جزء 4 | نهاية أحدهم

2K 194 86
                                    

هذا الجزء سيكون جرعة مضاعفة من الرعب ، لأصحاب القلوب الضعيفة ، أنصحكم بقرائته !!
واجهي مخاوفك ، لا تجعليها تملكك ، هل تسمعنني أنتِ و هي ؟ هيا إقرءي ما تخافين ، لا أريد أحدا جبانا بين سطور روايتي !!
و طبعا يعود القرار إليكِ يا عزيزتي ...

Writter p.o.v :
قضى زين نصف ساعة و هو يفكر ، و يحاول ربط المعلومات مع بعضها ، فهو ليس صاحب ذكاء فذ
وصل إلى أنه سيجد الجواب في العلية
لكنه خاف أن يتكرر المشهد ذاته في الحقيقة
فقرر أن يكون شجاعاً و يذهب إلى هناك ،

و في طريقه للعلية ، نادته والدته و أخبرته أن العائلة
مدعوة للعشاء عند جارة لهم ، فقرر تأجيل أمر العلية لوقت لاحق
.
بعد أن تجهز الجميع ، ذهبوا إلى بيت جيرانهم ،
فطرق جواد ( الوالد ) الباب ثم انتظر قليلاً ،
فتحت لهم امرأة مسنة الباب الخشبي القديم ، لكن لم يستطع زين رؤيتها لأن والداه كانا في المقدمة ،

و بعد ما دخلوا المنزل اتضح أنها السيدة سكارليت
التي ساعدها زين في ذاك اليوم
فألقى سلامه عليها ، ثم اجتمعوا في الصالة و تبادلوا
أطراف الحديث ، انسحبت سكارليت مع والدة زين و واليها ليحضروا المائدة ، فانفرد زين مع والده في الصالة
ابتدأ جواد الحديث
:" لقد كنت تصرخ في الصباح ، و آذيت رأسك في الليل ما الذي يحدث معك يا زين ؟"
فأجاب زين بقلق
:" لا شيء يحدث يا أبي ، فقط بعض الصدف "

لكنه كذب ، لأنه لا يريد أن يكبر الموضوع ،
قد تكون عدة أوهام فقط
ألم يحدث أمر كهذا من قبل للناس ؟
يظنون أنه توجد وحوش تحت أسرتهم ، أو وحوش في الأماكن المظلمة ، و قد يخترعون خزعبلات و يصدقونها
ألا ترون ؟ يحدث كثيرا ؟
هذا ما أقنع زين به نفسه ظاهراً، لكن في باطنه يصدق فيما رآه و سمعه في هذا المنزل الجديد
بعد وقت قصير قامت السيدة سكارليت بدعوتهم للمائدة

جلسوا جميعاً على طاولة خشبية طويلة ، يزينها شرشف
عنابي اللون ، و تحتوي على عدة أصناف من الطعام و المقبلات ..
بعدما انتهوا ، و جلسوا قليلاً ، ودعوا السيدة سكارليت و شكروها على حسن ضيافتها ، أخبرهم زين أنه يريد البقاء قليلا
فوافقو والده ، ثم خرجوا ليذهبوا لمنزلهم

كانت قطرات المطر تهمي مع العاصفة ، فأخذت العائلة تركض باتجاه المنزل ليتفادوا المطر الذي بلل الطرقات و جعلت الرؤية ضبابية
دخلوا منزلهم و بدؤوا يجففون ملابسهم ، بالرغم من أن المسافة قصيرة إلا أن غزارة المطر جعلتهم يتبللون
كثيرا ..
Waliha p.o.v :

انتهيت من تجفيف ملابسي ، ثم جلست ألعب بهاتفي
اوه يا للملل ، حادثت صديقاتي لكن جميعهن مشغولات
بالدراسة ، أما عني فلقد انهيت دراستي باكراً في الصباح
أكره تأجيل أعمالي
حسناً فلنعد إلى الملل ، ما الذي علي فعله لأقتل هذه الكآبة
وجدتها !! سأستفز الأحمق الكبير
هل عرفتم من هو ؟ إنه زين ^-^
إنه الآن عند العجوز الشمطاء ، أقصد السيدة سكارليت
لقد أخبرته أن يظل عندها لوقت
إن فضولي يقتلني لمعرفة ما يتحدثون عنه
هل من الممكن أنها تريد أن تتزوج زين ؟ كنت
أراها تطيل النظر له ، إنهما مثاليان لبعضهما !!
أو أسوأ ! أنها تريد أن تعترف بأنها فضائية قادمة من كوكب
* سكارليت بلانيت *
لنعد للملل ، أفضل من الإستهزاء بالعجوز الشمطاء
إذن ،، سأستكشف المنزل ، قد يكون هناك غرف مخفية
تؤدي لعوالم أخرى ، أعتذر عن مخيلتي الواسعة !
قمت من على الأريكة في الصالة ثم ذهبت للطابق الثاني
.
هذه غرفة والدي و هذه غرفة الأحمق الكبير ، و هذه غرفتي بالطبع ، و هناك الحبل الذي لا أعرف سبب وجوده
همم ، لا شيء جديد >_<
اوه نعم الحبل ! ما فائدته ، أمسكت به ثم سحبته
فنزل سلم من الأعلى ، صعدت عليه ، فكان هناك باب خشبي ثقيل ، كأنها العلية الخاصة بالمنزل
فتحته بصعوبة لشدة ثقله ، ثم أدخلت نفسي فكان المكان مظلما ، نزلت و أحضرت مصباحا ثم عدت ، أنرت به الغرفة ثم أخذت نظرة
.
كانت الغرفة فارغة تماما ، لكن بقدراتي الخاصة الخطيرة لاحظت وجود ورق حائط ليس من نفس لون بقية الغرفة ،

قمت بإزالته و وجدت باباً صغيراً ، استغربت من وجوده ، فأحسست بالرغبة بالقيام بمغامرة
دخلت منه و أدخلت معي المصباح الكشاف لأرى هيكلاً مقطوع الرأس وشعر أسود غزير و سكين مليئة بالدماء ودمية صغيرة
" ربااه "
صرخت بخوف ، فأغلق الباب من خلفي
عاودت الصراخ ، لكن لا أحد يسمعني
" أرجوكم ! افتحوا الباب ، أني أتوسلكم ! "

وضعت نفسي في الزاوية و بدأت أتعوذ بالله أن يكفيني من شر هذه الليلة ، و كنت أصيح بضعف
: "من فعل هذا ؟ من حجزني هنا ؟!
ووجدت الإجابة أمام وجهي مباشرة على الحائط الداكن وبخط متعرج بجانب الهيكل
( يجب أن تموت .. أنت الشر .. أنت من قتل والدي  )
وهنا سمعت صوت الباب يغلق و يفتح بعنف وبهواء بارد يلفح وجهي والأبشع من هذا
أصوات الضحكات الصغيرة الشيطانية التي أخذت تتردد في المكان
انت لي .. لي وحدي !!
حاولت الخروج لكن مخالب أحد الوجوه التي في الحائط كانت تمنعني ثم أغلقت عيناي و لم أرى شيئاً بعدها ...
____

Zayn p.o.v :
كانت عائلتي على وشك الرحيل ، إلا أن السيدة سكارليت طلبت مني أن أبقى لأنها تريد أن تخبرني شيء ما
أنا اتحرق شوقاً لمعرفة ماهيته !
شكرها أبي ثم أخبرها أنه يريد أن يأذنها في الخروج
أذنت له ، فأخبرتهم أنني أريد أن أبقى لبعض الوقت
لأساعد السيدة سكارليت و وافق والدي

____________

النهاية
تقييمك من 10 ؟

رأيك ؟

أسئلة ؟

دمتم برعاية الله

S.C.S | أسرار مدينة النجوم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن