zoeloveslouis
@manar_nazeh
الباقون كانوا قريبين جداً
حظاً أوفر للخاسرين ...
_______

ما إن يرى وجهه حتى يبدأ بقذف اللعنات و الشتائم في أنحاء المكان و يكسر المرآة المسكينة !

يتفاجئ أكثر حينما يرى باقي جسده ! ليبدأ بالصراخ و التوعد
بحسرة
أتعلمون ما الذي رآه ؟ لقد رأى وجهه مملوءً بفتحات صغيرة حمراء كالقرص أو شيء ما !!
كما حال جسده أيضاً ! تنهد بغضب أثناء تذكره لذاك الكابوس الذي قامت في العقارب بقرصه في كل إنش من جسده
و أن ما حصل في منامه كانت نتيجته حقيقية !
فبشرته مليئة بالقروح المقرفة و وجهه مشوه تماماً بها ، أصبح كالمسخ أو أشد بشاعة !
ما الذي سيفعله ؟ ما هو مصيره ؟ كيف سيتخلص من هذه القرصات ؟ كيف سيعيش مع البشر الطبيعيين ؟
كل هذه الأسئلة خطرت بباله كزلزال مبين ، جعلته يثور كالبركان الهائج الثائر
_____

لم يعرف ماذا سيفعل بمصيبته هذه ، قرر أنه لن يخرج من منزله تماماً ، فاتصل بإدارة الجامعة ليطلب منهم تأجيل استلام الكتب و تحديد الساعات الدراسية إلى بداية الدوام
بحجة أنه مريض و لن يستطيع المجيء ، فوافقوا
و كان هذا من حسن حظه ...
وضع يده على جلد ذراعه ليحس بتلك الندوب المقرفة ، كانت تغطي بشرته بأكملها ، جلس في الصالة نادما على حاله و هو ينظر خلال النافذة المطلة على الطريق المليء بالمنازل ..
يحس بشيء ما يربت على كتفه بهدوء ، يلتفت ليتفاجئ بتلك الفتاة التي كانت البارحة في منامه ، الفرق أنه يستطيع رؤية وجهها الان ، لكن شعرها الأسود الطويل يغطيه .

بعد صمت متبادل تبتدأ الكلام بصوت أنثوي طبيعي
: " اذن زين .. هل أعجبك التغير ؟ "

فيجيبها بصوت ساخر
:" لست مستعداً لترهاتك و ألاعيبك .. "

ترد بنبرة تمثيلية
:" لماذا زيني ؟ هل أزعجتك في شيء ؟ "

فيقول أثناء نظره إلى يده بحسرة
:" فقط .. فقط ابتعدي عني أنتِ تسألينني بعد كل هذه الأحداث
؟ أنتِ قتلت أختي يا حق*** "

همهمت ثم تساءلت بتلعب
:" اذن هل تريد أن ابرهن لك أنني أستطيع قتلك أيضاَ ؟ "

يقهقه ساخرا ثم يجيبها بتحدي
:" افعليها و اريحيني من هذه الدنيا اللعينة "
_______

Zayn p.o.v :
:" افعليها و اريحيني من هذه الدنيا اللعينة "
قلت لها بتحد ، و حقيقةً الله وحده يعلم من هي التي أتحدث معها . اختفت عن ناظري بسرعة !
فجأة أحسست بحركة الرياح من حولي ، و أصوات همسات كثيرة أصبحت تتداخل على مسامعي ..
:" ستموت .. ستموت ..ستموت ..أنت لي وحدي "
كل هذه الأصوات كانت تنقض علي بشراسة كالوحش المفترس
فقدت السيطرة على أجزاء جسمي و أحسست بخدران أعضائي
آخر ما رأيته قبل أن أفقد الإتصال بالعالم الخارجي
هو صورة تلك الفتاة أثناء نمو ابتسامتها الشيطانية على وجهها الملائكي
_ _ _ _

S.C.S | أسرار مدينة النجوم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن